محمد سليم و قراءة تفكيكية فــ( قص اعتقني من جنتك/ للقاصة آسيا رحاحليه)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد سليم
    سـ(كاتب)ـاخر
    • 19-05-2007
    • 2775

    محمد سليم و قراءة تفكيكية فــ( قص اعتقني من جنتك/ للقاصة آسيا رحاحليه)

    محمد سليم و
    قراءة تفكيكية فــ( قص اعتقني من جنتك/ للقاصة آسيا رحاحليه)
    ((بين هلالين..بلون أزرق فاتح..النصّ ))
    عنوان القص ؛
    ((اعتقني من جنتك! ))
    يتضح لي كقارئ عند قراءة العنوان ,,
    أن السرد سيتناول" امرأة ما" تصرخ في زوجها قائلة:أعتقني وحررني وفك قيدي من تلك الحياة القاسية التعسة التي تدّعي أنها جنة..وما هي بجنة بل جحيم لايُطاق..أُغرُب عني أُغرب بجنتك!. أعتقني من نارك..أذن.. ما توارد لذهني كقاري بمجرد مطالعة العنوان يجب أن أجده بطريقة ما بين مشاهد القص وإلا لكان قصورا من الكاتب أو من النصّ؟ أو من كليهما معا!...أو مني كقارئ غبيّ...
    ..وماذا عن النصّ؟..
    دعني أقسمه إلى مشاهد" إن صح لي ذلك" أدبيا وفنيّاً..
    المشهد الأول؛
    ((على السطح تتشكّل فقاعات كثيرة ، شفّافة لامعة . تتداخل . تتسارع . تنطفيء . تولد .
    شنشنة الزيت ليست مزعجة حقا ، فيها من الموسيقي ، أو من إيقاع المطر !
    المنظر يحيلها إلى بقعة ما داخل كرة رأسها الصغير . تبعثر الأصوات تركيزها ، لكن صوت أعلى يحوم حولها ، ملحاحا ، مشاكسا .))...
    غير مشوّق كبداية بل غير جلي ,,
    ومشتت لتيار وعيّ كقارئ جيد..غير أني أستطيع الغوص في النص وأتخيّل القاصة" بفراستي وليس من النصّ" أنها تقصد ؛بــ( على السطح) أنه سطح العلاقة مع الزوج وبما هو ظاهر منها..بهذا السطح فقاعات ومشاكل كثيرة متداخلة ومتسارعة الوتيرة ولكنها سرعان ما تنطفئ لتولد من جديد كنوع من التمرّد الداخلي والغليان..وأن الظاهر على السطح ,صبيّة صغار لا ذنب لهم, هم نتاج العلاقة "يتم قليهم" في مقلاة الحياة بخروج امرأة للعمل والمشاركة بفاعلية في دروب الحياه للبحث عن نفسها ..........
    ومن النص يتضح لي أن القاصة تقصد؛ وصف ما يحدث بمقلاة الزيت تحديدا وهى بالمطبخ..حيث تضع ما تريد "تحميره "بالزيت وتتابعه...وإن كانت قصدت المعنيين ذلك وذاك فلا غبار عليه بل مقبول كسرد جميل....
    المشهد الثاني؛
    ((تقلّب –حياة- محتوى المقلاة بحركات آلية ، بطيئة . تحاول التركيز حتى لا تندلق عليها . يصبح الطبخ وسيلة تعذيب و معاناة حقيقية حين تكون بانتظارك طبخة أخرى ، أشهى و ألذّ !
    تمعن في التفكير . " المطبخ مملكة المرأة ! " تهزّ رأسها . تبتسم في سخرية .
    يسعدني التنازل طواعية عن عرشي مقابل ورقة و قلم !
    مسلوبة الفكر ، شاردة الذهن ، تود الإنتهاء بسرعة لكي تدخل عالمها ، عشقها ، لعبتها الساحرة فوق الورق . تنحت من الأبجدية شخوصا ، تنفخ فيهم المخيّلة ثم تلقي بهم في مسرح اللاوجود .
    تراقبهم من بعيد و تصفّق !
    لم تقرر بعد بشأن الرواية ،لا بد أن تؤثّثها بحكاية حب كبير . متيقّنة أنّ العالم لايزال يدور حول الـ هُوَ و الـ هي ، و قصص العشق لاتزال تغري بالقراءة رغم تكاثر الصدأ على جنبات المشاعر ، و تمرّغ الحب فوق أرصفة الكذب .
    صعب أن تعثر على الفكرة وسط كل هذه الفوضى ... رائحة الطبخ ، آلام الطمث ، رنين الهاتف ، بكاء الرضيع ، الجارة ، صراخ الباعة في الخارج و ... طلباته . تحسده أحيانا لأنّه رجل عادي ، لا يحمل في جيناته جنون الكلمة .))......
    ..البطلة هي(حياة..أسم ملائم للنصّ)..مشتتة العقل ,,
    تحاول التركيز قدر جهدها في التعامل مع ما تقوم به من الطبخ والقلي كي لا تؤذي نفسها! ..ولكنها مشغولة بأمور ذهنية أخري تخصها هي.. تقول همساً؛ لمردود الطعام عند الزوج مكافأة ما..وتسخر من كون مملكتها محصورة في ركن ضيّق من أركان البيت (المطبخ) وتتمنى أن تُضحى بتاج تلك المهمة الملكية في مقابل " الدخول لعالم الأدب الأرحب والأوسع وكتابة القصص الشهيرة حيث بالخيال تصنع/تحرك / تخلق الشخوص ثم تلقي بهم في السرد وتصفق لنفسها على مهارة الإبداع والخلق!..وتتمنى أن تكتب حكايا عن الحب إرضاءُ للقراء الباحثين عنه رغم تمرّغه على الأرصفة!....,,وتحسد الزوج على عدم جنانه بعالم الكتابة ...وكأنها تقر أن بها شيئا من الجنون والهوس وليس تقصيرا من الزوج لتهرب من جنته!......
    المشهد الثالث؛..ظهور الزوج..
    ((- سأخرج . هل تريدين شيئا ؟
    أريد أن أكتب !
    - آه ..نعم .. الحفاّضات للرضيع ، شراب ضد السعال لعامر ، و...و .. قبل أن أنسى ، أترك لخديجة ثمن الدروس الخصوصية ... اليوم آخر الشهر.))......
    الزوج يُعلم الزوجة بخروجه
    " أذن يُشكر واللهِ هاهاهاها ما قصّر"..فيكون ردها الوحيد ؛ أنها تريد أن تكتب فقط تدخل عالم الروايات الخيالي هروبا من الواقع...فيكون رد الزوج محدثا نفسه؛ أنه يعرف ما سيشتري ويعدد المشتريات أمامها ليؤكد عدم نسيان شيء" كمان والله يشكر هاهاهاها أنه ذاكرته حديدية" هل هذا زوج يُقال له اعتقني!؟.. نعم,, ستقول له ؛ اعتقني يا جبار من نار حبك هاهاهاهاها...,,وهنا بحق كان يجب عنونة القصة بــ" اعتقني من نار حبك " ليأتي مراوغا بكثير من الدلالات- فلم يظهر الزوج تقصيرا بفحوى القص يُلام عليه-وإنما هو مُحب يؤدى واجباته كـ أي رجل في مجتمعنا الشرقي والعالمي بموروثاته ومعتقداته..وشكرا "حياة" أنصفتي الرجل بالقصّ.........
    المشهد الرابع؛... سرد تبريري.......
    (( آفة تزامن ميلادها في حياتها مع بداية نزف قلمها ! صارت تنسى كثيرا .. الأكل على النار ، الإتّصال بوالديها ، مواعيد اجتماعات الأولياء في المدرسة ، زيارات النفاق الإجتماعي . تنسى ذاتها أيضا حين يتخبّطها شيطان الكتابة فتنشغل بحرث الورق ، و ترتيب قطع اللعبة ، و إغراق البياض في سيول من الخيال .
    أريد أن أكتب .
    أريد قهوة ... ساخنة جدا .
    أيّ سر يجعلك معشوقة و أنتِ سوداء و مرّة مثل الظلم ؟
    تقرّر تجاهل الهاتف لكنه يرن بإصرار . يتصلون بها من العاصمة . دعوة لحضور ندوة أدبية حول الكتابة النسوية .
    - بعد غد سأكون معكم بإذن الله ...شكرا . إلى اللقاء .
    بعد غد ؟ غير ممكن . موعد تلقيح ابنك الرضيع . بعد بعد غد ؟ غير ممكن ...هل نسيتي أنّ زوجك مسافر في رحلة عمل لا تدرين كم ستدوم ؟
    بعد أسبوع ؟ بعد شهر ؟ سنة ؟ ربما سيكون ممكنا .
    آخر ندوة شاركت فيها كانت منذ شهور . لاتزال الحوارات ماثلة أمامها ، و ذكرى لقائها بأديبات جميلات ولجن مثلها دنيا الكتابة :
    - زوجي غيور جدا ... كلما جلست إلى طاولتي و أوراقي يحسّسني تعبير وجهه بأنني أواعد عشيقا !
    - أنا كل نص أسرده يعتبرونه سيرة حياتي ... ! حتى أنّني تراجعت في قصتي الأخيرة ، و لم أجعل البطلة تقتل الرجل مخافة أن أُسجن بتهمة القتل العمدي بالسلاح الأزرق !
    - أنا قرأت أنّ " مونيكا علي " أوكلت طفليها إلى رعاية خاصة لمدة شهور لكي تتفرّغ لكتابة روايتها " شارع بريك لين " .
    - هل قالت لمن أوكلت زوجها ؟!
    - بصراحة زوجي أنا متفهّم جدا ، لكن سفري إلى أبعد من هذه المدينة لا يزال في قائمة المحظورات !
    - أما أنا فممنوعة من السفر . و قد احتاج الأمر الى ثورة لكي أكون هنا معكن !
    - يمنعونك من السفر و يسمحون لك بالكتابة ؟!
    - لا يمكن أن يمنعونني من الكتابة لأنهم أصلا ... لا يقرؤون !
    طرق على باب الشقة . تفتح حياة . تدخل جارتها نعيمة ، تربطها بها علاقة جميلة . امرأة شابة و مثقفة ، اضطرت للمكوث في البيت و الإهتمام بأطفالها . زوجها يحضّر رسالة دكتوراه بينما هي دسّت شهادتها وذكاءها و أحلامها داخل صندوق حديدي ، ركنته جانبا و اكتفت بدور الكومبارس !
    - الله ....حياة ...بيتك جميل ، ما شاء الله ... جنّة ! اللّهم لا حسد .
    تشكرها حياة . تعزمها على قهوة و بعض الفاكهة . موز و تفاح أحمر .تروي لها نعيمة حكايتها مع التفاح و كيف أنّه أصبح في عرف زوجها دعوة غير صريحة لممارسة بند الإتفاقية !
    - بعض الإيحاءات اعتدت عليها، لمسة ، ابتسامة ، نظرة مميّزة تطل من عينيه حين يتصادف و تلتقي أعيننا، و حين يشتري التفاح أتيقّن أنّ الرغبة حاضرة !
    و تعلّق حياة ضاحكة :
    - لعلّ آدم لم يتخلّص من اعتقاده الساذج بأنّ حواء أخرجته من النعيم . يغويها هنا بالتفاحة الـحلال لأنّها أغوته هناك بالتفاحة المحرّمة !
    تنصرف الجارة بعد لحظات من الثرثرة الحميمة.
    تحس حياة بالضيق فتقرّر الخروج .الأطفال عند والدتها اليوم . تلبس . تنظر في المرآة ... ظلا من أحمر الشفاه . رشة عطر . تتفقّد صنّاع الفرح داخل حقيبة يدها .... دفتر و قلم .))
    نعم,,"سرد تبريري لمعاناة امرأة تمارس مهنة الإبداع و الأدب"و عن لسانها هي ولسان قريناتها"..؛
    كتابةً.. نشرا.. توزيعا .. ندوات ..واجتماعات ...ومكالمات ....الخ مما هو معروف من حقوق المهنة الإبداعية ومشاغلها..بجانب كونها زوجة وأم لأطفال أحدهم رضيع والأخرى بالمدرسة ..ولـ حياه أهل وجيران وحقوق اجتماعية تؤديها ولم تقصر فيها كما جاء بالقصّ ..والملاحظ بالقص أنها" خلقت لنفسها عالما مثاليا" بحدود مقبولة وتحافظ على كرامتها .. كما لم تلُم زوجها ألبته!" فأين العقدة أذن وما هي المشكلة المثارة بالقصّ؟؟!!.....
    المشهد الأخير؛ والخاتمة ..
    ((تحس حياة بالضيق فتقرّر الخروج .الأطفال عند والدتها اليوم . تلبس . تنظر في المرآة ... ظلا من أحمر الشفاه . رشة عطر . تتفقّد صنّاع الفرح داخل حقيبة يدها .... دفتر و قلم .
    تستقلّ طاكسي .
    - شاطيء السّلام من فضلك .
    تنتبذ مكانا قصيا عند نهاية الشاطيء . تجلس في حضرة نفسها . تخلع العالم . تتخفّف من الأصوات . تستغرق في السكون . لا تلقي بالا لعيون دغدغها الفضول ، بعضها تغازل ، و بعضها ترقبها بطرف خفيّ كما لو أنّها حيوان برمائيّ خرج للتو من الماء !
    بدا البحر هادئا جدا و قريبا منها... جدا ، على مرمى عناق .
    السماء نفضت عن كتفيها بياض الغيوم و توشّحت بلون البحر .
    رائحة الموج منعشة . تتغلغل في مسامات روحها . توقظ في نفسها شهوة البحّار للمغامرة و توق الأشرعة للريح .
    لو أنّ للحرية رائحة لكانت رائحة الموج ...دون شك !
    تخرج الهاتف الخلوي من حقيبتها . تضغط على الحروف فتتشكّل الجملة ... "زوجي العزيز من فضلك اعتقني من جنّتك ! ".
    و تظلّ هناك ، كفّها تحتضن الهاتف ، و نظرها ساهم في الأفق ، حيث بعض النوارس البيض تمارس الحرية .)).........
    تحس " حياة" بالضيق فجأة هكذا من تلقاء نفسها
    " قرفا وزهقا من مهمتها كزوجة وأم!..وتتزيّن " وكأنها تتزيّن لأول مرة" وهى الأديبة المشهور ..وصاحبة العلاقات الاجتماعية والمجاملات الكثيرة!"..وبحقيبتها " قلم وورقة" - ومرايا هاهاهاهاها لامؤاخذة القافية حكمت-...وتذهب للشاطئ " السلام" لتبحث عن المدعو –سلام-!..,, تنتبذ مكانا قصيا" وكأنها ستلد يسوع المخلّص من الألام !"..وتجلس في حضرة نفسها " دليل على التكبّر والافتخار بالأنا المكبوتة!.."...والعيون تلاحقها " أمر طبيعي أن تلاحقها العيون كأمرأة وحيدة على شاطئ ..إلا إذا كانت لافتة بزينتها وغير متناسقة مع المكان والزمان الذي اختارته من الشاطئ كركن قصيّ !".....تنفست الحرية وهواء البحر ورأت النوارس الحرة تمارس حرية الطيران هنا وهناك !أليس للنوارس أيضا بيتا وعشا وزوجا تعود إليه بعد الطيران؟...ولمّا رأت وتنفست ذلك كله؛ كتبت للزوج رسالة اعتقني من نارك!...." كتبت" لا حظ كتبت على المحمول رسالة عن بُعد ولم تملك جرأة مطالبة الزوج بالتحرّر والعتق!.................................
    بهذا المعنى المُشار إليه سالفا ؛ لم يصل لي ما هية الغاية من القص؟!..
    إلا أنه حكي في حكي منمّق وصرخة أنثي بلا مبررات منطقية يستشفها القارئ من سياق السرد.. تتمرد على نصفها الآخر ومهامها كعضو فاعل بالمجتمع يضحى لإسعاد نفسه وإسعاد المحيطين له..وكأنها تتمنى لنفسها عالم الرجولة وليس الأنوثة!أو كأنها تتمرد حبا في التمرد لذاته!....
    ما علينا ..,,..
    ولكن أين الجمال بالقصّ وأين التناقض والغرابة وفن السرد وإبداعية التشابك والتداخل كي يشارك القارئ ويتعاطف مع ما تريده القاصة من أهداف؟....لا شيء ....اللهم غير ؛ أمنية باستعطاف القارئ ليقف معها ضد العالم!..دون أن تقدم هي شيئا – خارقا -غير أنها أديبة تخلق شخوصها وتتلهى بهم!!.....
    وأخيرا ؛ كنتُ أتمنى؛
    كوجة نظر" إعادة البناء"....
    *-أن تلتجئ القاصة ...إلى الكتابة بأسلوب ( ألا وعي – الهذي- التداخل) بين ما هو واقعي وبين ما يدور بالخيال والأمنيات ( وأظن- بالفراسة- أن هذا كان ببالها خاصة مع بداية السرد)...وبالتالي سيفهم القارئ " الذكي"أن القص عبارة عن معالجة قصصية لامرأة مُبدعة أدبيا تتنازعها رغبة جامحة بين الولوج لعالم الأدب والمشاهير والشهرة وبين تأنيب الضمير أنها مقصّرة كزوجة وكأم لأطفال صغار ومن ثم يعيش القارئ لحظات الصراع ..وبالنهاية تختار-حياه- عالم الكتابة والشهرة وتُطلّق / تخلع نفسها من عالم المرأة الضيّق!......وأن تؤشرفي السرد أنها حاولت مرارا تكرارا أن تجذب الزوج ليقف بجانبها ليساعدها كمبدعه لها دور في المجتمع .. ,,كي تنال القصة تفاعلية ما مع القراء ..,,..
    أو أن البطلة تعانى هاجس ما يراودها بين فينة وأخرى أنها مقصرة في واجباتها الأسرية وتعانى حالة ما من برنوايا عصر العولمة وتحرير المرأة وبالتالي تكون السردية "كحالة عصف فكري مع هذيان..يحتار فيها القارئ ؟.................
    *- أن تتقمّص القاصة شخصية البطلة فقط" وعلى كل فنان أن يفعل ذلك" ..ولا تخشى بعض السُذّج الذين يخلطون بين الكاتب والنص( وأظن أنها كذلك)..خافت وتهربت بدليل أن شخوص القصة مثاليين كاملين وعبّرت عن البطلة وكأنه لسانها هو!..وليست بقصة للقارئ متخيّل شخوصها.....أو
    امرأة تعيش الخيال أكثر من الواقع!!...
    -الخ من أمنيات..
    والآن..هل في السرد من جمالية وغاية " حاولت القاصة أن تبرّوزه!"...
    * ربما..نعم..من خلال فراستي أقول؛
    حاولت القاصة أن.. توضح لنا كقراء بعض ما تمنيته أنا أعلاه!............................................ .........
    شكرا ع سعة الصدر ..وعلى أتم الاستعداد لـ تقبّل بعض مناكفة" أدبية"..
    للدُعابة وللمناسبة ...............................
    ذات مرّة؛ قرأت قصة ....
    كان فيها البطل أديب وقاص أيضا" عكس الحالة التى نُفكفكها"..يُريد الحرية والخيال ويستمع بالورقة والقلم..وكانت الزوجة تناكفه وتنغّص عليه حياته في الشاردة والواردة مُقللةً من قيمة كتاباته وإبداعاته ..وبخاتمة القصّ دخلت الزوجة عليه بمكتبه وهو يكتب نهاية القصة..وتركته بعدما أعطته من لسانها الطويل كلمتين ..فما كان من صاحبنا القصاص إلا أن فكر ثم فكر ...وقال في نفسه لأقتل هذه البطلة وقام بختق بطلة الرواية هاهاهاهاهاهاهاها... ليُنفّس عن مكبوتاته.......
    ومرة أخرى برضك....
    كتبتُ مقالة ..كنت أحاول أن أختبر نفسي ..هل أستطيع أن أشد القارئ حتى نهاية المقال دون أن أقدم له شيئا .......وبنهاية المقال كتبت للقارئ بس خلاص أنتهت الحكاية و هاهاهاهاها..الحقيقة بعضهم فهِم مقالي وبادلني رسم الضحكات ..وبعضهم قال لي بسخرية : صحيح الفنون جنون...............................
    نعم لا بد أن يكون "الفن جنون" وإلا لكان كمن يقرأ مقالة أو يسمع فضفضة....................
    شكرا الأستاذة آسيا رحاحلية
    شكرا عزيزي القارئ...........
    ‏27‏/01‏/2012
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 28-01-2012, 09:29.
    بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..
  • محمد سليم
    سـ(كاتب)ـاخر
    • 19-05-2007
    • 2775

    #2
    لطفاً..
    القراءة منشورة أيضا بملتقى إشراقات أدبية ..ملتقى القصة
    بهذا الرابط
    اعتقني من جنّتك ! / آسيا رحاحليه اعتقني من جنّتك ! على السطح تتشكّل فقاعات كثيرة ، شفّافة لامعة . تتداخل . تتسارع . تنطفيء . تولد . شنشنة الزيت ليست مزعجة حقا ، فيها من الموسيقي ، أو من إيقاع المطر ! المنظر يحيلها إلى بقعة ما داخل كرة رأسها الصغير .

    كي تكون الاستفادة عامة وحرية النقاش أوسع هناك
    وهنا
    فقط للتعليقات والمشاركات الشخصية الموجة لي ...
    أو كما تحب عزيزي
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 28-01-2012, 09:48.
    بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

    تعليق

    يعمل...
    X