وردة
في مهب الخديعة
يسفيها الغبار
فيغسلها الندي
وتدغدغها الشمس
بأظافرهاتقشر جلدها
تدميها
تتكور بها الحياة
تضيق
تضيق
في ريحها وجع
قطرات دم
ليال من صبابات
و كثير من أحلام عصية
على أصابعها
تحصي ما انفلت منها
وأصابعها جذور بلا أفرع
أفرع بلا لون
لون قد يزيغ بعض الألم
يسكن فضيحة
تعجز أن تتلمس أوتارها الصارخة
بجناحي فراشة
لم تمل بعد معانقتها !
عشقها للنهر
عشقها لما بين الصخرة و الوردة
لما بين الجمرة و القبضة
لما بين احتضانة التويج للنحلة
و إذ يفيض النهر
يسيلها
يبحر بها شرقا .. غربا
يخدد وريقاتها
خلايا لنحل الغبار
حتى تفيض
فيتقافز الرحيق فيما تعشقته
تلقي بعضها للحالمين
و الراقدين على سرر المتاهة
صحراء ظامئة إلا من وداد الروح
ما بين اختفاء اللون
و اختفاء النبض .. سيرة أخرى !
كم ليلة قتلها الحنين لغفوة
حتى أسال عيونها
في النهر
و النهر إذ يلتقي بالنهر
يتصدع
يتشقق النبض
فتسكنه أعشاب الوقت
جهنمية كانت
معشوشبة اللون
صفراء نوازعها
أطيافها مسمومة القلب
و القلب غشاء بكارة
طيف حلم
إن طاله مسٌّ
تداعى
و تداعى له العمر !
الآن
تسفي الريح
ما طمرت الرمل
أوراق وردة :
شجونها
أحلامها
حنينها
و تعثرت في دمعة ساخنة
مبحرة بقارب حزن
لأعلى بقعة في السماء
فربتت كتفها
وأطلقت لشجون الطريق ريحها !
في مهب الخديعة
يسفيها الغبار
فيغسلها الندي
وتدغدغها الشمس
بأظافرهاتقشر جلدها
تدميها
تتكور بها الحياة
تضيق
تضيق
في ريحها وجع
قطرات دم
ليال من صبابات
و كثير من أحلام عصية
على أصابعها
تحصي ما انفلت منها
وأصابعها جذور بلا أفرع
أفرع بلا لون
لون قد يزيغ بعض الألم
يسكن فضيحة
تعجز أن تتلمس أوتارها الصارخة
بجناحي فراشة
لم تمل بعد معانقتها !
عشقها للنهر
عشقها لما بين الصخرة و الوردة
لما بين الجمرة و القبضة
لما بين احتضانة التويج للنحلة
و إذ يفيض النهر
يسيلها
يبحر بها شرقا .. غربا
يخدد وريقاتها
خلايا لنحل الغبار
حتى تفيض
فيتقافز الرحيق فيما تعشقته
تلقي بعضها للحالمين
و الراقدين على سرر المتاهة
صحراء ظامئة إلا من وداد الروح
ما بين اختفاء اللون
و اختفاء النبض .. سيرة أخرى !
كم ليلة قتلها الحنين لغفوة
حتى أسال عيونها
في النهر
و النهر إذ يلتقي بالنهر
يتصدع
يتشقق النبض
فتسكنه أعشاب الوقت
جهنمية كانت
معشوشبة اللون
صفراء نوازعها
أطيافها مسمومة القلب
و القلب غشاء بكارة
طيف حلم
إن طاله مسٌّ
تداعى
و تداعى له العمر !
الآن
تسفي الريح
ما طمرت الرمل
أوراق وردة :
شجونها
أحلامها
حنينها
و تعثرت في دمعة ساخنة
مبحرة بقارب حزن
لأعلى بقعة في السماء
فربتت كتفها
وأطلقت لشجون الطريق ريحها !
تعليق