من بين أوراق الأشجار المتناثرة ،
التقطت ورقة أحلامي ،
التهمتها قبل أن تلتهمني .
------
ما أشبه هذا النصّ بنصّ من الشعر الحديث يُقدم بكلّيته صورة كلّيّة ،لايفسّر بأفكاره ، بلْ يُفهم بأثرالصورة الكلّية في النفس .
عندما انتهيت من قراءة هذه الكلمات القليلة الموحية المنتقاة بعناية ؛ أحسستُ بأنّ أحدهم يتربّصُ بأحلامي ، حلماً حلماً ، يُريد أن ينقضّ عليها قبلي ، ويحرمني منها ، لأبقى بلا أحلام !!! لماذا ؟ الجواب عند من لايُريد للآخرين أن يحلموا !!
تحياتي وتقديري أختي الفاضلة الأستاذة نجلاء
هل كان الحلم بحجم الكون ..
أم أن حقيقة الأوراق الصغيرة المتساقطة .. جعلته بعيداً ..
احتمالات ..
فالنص قابل لكل الاحتمالات ..
أسجل إعجابي .
تحياتي أخت نجلاء .
من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد
------
ما أشبه هذا النصّ بنصّ من الشعر الحديث يُقدم بكلّيته صورة كلّيّة ،لايفسّر بأفكاره ، بلْ يُفهم بأثرالصورة الكلّية في النفس .
عندما انتهيت من قراءة هذه الكلمات القليلة الموحية المنتقاة بعناية ؛ أحسستُ بأنّ أحدهم يتربّصُ بأحلامي ، حلماً حلماً ، يُريد أن ينقضّ عليها قبلي ، ويحرمني منها ، لأبقى بلا أحلام !!! لماذا ؟ الجواب عند من لايُريد للآخرين أن يحلموا !!
تحياتي وتقديري أختي الفاضلة الأستاذة نجلاء
أستاذي القدير : مصطفى حمزة
سلم الله أحلامك من كل متربص بها
هناك أناس يظنون أنهم يمسكون بخيوط أحلامنا يحركونها كعرائس الماريونيت
وأحيانا يتعمدون ترك الخيوط لنرتطم بالواقع المريرونشيع أحلامنا على عتبات الحياة
لكننا بالرغم من كل هذا لا ننفك نحلم
تحياتي لمرورك الراقي وقراءتك العميقة للنص التي أثرته
تعليق