درر نثرية ودراسة نقدية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • شيماءعبدالله
    أديب وكاتب
    • 06-08-2010
    • 7583

    درر نثرية ودراسة نقدية

    [GASIDA="type=center color=#FF33FF width="100%" border="9px outset #FF00FF" font="bold xx-large Arial" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit6/backgrounds/271.gif""]السلام عليكم ورحمة الله
    برعاية إدارة ونخبة الإشراف في قسم صيد الخاطرة في الأدباء والمبدعين العرب
    وبتوجيه كريم من الإدارة القديرة برئاسة عميدها الموقر محمد شعبان الموجي
    نحتفي بكل درر نثرية
    من خواطر ونثريات عطرية ونصوص تحت المجهر
    من قبل الأساتذة الأكارم من نخب الدراسات النقدية ونخب التدقيق اللغوي
    ونتقدم باسمنا جميعا شاكرين ومثنين على روعة جهودهم ورقي عطائهم
    لكل من يقدم كلمة ويوجه بمنفعة عامة للجميع
    مع كل التحية والتقدير[/GASIDA]

  • مها منصور
    أديبة
    • 30-10-2011
    • 1212

    #2
    [frame="10 98"]
    كان واقفاً على تلةٍ يُراقبُ القادمَ مِنْ بعيد ٍ
    ثُمَّ صَرخَ فجأةً فعمّ الصمتُ المكان ..

    [glint]
    قراءة نقدية في :



    [/glint]
    (( لا تثريب على من تسرب من كفيكِ ))

    للأديب الجميل : ربيع عبد الرحمن ..



    النص ..
    فليكن الصمت حليفا لنوايا الموتى
    وهم على قيدِ نبضةٍ

    أترى ليس كافيا
    أن ترى عيناك
    ثم تدعي العمى
    بينا الموت حصادة
    يزف جراده
    لحقول الحنطة
    ومنابع النهر

    حتى بساتين القرى
    أرهقها بكاء الرمل
    و شكواه
    كلما زغزغته الريح
    تعثر في دماء الشجر .. و السنابل ؟!

    لا تثريب
    على من تسرب من كفيكِ
    إن كان دما ..
    أم كان سكينا

    إن يكن هابيل
    و ظل الصخرة بعينيه
    يصرخ : أن أفق
    مفخخا بنعمة اليقين
    أن للرأس ربا
    للبيت ربا
    وللأولاد ربا
    و من الحكمة .. أن تكون الحكمة في صخرة
    في صدر أخيه
    فمن التهلكة أن تدفع قدرا
    لست بعالم أن لها ربا !













    [/frame]

    تعليق

    • مها منصور
      أديبة
      • 30-10-2011
      • 1212

      #3
      وربما جُنَّ الحرفُ على السطرِ
      وأغْمدَ الحبرُ الذرائعَ في الحلم ِ حين تلتهُ تنهيدة الصباحِ ..





      قراءة نقدية في ( نافذة وشرفة )
      للأستاذ رجب عيسى ..


      النص

      كانت غرفتها تركن بين المساء والهواء
      في ركنِ منها بوابة على الكلمةِ
      تجمع فيها نثريات ما توفر من كتب
      وفي الركن الآخر يمر الوافدون
      على الشرفة تقبع منذ دهر رائحة الحبق
      في أصيص تعرفه الأبجدية
      أنه رفيق سريرتها وعينيها
      على يمينها تقيم نافذة تمتلك كل الموج
      وهي الواقفة على مشارف البحرِ
      في الصيف بلمح البصر
      يسهر البحر برائحتهِ على الشرفةِ ...
      يطرق النافذة بهدوءٍ وهسيس ،
      تفتح حبيبتي درفات النافذة
      وأتسللُ أنا متدثراً بموجةِ
      بالأمسِ وقفتُ أمام النافذة
      مُتسكعا على الرصيفِ
      أُراقِبُ النافذةَ
      لا الريح هزتها ولا أنا دخلتها
      ربما تغير الركنُ
      ربما كان البحرُ نائماً على وقعِ المَطرِ
      ربما ! ..



      ..مودتي للجميع ..

      تعليق

      • مها منصور
        أديبة
        • 30-10-2011
        • 1212

        #4
        قلتُ خبئني وأقم حولي ألف سِتَار ،
        لعلّ الأنواء تعْجزُ عن مطَاردتِي ، و يحترقُ الشامتون بنيرانهم ..



        قراءة نقدية في : ( سيجارة تحترق )
        للجميلة ليندا كامل ..

        النص


        تحترق الأحلام في المهد ، تسحرك بأنفاسها وترحل بك إلى أقصى حد.
        تستقبلها في محطة الروح والأسفار بين شفتيك تطويها كما الإعصار ،
        تنجر إليك إلى عمق وريدك تنحدر بين طياته لتصير شريانا آخر من جسدك ينبض بالروح ….
        يتغير العالم من حولك . يغلفك الخوف وتعمك الرعشة حتى تزحف أصابع يدك إليها ،
        تسحبها من لفائف وحدتها بشوق مقدوح .
        تتوقف الأحاسيس فيك لحظة … حتى تجرجرها إلى مغارة العشق تستنشق هواءها لحظة بلحظة ...
        لتعود إليك أنفاسك الهاربة وتسكنك الطمأنينة في قعر روحك
        تتكشف عن عينيك الغمة وتتضح لك الرؤى... الآن
        .ارمي ما انتهى من عمرها وارفع ما تبقى منها إلى روحك ،
        أنت الآن تائه بين ما فيك وما هو آت إليك ؟
        تتحسس جسدها بين أناملك وترفعها من جديد تقبلها
        وتنهي ما تبقى من عمرها لتصبك بنشوة الحياة ،
        عليك الآن أن ترميها وتسحقها بل أن تضمها إلى الأخريات .
        يعاودك الاحتراق ، لا تيأس هناك واحدة أخرى تغمزك
        اذهب وارفع يدك إليها تمالك أشواقك الرجفة ستسقطها
        من بين أناملك الناعمة ستحرق نفسها لتعطيك آخر ما تبقى من روحها ،
        فقط مد يدك لأنك أنت وحدك السيد والمولى فكلهن طوع أوامرك.




        .. مع فائق التقدير ..

        تعليق

        يعمل...
        X