الطّير الحر ...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سعد المصراتى مؤمن
    أديب وكاتب
    • 25-10-2009
    • 149

    الطّير الحر ...

    الطّير الحر ...قصة قصيرة *سعد المصراتى
    غاب أبوه طار عنه وهو في العش..تركه ليضرب في الأرض ...ترك بلاد الصقيع والبرد في كل شيء وفضّل الهجرة إلى الجنوب....عندما غيّر ريشه للمرة الثانية وبانت عليه علامات الفتوة والقدرة على الطيران لمسافات طويلة ...قرر البحث عن والده ....قدّم له جده عدة نصائح
    _ابتعد عن الفخاخ والشروك واحذر الوقوع فيها لأنك إن وقعت
    في يد الأنسان سوف لن تصير (حرا ) سيأسرك وتكون عبدا له....
    سيكتم أنفاسك ..ويغطى عينيك...ولا تطير ولا تحط إلا بأذنه....
    سيشاركك صيد ك وتصير بضاعة تباع وتشترى ...ويتخذ ك للزينة
    والتسلية.... وربما يضحى بك إذا نقصت منك ريشة واحدة.. كانت
    هذه النصائح تطن في أذنيه فقرر الرحيل ليلا لكي لايسقط في هذه المصائب ...عندما يريد النزول يختار موضعا مرتفعا مناسبا يليق باسمه وتاريخ أجداده...لا يأكل حتى يجوع وإذا أكل انتقى الفريسة, ولا يقع على الرفات والجيف. طار آيا ما وليال حتى وصل إلى مكان يحرسه طائر جارح كبير من فصيلته يحيط به حرس شديد من بقية الطّير استوقفه يسأ ل عن هويته ! قال: اننى طائر يطير بجناحين مثلك !
    ...
    سأل عن وجهته ! أجاب بكل جرأة : اننى مسافر من اجل ا لبحث عن والدي .... أمره الطائر الكبير بالرجوع من حيث أتى وقال: ( ممنوع الطيران في هذا الاتجاه ..)
    قال له : لست مهاجرا لأطلب الأذن وأظن أن وجهتي للجنوب وليست للشمال ...لكن الطير الكبير قفل باب المناقشة ....وأشهر بقية الطيور السلاح في وجهه
    هنا قرّر الارتفاع إلى علو شاهق والطيران في أفق لا يراه فيه أحد.....
    مع تحياتي : سعد !!!
    التعديل الأخير تم بواسطة سعد المصراتى مؤمن; الساعة 24-01-2012, 08:46.
  • إيمان الدرع
    نائب ملتقى القصة
    • 09-02-2010
    • 3576

    #2
    قال له : لست مهاجرا لأطلب الأذن وأظن أن وجهتي للجنوب وليست للشمال ...لكن الطير الكبير قفل باب المناقشة ....وأشهر بقية الطيور السلاح في وجهه
    هنا قرّر الارتفاع إلى علو شاهق والطيران في أفق لا يراه فيه أحد.....
    الزميل الراقي ..والأخ الغالي / سعد المصراتي مؤمن:
    ما أروع تلك القفلة التي أنهيت بها النصّ !!!
    ما أحوج العقول أن تتحرّر من قيودها التي كبلتها بأسلاك تعرقل انطلاقها ؟؟؟
    وتتجاوز عقباتٍ رسمت لها في العتمة !!!
    أهلا بك أيها الطائر الحرّ ..
    فرحت بمشاركتك ..وعودتك..
    أتمنى أن تكون ، وبلدك الغالي ، دائما بخير..
    حيّااااااكَ.

    تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

    تعليق

    • سعد المصراتى مؤمن
      أديب وكاتب
      • 25-10-2009
      • 149

      #3
      الزميلة العزيزة والكاتبة المبدعة (إيمان ),,,تحية طيبة وبعد *
      سعدت بمداخلتك الرائعة , ولك منى تحية خالصة على هذا الحماس الذى لا املك الا ان اقف له تبجيلا وكل ماذكرت يصادفه الصواب فنحن فى هذا الزمن لانعمل عقولنا سواء بأرادتنا او بارادة من البسونا معاصم القهر حتى ادمت ايدينا وقلوبنا وصرنا طيورا ......(داجنة )*
      مع تحيّاتى ***

      تعليق

      • عائده محمد نادر
        عضو الملتقى
        • 18-10-2008
        • 12843

        #4
        الطائر الحر
        سعد مصراتي مؤمن
        نص جميل بهذ الفكرة
        أن نطير لعلو شاهق لا يصله أحد عملية صعبة
        وربما انتحار
        وربما هذا ماأردت تحذيرنا منه
        أو إيصاله لنا
        النص يحتاج لبعض التعديلات
        كم مضى من زمن لم نلتق فيه على نص
        تحياتي ومحبتي لك
        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

        تعليق

        • منار يوسف
          مستشار الساخر
          همس الأمواج
          • 03-12-2010
          • 4240

          #5
          رأيت الإنسان في هذا الطير الذي يريد أن يكون حرا
          بعيدا عن الأسياج و الحدود و التأشيرات و الفيزا و القوانين التي تحد تحركه و تقيّد خطوته
          أنه نفس الإنسان الذي يبحث عن الانطلاق من أجل غاية مشروعة

          راقت لي فكرة النص و فسرته كما رأيت

          تقديري و احترامي استاذنا المستشار القدير

          تعليق

          يعمل...
          X