اسم الشاعر:صبحي ياسين
اسم القصيدة:وطني
نوع القصيدة:عمودي
رابط القصيدة:http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?95110-وطني
القصيدة:
اسم القصيدة:وطني
نوع القصيدة:عمودي
رابط القصيدة:http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?95110-وطني
القصيدة:
**
**
وطني=.
سقـطَ الحصـانُ وأقفـرَ المـيـدانُ=ومشـتْ تعـضُّ شفاهَهـا الفرسـانُ
ناديتُـهـا قـبـلَ الـنِّـزالِ بأنـنـا=تحت السيـاطِ مصيرُنـا الخسـرانُ
ستـونَ عامـاً لا يُـشَُّـد زِمامُـهـا=إلا وفـوق ظهـورِهـا الخصـيـانُ
ستون عامـاً لا نبـوحُ بمـا نـرى=إلا وقَــصَّ شفاهَـنـا السلـطـانُ
ستـون عامـاً فـي مـدارِ حقولهـا=أبـداً نجـوعُ لِتَشْـبَـعَ البـعـرانُ
ستـون عامـاً مـن قصـورِ أكفِّنـا=رَبَتِ القصـورُ "وربـرب" الغلمـانُ
أرتــابُ أن الآدمـيـةَ بعضُـنـا=وأكـادُ أجــزمُ أنـنـا قطـعـانُ
قـد دَجّنتـنـا بالسـيـاطِ حثـالـةٌ=منهـا أجـلُّ وأعـظـمُ الأوثــانُ
مِنْ كـلِّ موبـوءِ السريـرةِ يومُـه=هَـزُّ البطـونِ وليـلُـه سـكـرانُ
شَرَفُ العروبـةِ أن تُـداسَ رقابُنـا=وَيّضَـخَّ فـي شرياننـا الإذعــانُ
أبوابُها فـي وجهنـا قـد أوصِـدَتْ=وإلـى اليهـودِ تَفَتّـحـتْ سيـقـانُ
فإلى متى في الطينِ نغـرسُ رأسَنـا=وهنـاك تبكـي أهلَهـا الأوطــانُ؟
وإلى متى هـذي العروبـةُ رَحْمُهـا=ذهبـاً يفـورُ وشعبُهـا جـوعـانُ؟!
وإلى متى ؟!وإلى متى ؟! وإلى متى؟!=حتـى تَـعُـدَّ رمالَـهـا الشـطـآنُ
صَمْـتُ القبـورِ فـلا نهـشُّ ذبابـةً=ومـن القلـوبِ تمكّـنَ الشيـطـانُ
فاعشوشَبَتْ بيـن الصـدورِ حـزازةٌ=وَتَجَـذرَتْ فـي عمقِنـا الأضغـانُ
وَتَسَلّلَـتْ عَبْـرَ المسـامِ ذئابُـهـم=تعـوي ، فَيقعـي تحتهـا الأقـنـانُ
"كوهينُ" في كـلِّ الشـوارعِ ماثـلٌ=وعلـى يديـهِ تكـاثـرَ "الكـهـان"
وطني خَفَضْتُ لـكَ الجنـاحَ مذلـةً=وبكيـتُ حتـى ذابــتِ الأجـفـانُ
أنا ما ذَرَفْـتُ لـكَ الدمـوعَ تزلفـاً=لـكـنَّ ذنـبـي مـالـه غـفـرانُ
شُلَّـتْ يمينـي إن نسيتـكَ لحـظـةً=هيهـاتَ تَنْسـى ساقَهـا الأغصـانُ
حتـى يُـرَجَّ القهـرُ مـن أركانِـه=وَيَخِـرَّ مـن عليـائـه الطغـيـانُ
**
**
لم أتمكن من تنسيقها أجوكم ذلك مشكورين
ولكم ودي
تعليق