الــتحـفـيز الثــوابي والــعـتــاب الــعــقــابي
*دراسة نفسية تربوية لسلوك طفل ماقبل المدرسة*
*دراسة نفسية تربوية لسلوك طفل ماقبل المدرسة*
مـــقــدمـــة :
دورالأسرة في التربية فيعنى بالتعريف، فالوالدانه ماالأساس الأول في التربية باعتبارهما المربيان والمسؤولان عن
رعاية الطفل منذاللحـظةالأولى في حـياتــه، أما الإخوة ففي الدرجةالثانية ولكنهم أهم من عناصر خارجية لايحتــك
بهاالطــفل في المراحل الأولى.هذاالنموذج متكامل ومتكافل ومتفق فيما بينه علىنهج تربية واحدة لأن عناصره قريبة
جدا بعضهامن بعض وتربطهم علاقات أولية حميمة وقوية فإذا فشلت الأسرة في نهج التربية المتوقع منها فانه سوف
ينتج عن ذلك شخصيات غيرسوية وغيراجتماعية تزيد من صراع الأجيال حدة داخل الأسرة نفسها.
. فالأسـرةهي المسؤولة الأولى أمام الله عز وجل وأمام القانون البشري وأمام المجتمع عن حسن تربية أبنائها،وعدم
القيام بالدور كما يجب، يؤدي إلى انعكاسات سلبية على الأفراد والمجتمع.
فالأطفال هم بالفعل مرآة اﻟﻤﺠتمع ،إذيستطيع أي مجتمع أن يرىكيف يمكن أن تكون عليه صورته مستقبلا.
فالطفل وإن كان هو ابن الرجل بيولوجيا إلاأنه يعتبر أبا الرجال من الناحية السيكولوجية. بمعنى أن الدعامات
والقواعد الأساسيةالتي يبني عليها التنظيم العام لشخصية الكبيرإنما توضع في السنوات الأولى من حياة الصغير. لذلك
يسمي البعض السنوات الخمس أوالست الأولى من حياةالطفل بالسنوات التكوينية. وقد يزيد البعــض أوينقص من هذه
الفترة سنة أوأكثر إلاأن الاتفاق بعد ذلك يكاد يكون تاما على أهميتها الجوهرية.
فثمة مسوغات واعتبارات تفرض على الصحوة أن تدرج الهمَّ التربوي في مرتبة متقدمة ضمن سلم اهتماماتها
وأولوياتها، وأن تكون التربية الجادة صفة ملازمة لبرامجها التربوية ومن هذه المسوغات: التربية الجادة طريق من
سلف: فهي طريق الأنبياء والعلماء من بعدهم، فوظيفة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم التي وصفها الله
سبحانــه في غير ما موضع من كتابه (( هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم
الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين ))
وقوله تعــالى(( لقد منَّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب
والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين )) ،
والإسلام إنما قام وانتشر على يد الرعيل الأول الذين رباهم محمد صلى الله عليه وسلم، فهم القادة والمتقدمون في
الصفوف في المعارك والولايات والقضاء والإمارة، وحين ارتدت الجزيرة بقي ذلك النشء ثابتاً على دينه.
وبناء عليه فإن إشكالية مداخلتنا هاته تنبني على مايلي :
ما البعد الفكري والتربوي لتربية الطفل ؟وما مدى تاثير الثواب والعقاب على سلوكه وشخصيته؟.
وإجابة على الاشكال المطروح انتهجت الخطة الآتية :
1 * مقدمة تضمنت إشكالية البحث
2 * معنى التحفيز والعتاب وضرورتهما في تنشئة الطفل وتربيته
أ- تعريف التحفيز والعتاب
ب- أثر الثواب في تقويم سلوك الطفل
ت- أثر العقاب على نفسية الطفل وما الردود الفعلية له
3 * دراسة نفسية تربوية لسلوك طفل ماقبل المدرسة
أ- دراسة نفسية لسلوك الطفل
ب- أهم الوسائل الأكاديمية لتنشئة طفل سوي
العنصر الأول : معنى التحفيز والعتاب وضرورتهما في تنشئة الطفل وتربيتهدورالأسرة في التربية فيعنى بالتعريف، فالوالدانه ماالأساس الأول في التربية باعتبارهما المربيان والمسؤولان عن
رعاية الطفل منذاللحـظةالأولى في حـياتــه، أما الإخوة ففي الدرجةالثانية ولكنهم أهم من عناصر خارجية لايحتــك
بهاالطــفل في المراحل الأولى.هذاالنموذج متكامل ومتكافل ومتفق فيما بينه علىنهج تربية واحدة لأن عناصره قريبة
جدا بعضهامن بعض وتربطهم علاقات أولية حميمة وقوية فإذا فشلت الأسرة في نهج التربية المتوقع منها فانه سوف
ينتج عن ذلك شخصيات غيرسوية وغيراجتماعية تزيد من صراع الأجيال حدة داخل الأسرة نفسها.
. فالأسـرةهي المسؤولة الأولى أمام الله عز وجل وأمام القانون البشري وأمام المجتمع عن حسن تربية أبنائها،وعدم
القيام بالدور كما يجب، يؤدي إلى انعكاسات سلبية على الأفراد والمجتمع.
فالأطفال هم بالفعل مرآة اﻟﻤﺠتمع ،إذيستطيع أي مجتمع أن يرىكيف يمكن أن تكون عليه صورته مستقبلا.
فالطفل وإن كان هو ابن الرجل بيولوجيا إلاأنه يعتبر أبا الرجال من الناحية السيكولوجية. بمعنى أن الدعامات
والقواعد الأساسيةالتي يبني عليها التنظيم العام لشخصية الكبيرإنما توضع في السنوات الأولى من حياة الصغير. لذلك
يسمي البعض السنوات الخمس أوالست الأولى من حياةالطفل بالسنوات التكوينية. وقد يزيد البعــض أوينقص من هذه
الفترة سنة أوأكثر إلاأن الاتفاق بعد ذلك يكاد يكون تاما على أهميتها الجوهرية.
فثمة مسوغات واعتبارات تفرض على الصحوة أن تدرج الهمَّ التربوي في مرتبة متقدمة ضمن سلم اهتماماتها
وأولوياتها، وأن تكون التربية الجادة صفة ملازمة لبرامجها التربوية ومن هذه المسوغات: التربية الجادة طريق من
سلف: فهي طريق الأنبياء والعلماء من بعدهم، فوظيفة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم التي وصفها الله
سبحانــه في غير ما موضع من كتابه (( هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم
الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين ))
وقوله تعــالى(( لقد منَّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب
والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين )) ،
والإسلام إنما قام وانتشر على يد الرعيل الأول الذين رباهم محمد صلى الله عليه وسلم، فهم القادة والمتقدمون في
الصفوف في المعارك والولايات والقضاء والإمارة، وحين ارتدت الجزيرة بقي ذلك النشء ثابتاً على دينه.
وبناء عليه فإن إشكالية مداخلتنا هاته تنبني على مايلي :
ما البعد الفكري والتربوي لتربية الطفل ؟وما مدى تاثير الثواب والعقاب على سلوكه وشخصيته؟.
وإجابة على الاشكال المطروح انتهجت الخطة الآتية :
1 * مقدمة تضمنت إشكالية البحث
2 * معنى التحفيز والعتاب وضرورتهما في تنشئة الطفل وتربيته
أ- تعريف التحفيز والعتاب
ب- أثر الثواب في تقويم سلوك الطفل
ت- أثر العقاب على نفسية الطفل وما الردود الفعلية له
3 * دراسة نفسية تربوية لسلوك طفل ماقبل المدرسة
أ- دراسة نفسية لسلوك الطفل
ب- أهم الوسائل الأكاديمية لتنشئة طفل سوي
أ* تعريف التحفيز والعتاب :
إن دراسة السلوك الإنساني في العمل الإداري تستهدف البحث عن أسباب قيام الفرد بعمل ما بحماس بينما لايتوافر مثل
هذا الحماس والرغبة عند شخــص أو أفراد آخريــن أو حتى للشخص نفسه في مراحل زمنية متفاوتة .
ويمكن تعريف التحفيز بأنه إثارة سلوك الفرد بهدف إشباع حاجات معينة. كما يمكن تعريفه على أنه تنمية الرغبة في
بذل مستوى أعلي من الجهود نحو تحقيق أهداف المؤسسـة، على أن تؤدي هذه الجهود إلى إشباع بعض الاحتياجات
عند الأفراد. أي أن الحوافز هي المثيرات التي تحرك الإنسان للاستجابة و القيام بسلوك معين لتحقيق هدف معين.
أنواح التحفيز:
ولأغراض التحفيز يحتاج الشخص الذي يسعى لتحقيق أهدافه الى من يرشد إلى الاتجاه الصحيح ويعطيه مطلق الحرية
في التصرف مع الحرص على مراقبة تصرفاته من آن لآخر لضمان التزامه الطريق الصحيح.
كذلك يمكن تحفيز الأطفال الذين يركزون على الأشياء التي يجب اجتنابها بأساليب التهديد والوعيد غير أنه يجب ألا
نبالغ في استخدام مثل هذه الأساليب حتى لايصابوا بالخوف والهلع من تنفيذ أي شيئ على الاطلاق.
تعريف العتاب:
العتاب على قدر المحبة هو صابون القلوب وهو لغة الأحباب يتداوله الناس لكن العتاب لايكون أسلوبا فعالا إلا إذا
استخدم في الوقت المناسب ومع الشخصية المناسبة التي تقبل العتاب اللطيف بصدر رحب .
قال الشاعر إذا أنت عاتبت الملول فإنما **** تخط على صحف من الماء أحرفا
وفي قول لعمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول : " لاتقطع أخاك على ارتياب ولا تهجره دون استعتاب"
وحتى لاتخسر أصدقاءك من عتابك لهم ، نقدم لك فيما يلي ست نصائح في هذا الشأن :
1* حدد عتابك : فلا يجب أن يزيد عتابك على حد معين ، ولا تحول كلامك لنوع من التوبيخ ، ولا تكرر ماتقوله
ولاتلح كثيرا ، حتى لا يتحول كلامك لنوع من الهجوم غير المحبب.
2* لاتتهاون : بينما لايجب أن يزيد عتابك عن حد معين ، يلزم أيضا ألا ينقص عن الحد الذي يجعله فعالا ، فالتهاون
أحيانا يؤدي الى استسهال الامر من قبل الصديق فيتمادى في عدم مراعاة مايضايقك.
3* لاتوجه اتهاما مباشرا : فلا يجوز أن تضع صديقك موضع التهم فتضطره للدفاع عن نفسه بطريقة تبدو وكأنه يبرئ
شخصه من تهمه المؤكدة ، فذلك يوغر صدره تجاهك وربما تخسره جزئيا أو كليا.
4* ضع النقاط على الحروف : فعندما تعاتب صديقك حدد بدقة الأشياء التي تضايقك منه ، مع التأكيد أثناء عتابك أنك
باق على صداقته ،وأن عتابك ماهو إلا من باب البقاء على الود القديم.
5* كن مهذبا : فلا تستخدم أبدا كلمات خارجة عن الأدب ، وانتق ألفاظك بعناية حتى لاتجرح صديقك فلا يعود ينسى
كلماتك.
6* كن هادئا : فلا ترفع صوتك ، وتكلم بهدوء ودون انفعال وتذكر أنك تعاتب ولا تتشاجر.
أثر الثواب في تقويم سلوك الطفل
من ثواب الرسالات السماوية على مدار التاريخ البشري الإنذار والتبشير والترغيب والترهيب والثواب والعقاب لأن
الجزاء على الأعمال بالسعادة والشقاوة والجنة والنار
غاية العبادة لله عز وجل والفطرة التي فطر الله عليها الخلق مهيأة لهذا الأمر ولا يصلحها سوى شريعة الجزاء
والثواب والعقاب والثواب يلائم الجسم والنفس ماديا ومعنويا عاجلا أو آجلا والعقاب عكسه بإيقاع ما يلائم الجسم
والنفس ماديا ومعنويا عاجلا أم آجلا .
فالطفل خامة بشرية قابلة للتشكيل بالفطرة ومجازاته بالثواب أمر حتمي لتوجيهه إلى ماهو صواب ومرغوب في فعله
أو مرغوب في تركه أو مطلوب تعويده على السلوك المطلوب فمن أهم مايثمره اسلوب المجازاة والثواب :
مايولد في الطفل من حالات انفعالية سارة تريح الطفل وتجعله في حالة من الرضا واللذة والسرور ، مما يؤدي إلى
تقوية المحددات الدافعة التي تعمل على تنشيط سلوك الطفل .
يولد الثواب والتحفيز لدى الطفل الوعي بالنجاح في العمل الذي أثيب عليه ويشبع بذلك بعض دوافعه التي تؤدي إلى
تنشيط جهود التعلم اللاحقة التي يقوم بها ، وذلك يؤدي بدوره إلى زيادة ثقة الطفل بنفسه كما يؤدي غالبا إلى تشجيعه
على المغامرة والإبداع ، وتزيده قناعة على عملية التعليم مما يعود عليه بالنفع في الواقع .
أثر العقاب على نفسية الطفل وما الردود الفعلية له:
عادة ما تقصركلمة العقاب أوالقصاص على حالات طارئة يرتبهاعن عمدأناس آخرون لأن النتائج معززة لهم ومقوية.
ولايجوزالخلط ما بين الطوارئ التي تستهدف القصاص والتحكم البغيض الذي يدفع الناس للسلوك بطرق معينة ،أما
العقاب فيستخدم لحث النـاس على الامتناع عن السلوك بطرق معينة). يلج أالشخص إلى العقاب حينما ينتقدآو
يسخرأويلوم أويهاجم شخصا آخرجسديا لكي يوقف سلوكا غيرمرغوبا وكثيرا ماتعرّف الحكومة بأنهاالقدرة على إنزال
العقوبات، ومن تعاليم بعض الأديــان أن السلوك الآثم يترتب عليه عقوبات سرمدية من النوع الذي تهلع منه القلوب
ويتضمن العقاب إيقاع أذى-لفظي أوبدني-أوإظهارمنبه مؤلم أومنفرعند حدوث السلوك غيرالمرغوب فيه أوالدال على
الاضطراب. والعقاب يختلف عن التدعيم السلبي من حيث نتائجهما. ومن أمثلة العقاب الضرب والحرمان منا لتفاعل
الاجتماعي،وزجرالطفل والصراخ في وجهه،وحرمانه من لعبه. وتعتبرالأساليب التي يستخدمهاالمدرسون أمثلة إضافية
على ذلك ،فطرد التلميذ من الفصل،أوإنقاص درجاته عندما يظهرسلوكا غيرمحبب كالإهمال والشغب هي أيضا أنواع من العقاب.فالعقاب يعتبر إجرائيا الحادث أو المثير الذي يؤدي إلى إضعاف أو كف بعض الأنماط السلوكية ومن ثم فقد
كان موضوع العقاب والثواب حاضرا بقوة في المدارس الفكرية والتربوية وبخاصة السلوكية منها .
فللأطفال مشاكل وتصرفات وحركات في كل مكان ، منها الإيجابي الذي تغذي الأسرة وتعزز فرص بقاءه ، ومنها تلك
المشاكل والتصرفات التي نلجأ من خلالها للعقاب كحل لها . فنعاقب لأننا نظن أن العقاب هو الحل والعلاج ونعاقب
دون إذاية الطفل والعقاب إجراء فعال في تغيير السلوك ولكنه إجراء غير مرغوب فيه. وهو ضد
التعزيز وهو إجراء سلوكي غير فعال لأنه لايستطيع أن يقمع الإجابة إلا بصورة مؤقتة فقط ( أي أن تأثير التعزيز
والمكافأة أبقى من تأثير العقاب ) وفق هذا المنظور يؤدي تكرار العقاب للطفل إلى نفوره من الوالدين أو المدرسين .
فلقد رأى البعض إن أساليب العقاب تضر بالطفل لأسباب منها :
· العقوبة يصاحبها القلق والخوف خاصة عندما يبالغ فيها ويصبح الطفل دائما غير سعيد
· قد يؤدي العقاب إلى – كبت- السلوك المعاقب عليه ويجد مسارا آخر ولكن بعيدا عن أعين المعاقب .
· الجزاء بالثواب يفيد مفهوما لدى الطفل يقول : كرر مافعلته وهذا يفهمه الطفل ولكن الجزاء بالعقاب يفهم منه الطفل :
لانفعل هذا الذي فعلته ولكنه لايحدد له مايفعل .
· عند انتهاء الحالة الانفعالية المرتبطة بالعقاب يعود الطفل بنفس القوة إلى الأمر الذي عوقب من أجله إذ الدافع لايزال
عنده.
قد يؤدي العقاب الى كراهية مصدر العقاب وكراهية الأمر الذي تسبب في عقابه.
قد يؤدي العقاب إلى تثبيت السلوك عند الطفل في بعض الحالات مثل مشكلة التبول اللاإرادي.
· قد يكون العقاب نتيجة انفعال الوالدين فيشعر الطفل بظلمه وخاصة أن الأطفال لديهم حساسية ضد الظلم.
· قد يؤدي الحرمان المتكرر من شيء عقوبة الطفل إلى سلوكه طرق الاحتيال والسرقة مع التخفي في السلوك .
· قد يؤدي الإحساس بالظلم من العقوبة لدى الطفل إلى أن يلجأ إلى تحطيم شيئ هام من الآنية أو إفساد الأدوات في
غيبة الأنظار.
· قد يؤذي الطفل نفسه أو يمتنع عن تناول الطعام المرغوب فيه كعقوبة للأم التي يعرف أن هذا السلوك يغيضها أو
يترك درسه ومذكراته عنادا لها .
3 * دراسة نفسية تربوية لسلوك طفل ماقبل المدرسة إن دراسة السلوك الإنساني في العمل الإداري تستهدف البحث عن أسباب قيام الفرد بعمل ما بحماس بينما لايتوافر مثل
هذا الحماس والرغبة عند شخــص أو أفراد آخريــن أو حتى للشخص نفسه في مراحل زمنية متفاوتة .
ويمكن تعريف التحفيز بأنه إثارة سلوك الفرد بهدف إشباع حاجات معينة. كما يمكن تعريفه على أنه تنمية الرغبة في
بذل مستوى أعلي من الجهود نحو تحقيق أهداف المؤسسـة، على أن تؤدي هذه الجهود إلى إشباع بعض الاحتياجات
عند الأفراد. أي أن الحوافز هي المثيرات التي تحرك الإنسان للاستجابة و القيام بسلوك معين لتحقيق هدف معين.
أنواح التحفيز:
ولأغراض التحفيز يحتاج الشخص الذي يسعى لتحقيق أهدافه الى من يرشد إلى الاتجاه الصحيح ويعطيه مطلق الحرية
في التصرف مع الحرص على مراقبة تصرفاته من آن لآخر لضمان التزامه الطريق الصحيح.
كذلك يمكن تحفيز الأطفال الذين يركزون على الأشياء التي يجب اجتنابها بأساليب التهديد والوعيد غير أنه يجب ألا
نبالغ في استخدام مثل هذه الأساليب حتى لايصابوا بالخوف والهلع من تنفيذ أي شيئ على الاطلاق.
تعريف العتاب:
العتاب على قدر المحبة هو صابون القلوب وهو لغة الأحباب يتداوله الناس لكن العتاب لايكون أسلوبا فعالا إلا إذا
استخدم في الوقت المناسب ومع الشخصية المناسبة التي تقبل العتاب اللطيف بصدر رحب .
قال الشاعر إذا أنت عاتبت الملول فإنما **** تخط على صحف من الماء أحرفا
وفي قول لعمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول : " لاتقطع أخاك على ارتياب ولا تهجره دون استعتاب"
وحتى لاتخسر أصدقاءك من عتابك لهم ، نقدم لك فيما يلي ست نصائح في هذا الشأن :
1* حدد عتابك : فلا يجب أن يزيد عتابك على حد معين ، ولا تحول كلامك لنوع من التوبيخ ، ولا تكرر ماتقوله
ولاتلح كثيرا ، حتى لا يتحول كلامك لنوع من الهجوم غير المحبب.
2* لاتتهاون : بينما لايجب أن يزيد عتابك عن حد معين ، يلزم أيضا ألا ينقص عن الحد الذي يجعله فعالا ، فالتهاون
أحيانا يؤدي الى استسهال الامر من قبل الصديق فيتمادى في عدم مراعاة مايضايقك.
3* لاتوجه اتهاما مباشرا : فلا يجوز أن تضع صديقك موضع التهم فتضطره للدفاع عن نفسه بطريقة تبدو وكأنه يبرئ
شخصه من تهمه المؤكدة ، فذلك يوغر صدره تجاهك وربما تخسره جزئيا أو كليا.
4* ضع النقاط على الحروف : فعندما تعاتب صديقك حدد بدقة الأشياء التي تضايقك منه ، مع التأكيد أثناء عتابك أنك
باق على صداقته ،وأن عتابك ماهو إلا من باب البقاء على الود القديم.
5* كن مهذبا : فلا تستخدم أبدا كلمات خارجة عن الأدب ، وانتق ألفاظك بعناية حتى لاتجرح صديقك فلا يعود ينسى
كلماتك.
6* كن هادئا : فلا ترفع صوتك ، وتكلم بهدوء ودون انفعال وتذكر أنك تعاتب ولا تتشاجر.
أثر الثواب في تقويم سلوك الطفل
من ثواب الرسالات السماوية على مدار التاريخ البشري الإنذار والتبشير والترغيب والترهيب والثواب والعقاب لأن
الجزاء على الأعمال بالسعادة والشقاوة والجنة والنار
غاية العبادة لله عز وجل والفطرة التي فطر الله عليها الخلق مهيأة لهذا الأمر ولا يصلحها سوى شريعة الجزاء
والثواب والعقاب والثواب يلائم الجسم والنفس ماديا ومعنويا عاجلا أو آجلا والعقاب عكسه بإيقاع ما يلائم الجسم
والنفس ماديا ومعنويا عاجلا أم آجلا .
فالطفل خامة بشرية قابلة للتشكيل بالفطرة ومجازاته بالثواب أمر حتمي لتوجيهه إلى ماهو صواب ومرغوب في فعله
أو مرغوب في تركه أو مطلوب تعويده على السلوك المطلوب فمن أهم مايثمره اسلوب المجازاة والثواب :
مايولد في الطفل من حالات انفعالية سارة تريح الطفل وتجعله في حالة من الرضا واللذة والسرور ، مما يؤدي إلى
تقوية المحددات الدافعة التي تعمل على تنشيط سلوك الطفل .
يولد الثواب والتحفيز لدى الطفل الوعي بالنجاح في العمل الذي أثيب عليه ويشبع بذلك بعض دوافعه التي تؤدي إلى
تنشيط جهود التعلم اللاحقة التي يقوم بها ، وذلك يؤدي بدوره إلى زيادة ثقة الطفل بنفسه كما يؤدي غالبا إلى تشجيعه
على المغامرة والإبداع ، وتزيده قناعة على عملية التعليم مما يعود عليه بالنفع في الواقع .
أثر العقاب على نفسية الطفل وما الردود الفعلية له:
عادة ما تقصركلمة العقاب أوالقصاص على حالات طارئة يرتبهاعن عمدأناس آخرون لأن النتائج معززة لهم ومقوية.
ولايجوزالخلط ما بين الطوارئ التي تستهدف القصاص والتحكم البغيض الذي يدفع الناس للسلوك بطرق معينة ،أما
العقاب فيستخدم لحث النـاس على الامتناع عن السلوك بطرق معينة). يلج أالشخص إلى العقاب حينما ينتقدآو
يسخرأويلوم أويهاجم شخصا آخرجسديا لكي يوقف سلوكا غيرمرغوبا وكثيرا ماتعرّف الحكومة بأنهاالقدرة على إنزال
العقوبات، ومن تعاليم بعض الأديــان أن السلوك الآثم يترتب عليه عقوبات سرمدية من النوع الذي تهلع منه القلوب
ويتضمن العقاب إيقاع أذى-لفظي أوبدني-أوإظهارمنبه مؤلم أومنفرعند حدوث السلوك غيرالمرغوب فيه أوالدال على
الاضطراب. والعقاب يختلف عن التدعيم السلبي من حيث نتائجهما. ومن أمثلة العقاب الضرب والحرمان منا لتفاعل
الاجتماعي،وزجرالطفل والصراخ في وجهه،وحرمانه من لعبه. وتعتبرالأساليب التي يستخدمهاالمدرسون أمثلة إضافية
على ذلك ،فطرد التلميذ من الفصل،أوإنقاص درجاته عندما يظهرسلوكا غيرمحبب كالإهمال والشغب هي أيضا أنواع من العقاب.فالعقاب يعتبر إجرائيا الحادث أو المثير الذي يؤدي إلى إضعاف أو كف بعض الأنماط السلوكية ومن ثم فقد
كان موضوع العقاب والثواب حاضرا بقوة في المدارس الفكرية والتربوية وبخاصة السلوكية منها .
فللأطفال مشاكل وتصرفات وحركات في كل مكان ، منها الإيجابي الذي تغذي الأسرة وتعزز فرص بقاءه ، ومنها تلك
المشاكل والتصرفات التي نلجأ من خلالها للعقاب كحل لها . فنعاقب لأننا نظن أن العقاب هو الحل والعلاج ونعاقب
دون إذاية الطفل والعقاب إجراء فعال في تغيير السلوك ولكنه إجراء غير مرغوب فيه. وهو ضد
التعزيز وهو إجراء سلوكي غير فعال لأنه لايستطيع أن يقمع الإجابة إلا بصورة مؤقتة فقط ( أي أن تأثير التعزيز
والمكافأة أبقى من تأثير العقاب ) وفق هذا المنظور يؤدي تكرار العقاب للطفل إلى نفوره من الوالدين أو المدرسين .
فلقد رأى البعض إن أساليب العقاب تضر بالطفل لأسباب منها :
· العقوبة يصاحبها القلق والخوف خاصة عندما يبالغ فيها ويصبح الطفل دائما غير سعيد
· قد يؤدي العقاب إلى – كبت- السلوك المعاقب عليه ويجد مسارا آخر ولكن بعيدا عن أعين المعاقب .
· الجزاء بالثواب يفيد مفهوما لدى الطفل يقول : كرر مافعلته وهذا يفهمه الطفل ولكن الجزاء بالعقاب يفهم منه الطفل :
لانفعل هذا الذي فعلته ولكنه لايحدد له مايفعل .
· عند انتهاء الحالة الانفعالية المرتبطة بالعقاب يعود الطفل بنفس القوة إلى الأمر الذي عوقب من أجله إذ الدافع لايزال
عنده.
قد يؤدي العقاب الى كراهية مصدر العقاب وكراهية الأمر الذي تسبب في عقابه.
قد يؤدي العقاب إلى تثبيت السلوك عند الطفل في بعض الحالات مثل مشكلة التبول اللاإرادي.
· قد يكون العقاب نتيجة انفعال الوالدين فيشعر الطفل بظلمه وخاصة أن الأطفال لديهم حساسية ضد الظلم.
· قد يؤدي الحرمان المتكرر من شيء عقوبة الطفل إلى سلوكه طرق الاحتيال والسرقة مع التخفي في السلوك .
· قد يؤدي الإحساس بالظلم من العقوبة لدى الطفل إلى أن يلجأ إلى تحطيم شيئ هام من الآنية أو إفساد الأدوات في
غيبة الأنظار.
· قد يؤذي الطفل نفسه أو يمتنع عن تناول الطعام المرغوب فيه كعقوبة للأم التي يعرف أن هذا السلوك يغيضها أو
يترك درسه ومذكراته عنادا لها .
أ- دراسة نفسية لسلوك الطفل:
إن علم النفس هو العلم الذي يدرس سلوك الكائن الحي وما وراءه من عمليات عقلية دوافعه دينامية وآثاره دراسة عليمة
يمكن على أساسها فهم وضبط السلوك والتنبؤ به والتخطيط له .
فالفهم يعني تحديد مسببات الظاهر النفسية وعلاقاتها أما التنبؤ فيعني معرفة مدى ارتباط السلوك بالظواهر الأخرى
وهذا يساعدنا في معرفة متى يحدث السلوك وقبل أن يحدث فعلا .أما الضبط فيعني التحكم بالسلوك الإنساني .
فسلوك الطفل يثير اهتماما كبيرا عند علماء النفس وعند عامة الناس على حد سواء إذ أن مابين الناس من فروق فردية
في استعداداتهم وقدراتهم وأمزجتهم وانفعالاتهم وغير ذلك مستمدة أصولها من أيام طفولتهم فالطفولة هي مرحلة
أساس العمر .
وبالإضافة لما بين الناس من فروق فردية فإن هناك لأوجه شبه كبيرة بينهم وهذه يمكن أن يعبر عنها بقوانين عامة
للسلوك البشري ومن البواعث الأخرى التي تدعو للاهتمام بسيكولوجية الطفولة حاجتنا الى آباء ومعلمين لفهم أطفالنا
ومن ثم توجيههم الوجهة السليمة .
فالطفل يبقى في كل جو من اجواء التنشئة ولعله من وجهة النظر الخلقية يكون أيسر مما يكون عليه من الناحية العقليةإن علم النفس هو العلم الذي يدرس سلوك الكائن الحي وما وراءه من عمليات عقلية دوافعه دينامية وآثاره دراسة عليمة
يمكن على أساسها فهم وضبط السلوك والتنبؤ به والتخطيط له .
فالفهم يعني تحديد مسببات الظاهر النفسية وعلاقاتها أما التنبؤ فيعني معرفة مدى ارتباط السلوك بالظواهر الأخرى
وهذا يساعدنا في معرفة متى يحدث السلوك وقبل أن يحدث فعلا .أما الضبط فيعني التحكم بالسلوك الإنساني .
فسلوك الطفل يثير اهتماما كبيرا عند علماء النفس وعند عامة الناس على حد سواء إذ أن مابين الناس من فروق فردية
في استعداداتهم وقدراتهم وأمزجتهم وانفعالاتهم وغير ذلك مستمدة أصولها من أيام طفولتهم فالطفولة هي مرحلة
أساس العمر .
وبالإضافة لما بين الناس من فروق فردية فإن هناك لأوجه شبه كبيرة بينهم وهذه يمكن أن يعبر عنها بقوانين عامة
للسلوك البشري ومن البواعث الأخرى التي تدعو للاهتمام بسيكولوجية الطفولة حاجتنا الى آباء ومعلمين لفهم أطفالنا
ومن ثم توجيههم الوجهة السليمة .
فهو ذاتي النزعة المركزية إذ لم يتكيف بعد مع الواقع الخارجي الاجتماعي . فمركزية النزعة الذاتية تؤلف أحد
الجوانب في كل بنية من بناه العقلية . فكيف يستطيع الطفل تكييف نفسه الى الحياة الاجتماعية .
فدراسة الناحية النفسية لطفل الحضانة تجعلنا محددين بما يحدث للطفل من سن الثلاث حتى الست سنوات ومع هذا فإن
الجهل بما يحدث للفرد قبل هذه الأعوام وما بعدها حتى سن النضج يجعل من فهمنا للظواهر التي تصاحب مرحلة ال
3- 6 سنوات فهما قاصران إن لم يكن مستحيلا . ذلك انه لن يكون من المجدي التركيز على فهم مرحلة واحدة دون
التعرف على مقدمتها وتواليها .
ولتحقيق الفهم الصحيح لمرحة 3-6 سنوات بناء على ماتقدم فإننا سنلقي نظرة شاملة على مراحل النمو ككل ثم نحدد
من داخلها تلك الفترات التي لها خصائص معينة يمكن أن نطلق عليها أو أن نعتبرها مراحل وفترات نمو. فإذا ما
سلمنا بأنه بين النمو الجسدي والنمو النفسي علاقات وطيدة فسنجد أنفسنا مضطرين للقيام بدراسة واعية ومتداخلة
لمرحلة الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل تلك التي لها أهمية أساسة في تكوينه .
ب *أهم الوسائل الأكاديمية لتنشئة طفل سوي:الجهل بما يحدث للفرد قبل هذه الأعوام وما بعدها حتى سن النضج يجعل من فهمنا للظواهر التي تصاحب مرحلة ال
3- 6 سنوات فهما قاصران إن لم يكن مستحيلا . ذلك انه لن يكون من المجدي التركيز على فهم مرحلة واحدة دون
التعرف على مقدمتها وتواليها .
ولتحقيق الفهم الصحيح لمرحة 3-6 سنوات بناء على ماتقدم فإننا سنلقي نظرة شاملة على مراحل النمو ككل ثم نحدد
من داخلها تلك الفترات التي لها خصائص معينة يمكن أن نطلق عليها أو أن نعتبرها مراحل وفترات نمو. فإذا ما
سلمنا بأنه بين النمو الجسدي والنمو النفسي علاقات وطيدة فسنجد أنفسنا مضطرين للقيام بدراسة واعية ومتداخلة
لمرحلة الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل تلك التي لها أهمية أساسة في تكوينه .
إن مرحلة الطفولة تعتبر أهم مرحلة في حياة الانسان ، ففيها بداية التشكيل والتكوين وعليها سيكون الانسان بعد ذلك
سويا أو مريضا ، فجميع الأمراض النفسية * تقريبا* تنشأ نتيجة لسوء فهم طبيعة هذه المرحلة ومتطلباتها ، فالغضب
والخوف والانطواء والتبول اللاإرادي والشجار والكذب والسرقة وغير ذلك من الامراض تنشا في بداية هذه المرحلة
إن اسيئ إلى الطفل فيها ولم يعامل المعاملة التربوية السليمة.
فتشجيع الطفل والتودد له شيئ ضروري مع مراعاة التوازن بين التشجيع المادي والتشجيع الأدبي أو المعنوي إذ انه
من الخطإ الاقتصار على الجوائز المادية فقط ، لئلا يشب الطفل نفعيا يأخذ مقابل ما يفعل ولكن هاته المكافأة المعنوية
كالمدح والثناء أمام الآخرين مثلا لها ايضا كبير الأثر في تشجيع الطفل وتحفيزه .
فللطفل خصائص ينبغي تقبلها وترشيدها وتهذيبها والتربية على النقيض إن كانت تعود بالضرر على المربي أو الطفل
أو زيادتها والاهتمام بها وهذه الخصائص مشتركة بين البنت والولد وفي الأطفال بعامة على اختلاف درجاتها وذلك
لوجود الفروق الفردية بين البشر عموما والأطفال خصوصا .
*عدم اتهام الاطفال بالتخريب والعناد والمشاكسة .
*مراعاة القدوة مهم جدا في هذه المرحلة خاصة أن الطفل يقلد ويحفظ ولا ينسى ويزود معجمه بما يسمع .
*الاهتمام بتحفيظ الطفل القرآن الكريم والأحاديث والأدعية والأذكار والاناشيد .
*ربط الطفل دائما بالقدوات من الأنبياء والصحابة والصالحين.
*شراء ألعاب للطفل تنمي قدراته وذكائه خاصة ألعاب الفك والتركيب والتنويع فيها .
سويا أو مريضا ، فجميع الأمراض النفسية * تقريبا* تنشأ نتيجة لسوء فهم طبيعة هذه المرحلة ومتطلباتها ، فالغضب
والخوف والانطواء والتبول اللاإرادي والشجار والكذب والسرقة وغير ذلك من الامراض تنشا في بداية هذه المرحلة
إن اسيئ إلى الطفل فيها ولم يعامل المعاملة التربوية السليمة.
فتشجيع الطفل والتودد له شيئ ضروري مع مراعاة التوازن بين التشجيع المادي والتشجيع الأدبي أو المعنوي إذ انه
من الخطإ الاقتصار على الجوائز المادية فقط ، لئلا يشب الطفل نفعيا يأخذ مقابل ما يفعل ولكن هاته المكافأة المعنوية
كالمدح والثناء أمام الآخرين مثلا لها ايضا كبير الأثر في تشجيع الطفل وتحفيزه .
فللطفل خصائص ينبغي تقبلها وترشيدها وتهذيبها والتربية على النقيض إن كانت تعود بالضرر على المربي أو الطفل
أو زيادتها والاهتمام بها وهذه الخصائص مشتركة بين البنت والولد وفي الأطفال بعامة على اختلاف درجاتها وذلك
لوجود الفروق الفردية بين البشر عموما والأطفال خصوصا .
*عدم اتهام الاطفال بالتخريب والعناد والمشاكسة .
*مراعاة القدوة مهم جدا في هذه المرحلة خاصة أن الطفل يقلد ويحفظ ولا ينسى ويزود معجمه بما يسمع .
*الاهتمام بتحفيظ الطفل القرآن الكريم والأحاديث والأدعية والأذكار والاناشيد .
*ربط الطفل دائما بالقدوات من الأنبياء والصحابة والصالحين.
*شراء ألعاب للطفل تنمي قدراته وذكائه خاصة ألعاب الفك والتركيب والتنويع فيها .