رماد الريح 3 (النص الاخير).

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    رماد الريح 3 (النص الاخير).

    بحركة بهلوانية، التقط سيجارته..تذكر فشله في ذلك ذات بداية ، فضحك..
    أشعلها باحتفال زائد.. مصها بعمق و نفث الدخان..
    تابع خيطه يتماوج صعدا إلى السقف..رآه يتحول حية رقطاء تتراقص بسعادة..
    حين اختفت، أحس بألم فظيع في صدره..
  • أحلام المصري
    شجرة الدر
    • 06-09-2011
    • 1971

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
    بحركة بهلوانية، التقط سيجارته..تذكر فشله في ذلك ذات بداية ، فضحك..

    أشعلها باحتفال زائد.. مصها بعمق و نفث الدخان..
    تابع خيطه يتماوج صعدا إلى السقف..رآه يتحول حية رقطاء تتراقص بسعادة..

    حين اختفت، أحس بألم فظيع في صدره..

    الدخان...
    صار يتحكم في مسارات مشاعرنا...!!
    أم يلزمني أن أُجمّع ( رماد الريح ) لأتمكن من الرد..
    هنا أراها اكتملت اللوحة
    يذهب دخان الفرح و النشوة
    و يبقى رماد الحزن و الوجع
    ربما أخطأت
    هي رؤيتي
    فاعذرني أخي الكريم..إن كانت قراءتي قاصرة أو مقصرة
    مودتي

    تعليق

    • ريما ريماوي
      عضو الملتقى
      • 07-05-2011
      • 8501

      #3
      وهذه الحية الرقطاء الدخان الاسود تمكن منه..
      وخرب صدره... ولم يعد له اي متنفس.

      شكرا لك, مودتي وتقديري.


      أنين ناي
      يبث الحنين لأصله
      غصن مورّق صغير.

      تعليق

      • م. زياد صيدم
        كاتب وقاص
        • 16-05-2007
        • 3505

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
        بحركة بهلوانية، التقط سيجارته..تذكر فشله في ذلك ذات بداية ، فضحك..
        أشعلها باحتفال زائد.. مصها بعمق و نفث الدخان..
        تابع خيطه يتماوج صعدا إلى السقف..رآه يتحول حية رقطاء تتراقص بسعادة..
        حين اختفت، أحس بألم فظيع في صدره..
        ============================

        ** الاديب الراقى عبد الرحيم..

        يبدو انها ابت الا تفارقه.. فتسربت ثانية الى صدره تزيده وجعا وسقما !

        تحايا عبقة بالزعتر.
        أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
        http://zsaidam.maktoobblog.com

        تعليق

        • عبدالرحيم التدلاوي
          أديب وكاتب
          • 18-09-2010
          • 8473

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة
          الدخان...
          صار يتحكم في مسارات مشاعرنا...!!
          أم يلزمني أن أُجمّع ( رماد الريح ) لأتمكن من الرد..
          هنا أراها اكتملت اللوحة
          يذهب دخان الفرح و النشوة
          و يبقى رماد الحزن و الوجع
          ربما أخطأت
          هي رؤيتي
          فاعذرني أخي الكريم..إن كانت قراءتي قاصرة أو مقصرة
          مودتي
          المبدعة الراقية، احلام المصري
          اشكرك على قراءتك العميقة و الرائعة.
          اتفق معك في ان مثل هذا الدخان قاتل للاحلام..
          ليست هناك قراءة خاطئة، هناك وجهات نظر تغني النص باختلافها..
          ترين انني شكلت ثلاثية ترتبط بالمراة و الرجل و في الاخير بالوطن، ان النص، من وجهة نظري، و قد اكون غير صائب، يتسع ليستوعب حرائق الوطن، و تدهوره السريع نتيجة استهلاك منتجات غيره من الاوطان..
          و للعلم، فالنص الاخير، جاء استيحاء من قصيدة لا اتذكر عنوانها، للشاعر البارع، سركون بولص..
          بوركت.
          مودتي

          تعليق

          • فاروق طه الموسى
            أديب وكاتب
            • 17-04-2009
            • 2018

            #6
            رماد الريح .. رماح ..
            ثلاثة رماح أطلقتها في رأسي الذي أنهكه " النكوتين " ..
            فجعلتني أدور وحواسي التسعة في حلقة مفرغة ..
            وأقواها كان هذا الأخير ..
            جملية وأكثر ..
            محبتي
            من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

            تعليق

            • عبدالرحيم التدلاوي
              أديب وكاتب
              • 18-09-2010
              • 8473

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
              وهذه الحية الرقطاء الدخان الاسود تمكن منه..
              وخرب صدره... ولم يعد له اي متنفس.

              شكرا لك, مودتي وتقديري.
              البهية، ريما ريماوي
              اشكرك على تفاعلك الحصيف.
              هو كما قلت، سعي الى الانتحار البطيء..
              بوركت.
              مودتي

              تعليق

              • عبدالرحيم التدلاوي
                أديب وكاتب
                • 18-09-2010
                • 8473

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة م. زياد صيدم مشاهدة المشاركة
                ============================

                ** الاديب الراقى عبد الرحيم..

                يبدو انها ابت الا تفارقه.. فتسربت ثانية الى صدره تزيده وجعا وسقما !

                تحايا عبقة بالزعتر.
                مبدعنا الرائع، زياد صيدم
                اشكرك على قراءتك المضيئة.
                باقة ورد من جنان القلب، لك و للبلد الحبيب، فلسطين.
                بوركت.
                مودتي

                تعليق

                • عبدالرحيم التدلاوي
                  أديب وكاتب
                  • 18-09-2010
                  • 8473

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
                  رماد الريح .. رماح ..
                  ثلاثة رماح أطلقتها في رأسي الذي أنهكه " النكوتين " ..
                  فجعلتني أدور وحواسي التسعة في حلقة مفرغة ..
                  وأقواها كان هذا الأخير ..
                  جملية وأكثر ..
                  محبتي
                  اهلا بالاخ الغالي، و المبدع الفاتن، فاروق طه الموسى
                  سعيد بحضورك الرائع، و تفاعلك القيم.
                  هي فعلا رماح قاتلة، لكنني لم اطلقها الا على النيكوتين الكافر، الذي تسبب في ازمات لابي، و لغيره..
                  باقة محبة بدون نيكوتين، لك، ايها الراقي.

                  تعليق

                  يعمل...
                  X