أفتَحُ شُبّاكَنا العتيق
أشفِقُ على الزجاج واقفاً بين هَمّي وهمّي
أتَسَلَّلُ رغماً عنهُ حافِيَ الرّوح،عذباً كصلاةِ العاشِقين
يَصحو الندى على وجوهِ الحاملينَ كِسرَةً من حُلُم
أقَبِّلُ المُروجَ تحتَ أكعابِهم وأحتَسي عَرَقَهُم
فإذا أنا سُنبُلَةٌ
أصلُها في الأرض
ورأسُها في السماء
أشفِقُ على الزجاج واقفاً بين هَمّي وهمّي
أتَسَلَّلُ رغماً عنهُ حافِيَ الرّوح،عذباً كصلاةِ العاشِقين
يَصحو الندى على وجوهِ الحاملينَ كِسرَةً من حُلُم
أقَبِّلُ المُروجَ تحتَ أكعابِهم وأحتَسي عَرَقَهُم
فإذا أنا سُنبُلَةٌ
أصلُها في الأرض
ورأسُها في السماء
تعليق