إِلَى أَيْنَ تَمْضِي, حَبِيبِي؟! -شعر غنائي : محمد علي الهاني

**محمد علي الهاني** · 05-02-2012, 17:26

المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة

شاعرنا الجميل
قصيدة رقيقة وجميلة ، رقة الألفاظ وسهولتها ، وصدق بوح الشاعر ، وموسيقاها الداخلية والخارجية الجميلة تؤهلانها للتثبيت ، فلا داعي لاختلاف بين المشرفين الكرام على أمر كهذا / احترامي للشاعرين زياد وظميان ، ولك أختي وفاء عظيم التقدير قلت رأيك فلك الشكر .

أخي الشاعر الرائع عبد الرحيم محمود

أسعدني تعليقك الذي بيّن وجاهة تثبيت قصيدتي .

دمت متألقا.

مودتي الخالصة.

**محمد علي الهاني** · 05-02-2012, 17:34

المشاركة الأصلية بواسطة أميرة عبد الله مشاهدة المشاركة

قصيدة بقمة الروعة والجمال

لشاعر قدير

يعرف كيف يغزل الحروف

فتضحي جنة على الأرض

طربت لكلماتك جداً

قصيدة من أروع ما قرأت

لله درك من شاعر

لك مني الود والورد

انتظر جديدك فلا تتاخر علينا

الشاعرة الرائعة أميرة

أسعدني تعليقك الرقيق العذب الذي ملأ قلبي فرحا وانشراحا .

دمت متألقة، وصريحة تقولين للمحسن: "أحسنت "، وللمسيء: "أسأت ".

تحياتي وتقديري.

**صقر أبوعيدة** · 07-02-2012, 05:51

شاعرنا الحبيب محمد علي الهاني
قرأت لك من قبل روائع الشعر وهناك الومضات التي تشبة الرصاصات الخارقة الحارقة
وهذه قصيدة من النوع الذي نرنو إليه لما فيه صور راقية تبتهج له النفس
فشكرا لك شاعرنا وأستاذنا الأريب

**جميلة الجميل** · 07-02-2012, 16:09

المشاركة الأصلية بواسطة محمد علي الهاني مشاهدة المشاركة

إِلَى أَيْنَ تَمْضِي، حَبِيبِي؟!

إِلَى أَيْنَ تَمْضِي, حَبِيبِي
وحَوْلَكَ لَحْنِي وطِيبِـي
وكُـلُّ دُرُوبِك َ-آهٍ !-
تُؤَدِّي إلَيْهَا دُرُوبِي ؟!
* * *
حَبِيبِي، أَنَا فِي انْتِظَارِكَ أَشْدُو
فَرَاشَةَ ضَوْءٍ تَرُوحُ و تَغْـدُو
وبَيْنَ الضُّلُوعِ يَهِيـمُ فُؤَادِي
وبَيْنِـي وبَيْنَـكَ وَجْدٌ وعَهْدُ
فَخُذْنِـي إِلَيْكَ رَبِيعًـا
و شَمْسًــــا بِغَيْرِ مَغِيبِ
إِلَى أَيْنَ تَمْضِي، حَبِيبِي
وحَوْلَكَ لَحْنِي وطِيبِي ؟!
* * *
حَمَلْتُكَ حُلْمًا عَلَى مُقْلَتَــيَّا
و لَحْنًا سَخِيََّا عَلَى شَفَتَيـَّـا
و لَسْتُ أُفَتِّشُ عَنْكَ طَوِيـلاً
لِأنَّكَ أَقْرَبُ مِنِّي إِلَيَّــــا
وأَنْتَ تَظَـلُّ بَعِيــدًا
تُحَلِّـقُ يَا عَنْدَلِيبِــي
إِلَى أَيْنَ تَمْضِي، حَبِيبِي
وحَوْلَكَ لَحْنِي وطِيبِي ؟!
* * *
أُفَجِّـرُ بَيْنِي و بَيَنْكَ بَرْقَـــا
وأطْوِي المَسَافَاتِ غَرْبًا و شَرْقَا
وأَعْدُو عَلَى جَمْـرِ نَارِكَ -آهٍ! -
ولَسْتُ أُبَـالِي إِذَا مُـتُّ حَـرْقَا
ولَسـْتُ أُبَالِي... لِأنِّي
أُُحِبُّ بِعُنْـفِ اللَّهِيـبِ
إِلَى أَيْنَ تَمْضِي، حَبِيبِي
وحَوْلَكَ لَحْنِي وطِيبِي ؟!
* * *
أُغَنِّي لِعَيْنَيْكَ...هَلْ تَطْــرَبُ ؟
وأَرْضَى هَـوَانِي، وَلاَ أَتْعَــبُ
وأَعْرِفُ أَنَّ الْوِصَــالَ بَعِيـدٌ
وأَنَّ انْتِهَائِي هُوَ الأَقْـــرَبُ
وأَبْقَى عَلَى الْعَهْدِ وَحْدِي
وأَحْيَا بِحُلْمِي الْقَشِيـبِ
إِلَى أَيْنَ تَمْضِي، حَبِيبِي
وحَوْلَكَ لَحْنِي وطِيبِي ؟!
* * *
أُحِبُّكَ حُبًّا يَهُزُّ كِيَانِـــــي
فَتَسْعَى إلَيَّ الْمُنَى والأَغَانِــي
ومِنْ فَرْطِ حُبِّي أَذُوبُ عَبِيــرًا
وأَنْسَى الْمَكَانَ، وأَنْسَى الثَّوَانِي
و أَهْوَاكَ فِي كُلِّ حَـالٍ
فأَنْتَ الْهَوَى يَا حَبِيبِي
إِلَى أَيْنَ تَمْضِي، حَبِيبِي
وحَوْلَكَ لَحْنِي وطِيبِي ؟!

شعر: محمد علي الهاني
( تونس الخضراء)

جميــــــــــــــــــــــــل
هذا الإبداع...... الشعر
اكااااااااااد اجن من شدة الاعجاب
قصيدة كأنها من المريخ
مريخية مريخية
ليست عاديه
رائــــــــــــــــــــــــــــــــعه
تحيتي

**محمد علي الهاني** · 07-02-2012, 17:02

المبدعة الرائعة جميلة جميل

أسعدني أن أكون وتكون قصتي بين جمال اسمك ولقبك...

دمت صاحبة حس مرهف وذوق راق.

تحياتي المضمّخة بعطر الفل والياسمين التونسيّيْن...

**علي الكرية** · 20-03-2012, 22:49

شاعرنا المتألق محمدعلي الهاني
رائعة في كلماتها و في معانيها وفي صورها....
قصيدة حب عذبة
فيها نقاء الكلمات وروعة المعاني وطرافة الصور.
دمت ملهما للمبدعين وإماما للعاشقين.
لك باقة من فل وياسمين مع الود والاحترام.

إِلَى أَيْنَ تَمْضِي, حَبِيبِي؟! -شعر غنائي : محمد علي الهاني

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث