سيجارة تحــــــترق
تحترق الأحلام في المهد
تسحرك بأنفاسها
وترحل بك إلى أقصى حد
تستقبلها في محطة الروح
والأسفار بين شفتيك تطويها
كما الإعصار
تنجر إليك
إلى عمق وريدك
لتنحدر بين طياته
لتصير شريانا آخر
من جسدك
ينبض بالروح ….
يتغير العالم من حولك
يغلفك الخوف
وتعمك الرعشة
حتى تزحف أصابع يدك إليها
تسحبها من لفائف وحدتها
بشوق مقدوح .
تتوقف الأحاسيس فيك لحظة …
حتى تجرجرها
إلى مغارة العشق
تستنشق هواءها لحظة بلحظة ...
لتعود إليك أنفاسك الهاربة
وتسكنك الطمأنينة في قعر روحك
لتتكشف عن عينيك الغمة
وتتضح الرؤى...
الآن
إرم ما انتهى من عمرها
وارفع ما تبقى منها إلى روحك
أنت الآن تائه بين ما فيك
وما هو آت إليك ..
تتحسس جسدها بين أناملك
ترفعها من جديد لتقبلها
وتنهي ما تبقى من عمرها
لتصيبك بنشوة الحياة
عليك الآن أن ترميها
وتسحقها
بل أن تضمها
إلى الأخريات .
يعاودك الاحتراق ؟
لا تيأس
هناك واحدة أخرى
تغمزك
اذهب،
وارفع يدك إليها
تمالك أشواقك،
الرجفة ستسقطها
من بين أناملك الناعمة
ستحرق نفسها
لتعطيك آخر ما تبقى من روحها
فقط مدّ يدك
لأنك أنت وحدك السّيد والمولى
وهنّ , كلّ هنّ طوع أوامرك.
لقد سمحت لنفسي أن أبدّل الشكل و أن أضيف بعض الرّتوش و لكنني قبلا أقول
خاطرة أكثر من رائعة ، و أسلوب بديع ، يجري بانسياب فيخطه قلمك الراقي ، تقبلي اعجابي الكبير و اشتياقي لكلماتك و ابداعك ...
بورك القلم و صاحبته
تحترق الأحلام في المهد
تسحرك بأنفاسها
وترحل بك إلى أقصى حد
تستقبلها في محطة الروح
والأسفار بين شفتيك تطويها
كما الإعصار
تنجر إليك
إلى عمق وريدك
لتنحدر بين طياته
لتصير شريانا آخر
من جسدك
ينبض بالروح ….
يتغير العالم من حولك
يغلفك الخوف
وتعمك الرعشة
حتى تزحف أصابع يدك إليها
تسحبها من لفائف وحدتها
بشوق مقدوح .
تتوقف الأحاسيس فيك لحظة …
حتى تجرجرها
إلى مغارة العشق
تستنشق هواءها لحظة بلحظة ...
لتعود إليك أنفاسك الهاربة
وتسكنك الطمأنينة في قعر روحك
لتتكشف عن عينيك الغمة
وتتضح الرؤى...
الآن
إرم ما انتهى من عمرها
وارفع ما تبقى منها إلى روحك
أنت الآن تائه بين ما فيك
وما هو آت إليك ..
تتحسس جسدها بين أناملك
ترفعها من جديد لتقبلها
وتنهي ما تبقى من عمرها
لتصيبك بنشوة الحياة
عليك الآن أن ترميها
وتسحقها
بل أن تضمها
إلى الأخريات .
يعاودك الاحتراق ؟
لا تيأس
هناك واحدة أخرى
تغمزك
اذهب،
وارفع يدك إليها
تمالك أشواقك،
الرجفة ستسقطها
من بين أناملك الناعمة
ستحرق نفسها
لتعطيك آخر ما تبقى من روحها
فقط مدّ يدك
لأنك أنت وحدك السّيد والمولى
وهنّ , كلّ هنّ طوع أوامرك.
لقد سمحت لنفسي أن أبدّل الشكل و أن أضيف بعض الرّتوش و لكنني قبلا أقول
خاطرة أكثر من رائعة ، و أسلوب بديع ، يجري بانسياب فيخطه قلمك الراقي ، تقبلي اعجابي الكبير و اشتياقي لكلماتك و ابداعك ...
بورك القلم و صاحبته
تعليق