موكب النور بمناسبة المولد النبوي انقد يا أستاذنا كما تشاء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • هائل الصرمي
    أديب وكاتب
    • 31-05-2011
    • 857

    موكب النور بمناسبة المولد النبوي انقد يا أستاذنا كما تشاء

    [CENTER][COLOR="blue"]
    [SIZE="5"]يا رسول الله
    مضيتَ بالنور والقرآن في شَمَمِ
    مُحلِّقاً في ذرى الآفاقِِ والقِممِ
    وسرتَ للغاية الشَّماءِ في ألقٍ
    تقدِّمِ الخيرَ للأجيـالِ والأمـَـــمِ
    إلى رحَابِ المعالي قدت أمتنا
    فنحنُ لولاكَ تِهنَا في دجىَ الظُّلمِ
    علمتنا كيف نبني مجدَ عزتنا
    وكيفَ نَصْدَعُ بالقرآن والقيــمِ
    رسمْتَ دربَ نضال لا غلوَ بهِ
    عليهِ نَشفعُ يا مختارُ بالقسَـــمِ
    أرْضَعتـنَا قيم الشُّورَى لتهدِينا
    درباً وتنقذَ هذا الكون من ظُـــلمِ
    حرية الرأي أصل في مناهِجنَا
    والعدلُ دعوتنا تَسْري بِكلِّ فَـمِ
    رأي الجماعةِ جُزءٌ من تعبدنا
    وللـــجماعةِ رأي غير مُنهـَــزمِ
    فداكِ يا قيمَ الإيمان أنفسنا
    للكونِ أنتِ وللإنسان نَبـــْضُ دَمِ
    الله يرعاكِ فالمختار غايتهُ
    نشرُ الفضائلِ يروي قلبَ كل ظمي
    أرْسَى مبادئ شُورى في مَسيرتهِ
    وذَادَ عـــــن قِيمٍ عُليا وعنْ شِِيَمِ
    في هِمَّةٍ لحُقوقِِ النَّاسِ يَحْرُسهَا
    كالشَّمسِِ للدَّهرِ لمْ يَغفلْ ولمْ يَنَمِ
    مُجدداً عزَماتِ طابَ مَعدِنهــــــا
    مُوحَّداً في هداه غيرَ مُنقـــســِمِ
    سننت درب صعودٍ كيف نرفضهُ
    في عصر عولمة الأفكار والنظُمِ
    وفيهِ معنىً حضارياً وغايته
    حكمُ الشعوب ِ بعصر العلمِ والقلمِ
    فانهضْ بقول رسول الله متقداً
    لخوضِ معركة الأفكارِ والقيَمِِ
    فالشَّمسُ في كفه اليمنى تُشِعُ سناً
    والبَدرُ هلَّلَ في يُسراه بالكرمِ
    مَنَابِراً أنشَأتْ كفاه دائبةً
    أحْيَتْ ملايينَ كانوا قَبلُ في العَدَمِ
    في كلِّ شيء له قولٌ يَفِيضُ سناً
    بنوره زال جرح الكون والألمِ
    فكُلُّ نبضةُ خير أنجبتْ أمَمــــــاً
    من القلوبِ على الوديانِ والأكم ِ
    أقمتَ بالعدل جيلاً لا مثيل له
    النجم منهم بمليار من النُّجم
    أوقفتَ بحر شرورٍٍ لا ضِفافَ لهُ
    وما خشيتَ براكيناً مــن الحِمَمِ
    وأنتَ ترْ فعُ رايات الهدى خلقاً
    و نهجكَ السِّـلم طُراً غَيرَ مُنتقـِم
    سَمتْ بك اليوم يا مختار كوكبةٌ
    من النُّجـُـومِ أبَاةَ العزمِ والهِـمـَـمِ
    قلوبهم تَسعُ الآفاق بسْمتــُـهَا
    وقولهم من بحارِ العلمِ والحِكم
    الله يَحفظهم منْ كل غائلةٍ
    وسهم واشٍ وغدَّارٍ و سفكِ دمِ
    مَهمَا تَطرَّفَ باغٍ فــي سياستهِ
    ثَوْبُ التَّغـطْرُسِِ والإرهابِ لم يَدُمِ
    لأنك الحقُ نالوا منك في سفهٍ
    والحقُ يُشْـتمُ أحْياناً مـــن القزَمِ
    إن السَّماءَ وإن غَيمٌ ألمَّ بها
    تبقى سَماءً وتمضي كومةُ الــديم
    ما أوقفَ البحرَ شيءٌ عن وظيفتهِ
    عبر الدهور وموجُ البحر في زَخَــم
    فالبحرُ يزخرُ لا يخشى مطاولةً
    ويَلفظُ الموجُ ما يَلقاهُ من رِمَمِ
    قلبُ المحبَّ مدى الأيام مبتسمٌ
    بالخيرِ والحَاسِدُ المَحْرُومُ في سَقمِ
    ما يَنفعُ النَّاس يبقى صالحاً أبدأً
    ويَذهبُ الزَّبدُ الطَّافي إلى عدمِ
    فالكائناتُ تُصليِّ في مَحَاربهَا
    عليكمُ يا رسول لله من قدم

    التعديل الأخير تم بواسطة هائل الصرمي; الساعة 29-01-2012, 21:52.
  • محمد الصاوى السيد حسين
    أديب وكاتب
    • 25-09-2008
    • 2803

    #2
    تحياتى البيضاء
    ما أجمل هذا النص ، ووالله إنى كنت بحاجة إلى قراءة نص بهى كهذا النص ، شكرا أستاذا هائل وأنا الآن أقرأ النص وبإذن الله تكون لى وقفة مع ذراه البهية الوارفة ، وبإذن الله لن أتأخر عليك فلا تقلق خالص مودتى وتقديرى

    تعليق

    • هائل الصرمي
      أديب وكاتب
      • 31-05-2011
      • 857

      #3
      في انتظاركم وقد طال الإنتظار حبيبنا ولكن لا عليك فأمامك نصوص كثيرة ربما لها أولوية

      تعليق

      • هائل الصرمي
        أديب وكاتب
        • 31-05-2011
        • 857

        #4
        اشتقت إليك فعلمني أن لا أشتاق

        تعليق

        • هائل الصرمي
          أديب وكاتب
          • 31-05-2011
          • 857

          #5
          رمضانُ وَافىَ والسُّرُورُ أطَلىَّ
          والنَّورُ فاضُ على الوجُودِ وحلاَّ
          لَمَّا بَدَا كَفُّ الهِلاَلِ مُسَلِّماً
          شَهرُ الصِّيامِ من السَّمَاءِ تَدَلَّى
          رمضان أحْيِا في النفوسِ مَحَبَّةً
          وأذابَ حِقْداً في القلوبِ وغِلِّى
          وأضاءَ مِحْرَابَ العبادةِ والسخا
          والكون في ثوب المسرة صَلىَّ
          فاستقبلوا ضيفاً أتىَ بحفاوةٍ
          وبطاعةٍ للهِ عَــزَّ وجَلَّىَ
          ...
          رمضانُ غَرْسٌ في يدِ الفلاَّحِ
          ثَمَرٌ منْ الأخلاق والإصلاح
          رمَضَانُ أستاذ الفضَائلِ كُلِّهَا
          ومَحَطَّة التَّغــيرِ للأرْوَاحِ
          رمضانُ يَغرسُ في النُّفُوسِ مَبَادئً
          ويُشِعُ بالأنوارِ والأفراحِ
          ويُوزعُ النَّفَحَاتِ يَمْنَحُ عِطْرهُ
          من شاءَ منْ رَيْحَانهِ الفَوَّاحِ
          روضُ الصِّيَام كأنما هو بَلْسَمٌ
          رَتَقَ الْجِرَاحَ كمِبْضَعِ الجرَّاح
          ....
          رمضانُ عنوانُ المودةِ والإخَا
          وبهِ تَفيضُ موائدُ الإحْسَانِ
          رمضانُ مَدْرسَة يُعَلِّمُنَا التقى
          والْبِرَّ بالأرْحَامِ والجِيرانِ
          رمضانُ إشْبَاعِ الجِيَاعِ وحُبُّهمْ
          لا قتلهمْ بمَرَارةِ الحِرْمَانِ
          رمَضَانُ شهر تَحَرُّرٍ وتَعَبُّدٍ
          وتَدَبُّرٍ لمعَانيَ القــرآنِ
          ...
          رمَضَانُ ولْتَفَتَ الضِّياءُ بَوَجْهِهِ
          وأزالَ منْ نبض القلوبِ سُدُورا
          وأضَاءَ بالقرآنِ قلبَ مُحمدٍ
          ومُحَمَّدٌ أهْدَىَ البَرِيَةَ نُورَا
          والنَّاسُ من وهَجِ الصِّيامِ كَواكباً
          تَسْمُو و بالذِّكْرِ الحَكِيمِ بُدُورَا
          تَتَزَاحمُ الصَّلاَوَاتُ في أرجَائِهِم
          وتَفِيضُ في قلبِ المُحِبِّ سُرورا
          فثِبوا إذا وثَبَ الصِّيامُ وكّبِّروا
          فَرَحاً بِطَاعَة رَبِّكُمْ تَكْبِيرَا
          هائل الصرمي

          تعليق

          يعمل...
          X