يسقط يسقط حكم العسكر؟!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد سليم
    سـ(كاتب)ـاخر
    • 19-05-2007
    • 2775

    يسقط يسقط حكم العسكر؟!


    يسقط يسقط حكم العسكر؟!
    محمد سليم:
    مع فجر23يوليو 1952م..قامت"ثورة"بقيادة مجموعة من" الضباط الأحرار
    " لخلع ملك مصر"فاروق" ونظامه الملكي الإقطاعي..لتحرير أهل مصر من ذل وعبودية مجتمع الخمسة بالمائة..ولتحرير مصر من سيطرة رأس المال الأجنبي المهيمن على الحكم..وإقامة حياة نيابية برلمانية صحيحة..و بناء جيش وطني قوى يقف بمواجهة الكيان الصهيوني و..حفظ أمن الوطن وكرامة أبنائه وغيرها مما عُرف بمبادئ الثورة الست المباركة..وألتحق الشعب المصري فيما بعد بثورة الضباط الأحرار وأيدها ووقف معها ضد ما عُرف وقتئذ بالإقطاع السياسي والاقتصادي والاجتماعي..متمنيا كل الخير لمصر كدولة ولأهلها كشعب في حُسن توزيع الثروة والعدالة الاجتماعية وغيرها من أماني مُستحقة لأبناء الوطن الواحد..وأُممت المصانع والشركات والأراضي من رجال الإقطاع لصالح طبقة المحرومين والمعدمين من العمال والفلاحين الكادحين..كما وأُنشئ الكثير والكثير من المصانع والمؤسسات الثقافية والعلمية لأبناء الوطن..كانت ثورة بحق لصالح جموع الشعب العاملة" مع بعض الضرر لبعض فئات وهذا شأن أي ثورة"..ومع وعد ممن قاموا بالثورة" العسكر" بتسليم السلطة للمدنيين بانتخابات ديمقراطية حقيقية في القادم من سنين بعد القضاء على الثلاثي المزمن الفقر والجهل والمرض!.. ,,..
    وبعد مرور ستين عاما لم يبق من مبادئ ثورة يوليو" السالفة الذكر" بالعقل شيء يُذكر أو يستحق الذكر غير بقاء الحكم بيد العسكر" عبد الناصر,السادات,مبارك, ومؤسساتهم العسكرية والأمنية الخادمة لنظام الحكم القمعي " لهم جل المزايا من مناصب ووظائف ورعاية ورقابه و..الشعب المصري عليه الصبر والطاعة والدعاء لله الواحد بفرج قريب..وظلت مصر تحت حُكم العسكر" زعيم وقائد ملهم في اختيار ممن يتولى مناصب الدولة التنظيمية والإدارية والسياسية والاقتصادية ..حتى البطيخيّة "..حتى تحولت مصر إلى إقطاعية رأسمالية للحاكم وحزبه !وكأننا عدنا القهقرى مرة أخرى لِم قبل يوليو !....... إلى أن أتت
    ثورة 25 يناير المباركة أيضا.. والتي لم تكن
    انقلابا عسكريا بيد مجموعة من ضباط الجيش ولم تكن انقلابا سياسيا تحت رعاية أحزاب سياسية كرتونية عاملة..ولا حتى انقلابا جماهيريا تحت عباءة الدين أو تحت أي عباءة فكرية أخري..بل كانت ثورة شباب مثقف مؤمن بضرورة بناء مصر مرة أخرى لصالح أبناء الوطن كافة..رفعت الثورة شعار عيش حرية عدالة اجتماعية..ولأنها ثورة مُستحقة بحق..هب الشعب المصري بكافة المدن والقرى والنجوع يطالب معهم بخلع المخلوع" الرئيس مبارك العسكري" ونظامه القمعي وحزبه النفعي " الشعب يريد إسقاط النظام الفاسد" ملتحقا ومؤمنا بمبدأ الثورة الوحيد بإسقاط النظام!" لإسقاط ثلة المنتفعون من النظام المطبلين والمزمرين له..المحتكرين للدولة وسلطة الثروة والمال الذين يُطلق عليهم رأسمالية مبارك الجديدة"..
    فكيف تسقط جماهير الشعب هذا النظام الحاكم ؟كيف؟ وكلنا نعرف
    أنها كانت وما زالت ثورة شعب سلمية سلمية" فقط تظاهرات مليونية تطالب بحياة أفضل ووطن أعظم ودولة أعدل"..,,وإن كانت مطالب الثورة محصورة فقط بتغيير النظام من رأسه حتى ذيله دون ما طمع في سُدة الحُكم بتولية الشباب" كل الانقلابات العسكرية بعالمنا العربي كانت على يد شباب!؟" ..أليس من حق الشعب المصري" صاحب الثورة ومُفجرها" أن يطالب بتحقيق جل مطالب ثورته المباركة..بأن يتولى زمام الدولة المصرية الجديدة " الجمهورية الثانية "ممن هم يؤمنون بضرورة التغيير وتلبية مطالب الشعب المصري في التخلص من النظام البائد "برمته"......
    نريد جمهورية ثانية تُبنى على أسس ثابتة راسخة..ديمقراطية
    يتم فيها تداول السلطة و حُسن توزيع الثروة وتعليه مبدأ القانون لتعم المساواة بين أفراد الشعب المصري..نريد ونريد ونريد ....جمهورية ثانية بيد الشعب وليس بيد حاكم ولا بيد حزب أو جماعة...وليتنافس المتنافسون لخدمة الشعب كل الشعب .........إن كنا حقا نعيش في القرن الثاني والعشرين !!.........
    ‏17‏/01‏/2012
    بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..
  • محمد سليم
    سـ(كاتب)ـاخر
    • 19-05-2007
    • 2775

    #2
    للأسف ..نقلت مقالتي هنا ...
    كنتٌ ..قد وضعت مقالتى بحينه بملتقى الثورات العربية (يوم 17 يناير)..
    وللأسف لم يدخل ..(ثوار السيبر) ولا ( المؤمنون بنظرية ؛الربيع العربي مؤامرةصهيوأمركية)
    لمعرفة لم يُكرر أهل مصر شعارهم ؛
    يسقط يسقط حكم العسكر ......
    فأتيت بها للساخر !!!!
    بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

    تعليق

    • محمد برجيس
      كاتب ساخر
      • 13-03-2009
      • 4813

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم مشاهدة المشاركة
      للأسف ..نقلت مقالتي هنا ...
      كنتٌ ..قد وضعت مقالتى بحينه بملتقى الثورات العربية (يوم 17 يناير)..
      وللأسف لم يدخل ..(ثوار السيبر) ولا ( المؤمنون بنظرية ؛الربيع العربي مؤامرةصهيوأمركية)
      لمعرفة لم يُكرر أهل مصر شعارهم ؛
      يسقط يسقط حكم العسكر ......
      فأتيت بها للساخر !!!!
      لقد دهسها الثوار بأقلامهم هههه
      لا تستغرب يا عمدة فلم يعد أحد يقرأ
      فالكل يريد أن يتكلم .. بعد فترة خرس طويلة !

      القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
      بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

      تعليق

      • محمد سليم
        سـ(كاتب)ـاخر
        • 19-05-2007
        • 2775

        #4
        هاهاهاهاها
        واللهِ صدقت فيما قلت أخي برجيس " الساخر بعمق"...
        ناس ضد الثورات ...وناس معها
        ولو سألتهم لم ضد / مع ....
        لنقل الواحد منهم لك ملايين المقالات وعشرات الألوف من اليتويبات ...
        يلا ...( كلو بينفس)....نارجيلة سيبرية هاهاهاهاها
        تآخد نفس معايا ؟..وألا مولّع هاهاهاهاها
        التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 26-01-2012, 12:43.
        بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

        تعليق

        • مباركة بشير أحمد
          أديبة وكاتبة
          • 17-03-2011
          • 2034

          #5
          " وشر البلية مايضحك" .
          العسكر لن تتزحزح رجله بسهولة من على منصة الحكم ولوتدارى خلف رئاسة ديموقراطية مزيفة
          كما هو الحال عندنا في الجزائر ...تصور يا أخي الساخر ،أنهم قتلوا وشردوا الشعب الجزائري
          حتى الرَضع لم يسلموا من خناجرهم وبطشهم لسنوات طويلة ،عريضة...وكل ذلك باسم "القاعدة" او"الإرهاب الإسلامي"
          ها هاها ها ها... يعتقدون أننا "صم ،بكم ،خرس" لست أدري من جرجر تلك الأوهام في جمامهم الغليظة
          شعب مصر الأبي ،يتوجب عليه ...الحذر ..ثم الحذر.فالصهاينة والأمريكان له بالمرصاد ،
          وخاصة عندما أعلن عن مقاطعة إسرائيل ،ونسف الجدار الفولاذي.
          ...........
          تقديري والتحية.

          تعليق

          • محمد سليم
            سـ(كاتب)ـاخر
            • 19-05-2007
            • 2775

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مباركة بشير أحمد مشاهدة المشاركة
            " وشر البلية مايضحك" .
            العسكر لن تتزحزح رجله بسهولة من على منصة الحكم ولوتدارى خلف رئاسة ديموقراطية مزيفة
            كما هو الحال عندنا في الجزائر ...تصور يا أخي الساخر ،أنهم قتلوا وشردوا الشعب الجزائري
            حتى الرَضع لم يسلموا من خناجرهم وبطشهم لسنوات طويلة ،عريضة...وكل ذلك باسم "القاعدة" او"الإرهاب الإسلامي"
            ها هاها ها ها... يعتقدون أننا "صم ،بكم ،خرس" لست أدري من جرجر تلك الأوهام في جمامهم الغليظة
            شعب مصر الأبي ،يتوجب عليه ...الحذر ..ثم الحذر.فالصهاينة والأمريكان له بالمرصاد ،
            وخاصة عندما أعلن عن مقاطعة إسرائيل ،ونسف الجدار الفولاذي.
            ...........
            تقديري والتحية.
            أشكر مرورك الجميل ..أيتها المحبة " للكتابات الساخرة"
            المولعة بالضحكات ... ولكني أرى لك قلم جميل خفيف الروح " تابعته في أكثر من مقال"..
            لم لا تجربين الكتابة الساخرة ؟... كلنا نجرب......
            وبخصوص تعليقك..
            أتفق معك لأن الغرب لا يريد لنا أي ديمقراطية ننهض بها
            ولذا يساعدون " العسكر ..والملوك " على حكمنا بالحديد والنار وسرقة ثرواتنا
            لأن العسكر والملوك يتوارثون سُدة الحكم بحُجة أننا رعيّة تُساق بالسياط
            ولكن ...مع ربيع الثورات العربية ستسقط الممالك كما وسيسقط العسكر حتما......

            وتحياتي أختنا الكريمة مباركة ..
            التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 26-01-2012, 13:35.
            بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

            تعليق

            • د .أشرف محمد كمال
              قاص و شاعر
              • 03-01-2010
              • 1452

              #7
              يسقط يسقط حكم العسكر
              بس انا كان عندي استفسار صغير أستاذي القدير محمد سليم
              هو إحنا بقينا في القرن الثاني والعشرين فعلاً..؟!
              محدش قالي والله..!!
              ولا دي قراءة مستقبلية ليك إن العسكر هيفضلوا كابسين على نفسنا 100 سنه كمان..؟!
              إذا لم يسعدك الحظ بقراءة الحكاوي بعد
              فتفضل(ي) هنا


              ولا تنسوا أن تخبرونا برأيكم

              تعليق

              • خالد الجريوي
                أديب وكاتب
                • 05-12-2009
                • 96

                #8
                السلام عليكم ::
                نبقى دائما بفكر غير راشد أحيانا ..
                فشباب (كانوا كيد واحدة) ، ضربوا للدنيا أروع الأمثلة في سقوط فرعون العصر الجديد وأعوانه ونظامه ..
                وكادت الثورة أن تنسخ كنموذج للثورات ..
                لكن .. وقبل أن ينقضي أسبوع على خلع (بسلامته) .. تفرقت أصابع اليد الواحده ، فأصبح لنا 300 إئتلاف وحركة وتفرقوا وتنافروا .. فتركتهم يد الله التي رعتهم (لأن يد الله مع الجماعه) .
                نبقى يا سيدي ناقصي خبرة وثقافه (خصوصا الثقافات السياسية التي غيبنا عنها) .
                لن أستثني ثورة حدثت كل الثورات متشابهة ..
                حفظ الله شعوبنا وطهر أراضينا من كل دنس ...
                [align=center]
                [flash=http://g5g5.net/xzfiles/74b72164.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]
                [/align]

                تعليق

                • محمد سليم
                  سـ(كاتب)ـاخر
                  • 19-05-2007
                  • 2775

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة د .أشرف محمد كمال مشاهدة المشاركة
                  يسقط يسقط حكم العسكر
                  بس انا كان عندي استفسار صغير أستاذي القدير محمد سليم
                  هو إحنا بقينا في القرن الثاني والعشرين فعلاً..؟!
                  محدش قالي والله..!!
                  ولا
                  دي قراءة مستقبلية ليك إن العسكر هيفضلوا كابسين على نفسنا 100 سنه كمان..؟!

                  هاهاهاهاها
                  هذي نبوءة الساخرين ......
                  ربنا يجعل كلامنا خفيف عليهم

                  هاهاهاهاها ...
                  بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                  تعليق

                  • محمد سليم
                    سـ(كاتب)ـاخر
                    • 19-05-2007
                    • 2775

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة خالد الجريوي مشاهدة المشاركة
                    السلام عليكم ::
                    نبقى دائما بفكر غير راشد أحيانا ..
                    فشباب (كانوا كيد واحدة) ، ضربوا للدنيا أروع الأمثلة في سقوط فرعون العصر الجديد وأعوانه ونظامه ..
                    وكادت الثورة أن تنسخ كنموذج للثورات ..
                    لكن .. وقبل أن ينقضي أسبوع على خلع (بسلامته) .. تفرقت أصابع اليد الواحده ،
                    فأصبح لنا 300 إئتلاف وحركة وتفرقوا وتنافروا .. فتركتهم يد الله التي رعتهم (لأن يد الله مع الجماعه) .
                    نبقى يا سيدي ناقصي خبرة وثقافه (خصوصا الثقافات السياسية التي غيبنا عنها) .
                    لن أستثني ثورة حدثت كل الثورات متشابهة ..
                    حفظ الله شعوبنا وطهر أراضينا من كل دنس ...
                    وعليكم السلام .
                    صدقت أخي خالد بكل ما قلت أعلاه وأتفق معك ...
                    ولكن أظن أنه ..يجب أن نتذكّر أنها ثورة "شعب" بكل فئاته وأطيافه
                    فجرها الشباب المصري حبا في مصر المستقبل "وكما قلت بمقالي " لم يفجر الثورة ضباط العسكر ..ولا أحزاب سياسية ولا جماعات دينية .. ولا تنظيم سري خرج من تحت الأرض..بل شباب مصر قاطبة فجّر الثورة وضحى في سبيل نجاحها ....وخطفها المجلس العسكري بحجة حمايتها وحماية الوطن أو قُل أن مبارك سلّم الحكم للمجلس قبل تنحيه ....................وكان على من تسلم سدة الحكم من العسكريين وأحزاب مصر السياسية وجماعاتها الدينية أن تتفهم مطالب الشباب وروح الثورة ..........ولا يسرق ثورتهم أي كان لصالحه بحجة أن الثورة " بلا رأس " ... فــ للثورة ملايين الرؤوس !؟ ومطالب الثورة هى مطالب الشعب في الحرية والعدل والمساواة ..والمؤمنين بالثورة هم فقط من لهم الحق بالقيادة لتنفيذ المطالب( وإلا

                    سيقف لهم الثوار والشعب مرة أخرى - لذا نقول أن الثورة مستمرة )
                    الثورة مستمرة ...........
                    ...........وتحيتي أخي .
                    بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                    تعليق

                    • عبد العزيز عيد
                      أديب وكاتب
                      • 07-05-2010
                      • 1005

                      #11
                      لا يهمني من يحكم ، ولكن يهمني من يمنح الحرية والعدالة
                      ولا يهمني من يسقط ، ولكن يهمني أن يسقط كل طاغية
                      الأحرار يبكون حريتهم ، والعبيد يبكون جلاديهم

                      تعليق

                      • مازن أبوفاشا
                        مستشار سياسي
                        • 16-09-2011
                        • 167

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم مشاهدة المشاركة
                        للأسف ..نقلت مقالتي هنا ...
                        كنتٌ ..قد وضعت مقالتى بحينه بملتقى الثورات العربية (يوم 17 يناير)..
                        وللأسف لم يدخل ..(ثوار السيبر) ولا ( المؤمنون بنظرية ؛الربيع العربي مؤامرةصهيوأمركية)
                        لمعرفة لم يُكرر أهل مصر شعارهم ؛
                        يسقط يسقط حكم العسكر ......
                        فأتيت بها للساخر !!!!
                        صباح الخير والابتسامة أخي محمد سليم وما أجمل الإبتسامة التي تأتي صباحا مع مواضيعك الجميلة

                        تذكرت وأنا أقرأ "ثوار السيبر" وضياع المواضيع وسط زحمة "مظاهرات الأنترنت" سؤال كنت قد سألتني عنه قديما وكنت قد كتبت إليك وقتها مشاركة جوابية ولكن تدخل "لوحة المفاتيح" وربما "المستعرض" نفسه لتخريب إرسال الجواب ، والآن وبعد كل هذه التعديلات في أماكن نشر المشاركات و"اللخبطة" التي حدثت في المكان وترتيبه ، عثرت على الرد و"بركة" انه لم يضع في متاهات ملفات الحاسب وكما انتقل موضوعك من مكان إلى آخر سأعيد المشاركة هنا لإكمال ما بدأت به


                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم
                        أخي مازن سؤال لو سمحت :
                        إلا يدلل ما سردت أننا شعوب لا تقبل الديمقراطية ..شعوب قاصرة ..
                        لا تستحق الدمقرطة لأنها مغيبة العقل بباغاوية الحديث
                        أحادية الفهم ..عصبية الحوار .............؟؟؟؟...
                        مع أنى أظن أن الخطأ الأكبر في خطأ الحكام ..وفوضوية اللحظة الثورية

                        حقيقة أخي محمد هذا السؤال يحتاج إلى صفحات وصفحات للإجابة عليه وسأحاول الإختصار قدر الإمكان حيث غالبا ما يجد الأخوة مشاركاتي طويلة مع أنها لا تتجاوز صفحتين أو ثلاثة ( خليها أربعة يمكن البنط الكبير يكبرها )

                        - غالبا ما نجد فرقا بين النظرية والتطبيق ، ولو تتبعنا القيم الإجتماعية منذ نشأتها على أضيق نطاق في الأسرة ثم العائلة ثم الحي فالقبيلة فالمدينة فالمجتمع والجيل والأمة وأخيرا الحضارة وتتبعنا نواتج هذه القيم مثل الأخلاق والأديان ( بوصف الدين وأيا كان هو ناتج أخلاقي سواء كان مصدره سماويا أو أرضيا ) فإننا نجد فارقا بين جمال النظرية ونتائج التطبيق التي تحدث لاحقا ، وهذا عائد في أساسه إلى أن المكون الأبسط لكل الكائنات التي ذكرتها ( من الأسرة إلى الحضارة البشرية جمعاء ) هو الإنسان الفرد

                        والفرد مكون من مزيج متساو ( فطريا ) من الخير والشر معا وفي آن واحد ، وبالتالي وكون الإنسان ملاكا وشيطانا في ذات الوقت ( وهذا هو جوهر الإختيار والإختبار ، أو معنى التساؤل عن الإنسان وهل هو مخير أم مسير ) فإن النظرية ومهما تكن جميلة فإن نشوء الفردوس والمدينة الفاضلة هو ضرب من المحال ولكنه يبقى هدفا للإنسان في كل زمان ومكان ، وصحيح أن المفكرين والدعاة يكررون وبشكل دائم عبارات تتحدث عن الحق الذي سيسود ، وعن الباطل الذي سوف ينتهي ، ولكن من يقرأ "جلشامش" قبل كذا ألف سنة سيجد أن الإنسان الفرد لم يتغير حقيقة ، وما زالت نفس الدوافع هي التي تتحكم فيه ، صحيح أنه الإنسان القديم تنقل في سلوكياته وتطور أسلوبه ومعرافه وأدواته فصار يسكن ناطحات السحاب بعد أن كان يسكن الكهوف أو أعالي الأشجار ، ولكن دوافعه بقيت كما هي وما زال يحب الطعام والمال والتكاثر ويكره الفقر والجوع والظلم

                        الديموقراطية ( أو حكم الشعب ) وبالرغم من عدم وجود نظرية واحدة تشرحها بل يمكن القول أن هناك عدة أنواع من الديموقراطية ، فإنها في النهاية وسيلة للحكم وليس هدفا بحد ذاتها ، وهذا ما يجعل "حكم الشعب لنفسه بنفسه" أسلوبا يجب الحكم عليه من خلال نتائجه الفعلية

                        ويمكن القول بكل تجرد أن القيمة الحقيقة تنتج من قدرة أسلوب الحكم على الحفاظ على المجتمع الذي يتبناه ، وبالرغم من أن قوانين علم الإجتماع تقضي بأن كل الكائنات الإجتماعية ستمضي إلى نهاية محتومة وهي الموت ( قياسا على حياة الفرد التي يقضي عليها الموت عاجلا أو آجلا ) إلا أن أمر الحفاظ على المجتمع ممكن ، وذلك بسبب توالد المجتمع ( قياسا أيضا على توالد الأفراد وتنشئة الأبناء ) وتوريث المجتمع الوليد أو الجديد ممتلكات المجتمع الوالد

                        وبذلك يمكن البحث عن قيمة "أسلوب الحكم" بما يعطيه للمجتمعات من قدرة على البقاء ضمن "الحفاظ" على الهوية واللغة والتاريخ ( الذاكرة الإجتماعية ) والأرض ( الموارد بكافة أشكالها ) والدين ( الأخلاق ضمن الطقس المرتبط بكل دين ) والتقاليد وغيرها من قيم المجتمع ، وبالتالي لا قيمة حقيقة لأسلوب حكم ما ولا أفضلية لأسلوب على آخر سوى بالنظر إلى نتائج كل أسلوب ومقارنة نتائج هذا الأسلوب مع الأساليب الأخرى ، ولذلك من غير الهام النظر إلى أسلوب الحكم بل يجب النظر إلى نتائج أسلوب الحكم ومقارنة أساليب الحكم بناء على نتائجها تجاه الحفاظ على المجتمع ( وتركيباته من الأسرة حتى الحضارة )

                        وبالعودة إلى أسلوب تعلم البشر وهو التجربة والخطأ ، بمعنى تجريب طريق أول وقياس نتائجه ، ثم تجريب طريق ثاني وقياس نتائجه ، ومقارنة نتائج كل طريق ( وبالمناسبة هذا هو الطريق الأساسي الذي يتعلم عبره أي كائن حي ، من أصغر طفل حتى أكبر حضارة ) وبذلك يمكن تقييم كل طريق ومعرفة محاسنه ومساوئه

                        ومن تجربة التاريخ القديم والحديث نجد عبر قوة نتائج التجربة والخطأ أن التناقض الأساسي في الإجتماع والتجمع هو تضارب المصالح بين الفرد والكل ، ويمكن أن نفهم ذلك منذ لحظة زفة الزوجين في الكوشة ( فردين معا ) حتى التناقض بين أسرة "أحمد" و"محمود" ، إلى التناقض بين الأمم والحضارات والكواكب أيضا ( فيما لو تم اكتشاف كوكب آخر عليه بشر ) ، وتاريخيا ولو عدنا إلى أول نقاش أو حوار حول هذه النقطة ( أقدم نص محترم ومتكامل هو حوار "كوفوشيوس" و"لاؤتسو" قبل ألفين وخمسمائة سنة ويوجد ما هو أقدم منه في بابل وآشور ) لوجدنا كيف أن هناك من أعطى "الأصالة" للفرد وهناك من أعطاها للكل ( من الأسرة إلى الأمة والحضارة ) ، بمعنى أن هناك من ينحاز إلى تفضيل مصلحة الفرد وقضاياه على اعتبار أن الفرد هو منشأ المجتمع ، بينما ينحاز آخر إلى تفضيل مصلحة الجماعة على اعتبار أن الجماعة هي التي أنشأت الفرد

                        وبالتالي أصبحت القيمة هي إما "الحرية الفردية" أو "العدالة الإجتماعية" وصولا إلى ما يسمى "الرأسمالية" و"الإشتراكية" ، وغالبا ما نجد المجتمعات تنوس ( حركة البندول أو النواس ) حول نقطة التوازن الأمثل بين الفرد والكل ، وبالتجربة والخطأ ، فإن الإنحراف عن نقطة التوازن هذه هو سبب أساسي في انهيار المجتمعات وأحيانا في موتها نهائيا

                        يمكن لذلك أن نجد أن القيمة الحقيقة لأسلوب الحكم هي درجة تحقيقه ل"نوسان" خفيف حول هذه النقطة ( خفيف كلمة نسبية والأفضل وضع معيار محدد لكن كي لا أطيل في سرد طريقة وضع المعيار ثم وضع القياس لهذا النوسان ) ويمكن أن نسمي هذه النقطة بنقطة حقوق الإنسان أو نقطة "الدين والعلم" ونجد أثر هذا التوازن خطيرا حتى على الفرد ، فتجد البعض يرى الدين متعارضا مع التقدم العلمي والعكس موجود أيضا ( الدين بوصفه الأخلاقي الغيبي ، وهو غيب بفعل أن المجتمع الوالد وعندما يجد مشكلة تواجهه يقوم بإيجاد الحل الأخلاقي المناسب لها لكن المجتمع الوليد يرث "الحل" أو القيمة الأخلاقية دون المشكلة التي أتى "الحل" لحلها ، وهذا ما يجعل المجتمع الوليد "ينسى" المشكلة وينظر إلى "الحل" كقيد ، وهي "النساية التاريخية" كما يسميها هيغل )

                        وهنا نجد أن لا قيمة حقيقة لشكل أسلوب الحكم وإنما قيمته تنتج عن مقدار توازنه حول حقوق الإنسان ( والكائنات الإجتماعية الأخرى ) وليس مهما أن يكون الحكم شعبيا أو نخبويا أو دينيا أو ملكيا أو تقنيا أو أي شكل آخر من أشكال الحكم حتى لو كان عبر فناجين القهوة والتنجيم (!!) ، المهم هو مقدار ما يحققه هذا الأسلوب من نتائج وليس أي نتائج ، نتائج مرتبطة تماما بالحفاظ على المجتمع عبر امتداده الطبيعي بالتوالد وتوريث قيمه ( التاريخ والجغرافيا والهوية ... ) ، نتائج ترتبط بالتوازن بين الأخلاق والعلم ، أو الروح والمادة ، أو الصبر والطمع ، أو أي متناقضات أسسها الفرد الذي هو ملاك وشيطان معا

                        -بالعودة إلى الديموقراطية والتي يمكن أن نجد لها أكثر من نظرية ، ولكن سأقصرها على الديموقراطية الغربية فقط وبالمناسبة لقد كانت مجتمعاتنا من أوائل المجتمعات التي جربت الأسلوب الشعبي في الحكم ، وليس هذا فقط ، لقد سادت قرون كان فيها حكم أعلى للنساء وشرعت في العديد من مجتمعاتنا قوانين وأساليب حكم متنوعة ، ولعل خبرة مجتمعاتنا الممتدة عبر آلاف السنوات هي التي أدت ذات مرة إلى تبني اليونان والرومان إلى العديد من قيمنا الإجتماعية بشكل متطور دون النظر إلى خطواتنا التي سرنا عليها ، ولعل في حمورابي وزنوبيا واليعاربة والفاطميين وما يشكله القفز عبر آلاف السنوات عبر هذه الأسماء وما يمثله نمو الديانات فيه يختصر الحديث كثيرا عن قيمة هذه الأرض بأهلها ( تحكم أربع ديانات فقط العالم كله وهي الإسلام والمسيحية والبوذية والهندوسية ، وإثنتان منها نبتتا في أرضنا والأخريين في سفوح جبال التبت )

                        هذه الديموقراطية ( أو هذا الشكل الغربي من الديموقراطية ) تعاني ثغرة كبيرة ، وأفضل طريقة لعرض هذه الثغرة هي في السؤال التالي ، لماذا لم يظهر في أمريكا ( مثلا ) سوى حزبين فقط عبر تاريخها القصير "نسبيا" ( وقس ذلك على الدول الغربية الأخرى ) ومازالا وإلى الآن يتناوبان السلطة وبشكل مسرحي واضح حيث يتبدل الأشخاص وتبقى السياسة ثابتة ، هذا السؤال يشير أولا إلى أن الشكل الخارجي متغير وإلى أن المضمون ثابت ، وقد يسمي البعض هذا بأنه جيد ، أو أن أمريكا دولة مؤسسات ، وما إلى ذلك من عبارات لا تتعلق بكيفية تحقق ذلك والتي من الواضح أن الأسلوب الأساس فيها هو سيطرة رأس المال على الإعلام والتطور العلمي الكبير مقارنة بدول أخرى ، وتطويع هذا التقدم العلمي في خدمة ما تراه المؤسسة الحاكمة ( وفق منظورها ) مصلحة الأمة ، ولكن تصرفات هذه الديموقراطية على أرض الواقع ومنذ زمن ويلسون ( وطبعا قبله ) وحتى الآن ما تزال تثبت أن كل ما فعلته لا يزيد ( بعد كسر مبدأ "مونورو" الخاص بعدم توسيع الولايات خارج حدودها التي أسسها جورج واشنطن ) عن استخدام القوة العسكرية لسرقة الدول الأخرى وبناء الأمة بواسطة موارد هذه الدول

                        وخلال مائة عام الثانية من عمر الدولة ( وهو زمن غاية في الصغر مقارنة بعمر الدول ) الذي لا يزيد عن عمر شجرة من النوع المعمر بالنسبة للإنسان ، تورطت هذه الدولة ( بعد مجازرها في حق سكان الأرض الأصليين واستعباد السود والحر الأهلية الطاحنة ) في قتل ملايين البشر الآخرين ( خسر الغرب في الحرب العالمية الأولى والثانية أكثر من خمسين مليون إنسان وخسرت البشرية في الصين وكمبوديا وكوريا وفيتنام وكوبا وبنما والعراق وإيران وفلسطين وأفغانستان وباكستان وعالمنا العربي ملايين أيضا )

                        الآن وفي ظل نمو قوة المجتمعات التي كانت هذه الديموقراطية تتغذى على مواردها ، فما الذي سيحدث ، ببساطة وباختصار لن يكون سهلا أبدا إيجاد لون مناسب لوصف الحالة التي ستمر فيها هذه الديموقراطية ولكن بالتأكيد سيكون هذا اللون أسود من الأسود ، وكنت في مشاركة سابقة لا أذكر مكانها الآن قد وضعت مقارنة بين نتائج ديموقراطية الغرب ونتائج دكتاتورية الصين كمثال حول "تقييم النتائج" على المجتمع ، وقد يفترض أحد ما ( كما يحاول بعض مفكري الغرب ذاته ترويج الدعوة لذلك ) أن العودة إلى "مونورو" سهلة وأن هذه الدول سترتد نحو أرضها و"بس خلاص" ( عبارتك الجميلة ) ، ولكن لم تسر كل تجارب التاريخ على هذا النحو البسيط ، ولو رأينا مالذي حدث في الإمبراطورية البريطانية وخلال خمسين سنة فقط ( منذ مطلع القرن الماضي وحتى حرب السويس ) لفهمنا مالذي سيحدث في الغرب خلال الخمسين سنة القادمة

                        - نعود الآن إلى عالمنا العربي ، وكي أشرح وبسرعة ما هي مشكلته من وجهة نظري ، فقد استمر العالم العربي قائدا للعالم عبر ألف سنة متواصلة ( والذي يتمعن في سيرة الأندلس الممتدة لثمانية قرون متصلة ولأسلوب الحكم الملكي أو الوراثي فيها وما أنتجه هذا الأسلوب من ثقافة وعلم سيعلم لماذا لا يوجد رابط بين أسلوب الحكم وبقاء المجتمع حيا وقويا ) وقد ورث حكم العالم من الأمبراطوريات القديمة بطريقة هادئة وطبيعية ( غالبا ما يدعي البعض أن العامل الديني هو السبب وأن القوة العسكرية كانت الوسيلة لذلك ، وهذا ما يتعارض مع الكثير من الحقائق وله بحث منفصل آخر ) وقامت مجتمعاتنا بدورها ضمن الكائن الأكبر وهو الحضارة ، وبعد هذه القرون تقلص دور هذه الأمة ( أمة الزمان والمكان أو التاريخ والجغرافيا ) ونمت أمم أخرى وهذا كله في سياق التطور الطبيعي للكائنات عندما تصل إلى مرحلة الهرم والشيخوخة ، وهذا للأسف ما لم يفهمه الكثير من سكان التاريخ والجغرافيا في القرن التاسع عشر ، وعوضا عن فهم التطور التاريخي للعالم صار هؤلاء يلقون أسباب الشيخوخة على هؤلاء والعكس بالعكس ( القوميون والدينيون كما في شأن أية دولة في العالم ) ، وعوضا عن أن يتقبل المجتمع شيخوخته بهدوء وايمان بأن "الأجل" قد جاء وأن عليه أن يرحل بهدوء ويسعى لتوريث أبنائه ما يمكله هو ( كما في طبيعة موت وولادة أي كائن حي ) ، فقد صار قسم من المجتمع يلقى المسؤولية على قسمه الآخر

                        تعود بوادر مشكلتنا الحالية إلى اللحظة التي تطورت الدول الغربية ( فيما بعد عصر النهضة وبدء العصر البخاري ) لتصبح متقدمة علميا وعسكريا بأبعد منا قليلا ، وبسبب سعي بعض أجزاء المجتمعات ( المكونة للأمبراطورية العثمانية ) لامتلاك أسباب العلم والتطور العلمي ( محمد علي في مصر وغيره ) وبسبب تطور التفكير الإستراتيجي الغربي الذي يسعى إلى التحرر من السيطرة لجيرانه عليه ( منذ تحرير الأندلس حتى تحرير أوروبا الشرقية من السيطرة التركية ) واكتشاف أراض جديدة فيها سكان ضعفاء جدا ( الأمريكيتين ) وتحت تأثير الرغبة في بناء "دولة الحق" كما يراها الشعب الناهض من قاع القرون الوسطى ، قام هذا المجتمع ( المجتمعات ) بتشخيص مشكلته في القيم الدينية وسار بسرعة نحو تحطيم السيطرة الدينية ( الحرب على الكنيسة ) وصار في قناعة الناس أن الدين هو سبب تخلف الغرب وسيطرة الغير عليه لقرون طويلة ( في الوقت الذي كانت فيه قرطبة تضاء ليلا بالكامل عبر قناديل الزيت كانت لندن لا تعرف ما هو الصابون ) ، وبسرعة كبيرة تم القضاء على الحكم الديني في الغرب

                        توشك الكهرباء على أن تنقطع بعد دقائق ، وكي لا تضيع المشاركة في متاهة الملفات سأقوم بنقلها الآن على أن أعود لإكمالها فيما بعد ، لكن وبإختصار يفرضه التيار المتناوب الذي سينقطع ، مشكلتنا في العالم العربي هي "فائض في الأخلاق ونقص فادح في العلم" وكما تقول أخي "بس خلاص" على أمل أن أعود إلى المشاركة بعد أن ترجع الكهرباء ، وسلام مربع مكعب "اللي انتا عاوزوه" أخي الرائق
                        إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا

                        تعليق

                        • محمد سليم
                          سـ(كاتب)ـاخر
                          • 19-05-2007
                          • 2775

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبد العزيز عيد مشاهدة المشاركة
                          لا يهمني من يحكم ، ولكن يهمني من يمنح الحرية والعدالة
                          ولا يهمني من يسقط ، ولكن يهمني أن يسقط كل طاغية
                          نعم ..
                          الجلوس على سُدة وكرسي الحُكم يحقق مزايا للجالس وحزبه ومن معه ..ولا يجب أن نسأل عن شخوصهم وما تحت جلودهم ... لأننا " كمواطنين على رصيف الفقر والبؤس والحرمان و...." نريد من الجالس أن يحقق لنا طموحاتنا في العيش الكريم والعدالة الاجتماعية وفي الحرية وفي حقوق المواطنة الشريفة" .............
                          والطاغية لا يمنح المواطنين إلا دولة الكذب والإفك والبهتان ..ويغيّب العقول في تفاهات القول وسفاسف الأمور ... الطاغية أنواع " يا عمنا الأفوكاتو "
                          فهناك الطغيان الفكري ..حيث يهدي الطاغية قومه سًبل الرشاد " كما قال فرعون لما تكبّر"
                          وهناك طغيان الفقر ..حيث يحاول الطاغية أن يجعل مواطنيه أكثر فقرا " فقر سياسي.إجتماعي ..علمي .فكري ..."
                          وهناك الطغيان الديني ..حيث تكفير المخالف ...وألم تفعل السعودية ذلك من المطالبين بالحرية وعدالة توزيع ثروة المملكة !.ووصمتم أنه ثلة خارجة ؟...
                          وهناك طغيان الرأي الواحد للمتعصبين الذين يظنون أنهم يحسنون صنعا وهم ببغاوات

                          يكرون وجهة نظرهم فقط .........

                          الخ والخ من عشرات الأنواع من " الطغيان ، والطغاة """
                          ...وأكتفي .....بس خلاص
                          بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                          تعليق

                          • محمد سليم
                            سـ(كاتب)ـاخر
                            • 19-05-2007
                            • 2775

                            #14
                            أخي العزيز " مازن أبو فاشا"...
                            أتركني أخي ( أُمزمز ) مشاركتك الثرية بروية
                            ..ويعطيبك العافية على هذا الثراء في مشاركاتك
                            هاهاهاهاهاها إذ ربما أقدم فيك
                            شكوي للموجي أنك ( تثقّل) سيرفر الملتقى

                            وتقطع عنا ( صبّ) ألنت هاهاهاهاها.....
                            سأرد إن شاء الله على مشاركتك الراااااااائعة
                            طلبا للحوار والاستفادة منكم أخي العزيز
                            ( بعد الغذاء طبعا..)...
                            ما رأيك لو تكرمت علينا وقرأت حكايتي( الطويلة )
                            عن ربيع الثورات العربية والإرهاب الأسود ؟
                            بملتقى المقالات والرابط موجود...أسفل ( بس خلاااااااااااااااااص ).
                            التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 27-01-2012, 11:23.
                            بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                            تعليق

                            • الشربيني المهندس
                              أديب وكاتب
                              • 22-01-2009
                              • 436

                              #15
                              بجد وبدون سخرية
                              التاريخ يمنح الفرصة مرة واحدة ، وتتغير الصورة بعد تسليمها بحسن النية لعواجيز العسكر ليكتشف الشباب أن العودة بعد أن تصبح جسراً يمر عليه قاتلوك إلى البرلمان فهذه حماقة وليست جسارة، وأن تفترض أن العدو سيحاربك بشرف لأنك شريف فهذه غباوة .. ودمتم حتي قيام الساعة

                              تعليق

                              يعمل...
                              X