هِيَ أُمّي، وَهَمْسُ أَوْرِدَتِي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • صقر أبوعيدة
    أديب وكاتب
    • 17-06-2009
    • 921

    هِيَ أُمّي، وَهَمْسُ أَوْرِدَتِي

    هِيَ أُمّي، وَهَمْسُ أَوْرِدَتِي

    صقرأبوعيدة

    إِذا ما رُحْتُ أَكْتُبُ قِصّةً تَحْكِي خُطَى أُمّي
    حِبالُ الشّعْرِ تَخْنُقُني عَلى عُمُدٍ مِنَ النّظْمِ
    وَكُلُّ قَصِيدَةٍ تَرْسُو عَلى بَالي لأَرْثِيَها
    أَراها تَنْزِعُ الْكَلِماتِ منْ عَظْمِي
    إِذا ما قُمْتُ أَفْتَحُ بَابَ قامُوسِي لأَمْلأَ جُعْبَةَ الْكَلِمِ
    فَتَهْرُبُ منْ مَعانِيها حُرُوفُ النّعْيِ لِلْوَطَنِ
    تَذُوبُ عَلى شَفا ذِكْرَى تَحُطُّ عَلى فَمِ الْقَلَمِ
    فَمَهْمَا قَالَتِ َالصّفَحاتُ لا تُغْني عَنِ السَّهَراتِ في لَيلٍ
    يَجِيشُ بَصَدْرِها هَمّي
    وَأَيُّ قَصِيدَةٍ في الْكَونِ أَسْمَعُها تُعَاتِبُنِي
    لأَفْرِشَها إلى ظُفُرٍ مِنَ الأَيدِي الّتي كانَتْ تَحُكُّ الجلْدَ في وَرمِي
    فَكَيفَ أُعِيدُ أَيّاماً لَها كَانَتْ تًمُدُّ الْجَفْنَ في الْغَسَقِ
    لِتَرْسُمَ لي فَطائِرَ حُلْمِنا الْقَمَرِي
    دَعُوا قَلَمِي يُطَرّزُ مِنْ غُصُونِ الشّمْسِ مِنْدِيلاً لِهُدْبَيها
    وَيَمْلأُ مِنْ حَنينِ الأَرْضِ أَشْعَاراً تُعانِقُ قُبْلَةَ الْمَطَرِ
    فَكَمْ تَعِبَتْ تَجُوبُ اللّيلَ، وَالْعَبَراتُ لا تُرْخي سَتائِرَها
    فَلَمّا اخْتَارَ لُقْيَاها لِتَسْكُنَ بَينَ رَحْمَتِهِ
    رَأَيتُ حُزُونَةً غَطّتْ سَنامَ الْبَوحِ وَالصّوَرِ
    *****
    أُرِيدُ قَصِيدَةً حَلِمَتْ بِها عُصْفُورَةُ الْجُرْنِ
    ولَيسَ يَدُوسُها جُنْدٌ قَدِ انْتَعَلَتْ حَوَافِرَ عُصْبَةِ الأُمَمِ
    وَلا تَشْقَى عَلى أَكْتافِها أُغْنِيّةٌ تَصْبُو إلى الْغَضَبِ
    فَأَكْتُبُها بِحِبْرِ الْعُمْرِ وَالأَنْفاسِ وَالتّارِيخِ وَالْخِيَمِ
    لأَرْوِيَ منْ نَدَى الْكَلِماتِ أَورَاداً أَبُلُّ بِها ثَرَى أُمّي
    لَيَومٌ عِشْتُهُ فِيها يَطِيشُ لَهُ سَنا عُمْرِي
    وَلَحْنٌ مِنْ نَسيمِ الرّيحِ يَلْعَبُ في غَدائِرِها
    لأَعْذَبُ منْ كَمَنْجاتٍ تُرَقّصُ جَوقَةَ السّمَرِ
    *****
    أَجِيءُ لَها فَتَهْمِسُ بَينَ أَورِدَتِي هُمُومَ دَوَالِيَ الْقُدْسِ
    فَتَهْطِلُ فَوقَ أَوراقِي تَراتِيلُ الأُمُومَةِ وِالدّعَا أُنْسِي
    فَقَدْ مَلَكَتْ زِمامَ الْحُبّ وَالنّغَماتِ وَارْتَسَمَتْ عَلى قَلَمِي
    أَهَازِيجَ الْبِلادِ وَبُرْتَقالاً يَسْتَقِي لَوناً مِنَ الشّمْسِ
    أَلُوذُ بِها فَتَمْنَحُني صَبَاحاً مِنْ صَدَى الأَمْسِ
    وَإنْ رَسَمُوا لِيَ النّجْماتِ في دَرْبي
    أَوِ اخْتالَتْ لِيَ الأَيّامُ وَابْتَهَجَتْ
    أَسارِيرُ الدّنا في عَالَمٍ يَسْبِي
    فَلا تُغْني عَنِ اللّحَظاتِ حِينَ تَقُولُ عَيناها
    أَيَا حُبّي
    *****
    فَمَنْ يَأْتي بِحَرْفٍ يُخْرِجُ الأَنّاتِ منْ بِئْري
    وَيأْتِيني بِلَحْنِ مَحَبّةٍ تَشْدُو بِها أُذُنِي
    فَشِعْري نَاءَ بِالْعَثَراتِ إِذْ أَلْبَسْتُهُ غَضَبي
    وَكُلُّ كَلامِ مِحْبَرَتي وَإنْ غَرَفَتْ مِنَ الْيَمِّ
    فَلا تَكْفِي لأَكْتُبَ شَهْقَةً سُكِبَتْ عَلى أَلَمِي
    *****
    أَأَرْثِي بَسْمَةً كانَتْ تُذِيبُ شَوائِبَ الدّرْبِ !
    وَيَنْثُرُ ثَغْرُها ضَوءاً يُشِيرُ إلى جَوَى الشّعْبِ
    فَلا عَجَبٌ إِذَا ما جَاءَتِ الأَبْنَاءُ ترْثي جَدّها الْعَرَبي
    سَنابِكُ خَيلِهِم صَدأَتْ وَعاثَ بِها هَوَى الأُمَمِِ
    وَقَدْ رَهَنُوا عَواصِمَهُمْ على كَفٍّ مِنَ الْغَرَرِ
    وَما عَلِمُوا بِأَنّ النّارَ في بَحْرٍ تَثُورُ على مَدَى الْبَصَرِ
    فَتِلْكَ دِماؤُهمْ هَبّتْ وَزَعْزَعَ رِيحُها نُصُباً مِنَ النُّظُمِ
  • محمد الصاوى السيد حسين
    أديب وكاتب
    • 25-09-2008
    • 2803

    #2
    تحياتى البيضاء

    دَعُوا قَلَمِي يُطَرّزُ مِنْ غُصُونِ الشّمْسِ مِنْدِيلاً لِهُدْبَيها

    ما أجمل هذى اللوحة ، والتى تقوم على إنشائية الأمر الطلبى عبر حالة رهيفة من التمنى النابض بالمحبة والعرفان ، يتجلى فيها الوجدان الواله الحالم الذى يتمنى ويدعونا إلى أن نآزر حلمه وأميناته

    - ثم ولنتأمل علاقة جواب الأمر الطلبى " يطرز من غصون الشمس ... وهى العلاقة التى تقوم على جواب الأمر المرفوع وليس المجزوم بما يجعلنا أمام علاقة الحالة الجملة الفعلية المضارعة وتأويل السياق " دعوا قلبى حال كونه يطرز غصون الشمس "

    - ثم ولنتأمل علاقة المجرور المضاف " من غصون الشمس " والتى تكنز لنا الاستعارة المكنية التى تحيل الشمس أمام بصائرنا شجرة تنهدل غصونها النيرة طيعة لينة حانية فى أنامل بطل النص ليطرز من بهائها منديلا لهدبيها
    - ثم ولنتأمل جمالية الصورة وعلاقتها بالجو النفسى الذى يحتوى النص ، إن الأم هنا هى الأم والمدينة فى كيان واحد وكلاهما فى بصيرة بطل النص صورة نقية باهرة لكنها حزينة تكابد عذابات الفقد والانكسار وفجائع العصر

    - لذا لابد لأم مكلومة فى الأمل والأمنيات ، لابد لها من ولد يتجلى فعله أسطوريا عظيما حيث يتراءى لنا عبر التخييل مشهد بطل النص وهو يطرز غصون الشمس

    - حيث تستحيل المشهدية تعبيرا كنائيا عن الأمل الذى تمثله الشمس الطيعة التى تستحيل فى متناول الأيدى الحالمة فلعل الأم المدنية تستعيد الأمل فى الغد وفى قدرة هؤلاء الابناء الذين يطرزون لها الشمس منديلا تسمح بها دمعها ، فلعلهم يقدرون ذات يوم أن يطرزوا شمس غدها فرحة وبشرا ، ما أجمل هذى الصورة

    تعليق

    • صقر أبوعيدة
      أديب وكاتب
      • 17-06-2009
      • 921

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
      تحياتى البيضاء

      دَعُوا قَلَمِي يُطَرّزُ مِنْ غُصُونِ الشّمْسِ مِنْدِيلاً لِهُدْبَيها

      ما أجمل هذى اللوحة ، والتى تقوم على إنشائية الأمر الطلبى عبر حالة رهيفة من التمنى النابض بالمحبة والعرفان ، يتجلى فيها الوجدان الواله الحالم الذى يتمنى ويدعونا إلى أن نآزر حلمه وأميناته

      - ثم ولنتأمل علاقة جواب الأمر الطلبى " يطرز من غصون الشمس ... وهى العلاقة التى تقوم على جواب الأمر المرفوع وليس المجزوم بما يجعلنا أمام علاقة الحالة الجملة الفعلية المضارعة وتأويل السياق " دعوا قلبى حال كونه يطرز غصون الشمس "

      - ثم ولنتأمل علاقة المجرور المضاف " من غصون الشمس " والتى تكنز لنا الاستعارة المكنية التى تحيل الشمس أمام بصائرنا شجرة تنهدل غصونها النيرة طيعة لينة حانية فى أنامل بطل النص ليطرز من بهائها منديلا لهدبيها
      - ثم ولنتأمل جمالية الصورة وعلاقتها بالجو النفسى الذى يحتوى النص ، إن الأم هنا هى الأم والمدينة فى كيان واحد وكلاهما فى بصيرة بطل النص صورة نقية باهرة لكنها حزينة تكابد عذابات الفقد والانكسار وفجائع العصر

      - لذا لابد لأم مكلومة فى الأمل والأمنيات ، لابد لها من ولد يتجلى فعله أسطوريا عظيما حيث يتراءى لنا عبر التخييل مشهد بطل النص وهو يطرز غصون الشمس

      - حيث تستحيل المشهدية تعبيرا كنائيا عن الأمل الذى تمثله الشمس الطيعة التى تستحيل فى متناول الأيدى الحالمة فلعل الأم المدنية تستعيد الأمل فى الغد وفى قدرة هؤلاء الابناء الذين يطرزون لها الشمس منديلا تسمح بها دمعها ، فلعلهم يقدرون ذات يوم أن يطرزوا شمس غدها فرحة وبشرا ، ما أجمل هذى الصورة
      محمد الصاوى السيد حسين
      أستاذنا وشاعرنا وحبيبنا الناقد النبيل
      أي نص لم ينل حظوة من محبة قلمك فهو في أمر ما
      أستاذي الحبيب
      كم أنا سعيد بقلمك الذي يزين هذا المنتدى
      جمال قلوبكم يرفرف على كل قصيدة تمرون عليها
      بوركت أخي وحفظك الله

      تعليق

      • فاكية صباحي
        شاعرة وأديبة
        • 21-11-2009
        • 790

        #4
        السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


        ليس من السهل أن يرسم القلم مثل هذه اللوحات المتماهية
        جمالا على حد ألق الحرف وبهاء المعنى
        الذي قلما يستقيم لأحد
        لكنه شاعرنا القدير صقر أبو عيدة
        عندما يسكب الحرف ماء زلالا لا نشربه إلا لنزداد ظمأ
        فما أرقى ما وقعت هنا أخي الكريم
        حري بنا أن نثبتها على جنبات القلب
        دمت بهذا السخاء
        النص للتثبيت
        ولك مني مفردات التقدير والاحترام

        تعليق

        • السيد سالم
          أديب وكاتب
          • 28-10-2011
          • 802

          #5
          كلمات جميلة ومعبرة
          وجدان حساس ونابض بالشعر
          لك كل التحية
          على هذا الابداع والتميز
          تقبل مروري

          د. السيد عبد الله سالم

          تعليق

          • صقر أبوعيدة
            أديب وكاتب
            • 17-06-2009
            • 921

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة فاكية صباحي مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته



            ليس من السهل أن يرسم القلم مثل هذه اللوحات المتماهية
            جمالا على حد ألق الحرف وبهاء المعنى
            الذي قلما يستقيم لأحد
            لكنه شاعرنا القدير صقر أبو عيدة
            عندما يسكب الحرف ماء زلالا لا نشربه إلا لنزداد ظمأ
            فما أرقى ما وقعت هنا أخي الكريم
            حري بنا أن نثبتها على جنبات القلب
            دمت بهذا السخاء
            النص للتثبيت
            ولك مني مفردات التقدير والاحترام

            وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
            فاكية صباحي
            شاعرتنا المكرمة التي نفتخر بها
            جمال قلوبكم هو الذي يرى النص جميلا
            وتثبيته شهادة كبيرة يفتخر بها النص وصاحبه
            فشكرا لك أخيتي وثبت الله فؤادك في محبته

            تعليق

            • صقر أبوعيدة
              أديب وكاتب
              • 17-06-2009
              • 921

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة السيد سالم مشاهدة المشاركة
              كلمات جميلة ومعبرة

              وجدان حساس ونابض بالشعر
              لك كل التحية
              على هذا الابداع والتميز
              تقبل مروري


              د. السيد عبد الله سالم
              د. السيد عبد الله سالم
              شاعرنا النبيل
              شكرا لك على ما نثرت من طيب الكلم على النص
              حفظك الله

              تعليق

              • خالد شوملي
                أديب وكاتب
                • 24-07-2009
                • 3142

                #8
                شاعرنا الغالي الرائع
                صقر أبوعيدة

                ما أجمل هذه القصيدة سواء في انسيابتها كالشلال أو بصورها التي تحلق عاليا.

                دمت متألقا!

                محبتي وتقديري

                خالد شوملي
                متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
                www.khaledshomali.org

                تعليق

                • صقر أبوعيدة
                  أديب وكاتب
                  • 17-06-2009
                  • 921

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة خالد شوملي مشاهدة المشاركة
                  شاعرنا الغالي الرائع

                  صقر أبوعيدة

                  ما أجمل هذه القصيدة سواء في انسيابتها كالشلال أو بصورها التي تحلق عاليا.

                  دمت متألقا!

                  محبتي وتقديري


                  خالد شوملي



                  خالد شوملي
                  الحبيب القريب
                  شكرا لك أخا الجراح على ما نثرت من عطر مغلف بحب الوطن
                  حفظك الله

                  تعليق

                  • أحمد حسين أحمد
                    • 25-12-2008
                    • 8

                    #10
                    الحبيب صقر أبو عيده

                    رائع ومبدع أنت أينما حللت وبأي شكل
                    كنت هنا لأمتع ناظري بجميل ما تنظم وتلحن

                    لك محبتي التي تعرف
                    [CENTER]مدونتي هنا
                    [url]http://ahmedhuseinahmed.jeeran.com/[/url][/CENTER]

                    تعليق

                    • صقر أبوعيدة
                      أديب وكاتب
                      • 17-06-2009
                      • 921

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة أحمد حسين أحمد مشاهدة المشاركة
                      الحبيب صقر أبو عيده
                      المشاركة الأصلية بواسطة أحمد حسين أحمد مشاهدة المشاركة

                      رائع ومبدع أنت أينما حللت وبأي شكل
                      كنت هنا لأمتع ناظري بجميل ما تنظم وتلحن

                      لك محبتي التي تعرف


                      أحمد حسين أحمد
                      شاعرتنا الحبيب الأريب
                      حضوركم كله ثناء ومودة
                      بوركت أخي وحفظك الله

                      تعليق

                      • جابر البطة
                        أديب وكاتب
                        • 07-12-2011
                        • 134

                        #12
                        الى صقر ابوعيدة

                        لَيَومٌ عِشْتُهُ فِيها يَطِيشُ لَهُ سَنا عُمْرِي
                        وَلَحْنٌ مِنْ نَسيمِ الرّيحِ يَلْعَبُ في غَدائِرِها
                        لأَعْذَبُ منْ كَمَنْجاتٍ تُرَقّصُ جَوقَةَ السّمَرِ
                        الاخ صقر ابوعيدة... تحياي ايها الشاعر
                        قصيدة رائعة رائعة،، قراتها مرات
                        صور شعرية وتشبيهات جديدة غير مستنفذة
                        احلام وامنيات عذاب..
                        اتمنى على الله ان تتحقق الاماني ويلم الشمل ،
                        وتطربك نسائم البر والبحر وتهنأ فنسعد جميعا
                        كم هو جميل وافرك هنا وتماهيه مع النص
                        ليشكلا معا لوحة شعرية شجية عذبة
                        مودتي و التقدير ودام حرفك

                        تعليق

                        • جابر البطة
                          أديب وكاتب
                          • 07-12-2011
                          • 134

                          #13
                          الى صقر ابوعيدة
                          لَيَومٌ عِشْتُهُ فِيها يَطِيشُ لَهُ سَنا عُمْرِي
                          وَلَحْنٌ مِنْ نَسيمِ الرّيحِ يَلْعَبُ في غَدائِرِها
                          لأَعْذَبُ منْ كَمَنْجاتٍ تُرَقّصُ جَوقَةَ السّمَرِ
                          الاخ صقر ابوعيدة... تحياي ايها الشاعر
                          قصيدة رائعة رائعة،، قراتها مرات
                          صور شعرية وتشبيهات جديدة غير مستنفذة
                          احلام وامنيات عذاب..
                          اتمنى على الله ان تتحقق الاماني ويلم الشمل ،
                          وتطربك نسائم البر والبحر وتهنأ فنسعد جميعا
                          كم هو جميل وافرك هنا وتماهيه مع النص
                          ليشكلا معا لوحة شعرية شجية عذبة
                          مودتي و التقدير ودام حرفك

                          تعليق

                          • صقر أبوعيدة
                            أديب وكاتب
                            • 17-06-2009
                            • 921

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة جابر البطة مشاهدة المشاركة
                            الى صقر ابوعيدة
                            لَيَومٌ عِشْتُهُ فِيها يَطِيشُ لَهُ سَنا عُمْرِي
                            وَلَحْنٌ مِنْ نَسيمِ الرّيحِ يَلْعَبُ في غَدائِرِها
                            لأَعْذَبُ منْ كَمَنْجاتٍ تُرَقّصُ جَوقَةَ السّمَرِ
                            الاخ صقر ابوعيدة... تحياي ايها الشاعر
                            قصيدة رائعة رائعة،، قراتها مرات
                            صور شعرية وتشبيهات جديدة غير مستنفذة
                            احلام وامنيات عذاب..
                            اتمنى على الله ان تتحقق الاماني ويلم الشمل ،
                            وتطربك نسائم البر والبحر وتهنأ فنسعد جميعا
                            كم هو جميل وافرك هنا وتماهيه مع النص
                            ليشكلا معا لوحة شعرية شجية عذبة
                            مودتي و التقدير ودام حرفك

                            الأخ الحبيب جابر البطة
                            أرى في ثنائك عطر البلاد وحبها والشوق لها
                            شكرا لك أخي على ما نثرت من عطر ومودة
                            حفظك الله

                            تعليق

                            • خالدالبار
                              عضو الملتقى
                              • 24-07-2009
                              • 2130

                              #15
                              ماذا أقول أمام كل هذه المشاعر
                              أحسستُ ..بكل نبضة
                              ألمٍ..وعتبٍ ..وأملْ.
                              لا أحزن الله قلبك الوجيب
                              بموطنه
                              ولا جفت أوردة الشجن
                              .........
                              حفظك الله
                              أيها الصقر المحلق دوما
                              في سمو الروح
                              شعرا ونبضا
                              راقيا
                              ....
                              محبكم أخوكم
                              خالدالبار

                              أخالد كم أزحت الغل مني
                              وهذبّت القصائد بالتغني

                              أشبهكَ الحمامة في سلام
                              أيا رمز المحبة فقت َ ظني
                              (ظميان غدير)

                              تعليق

                              يعمل...
                              X