ككل قصيدة
أمسحُ جبين حروفي المُتعبة
من عرق الخيبة
و أرتمي بحُضن مُتكأ الحروف
لا شيء في غابة الذكرى
يدخل
و يخرج
مكتوبٌ علي أبوابها
" الذاهبون بلا عودة "
لذا تركتكِ وقدرك
سيدتي
مُثخنٌ جداً
و في جُبَّتي كلامٌ كثير
آتيتُكِ بِقَبَسٍ من داخلي
لأشهِدُني ألاَّ أُنثى بعدكِ ستدخل مدينة الحروف
؛ بطُهركِ " صدقتْ"
(أنتِ الوحيدة من كُل شيء)
لذلك أُقابلكِ وحدي
"نتيجة "
عندما أحسستُ أنني الذي
أراكِ كل ليلة تُنيري القصائد
علمتُ أن المعاني لا تُعبِّرَ الا عن شيءٍ تراه
فرسمَت " قَمَر " ..
خاتمة
عزيزتي
اقتربي أهمس لكِ في شفتيكِ
أقصد في أُذنيكِ
أنني مُشتاقٌ جداً اليكِ
و حُضني الذي لم يُفارق أبداً عاصمة الجسد
لم يلبث و فرَّقه الوطن عليْكِ
الله يُديمُكَ يا وطنْ
الهانتر
تعليق