تويت
ضجيج السؤال ؟؟
ضجيج السؤال ؟؟
امرأة وحيدةٌ, تكابدُ, تصارعُ تحترقُ
تعانقُ السماءَ, تركعُ, تقبّلُّ الأرضَ
بعينيها تتفجُر الوحدة
وفي الرمشِِ
يرفُ باب الشروقِ
بيتٌ يسكنه العنكبوت
حياة فيها الليل طويل حبل مسدٍ
تكسرَ في عينيها
الشوق أصابها في مقتلٍ
لا عناق بردها قارس
رحل الياقوت
غصنٌ نما في مقلتيها
أي حياة تصفعها وجعاً
سرقت من عينيها
ترنو إليها اليوم بعزة نفس لا تباع ولا تموت
الفؤاد شظايا خنجرُ حزينٍ
يدميها الجراح ومن شفتيها الملحَ
نواح الأشجار يلعق الذات
يدمي القلب و الأكباد
عيناها غائرتان كهف في بطن السفحِ
كوخ يراقصهُ الضجيج
لا تجد كسرة خبز وحباتَ زيتونٍ
ألوان العذاب حروف الرحيل في دفاترها
أيقنت أنّ الليل صديقها ولا قنديل
هل كان الرحيلُ من حقِّ البؤس والشحوب
على ربوعِ الدارِ الكبيرة ؟
ربي أنتَ العارفُ
لكنِ وإن ماتَ الياقوت الدافئ
أبحث عن جوابٍ لسؤالي
دون عويل
ربي أنت العالم بما أعانيهُ من علقم الأيام
وصياد دنيء يساق لنزواته
عله يسرق في أرض بور
أصمت ,
أرمي رأسي ما بين جدارٍ وجدارِ
هربا من ضجيج
ومسافةٌ عيني من غيض تزاغ
أأبيعُ نفسي
لسوق النخاسة
لمواخير
الدعارة؟
سؤالٌ
يؤرقني
أين أخلاق الياقوت
!!!!!!!!!!!!
محمد خالد النبالي
ضجيج السؤال ؟؟
امرأة وحيدةٌ, تكابدُ, تصارعُ تحترقُ
تعانقُ السماءَ, تركعُ, تقبّلُّ الأرضَ
بعينيها تتفجُر الوحدة
وفي الرمشِِ
يرفُ باب الشروقِ
بيتٌ يسكنه العنكبوت
حياة فيها الليل طويل حبل مسدٍ
تكسرَ في عينيها
الشوق أصابها في مقتلٍ
لا عناق بردها قارس
رحل الياقوت
غصنٌ نما في مقلتيها
أي حياة تصفعها وجعاً
سرقت من عينيها
ترنو إليها اليوم بعزة نفس لا تباع ولا تموت
الفؤاد شظايا خنجرُ حزينٍ
يدميها الجراح ومن شفتيها الملحَ
نواح الأشجار يلعق الذات
يدمي القلب و الأكباد
عيناها غائرتان كهف في بطن السفحِ
كوخ يراقصهُ الضجيج
لا تجد كسرة خبز وحباتَ زيتونٍ
ألوان العذاب حروف الرحيل في دفاترها
أيقنت أنّ الليل صديقها ولا قنديل
هل كان الرحيلُ من حقِّ البؤس والشحوب
على ربوعِ الدارِ الكبيرة ؟
ربي أنتَ العارفُ
لكنِ وإن ماتَ الياقوت الدافئ
أبحث عن جوابٍ لسؤالي
دون عويل
ربي أنت العالم بما أعانيهُ من علقم الأيام
وصياد دنيء يساق لنزواته
عله يسرق في أرض بور
أصمت ,
أرمي رأسي ما بين جدارٍ وجدارِ
هربا من ضجيج
ومسافةٌ عيني من غيض تزاغ
أأبيعُ نفسي
لسوق النخاسة
لمواخير
الدعارة؟
سؤالٌ
يؤرقني
أين أخلاق الياقوت
!!!!!!!!!!!!
محمد خالد النبالي
تعليق