
ويشدوني الألم بصوت ناي الروح
يكتبني بضع أنفاس
ويرتلني
كشهيق الصبح
وزفير الحلم
وما زلت
أرسم قلبا على جذوع الأشجار
وأكتب فيه حرف اسمك
فتنبري كل النسمات
لتنكر علي الوفاء
لإنك غائبا
www.mediafire.com/download.php?xzk2ryzxogq
يكتبني بضع أنفاس
ويرتلني
كشهيق الصبح
وزفير الحلم
وما زلت
أرسم قلبا على جذوع الأشجار
وأكتب فيه حرف اسمك
فتنبري كل النسمات
لتنكر علي الوفاء
لإنك غائبا
www.mediafire.com/download.php?xzk2ryzxogq
كَفَرَاشَة نَحْو النَّوْر كُنْت أَسْعَى ,أَبْرَق لِلْحُلْم بَرْقِيّات اسْتِدْعَاء وَأَرْجُوْه الْحُضُوْر, وَأُوَاعِد الْقَمَر لِيُضِيَء لِي وَحْدِي بَعَد أَن يَنَام الْبَشَر
وَأَسْرَج رُوْحِي قِنْدِيْلا وَقُوْدَه دَمْعِي وَدَمِي وَبَعْض نُبُضَي وَفَيْض شِرْيَانِي
وَعِنْد انْبِلَاج فَجَر يُنَبَّئ بِحُضُوْر الْشَّمْس كُنْت أُخْبِئ أَسْرَارِي فِي طَي وِسَادَتِي وَأُغَطِّيْهَا بِشَال غُرْبَتِي وَأُقْفِل أَدْرَاج ذَاكِرَتِي عَن فَيْض رُوْحِي وَأَتَدَثَّر بِبَعْض نَسْغِه
وَأَنَّى لِي أَن أَكُوْن بِدُوْنِه إِلَا زُنْبُقَة عَافَت غُصْنُهَا فَتَعَلَّقَت بِأَهْدَاب الْرَّجَاء لَاكُوْن طَيْفُه أَو ظِلِّه أَو حَتَّى رِضَى يُرْسِلُه ابْتِسَامَة
أَو بَقَايَا إِرْث وُصِل إِلَيْه رُؤَى يَسْتَعْجِل حُضُوْرِهَا
وَكَان هو سَرَابِي الَّذِي مَا فَتئ يُعَذِّب حُلُمِي حَتَّى بِت عَلَى أَبْوَاب الْخَيَال أَسْتَجْدِي أَي نَبِض شَارِد لأسْكِنّه
وَهُنَا فِي كِتَابِي هَذَا سَتَرَوْنَني سَوْسَنَة نَبَتَت حُقُوْل فِي شَرَايِيْن الْمَدَى وَغَرَّدَت بأَبْجَدِّيَاتِهَا حِيْن نَادَى حَادِي الْعِيْس وَأَذِّن بِالْرَّحِيْل
يُسْعِدُنِي وَيُشَرِّفُنِي أَيُّهَا الْإِخْوَة وَالْأَخَوَات أَن أَضَع بَيْن أَيْدِيَكُم أَوَّل كِتَاب إِلِكْتُرُوْنِي صَدَر لِبَعْض نِتَاج قَلَمِي الْمُتَوَاضِع
لَرُبَّمَا لَا يَصِل لِذَائِقَتْكُم وَرَقِي ثَقَافَتِكُم
وَتَجَرَّأ أَن يُعَانِق نَواظِرَكُم
وَلَكِن يَكْفِيْه أَنَّكُم أَوَّل مَن صَافَح انْطِلاقَتِه
وَسَأُقَدِّم لَكُم رُوْحِي وَرْدَة تُزْهِر فِي أَفْئِدَتِكُم ذِكْرَى عَلّهَا تَكُوْن جَمِيْلَة
وَأَسْرَج رُوْحِي قِنْدِيْلا وَقُوْدَه دَمْعِي وَدَمِي وَبَعْض نُبُضَي وَفَيْض شِرْيَانِي
وَعِنْد انْبِلَاج فَجَر يُنَبَّئ بِحُضُوْر الْشَّمْس كُنْت أُخْبِئ أَسْرَارِي فِي طَي وِسَادَتِي وَأُغَطِّيْهَا بِشَال غُرْبَتِي وَأُقْفِل أَدْرَاج ذَاكِرَتِي عَن فَيْض رُوْحِي وَأَتَدَثَّر بِبَعْض نَسْغِه
وَأَنَّى لِي أَن أَكُوْن بِدُوْنِه إِلَا زُنْبُقَة عَافَت غُصْنُهَا فَتَعَلَّقَت بِأَهْدَاب الْرَّجَاء لَاكُوْن طَيْفُه أَو ظِلِّه أَو حَتَّى رِضَى يُرْسِلُه ابْتِسَامَة
أَو بَقَايَا إِرْث وُصِل إِلَيْه رُؤَى يَسْتَعْجِل حُضُوْرِهَا
وَكَان هو سَرَابِي الَّذِي مَا فَتئ يُعَذِّب حُلُمِي حَتَّى بِت عَلَى أَبْوَاب الْخَيَال أَسْتَجْدِي أَي نَبِض شَارِد لأسْكِنّه
وَهُنَا فِي كِتَابِي هَذَا سَتَرَوْنَني سَوْسَنَة نَبَتَت حُقُوْل فِي شَرَايِيْن الْمَدَى وَغَرَّدَت بأَبْجَدِّيَاتِهَا حِيْن نَادَى حَادِي الْعِيْس وَأَذِّن بِالْرَّحِيْل
يُسْعِدُنِي وَيُشَرِّفُنِي أَيُّهَا الْإِخْوَة وَالْأَخَوَات أَن أَضَع بَيْن أَيْدِيَكُم أَوَّل كِتَاب إِلِكْتُرُوْنِي صَدَر لِبَعْض نِتَاج قَلَمِي الْمُتَوَاضِع
لَرُبَّمَا لَا يَصِل لِذَائِقَتْكُم وَرَقِي ثَقَافَتِكُم
وَتَجَرَّأ أَن يُعَانِق نَواظِرَكُم
وَلَكِن يَكْفِيْه أَنَّكُم أَوَّل مَن صَافَح انْطِلاقَتِه
وَسَأُقَدِّم لَكُم رُوْحِي وَرْدَة تُزْهِر فِي أَفْئِدَتِكُم ذِكْرَى عَلّهَا تَكُوْن جَمِيْلَة
تعليق