حديث قلب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مها منصور
    أديبة
    • 30-10-2011
    • 1212

    حديث قلب

    [frame="12 95"]
    .. حديث قلب ..

    حين حضرت مشاعره الوفاة نظر للزاوية المظلمة من يقينه
    وقالَ : لملميني
    قلتُ : أنت من أضاعني في البعثرة
    قالَ : أعذريني
    قلتُ : وهل يموت السكون من وحي الثرثرة؟
    قالَ : أواهٌ منكِ ماأقساكِ
    سادية المعنى وثائرة وهادئة وصادقة وكاذبة
    قلتُ : لا ينخدع الليل من هدوء المعمعة
    قالَ : ودعيني ..
    قلتُ : جفت الدموعُ حين عُلِّقت الأشجان
    على رؤوسِ السنابل ..
    ولم يعد هناك مارُّون يلقون السلامَ
    بعد أن دُسّ الجواب تحت الأقنعة ...

    [/frame]
  • شيماءعبدالله
    أديب وكاتب
    • 06-08-2010
    • 7583

    #2
    غاليتي المبدعة الأديبة مها
    كيف غاب عني هذا الألق
    حوارية راقية عنت الكثير الكثير من سمو ذائقة
    بلغة راقية وصياغة متقنة
    أحييك ومن القلب
    مودتي وشتائل الورد

    تعليق

    • مها منصور
      أديبة
      • 30-10-2011
      • 1212

      #3
      أ. شيماء

      شكراً لأنكِ فتحت للشمس طريقاً لتشرق

      أبقي هنا فإنا منتظرين أن تزهر بكم ..

      شكراً لحضورك

      مودتي ...

      تعليق

      • نجاح عيسى
        أديب وكاتب
        • 08-02-2011
        • 3967

        #4
        أبدعت استاذه مها ...
        نص رائع ...في كل جملة تكمُن حكمه مُكَثفه
        ورائع هذا القلم المُتمكِّن
        احترامي وتقديري
        اختك .......................نجاح

        تعليق

        • مها منصور
          أديبة
          • 30-10-2011
          • 1212

          #5
          أ . نجاح ..
          نزرع ويخربون الحقول
          ظناً منهم بأنهم سيصلون
          وهم في الحقيقة مازالوا سجناء
          في الزاوية ا المظلمة من أعماقهم

          شكراً لحضورك الذي أسعدني كثيراً
          مودتي ..

          تعليق

          • رشا السيد احمد
            فنانة تشكيلية
            مشرف
            • 28-09-2010
            • 3917

            #6

            مها تملكين ناصية الحرف الجميل والروح المتقدة
            والنفس الوادعة
            وروح الشاعرة
            لا عدمتك غاليتي
            الرائعة مها
            لافندر لجمال الحرف
            من الياسمين .
            https://www.facebook.com/mjed.alhadad

            للوطن
            لقنديل الروح ...
            ستظلُ صوفية فرشاتي
            ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
            بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

            تعليق

            • مها منصور
              أديبة
              • 30-10-2011
              • 1212

              #7
              ياسمينة

              عطرك الفواح لا أمله

              اعبقي حولي فلك في القلبِ مكان

              شكراً لأنكِ هنا غاليتي



              مودتي

              تعليق

              • أحمدالحارون
                أديب وكاتب
                • 22-09-2009
                • 180

                #8
                تمنيت أن تطول أكثر
                بوح آخاذ، وحوارية ماتعة
                شكر الله لكم أخيتى
                لا هنتم
                قد ينعم الله بالبلوى وإنْ عظمت
                ويبتلى الله بعضَ القوم بالنِّــــعمِ

                تعليق

                • مها منصور
                  أديبة
                  • 30-10-2011
                  • 1212

                  #9
                  أ . أحمد
                  لا شك أن الشمس تضحك ..
                  وأنا أيضاً تمنيت أن تطول
                  ولكن عند نقطة ما نجد القلم يُعاند
                  لا لشيء ولكن ليثبت سيطرته
                  شكراً لحضورك ..
                  تقديري ..

                  تعليق

                  • أبوقصي الشافعي
                    رئيس ملتقى الخاطرة
                    • 13-06-2011
                    • 34905

                    #10
                    لا تراوغ
                    ليس أنا من تخدعه
                    لست أحمق المشاعر
                    جاهل ٌ بخبث القلوب
                    أعلم ويلك ما أبشعه
                    فيا سراب أشواقي
                    لا تتمادى
                    ملكوت بؤسك ما أوسعه
                    جليل ٌ لحظ عينك
                    فاتن ٌ ... بالسحر يغزل صلوات
                    محراب حسن ٍ
                    لكن قلبي لن يركعه
                    فطنت إلى زيف ليلك
                    أدركت همجية أنفاسك
                    أيقنت انك منار ٌ للعذاب
                    و أمان ٍ مفزعه
                    فلا تستغرب كتماني لحقيقتك
                    انتظرت سقوط الأقنعة


                    أستاذتي / مها منصور
                    لله درك من يراع عظيم
                    حرف ٌ صادق ٌ شجي
                    كم يشرفني القراءة لك
                    و النهل من بحور سطرك
                    تقديري يا رقي القلم
                    التعديل الأخير تم بواسطة أبوقصي الشافعي; الساعة 20-08-2012, 20:31.



                    كم روضت لوعدها الربما
                    كلما شروقٌ بخدها ارتمى
                    كم أحلت المساء لكحلها
                    و أقمت بشامتها للبين مأتما
                    كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
                    و تقاسمنا سوياً ذات العمى



                    https://www.facebook.com/mrmfq

                    تعليق

                    • سميرة رعبوب
                      أديب وكاتب
                      • 08-08-2012
                      • 2749

                      #11
                      (( أنت من أضاعني في البعثرة ))
                      (( وهل يموت السكون من وحي الثرثرة؟))
                      (( لا ينخدع الليل من هدوء المعمعة ))
                      (( جفت الدموعُ حين عُلِّقت الأشجان
                      على رؤوسِ السنابل ..
                      ولم يعد هناك مارُّون يلقون السلامَ
                      بعد أن دُسّ الجواب تحت الأقنعة ... ))

                      فلسفة عميقة الدلالة تنبض حكمة وجمال بيان
                      أسعدني جدا قراءة هذه المحاورة الأدبية الرفيعة المستوى
                      تقديري الكبير لك أ. مها منصور ولقلمك الرصين
                      وكل عام وأنتِ بخير ~
                      رَّبِّ
                      ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




                      تعليق

                      • مها منصور
                        أديبة
                        • 30-10-2011
                        • 1212

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة قصي الشافعي مشاهدة المشاركة
                        لا تراوغ
                        ليس أنا من تخدعه
                        لست أحمق المشاعر
                        جاهل ٌ بخبث القلوب
                        أعلم ويلك ما أبشعه
                        فيا سراب أشواقي
                        لا تتمادى
                        ملكوت بؤسك ما أوسعه
                        جليل ٌ لحظ عينك
                        فاتن ٌ ... بالسحر يغزل صلوات
                        محراب حسن ٍ
                        لكن قلبي لن يركعه
                        فطنت إلى زيف ليلك
                        أدركت همجية أنفاسك
                        أيقنت انك منار ٌ للعذاب
                        و أمان ٍ مفزعه
                        فلا تستغرب كتماني لحقيقتك
                        انتظرت سقوط الأقنعة


                        أستاذتي / مها منصور
                        لله درك من يراع عظيم
                        حرف ٌ صادق ٌ شجي
                        كم يشرفني القراءة لك
                        و النهل من بحور سطرك
                        تقديري يا رقي القلم

                        يا لله

                        جعلتني أخجل

                        فحرفك ما أروعه

                        زرع في المكان الخالي

                        أمنية السطور الملونة الملامح

                        شكراً لك بعمق

                        تقديري ...

                        تعليق

                        • مها منصور
                          أديبة
                          • 30-10-2011
                          • 1212

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة سميرة رعبوب مشاهدة المشاركة
                          (( أنت من أضاعني في البعثرة ))
                          (( وهل يموت السكون من وحي الثرثرة؟))
                          (( لا ينخدع الليل من هدوء المعمعة ))
                          (( جفت الدموعُ حين عُلِّقت الأشجان
                          على رؤوسِ السنابل ..
                          ولم يعد هناك مارُّون يلقون السلامَ
                          بعد أن دُسّ الجواب تحت الأقنعة ... ))

                          فلسفة عميقة الدلالة تنبض حكمة وجمال بيان
                          أسعدني جدا قراءة هذه المحاورة الأدبية الرفيعة المستوى
                          تقديري الكبير لك أ. مها منصور ولقلمك الرصين
                          وكل عام وأنتِ بخير ~

                          الجميلة دائماً

                          لك ِمساحة تُقرأ فيها تعابير السكون

                          حضورك له وقع خاص في المكان

                          وأتمنى لكِ السعادة والتوفيق

                          مودتي ..

                          تعليق

                          يعمل...
                          X