من خلف قفص الإتهام ظهر الحب , ساكناً ذاهلا , يغمر محياه الحزن , تترقرق الدموع على صفحة عينه اللامعة , يتابع ما يجرى بفكر شارد و عقل لا يستوعب ما يحدث
لا يتخيل أن يرى نفسه يوماً متهماً بهكذا جرائم
و قد اكتظت قاعة المحكمة بجمهور غفير من محبيه و من .. أعدائه
دخل ممثل الإدعاء شامخا مهيبا يتلو قائمة الإتهام الطويلة :
الإدعـــــــــاء
حضرات السادة....
أننا اليوم أمام متهم من نوع خاص ..... متهم على محياه البراءة و الطهر و بداخله كائن مفترس .. بل بركان ممتلىء بالحمم و الجمرات
متهم فاقت جرائمه كل تصور وتجاوزت كل خيال و جلس على عرش الجريمة عقودا و أزمان
متهم سكن القلوب قبل أن يسكن القصور و البيوت ........
متهم تجده مسطوراً على صفحات التاريخ و بين قصائد الشعراء و دموع المرأة و جنون الرجل .
أتسائل فى أسى ماهى شكل العقوبات التى يستحقها من أشعل الحرائق و جرح و سفك الدماء و أهدر الكرامة
و ذرف الدموع و مزّق القلوب
و ضيّع الأحلام
و التاريخ خير شاهد على جرائمه في حق من أتبعوه
فوا أسفاه على قيس الذي جننه حب ليلى
وا أسفاه على عنتر الذي ذهب عقله وراء عبلة
كليوباترا الجميلة و انطونيو .. ما أجملهما من ضحايا له
أننى أطالب يا سادة بمحو كلمة الحب من صفحات الحياه لتكون خالية من الألم و السهر و العذاب و الأسى و الدموع
لتكون لنا أكثر راحة و أكثر سعادة و نكون نحن أكثر عملاً و إنتاجاً و راحة بال
امتلأت القاعة بالضجيج و الهمهمات بين الإستنكار و التأييد
يتبع
لا يتخيل أن يرى نفسه يوماً متهماً بهكذا جرائم
و قد اكتظت قاعة المحكمة بجمهور غفير من محبيه و من .. أعدائه
دخل ممثل الإدعاء شامخا مهيبا يتلو قائمة الإتهام الطويلة :
الإدعـــــــــاء
حضرات السادة....
أننا اليوم أمام متهم من نوع خاص ..... متهم على محياه البراءة و الطهر و بداخله كائن مفترس .. بل بركان ممتلىء بالحمم و الجمرات
متهم فاقت جرائمه كل تصور وتجاوزت كل خيال و جلس على عرش الجريمة عقودا و أزمان
متهم سكن القلوب قبل أن يسكن القصور و البيوت ........
متهم تجده مسطوراً على صفحات التاريخ و بين قصائد الشعراء و دموع المرأة و جنون الرجل .
أتسائل فى أسى ماهى شكل العقوبات التى يستحقها من أشعل الحرائق و جرح و سفك الدماء و أهدر الكرامة
و ذرف الدموع و مزّق القلوب
و ضيّع الأحلام
و التاريخ خير شاهد على جرائمه في حق من أتبعوه
فوا أسفاه على قيس الذي جننه حب ليلى
وا أسفاه على عنتر الذي ذهب عقله وراء عبلة
كليوباترا الجميلة و انطونيو .. ما أجملهما من ضحايا له
أننى أطالب يا سادة بمحو كلمة الحب من صفحات الحياه لتكون خالية من الألم و السهر و العذاب و الأسى و الدموع
لتكون لنا أكثر راحة و أكثر سعادة و نكون نحن أكثر عملاً و إنتاجاً و راحة بال
امتلأت القاعة بالضجيج و الهمهمات بين الإستنكار و التأييد
يتبع
تعليق