تويت
أتعرفين ...؟كم تكوني قريبة مني وكأنك الظل ....هل تصنع كل البلدان هكذا هوس أم أن الجزائر استثناء التميز الراحل في جذور الأصالة وجاذبيتها هي عبير الشوق إلى ما هو برقة الورد ...؟أحيانا أفكر في رقية شرعية لعلى أخرجك من دمائي، لتتحولين كطائر يحوم من حولي ويعلمني كيف اقتات النسيم ..أما دمائي فقد تشبعت بعبق أريجك ...وتحولت رائحتي إلى عطر اسمه الجزائر..أأبالغ ككل من يستهويهم رسم الحرف...ولكن أنت الصورة الوحيدة التي تعثر قلمي في بناء رسمها كاملا لأنك أكبر من كل بيان، ومهما كان خيالي فياضا فحقيقتك تبقى مجردة من عبثيتي الشعرية لأنني لا أخجل من اعترافي لك بالحب .وربما هو الشيء الوحيد الذي يمكنني أن اسكت به جنون اللحظة حين أعجز أن أنساك،ومشكلتي أنني لا أنساك