وجهُكِ قصيدةٌ
من جنّةٍ .. من نورْ
وفي رياض حسنهِ
معجمُ الزهورْ
وجهُكِ الأنغامُ
و حقله الهيامُ
يروي شوقَ مقلتي
و قلبيَ المهجورْ
أهلاً بكِ .. حبيبتي
ما أجمل الحضورْ
أعدتِ لي طفولتي ،
بساطتي
و بهجتي ..
من يوصفُ الشعورْ ؟ !
ها نحنُ عدنا نلتقي ..
العيدُ أبكى مهجتي
يا وردة السرور
أزهاركِ مضيئةْ
في يوميَ الثمينْ
و الضحكةُ تزيلُ
من قلبيَ الأنينْ
فيُمطِرُ الحبورْ
وتنهضُ الفراشةْ
و تُنشدُ الطيورْ
لتنتشي حروفنا
بقلم جومرد حاجي
تعليق