زرقاء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • غاندي يوسف سعد
    أديب وكاتب
    • 15-12-2011
    • 464

    زرقاء

    زرقاء
    ----------
    قالت لهم :
    أرى غابة أشجار تسير باتجاهنا ,
    قالوا: ( خرّفت )
    فسقطت عليهم قذائف وصواريخ ....
    أصابتها في عينيها...وأصابتهم في رؤوسهم
    ----------------------------------------------------
    حروفُ النّوْرِ مِن صَبْرٍ...مَعانيها تواسينا
    شُعاعٌ يَملأ الدُّنيا......لِدربِ الحَقِّ يَهدينا
    وشَرُّ القَوْلِ مَعسولٌ...يدقُّ الحِقدَ إسْفينا
    وَخيْرُ الحَرْفِ مَنْ يَبني...سلاماً دائِماً فينا
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة غاندي يوسف سعد مشاهدة المشاركة
    زرقاء
    ----------
    قالت لهم :
    أرى غابة أشجار تسير باتجاهنا ,
    قالوا: ( خرّفت )
    فسقطت عليهم قذائف وصواريخ ....
    أصابتها في عينيها...وأصابتهم في رؤوسهم
    ----------------------------------------------------
    ربما فعلوها حتى لا تزعجهم
    لا تحيل ليلهم نهارا
    و نهارهم ألما

    أيتها النبية المقدسة ..
    لا تسكتي .. فقد سَكَتُّ سَنَةً فَسَنَةً ..
    لكي أنال فضلة الأمانْ
    قيل ليَ 'اخرسْ ..'
    فخرستُ .. وعميت .. وائتممتُ بالخصيان !
    ظللتُ في عبيد ( عبسِ ) أحرس القطعان
    أجتزُّ صوفَها ..
    أردُّ نوقها ..
    أنام في حظائر النسيان
    طعاميَ : الكسرةُ .. والماءُ .. وبعض الثمرات اليابسة .
    وها أنا في ساعة الطعانْ
    ساعةَ أن تخاذل الكماةُ .. والرماةُ .. والفرسانْ
    دُعيت للميدان !
    أنا الذي ما ذقتُ لحمَ الضأن ..
    أنا الذي لا حولَ لي أو شأن ..
    أنا الذي أقصيت عن مجالس الفتيان ،
    أدعى إلى الموت .. ولم أدع الى المجالسة !!
    تكلمي أيتها النبية المقدسة
    تكلمي .. تكلمي ..
    فها أنا على التراب سائلٌ دمي
    وهو ظمئُ .. يطلب المزيدا .
    أسائل الصمتَ الذي يخنقني :
    ' ما للجمال مشيُها وئيدا .. ؟! '
    أجندلاً يحملن أم حديدا .. ؟!'
    فمن تُرى يصدُقْني ؟
    أسائل الركَّع والسجودا
    أسائل القيودا :
    ' ما للجمال مشيُها وئيدا .. ؟! '
    ' ما للجمال مشيُها وئيدا .. ؟! '
    أيتها العَّرافة المقدسة ..
    ماذا تفيد الكلمات البائسة ؟
    قلتِ لهم ما قلتِ عن قوافل الغبارْ ..
    فاتهموا عينيكِ، يا زرقاء، بالبوار !
    قلتِ لهم ما قلتِ عن مسيرة الأشجار ..
    فاستضحكوا من وهمكِ الثرثار !
    وحين فُوجئوا بحدِّ السيف : قايضوا بنا ..
    والتمسوا النجاةَ والفرار !
    ونحن جرحى القلبِ ،
    جرحى الروحِ والفم .
    لم يبق إلا الموتُ ..
    والحطامُ ..
    والدمارْ ..

    وصبيةٌ مشرّدون يعبرون آخرَ الأنهارْ
    ونسوةٌ يسقن في سلاسل الأسرِ،
    وفي ثياب العارْ
    مطأطئات الرأس.. لا يملكن إلا الصرخات الناعسة !
    ها أنت يا زرقاءْ
    وحيدةٌ ... عمياءْ !
    وما تزال أغنياتُ الحبِّ .. والأضواءْ
    والعرباتُ الفارهاتُ .. والأزياءْ !
    فأين أخفي وجهيَ المُشَوَّها
    كي لا أعكِّر الصفاء .. الأبله.. المموَّها.
    في أعين الرجال والنساءْ !؟
    وأنت يا زرقاء ..
    وحيدة .. عمياء !
    وحيدة .. عمياء !
    sigpic

    تعليق

    • غاندي يوسف سعد
      أديب وكاتب
      • 15-12-2011
      • 464

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
      ربما فعلوها حتى لا تزعجهم
      لا تحيل ليلهم نهارا
      و نهارهم ألما

      أيتها النبية المقدسة ..
      لا تسكتي .. فقد سَكَتُّ سَنَةً فَسَنَةً ..
      لكي أنال فضلة الأمانْ
      قيل ليَ 'اخرسْ ..'
      فخرستُ .. وعميت .. وائتممتُ بالخصيان !
      ظللتُ في عبيد ( عبسِ ) أحرس القطعان
      أجتزُّ صوفَها ..
      أردُّ نوقها ..
      أنام في حظائر النسيان
      طعاميَ : الكسرةُ .. والماءُ .. وبعض الثمرات اليابسة .
      وها أنا في ساعة الطعانْ
      ساعةَ أن تخاذل الكماةُ .. والرماةُ .. والفرسانْ
      دُعيت للميدان !
      أنا الذي ما ذقتُ لحمَ الضأن ..
      أنا الذي لا حولَ لي أو شأن ..
      أنا الذي أقصيت عن مجالس الفتيان ،
      أدعى إلى الموت .. ولم أدع الى المجالسة !!
      تكلمي أيتها النبية المقدسة
      تكلمي .. تكلمي ..
      فها أنا على التراب سائلٌ دمي
      وهو ظمئُ .. يطلب المزيدا .
      أسائل الصمتَ الذي يخنقني :
      ' ما للجمال مشيُها وئيدا .. ؟! '
      أجندلاً يحملن أم حديدا .. ؟!'
      فمن تُرى يصدُقْني ؟
      أسائل الركَّع والسجودا
      أسائل القيودا :
      ' ما للجمال مشيُها وئيدا .. ؟! '
      ' ما للجمال مشيُها وئيدا .. ؟! '
      أيتها العَّرافة المقدسة ..
      ماذا تفيد الكلمات البائسة ؟
      قلتِ لهم ما قلتِ عن قوافل الغبارْ ..
      فاتهموا عينيكِ، يا زرقاء، بالبوار !
      قلتِ لهم ما قلتِ عن مسيرة الأشجار ..
      فاستضحكوا من وهمكِ الثرثار !
      وحين فُوجئوا بحدِّ السيف : قايضوا بنا ..
      والتمسوا النجاةَ والفرار !
      ونحن جرحى القلبِ ،
      جرحى الروحِ والفم .
      لم يبق إلا الموتُ ..
      والحطامُ ..
      والدمارْ ..

      وصبيةٌ مشرّدون يعبرون آخرَ الأنهارْ
      ونسوةٌ يسقن في سلاسل الأسرِ،
      وفي ثياب العارْ
      مطأطئات الرأس.. لا يملكن إلا الصرخات الناعسة !
      ها أنت يا زرقاءْ
      وحيدةٌ ... عمياءْ !
      وما تزال أغنياتُ الحبِّ .. والأضواءْ
      والعرباتُ الفارهاتُ .. والأزياءْ !
      فأين أخفي وجهيَ المُشَوَّها
      كي لا أعكِّر الصفاء .. الأبله.. المموَّها.
      في أعين الرجال والنساءْ !؟
      وأنت يا زرقاء ..
      وحيدة .. عمياء !
      وحيدة .. عمياء !
      أخي المبدع الأستاذ ربيع
      وهاأنا أنضم إليك في البكاء بين يديّ زرقاء اليمامة
      فهل تداوي الرمد في عيوننا أم تفتح الطريق لدموع هاميات
      (وأنا الحزن من زمان صديقي ... وقليلٌ في عصرنا الأصدقاءُ)
      ألف تحيّة لك ولروح أمل دنقل.
      أخي ربيع حضورك أوجد فوق النص سماء صافية وعلى السطور
      ربيع يزدهي بأجمل الألوان.
      ---------------
      أزحف في معاطف القتلى، وفوق الجثث المكدّسة
      منكسر السيف، مغبَّر الجبين والأعضاءْ.
      أسأل يا زرقاءْ ..
      عن فمكِ الياقوتِ عن، نبوءة العذراء
      عن ساعدي المقطوع.. وهو ما يزال ممسكاً بالراية المنكَّسة
      عن صور الأطفال في الخوذات.. ملقاةً على الصحراء
      عن جاريَ الذي يَهُمُّ بارتشاف الماء..
      فيثقب الرصاصُ رأسَه .. في لحظة الملامسة
      لا تغمضي عينيكِ، فالجرذان ..
      تلعق من دمي حساءَها .. ولا أردُّها
      تكلمي … لشدَّ ما أنا مُهان
      لا اللَّيل يُخفي عورتي .. كلا ولا الجدران
      ولا اختبائي في الصحيفة التي أشدُّها ..
      ولا احتمائي في سحائب الدخان .
      ---------------------------------
      حروفُ النّوْرِ مِن صَبْرٍ...مَعانيها تواسينا
      شُعاعٌ يَملأ الدُّنيا......لِدربِ الحَقِّ يَهدينا
      وشَرُّ القَوْلِ مَعسولٌ...يدقُّ الحِقدَ إسْفينا
      وَخيْرُ الحَرْفِ مَنْ يَبني...سلاماً دائِماً فينا

      تعليق

      • ريما ريماوي
        عضو الملتقى
        • 07-05-2011
        • 8501

        #4
        هذه المشكلة مهما جرى تحذيرهم

        من الخطر القادم فهم لا يتعظون

        مع الأسف,

        الأستاذ غاندي شكرا لك,

        تحيتي.


        أنين ناي
        يبث الحنين لأصله
        غصن مورّق صغير.

        تعليق

        • غاندي يوسف سعد
          أديب وكاتب
          • 15-12-2011
          • 464

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
          هذه المشكلة مهما جرى تحذيرهم

          من الخطر القادم فهم لا يتعظون

          مع الأسف,

          الأستاذ غاندي شكرا لك,

          تحيتي.
          الأخت المبدعة ريما
          صحيح لايتعظوا ولا يعترفوا بالعيون التي رأت إلى أبعد مايشاهدون
          كما قال أبو العلاء: أجابك لو ناديت حيّا...ولكن لاحياة لمن تنادي
          يسعدني مرورك وحضورك أخت ريما
          متمنيا لك ِ مزيدا من الإبداع والتألق
          دمت ِ بخير ... وسلام .
          تقديري
          حروفُ النّوْرِ مِن صَبْرٍ...مَعانيها تواسينا
          شُعاعٌ يَملأ الدُّنيا......لِدربِ الحَقِّ يَهدينا
          وشَرُّ القَوْلِ مَعسولٌ...يدقُّ الحِقدَ إسْفينا
          وَخيْرُ الحَرْفِ مَنْ يَبني...سلاماً دائِماً فينا

          تعليق

          • فوزي سليم بيترو
            مستشار أدبي
            • 03-06-2009
            • 10949

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة غاندي يوسف سعد مشاهدة المشاركة
            زرقاء
            ----------
            قالت لهم :
            أرى غابة أشجار تسير باتجاهنا ,
            قالوا: ( خرّفت )
            فسقطت عليهم قذائف وصواريخ ....
            أصابتها في عينيها...وأصابتهم في رؤوسهم
            ----------------------------------------------------
            أصابتها في عينيها
            كي لا ترى وتحذِّر . مع أن الحذر ليس من سماتنا
            ما أغبى أعدائنا . يصنفوننا برابع قوة في العالم " على إيش يا حسرة "
            ونحن نشحذ من عندهم الخبز والورق .
            نحن نصارع طواحين هواء ليس ألاّ .
            يا ترى بعد ما يسمى بالربيع العربي هل سنعتبر ونأخذ الحذر ؟
            تحياتي لك ومحبتي أخي العزيز غاندي
            فوزي بيترو

            تعليق

            • غاندي يوسف سعد
              أديب وكاتب
              • 15-12-2011
              • 464

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
              أصابتها في عينيها
              كي لا ترى وتحذِّر . مع أن الحذر ليس من سماتنا
              ما أغبى أعدائنا . يصنفوننا برابع قوة في العالم " على إيش يا حسرة "
              ونحن نشحذ من عندهم الخبز والورق .
              نحن نصارع طواحين هواء ليس ألاّ .
              يا ترى بعد ما يسمى بالربيع العربي هل سنعتبر ونأخذ الحذر ؟
              تحياتي لك ومحبتي أخي العزيز غاندي
              فوزي بيترو
              أخي المبدع القدير فوزي
              أشكرك جزيل الشكر على هذا الحضورالذي إن دلّ على شيء فإنّه يدل
              على قوّة في البصر والبصيرة الثاقبة أصابتها في عينيها وهو لبّ الموضوع
              (ضربته زوبعة في فنجانه فأعلن حالة الخوف وانتقل إلى طواحين الهواء)
              أخي فوزي حضورك رائع وقراءتك تثلج الصدر
              لك كل التحيّة ....ودمت َ بخير وسلام
              حروفُ النّوْرِ مِن صَبْرٍ...مَعانيها تواسينا
              شُعاعٌ يَملأ الدُّنيا......لِدربِ الحَقِّ يَهدينا
              وشَرُّ القَوْلِ مَعسولٌ...يدقُّ الحِقدَ إسْفينا
              وَخيْرُ الحَرْفِ مَنْ يَبني...سلاماً دائِماً فينا

              تعليق

              • موسى الزعيم
                أديب وكاتب
                • 20-05-2011
                • 1216

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة غاندي يوسف سعد مشاهدة المشاركة
                زرقاء
                ----------
                قالت لهم :
                أرى غابة أشجار تسير باتجاهنا ,
                قالوا: ( خرّفت )
                فسقطت عليهم قذائف وصواريخ ....
                أصابتها في عينيها...وأصابتهم في رؤوسهم
                ----------------------------------------------------
                يجب علينا الا نتجاهل اقول من كانوا أعلم منا .. كثيراص ما قلنا هناك ازمة في الافق
                هناك حربا ً ... هناك .. لكن لا منادي يتجاهلون تجاهل المكابر
                من جهة أخرى ان نسلم أمرنا للعرافين فالمصيبة أعظم على كل حال في زمن زرقاء اليمامة لم يكن هناك صواريخ ولا قذائف ب م ب
                كان النص بحجم الانذار شكرا ً غاندي
                التعديل الأخير تم بواسطة موسى الزعيم; الساعة 03-02-2012, 04:55.

                تعليق

                • عبد المجيد التباع
                  أديب وكاتب
                  • 23-03-2011
                  • 839

                  #9
                  نص جميل
                  استحضار زرقاء اليمامة ببصرها وبصيرتها في النص لتُشهد القوم على القادم ..
                  نعم أخي كذبوها و ما كذبت. و كأن التاريخ يعيد نفسه لكنه يعودعلى دبابة وطائرة لا على فرس و جمل..
                  تقديري أخي المبدع غاندي.

                  تعليق

                  • حسن لختام
                    أديب وكاتب
                    • 26-08-2011
                    • 2603

                    #10
                    من يقرأ لهم بالمستقبل وما يحمله من مفاجآت، ويحدرهم من المجهول القادم يسخرون منه ، ويستهزؤون
                    الى أن يفاجأهم الموت على حين غرّة، فيصبحون في خبر كان
                    تقديري، أخي غاندي

                    تعليق

                    • تاقي أبو محمد
                      أديب وكاتب
                      • 22-12-2008
                      • 3460

                      #11
                      أظن ، أن الغابة حتي وإن لم تسر نحوهم ،فإنهم سيسيرون نحوها، لأنهم فقدوا كل خصائص البشر، ولم تعد لديهم بصيرة.نص جميل استثمر بذكاء قصة زرقاء اليمامة،تحيتي أستاذ غاندي.


                      [frame="10 98"]
                      [/frame]
                      [frame="10 98"]التوقيع

                      طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
                      لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




                      [/frame]

                      [frame="10 98"]
                      [/frame]

                      تعليق

                      • غاندي يوسف سعد
                        أديب وكاتب
                        • 15-12-2011
                        • 464

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة موسى الزعيم مشاهدة المشاركة
                        يجب علينا الا نتجاهل اقول من كانوا أعلم منا .. كثيراص ما قلنا هناك ازمة في الافق
                        هناك حربا ً ... هناك .. لكن لا منادي يتجاهلون تجاهل المكابر
                        من جهة أخرى ان نسلم أمرنا للعرافين فالمصيبة أعظم على كل حال في زمن زرقاء اليمامة لم يكن هناك صواريخ ولا قذائف ب م ب
                        كان النص بحجم الانذار شكرا ً غاندي
                        أشكر حضورك البهي صديقي المبدع موسى
                        وكل ماذكرته صحيح أوافقك الرأي تماما
                        تحيّة لك ... ودمت بخير وسلام.
                        حروفُ النّوْرِ مِن صَبْرٍ...مَعانيها تواسينا
                        شُعاعٌ يَملأ الدُّنيا......لِدربِ الحَقِّ يَهدينا
                        وشَرُّ القَوْلِ مَعسولٌ...يدقُّ الحِقدَ إسْفينا
                        وَخيْرُ الحَرْفِ مَنْ يَبني...سلاماً دائِماً فينا

                        تعليق

                        • غاندي يوسف سعد
                          أديب وكاتب
                          • 15-12-2011
                          • 464

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبد المجيد التباع مشاهدة المشاركة
                          نص جميل
                          استحضار زرقاء اليمامة ببصرها وبصيرتها في النص لتُشهد القوم على القادم ..
                          نعم أخي كذبوها و ما كذبت. و كأن التاريخ يعيد نفسه لكنه يعودعلى دبابة وطائرة لا على فرس و جمل..
                          تقديري أخي المبدع غاندي.
                          كل التقدير لحضورك أخي المبدع عبد المجيد
                          كما أشكرك على هذه القراءة وتصوير إسقاطاتها بريشة خبير
                          تحيّة لك .. ودمت بخير وسلام .
                          حروفُ النّوْرِ مِن صَبْرٍ...مَعانيها تواسينا
                          شُعاعٌ يَملأ الدُّنيا......لِدربِ الحَقِّ يَهدينا
                          وشَرُّ القَوْلِ مَعسولٌ...يدقُّ الحِقدَ إسْفينا
                          وَخيْرُ الحَرْفِ مَنْ يَبني...سلاماً دائِماً فينا

                          تعليق

                          • غاندي يوسف سعد
                            أديب وكاتب
                            • 15-12-2011
                            • 464

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة حسن لختام مشاهدة المشاركة
                            من يقرأ لهم بالمستقبل وما يحمله من مفاجآت، ويحدرهم من المجهول القادم يسخرون منه ، ويستهزؤون
                            الى أن يفاجأهم الموت على حين غرّة، فيصبحون في خبر كان
                            تقديري، أخي غاندي
                            الأخ المبدع الأستاذ حسن
                            أشكر مرورك الصافي وحضورك الأخضر على مساحة النص
                            (فيصبحون في خبر كان)
                            تحيّة لك .. ودمت بسلام وأمان
                            حروفُ النّوْرِ مِن صَبْرٍ...مَعانيها تواسينا
                            شُعاعٌ يَملأ الدُّنيا......لِدربِ الحَقِّ يَهدينا
                            وشَرُّ القَوْلِ مَعسولٌ...يدقُّ الحِقدَ إسْفينا
                            وَخيْرُ الحَرْفِ مَنْ يَبني...سلاماً دائِماً فينا

                            تعليق

                            • غاندي يوسف سعد
                              أديب وكاتب
                              • 15-12-2011
                              • 464

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة تاقي أبو محمد مشاهدة المشاركة
                              أظن ، أن الغابة حتي وإن لم تسر نحوهم ،فإنهم سيسيرون نحوها، لأنهم فقدوا كل خصائص البشر، ولم تعد لديهم بصيرة.نص جميل استثمر بذكاء قصة زرقاء اليمامة،تحيتي أستاذ غاندي.
                              الأخ المبدع الأستاذ تاقي
                              تحيّة ملؤها الود والتقدير
                              سيسيرون نحوها لأنهم عميان البصيرة والبصر
                              أشكر حضورك الراقي
                              ودمت بخير وسلام.
                              حروفُ النّوْرِ مِن صَبْرٍ...مَعانيها تواسينا
                              شُعاعٌ يَملأ الدُّنيا......لِدربِ الحَقِّ يَهدينا
                              وشَرُّ القَوْلِ مَعسولٌ...يدقُّ الحِقدَ إسْفينا
                              وَخيْرُ الحَرْفِ مَنْ يَبني...سلاماً دائِماً فينا

                              تعليق

                              يعمل...
                              X