[align=center][table1="width:95%;background-color:brown;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]
[/frame][/align][/cell][/table1][/align]
[align=center][table1="width:95%;background-color:brown;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]الأبيضـــــان
تقولُ الأحجيةُ
عينانِ على الشَّفير
كم بقِي من سُلَّمِ الوقت؟
يقول الغريب:رقصة الطَّنينِ وخبرٌ كاذب
سأدَّعي بعد عامٍ
بأّني عثّرتُ على قدَمي في مساربِ الرّيح
قال الحبيب: نصفٌ لي
فعلَّمَهُ الغُرابُ كيف يطير
كان البحرُ سعةَ الإناء
لم أرَ شجَرةً خرساء
قال البعيد: أنا أقرَبُ النُّجوم
والمرايا لا تمنحُ أسرارَها إلّا لِمن يُصّدِّقُها
..سّلِسٌ أنت
تقتَحِمُكَ عينُ البَلهاء
تحم
الجهلُ كتابُ المغفرة
توزِّعُ الغانيةُ الهدايا لأنَّها لم تدفع ثَمنها
يحتلُّ الخلخالُ لُ الماءَ على أطراف أنامِلِك
يسافرُ اللَّونُ في الصَّيف
قال الحكيم: قدمكَ في حنايا الماء
ركناً في هواء الكون
قال الحليم: ما قُلتَهُ جَليٌّ
ابحث في عناقِ الماء العشبَ عن صوتك
يسع القلب ما تحتَهُ
وما فوقَهُ ضاقَ بهِ
في أعراس الطُّيورِ لم أكن إلّا شاهداً
لأني خُلِقتُ بِلا جناحين
كان كُلُّ شئٍ متاحاً
قال الغبي: لا أمِلكُ شيئا
هي شهيق الجِبالِ في أجِنَّةِ الرّيح
هو سحابٌ تقاسَمهُ المشّرَدون
قلتُ: أنا..دونكيشوت
الَّذينَ يَغرِسونَ الأقحوانَ في هديلِ القُلوب
يعلمونً أن الكلابَ لا تكتُبُ شعراً
قالها البحرُ, وألقى عصاهُ في موج الكَثيب
وكنتُ حينها لا أعقِلُ الماء
فَضَمَّني إليه
منذ أدركته
صار أبي
أحجُّ إليه كلَّما كنتُ فيَّ
وكلَّما كان..ديمةً تقرأ الشَّاخصينَ
آخرَ النَّجوى
كان القوسُ هِلالاً
وبعضي قد اكتَمَل
أوَّلي في آخِري
كأوّلِ الحروفِ
بكاءِ الشَّفّق
لم أزلْ في أخمصِ الكَلامِ.. شَجِيّا
كساقيةٍ تُراقِصُها العَصافيرُ
أحمِلُ قُلوباً من ماء
أنهمر من ثقب الغيمِ على وجه القمر
تصعدُ فيَّ الرّوحُ أريجاً
كلما انحنيت أكثر
ليت الطَّريق تنحني
كي تمُرَّ مواكبُ القادمينَ
مَن نَثَروا على دروب الحالِمينَ
قلائد من جلنّار
كأني أدنو من قمحي المنذور
ينسِلُ الحَريرُ من رِقاب الموؤدينَ
قريباً من الأرض
تهتزُّ شِباكُ الصَّيدِ..كالنَّزع الأخير
بعيداً عن البحر
يطير البياضُ من فساتين الزَّفاف
يأتي البحر
بقّضِّهِ وقّضيضه
مهاجراً
قال:هكذا بين دقتين من ساعة
نموت...ونحيا
قلت: الأبيضُ للحياة
الأبيضُ للموت
كم بقِي من سُلَّمِ الوقت؟
يقول الغريب:رقصة الطَّنينِ وخبرٌ كاذب
سأدَّعي بعد عامٍ
بأّني عثّرتُ على قدَمي في مساربِ الرّيح
قال الحبيب: نصفٌ لي
فعلَّمَهُ الغُرابُ كيف يطير
كان البحرُ سعةَ الإناء
لم أرَ شجَرةً خرساء
قال البعيد: أنا أقرَبُ النُّجوم
والمرايا لا تمنحُ أسرارَها إلّا لِمن يُصّدِّقُها
..سّلِسٌ أنت
تقتَحِمُكَ عينُ البَلهاء
تحم
الجهلُ كتابُ المغفرة
توزِّعُ الغانيةُ الهدايا لأنَّها لم تدفع ثَمنها
يحتلُّ الخلخالُ لُ الماءَ على أطراف أنامِلِك
يسافرُ اللَّونُ في الصَّيف
قال الحكيم: قدمكَ في حنايا الماء
ركناً في هواء الكون
قال الحليم: ما قُلتَهُ جَليٌّ
ابحث في عناقِ الماء العشبَ عن صوتك
يسع القلب ما تحتَهُ
وما فوقَهُ ضاقَ بهِ
في أعراس الطُّيورِ لم أكن إلّا شاهداً
لأني خُلِقتُ بِلا جناحين
كان كُلُّ شئٍ متاحاً
قال الغبي: لا أمِلكُ شيئا
هي شهيق الجِبالِ في أجِنَّةِ الرّيح
هو سحابٌ تقاسَمهُ المشّرَدون
قلتُ: أنا..دونكيشوت
الَّذينَ يَغرِسونَ الأقحوانَ في هديلِ القُلوب
يعلمونً أن الكلابَ لا تكتُبُ شعراً
قالها البحرُ, وألقى عصاهُ في موج الكَثيب
وكنتُ حينها لا أعقِلُ الماء
فَضَمَّني إليه
منذ أدركته
صار أبي
أحجُّ إليه كلَّما كنتُ فيَّ
وكلَّما كان..ديمةً تقرأ الشَّاخصينَ
آخرَ النَّجوى
كان القوسُ هِلالاً
وبعضي قد اكتَمَل
أوَّلي في آخِري
كأوّلِ الحروفِ
بكاءِ الشَّفّق
لم أزلْ في أخمصِ الكَلامِ.. شَجِيّا
كساقيةٍ تُراقِصُها العَصافيرُ
أحمِلُ قُلوباً من ماء
أنهمر من ثقب الغيمِ على وجه القمر
تصعدُ فيَّ الرّوحُ أريجاً
كلما انحنيت أكثر
ليت الطَّريق تنحني
كي تمُرَّ مواكبُ القادمينَ
مَن نَثَروا على دروب الحالِمينَ
قلائد من جلنّار
كأني أدنو من قمحي المنذور
ينسِلُ الحَريرُ من رِقاب الموؤدينَ
قريباً من الأرض
تهتزُّ شِباكُ الصَّيدِ..كالنَّزع الأخير
بعيداً عن البحر
يطير البياضُ من فساتين الزَّفاف
يأتي البحر
بقّضِّهِ وقّضيضه
مهاجراً
قال:هكذا بين دقتين من ساعة
نموت...ونحيا
قلت: الأبيضُ للحياة
الأبيضُ للموت
[/frame][/align][/cell][/table1][/align]
De. Souleyma Srairi
[/frame][/align][/cell][/table1][/align]
تعليق