اختيــــارات أدبيـــــة و فنّيــــــــة - الأثنين 06-02-2012

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    اختيــــارات أدبيـــــة و فنّيــــــــة - الأثنين 06-02-2012

    [table1="width:95%;background-image:url('http://upload.arabia4serv.com/images/00809482384827587308.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:75%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

    دعوة

    تسهرون الليلة الاثنين 06-02-2012
    في تمام 11 بتوقيت القاهرة
    في الصالون الصوتي
    مع برنامجكم الأسبوعي

    اختيارات أدبيّة و فنّية

    يؤثثه لكم الثلاثي :

    صادق حمزة منذر- سليمى السرايري - د.فوزي سليم بيترو


    رابط الموضوع

    http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?94839

    رافقونا في سهرة ممتعة و راقية أيّها الأعزّاء
    De. Souleyma Srairi

    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]


    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 06-02-2012, 15:23.
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #2
    [align=center][table1="width:95%;background-color:brown;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center]
    [frame="2 98"]

    الأبيضـــــان
    زيـــاد هديـــب

    [/frame][/align][/cell][/table1][/align]
    [align=center][table1="width:95%;background-color:brown;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]

    تقولُ الأحجيةُ
    عينانِ على الشَّفير
    كم بقِي من سُلَّمِ الوقت؟

    يقول الغريب:رقصة الطَّنينِ وخبرٌ كاذب
    سأدَّعي بعد عامٍ
    بأّني عثّرتُ على قدَمي في مساربِ الرّيح

    قال الحبيب: نصفٌ لي
    فعلَّمَهُ الغُرابُ كيف يطير
    كان البحرُ سعةَ الإناء
    لم أرَ شجَرةً خرساء

    قال البعيد: أنا أقرَبُ النُّجوم
    والمرايا لا تمنحُ أسرارَها إلّا لِمن يُصّدِّقُها
    ..سّلِسٌ أنت
    تقتَحِمُكَ عينُ البَلهاء
    تحملُ الماءَ على أطراف أنامِلِك
    يسافرُ اللَّونُ في الصَّيف

    قال الحكيم: قدمكَ في حنايا الماء
    الجهلُ كتابُ المغفرة
    توزِّعُ الغانيةُ الهدايا لأنَّها لم تدفع ثَمنها
    يحتلُّ الخلخالُ ركناً في هواء الكون

    قال الحليم: ما قُلتَهُ جَليٌّ
    ابحث في عناقِ الماء العشبَ عن صوتك
    يسع القلب ما تحتَهُ
    وما فوقَهُ ضاقَ بهِ
    في أعراس الطُّيورِ لم أكن إلّا شاهداً
    لأني خُلِقتُ بِلا جناحين
    كان كُلُّ شئٍ متاحاً

    قال الغبي: لا أمِلك شيئا
    هي شهيق الجِبالِ في أجِنَّةِ الرّيح
    هو سحابٌ تقاسَمهُ المشّرَدون

    قلتُ: أنا..دون كيشُوتْ
    الَّذينَ يَغرِسونَ الأقحوانَ في هديلِ القُلوب
    يعلمونً أن الكلابَ لا تكتُبُ شعراً

    قالها البحرُ, وألقى عصاهُ في موج الكَثيب
    وكنتً حينها لا أعقِلُ الماء
    فَضَمَّني إليه
    منذ أدركته
    صار أبي
    أحجُّ إليه كلَّما كنتُ فيَّ
    وكلَّما كان..ديمةً َ تقرأ الشَّاخصينَ
    آخرَ النَّجوى
    كان القوسُ هِلالاً
    وبعضي قد اكتَمَل
    أوَّلي في آخِري
    كأوّلِ الحروفِ
    بكاءِ الشَّفّق
    لم أزلْ في أخمصِ الكَلامِ.. شَجِيّا
    كساقيةٍ تُراقِصُها العَصافيرُ
    أحمِلُ قُلوباً من ماء
    أنهمر من ثقب الغيمِ على وجه القمر
    تصعدُ فيَّ الرّوحُ أريجاً
    كلما انحنيت أكثر
    ليت الطَّريق تنحني
    كي تمُرَّ مواكبُ القادمينَ
    مَن نَثَروا على دروب الحالِمينَ
    قلائد من جلنّار
    كأني أدنو من قمحي المنذور
    ينسِلُ الحَريرُ من رِقاب الموؤدينَ
    قريباً من الأرض
    تهتزُّ شِباكُ الصَّيدِ..كالنَّزع الأخير
    بعيداً عن البحر
    يطير البياضُ من فساتين الزَّفاف
    يأتي البحر
    بقّضِّهِ وقّضيضه
    مهاجراً

    قال:هكذا بين دقتين من ساعة
    نموت...ونحيا

    قلت: الأبيضُ للحياة
    الأبيضُ للموت



    De. Souleyma Srairi

    [/frame][/align][/cell][/table1][/align]




    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 06-02-2012, 18:32.
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      #3
      [align=center][table1="width:95%;background-color:brown;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center]
      [frame="2 98"]

      عِنايةٌ مُركَّزة !
      محمد مثقال الخضور

      [/frame][/align][/cell][/table1][/align]
      [align=center][table1="width:95%;background-color:brown;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]



      تَستيقظُ الأَلوانُ حولَنا . . الفواتحُ أَوَّلًا !
      الغوامقُ تنتظرُ الفواجعَ والحوافّْ .
      نحنُ الخَواء الذي يَشتهيهِ الصدى . .
      الغرائب التي يكرهُها البياض .
      يَقِفُ على أَطلالِنا المكانُ . .
      ونفتقدُ أُمَّهاتِنا في الليل . . !

      الطُرقُ التي أَعدَّتْها لنا النوافذُ . .
      لا يَمشي عَليها . . سوى النظرات !
      تتراكمُ فوقها العتماتُ التي تَطرُدُها البيوتُ . .
      والأَيَّامُ التي تنتظرُنا خارجَ السور .
      لا يجدُ الخريفُ له وطنًا على أَشجارِها المَيِّتة
      يَتَسلَّلُ إلينا مِن شُقوقِ الوقتِ . .
      فـ نَصْفَرُّ . .
      وواحدًا . . واحدًا . . . نَسقطْ . . !

      في هذا الركنِ المُتدَلِّي مِنَ الكونِ كَعُنقودِ العِنب . .
      الجاذبيةُ تُحدِّدُ مَوعِدَ القِطاف . .
      تُوزِّعُ الهَواجِسَ على اللحظاتِ . . والملامح

      السفنُ مناراتُ النوارسِ !
      الأَلوانُ مناراتُ البشر . .
      الأَبيضُ للقتيل . . !

      النافذةُ نُجومٌ مُكَفَّنَةٌ بالبريقِ . .
      تُغادِرُنا في الصباح !

      المزهريةُ بَرزخٌ بينَ تُربَتيْنِ . .
      عليها أَنْ تُكثِرَ مِنَ الماءِ والأَيَّامِ . .
      وأَنْ تَكونَ أَكثرَ أَناقةً في صُنعِ الذُبول !

      هكذا نحنُ . .
      كُلَّما دارت الأَرضُ حَولَنا . .
      نُصادِقُ الأَمكنةَ التي تَأْوي إِلى نافذتنا . .
      نُبادِلُها الصمتَ . .
      نُلوِّنُها بِالأُمنيات . .
      وتَتْبَعُها نَظراتُنا على الطُرُقِ . . حينَ تَهْرُبْ !




      De. Souleyma Srairi

      [/frame][/align][/cell][/table1][/align]

      التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 06-02-2012, 17:57.
      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #4

        [align=center][table1="width:95%;background-color:brown;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]
        مــــاء العطش/ فؤاد محمود
        [/frame][/align][/cell][/table1][/align]
        [align=center][table1="width:95%;background-color:brown;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]


        لاَ صوتَ فوق الموج يعلُو..
        لا هديرَ سوى صدى الرُّوح المكسورِ ِ ..
        فامنح خطوتـَك الحرامَ شراعَا .
        عسى أنْ نلفَّ صمت َمرحلةٍ تمرُّ ..
        لتعْــلُقَ .
        فنذيبُ على أصابع الأسَى الشموعَ
        و صوتُ " فيروز " إِذْ يفرّقنا
        مدنا بلا ريح ٍ ..
        و شتاةً بلا عناوين سفرْ .
        ما جاء منك.. من خطوك
        عربون ما لا يرى..
        ظلامٌ لدجَى
        يبسط للريح الثنايا ،
        و القلب تفاحة .. و خوْف ْ .
        فيا إله الشَّمس أيْن دفؤك ْ؟
        و يا أباريقَ القلب أين ماؤكْ ؟
        و يا دجى النَّفسْ أين ضياؤك ْ ؟
        إِنَّهم من هنا فاتوا ..
        هنا مَاتُوا ..
        لم يتركُوا لنا أيادي كيْ نلوِّح ْ ..
        لم يتركوا للقلب نافذة كيْ يصيح
        سكنتِ الرُّوح و فيها العناء ُ...
        تلوكُ فراغ الحين ِ .
        تمضي بددا سَغَب ْ .
        ضياءٌ هو الضياءُ و لا أَحد ْ.
        علاج ُروحي المتعبهْ ،
        تعبٌ .. تعب ْ .
        طائرٌ بدخانِ القصائدْ ..
        عبق بروائح الصندلِ أو عيون الآخرين ْ .
        حزينٌ حد َّ النخاعِ ،
        الى أقاصي الآتين ..
        وسَط ْ .
        حائر..
        و أنا على ضفافِ القلب أغنية ..
        دما مزروعا
        قمْحا.. و زيتونا أو رجاء ..
        حطَّ على الذي لا يهدأ ُ .
        ماتت في خطاه الكروم ُ والعنب ُ .
        و انهمرَ حبا و أناشيد َ
        و لا أحد ْ.. لا أحد ْ..
        فيا إِله الشِّعر أين رداؤكْ ؟
        ويا إِله الموج أين زبدُكْ ؟
        ويا اله الريح أين قرُّ ك ْ ؟
        ماتَ ليحيَ في قلوب القادمين ْ .
        عاش في صحرائهم غصنُ .
        قصبة عطشى و ماءْ
        و هو انتظار ما لا يأتي
        وهْو سكون الليل ،
        نرجسة القبر،،
        ولا رداءْ ..
        فيا أيهذا المقذوفُ مع تباريح الفجرْ ،،
        خارطة لجسد ْ .
        ناعم أنت كما الندى
        تشبهني ..
        تعجنني ..
        تخبزني ..
        تأكلني ..
        و أنا إِلى التراب اذ يثور ُ
        وأنا إِلى اللَّيلك إذ يغني .
        أو يصفق شامًا..
        و نارْ .
        هو ذا يرى و لا شكل َ .
        هو ذا يسمع و لا صوت . َ
        هو ذا عينٌ عليَّ .
        فأفقْ ..
        نغما .. جدولا .. و ساقيهْ
        و دعني أهيمُ وحيدَ الخطْب


        De. Souleyma Srairi
        [/frame][/align][/cell][/table1][/align]

        التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 06-02-2012, 19:08.
        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • سليمى السرايري
          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
          • 08-01-2010
          • 13572

          #5
          [align=center][table1="width:95%;background-color:brown;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center]
          [frame="2 98"]

          رحلة إلى .. اللاّشيء / منار يوسف

          [/frame][/align][/cell][/table1][/align]
          [align=center][table1="width:95%;background-color:brown;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]
          يمرق طائر الوقت
          في سرعة الحلم
          ينقر أوتار الروح
          أن أفيقي ..
          قبل النهاية ,, بدمعة
          كم من خطيئة طالت ذاكرة العمر
          عندما ضلّ في التيه
          و لم تسعفه وخزات الماء

          كيف هو سيزيف الآن
          و الأوليمب
          . olempo قد تلاشى
          من خريطة الحقيقة
          هل يعرف حجم الفجيعة بعد ؟
          و المسافة بين الوهم و اليقين
          على امتداد .. فكرة

          لازلنا نبحث في كهف المساء
          عن طلاسم الشمس
          نُحصى أنفاس الربيع
          في كفّ الفصول الباردة
          تنعكس ظلالنا .. خيوطاً
          تتشابك في انكسار
          يطربنا صدى الحرف النازف
          حين يعانق الآهة
          في ترنيمة نصر

          نأخذ أنفسنا
          كل يوم ..
          في رحلة إلى .. اللاشىء
          نعود مثقلين بأطنان خيبة
          نتجرعها على مائدة الذهول
          نحاول أن نثقب موجة عاتية
          تدفعنا إلى صخرة الأمس
          نتسلق مرارة الهزيمة
          و منارة الياسمين
          على بعد .. بسمة



          De. Souleyma Srairi
          [/frame][/align][/cell][/table1][/align]
          D. Souleyma Srairi
          التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 06-02-2012, 20:46.
          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #6

            [align=center][table1="width:95%;background-color:brown;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]

            زغرودة التاريخ/ إدريس الشعراني


            [/frame][/align][/cell][/table1][/align]
            [align=center][table1="width:95%;background-color:brown;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]


            وتلاشى عَلَقُ الشَّقاءْ
            بعدما تشَبَّتَ دمي بِحُمْرَتِهِ
            وحَلَّ مَوْسِمُ الزَّغاريدْ
            زُغْرودَة
            بَزَغَتْ بين شِفاهِ فَجْري
            تَشُق سُمْك السَّماء
            تَرْسو بين أَحْضانِ
            شَمْسي السَّاطِعَةِ
            تُضيفُ لَوْنا لأَلْوان طَيْفي
            تَهْزِمُ* مَتاريسَ كَدَري
            تَبْسُط أَرائكَ اللِّقاءْ
            كان اللَّيْلُ عَبوساً
            وكان فَرَحي
            رَهينَةَ حُزْني
            كان الصُّبْحُ يَكْرَهُني
            والعصافيرُ تُغَرِّدُ الرِّثاءْ
            وأَنا المَصْلوب
            بين أَخْشابِ المَهانَةِ
            تَحَجَّرَ دَمْعي
            أَسِنَتْ هِمَّتي
            في بِرَك الضَّياع
            وهذه الحناجرُ
            المُنْعَتِقَةُ من سُجونِ الصَّمْتِ
            تُغَنِّي حُرِّيَّةً
            مُبَلَّلَةً
            بِرَحيق اليَاسَمينْ
            ملفُوفَةً
            بِأَلْحانِ“الشيخ إمام”
            تُطْرِبُني
            نَلْسَعُني
            لأَحْمِل الخُطْوَة
            الى رُبوعِ هَوِيَّتي
            لاُطِلَّ على البَهْجَةِ
            من ثُقْبٍ تاهَ عنّي
            لأَفْتَحَ باباً
            عَلِقَتْ بها
            عَناكيبُ زَمني



            De.Souleyma Srairi
            [/frame][/align][/cell][/table1][/align]

            التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 06-02-2012, 18:03.
            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            • سليمى السرايري
              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
              • 08-01-2010
              • 13572

              #7

              [align=center][table1="width:95%;background-color:brown;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center]
              [frame="2 98"]
              نـــَــمْ بـِـقلـــبي/ فاتن أحمد

              [/frame][/align][/cell][/table1][/align]
              [align=center][table1="width:95%;background-color:brown;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]



              نَمْ بربيع ِ قَلبي

              لن أدعْ يدَ النار ِ تُوقظك َ..

              فذاكِرتي ..تَنْزِفُ أغصانَها

              على مشهدِ وداعٍ

              ويدي لاتزالُ تُلوّحُ للمسافر ِ

              لم ْ تستيقظ ْ مِنْ رمادِ وداعٍ !! ..

              لرجل ٍ يفهمُني كُــلّـِـي

              حينَ أقولُ لَهُ اِقْتَرِبْ


              وأقولُ اِبْتَعِدْ ..


              أقولُ لَهُ أُحِبُّكَ


              أَو أَكْرَهُكَ


              أُعَانِقُهُ بجنون ٍ

              أَو أَصْمُتُ كالموتِ ..

              وأَعيشُ فَوَرانَ الذِّكْرَى ..

              على قُدُورِ الشَّــوْقِ ..


              نَمْ بربيعِ قـَلبي


              فلنْ أَتْرُكَ الصَّـقِيعَ يَقْتُلُكَ

              باق ٍ بروحِي كَألغاز ِ الكُنوز ِ..

              خريطةً سرّيــة المنْشأ

              سِرّية الوُصولِ ..

              ثريــّــة العطاء ..

              فَحِين ترحلْ

              أقبّلُ كُل ما لمستْ يَداك َ..

              وألملمُ كُل مَا تركتَ عليه ِ رائحتكَ

              لأرُصَّهُ على رفوفِ طاولتي ..

              وأَشرب ُ معه القهوة ..


              نَمْ بربيعِ قـَلبِي

              فعالمي ..

              مِنْ كَوثرِ وُجُودَكَ ..

              De. Souleyma Srairi
              [/frame][/align][/cell][/table1][/align]

              التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 06-02-2012, 18:03.
              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

              تعليق

              • سليمى السرايري
                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                • 08-01-2010
                • 13572

                #8
                [align=center][table1="width:95%;background-color:brown;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center]
                [frame="2 98"]

                إلـى أُمّـيْ...ابراهيم طيار

                [/frame][/align][/cell][/table1][/align]
                [align=center][table1="width:95%;background-color:brown;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]

                أُمّي كَبُرتُ وظَلَّ الطِّفلُ يَسكنني
                كأنَّه البَعضُ مِنْ روحي ومِنْ بَدني
                أحسُّهُ فيَّ فيْ صَمتي وفي صَخبي
                وفي سُروري وأحزاني وفي شَجني
                أغفو فيغفو معي بالهَمْسِ مُرتجِلاً
                صدى حَكاياكِ قبلَ النَّومِ في أذُني
                يَزورني في الرؤى طيفاً فأحضُنهُ
                بكلِّ ما فيَّ مِنْ شَوقٍ و يَحضُنني
                يَبكي مَعـي حينما أبكي على زمنٍ
                دَفنتهُ تحتَ أنقاضٍ مِـنَ الزَّمنِ
                ******
                يلومُني فـيكِ يـا أُمّـي فأعـذرهُ
                على المـَلامةِ لـكنْ ليـسَ يَعذرني
                عَيناهُ بحرانِ مِـنْ شكٍّ ومِـنْ قلقٍ
                ودَمعُ عينيهِ مـثلَ الـمَوجِ يُغرِقني
                وصوتـهُ سابـحٌ حولي ككوكبةٍ
                مـِنَ المَحاذيرِ تَنهاني و تأمـرني
                يلومني فيكِ يا أُمّـي وليس مـعي
                عذرٌ سوى أنَّ أوجـاعي تُمزِّقني
                سَفحتُ في كـفِّهِ دَمعي ليسأَلهُ
                عَـنِ الإجابةِ لـكنْ ظـلَّ يَسألني
                لِما كَبُرتَ..؟ أنا..! هُمْ كلُّهمْ كـَبُروا
                فمَنْ يُحاسِبهمْ أو مَـنْ يُحاسِبني
                كُنَّا ندور مَعاً في خيطِ سُبْحتِها
                مِنْ أوِّلِ الصَّحوِ حتَّى آخرِ الوَسنِ
                ثمَّ انفرطنا و مَـا زالـتْ أصابِعُها
                تُقبِّلُ الخيطَ في شَوقٍ و في شَجنِ
                هـي السِّنينُ الَّتي تمحو مَلامحنا
                يا للقبيحِ الَّذي يأتي على الحَسَنِ
                كَبُرتُ حقَّاً..! أرى وجهي فأُنكرُهُ
                وحينَ أسألهُ : مَـنْ أنتَ؟ يُنكِرُني
                كَبُرتُ حقَّا..! وأظفارُ الأسى حَـفرتْ
                في سَحنتي ألفَ تذكارٍ مـِنَ المِحَنِ
                كَبُرتُ حقَّا..! وشابتْ فيَّ ذاكرتي
                حـتَّى صَحا الطِّفلُ في روحي فذكَّرَني
                ******
                أمَّي أضعتُ طريقَ البيتِ في طُـرقٍ
                تلتفُّ مـثل الأفاعي داخلَ المُدُنِ
                أعْدو وراءَ أمـانٍ لا مكانَ لـهُ
                ومِـنْ ورائي أشباحي تُطارِدُني
                أبكي عَـليَّ فـلا يبكي مَـعي أحدٌ
                في غُربتي أو يواسيني و يَسمعني
                هذي بـلادٌ بـلا قلبٍ قَتلْتُ لها
                قلبي الَّذي كـادَ بالأحزانِ يَقتلُني
                رميتهُ عندَ رِجليها فمـا رضيَتْ
                وبعتها كلَّ أحلامي بـلا ثمنِ
                هذي البلادُ المَنافي لستُ أعرِفُها
                ولمْ تكنْ قَـطُّ يا أمَّاهُ تَعرِفني
                *******
                أُمّي و أُمّي و أُمّي كـيفَ أعزفـها
                على فَـمي نَغماً في السِّرِ و العَـلنِ
                هَلْ تَسمعينَ دَمي يَهتزُّ في جَـسدي
                مِـنْ وَقعِها حينما تهتزُّ في أُذني
                إنِّـي أعـودُ إليكَ اليومَ مُنكسِراً
                أحـبو إلـيكِ وأشواقي تُسابقني
                عصيتُ قلبي سنيناً في رضـاكِ فهلْ
                جنَّاتُ عَـدْنٍ علـى كفَّيكِ تقبلني
                مُدِّي يديكِ أنا أطفو على ألمٍ
                كالبَحرِ يَلفظني حيناً ويَبلعني
                مُدَّي دَعاءكِ عندَ الفَجرِ أشرعةً
                بَيضاءَ يرفعها شَوقي على سُفني
                مُدِّي وشاحكِ شطآناً ألـوذ بها
                مِنْ غربتي عنكِ يا داري و يا وطني
                مُدِّي إليَّ ولو نعشاً ولو كفناً
                يا مَنْ تمنَّيتُ لو منديلها كَفَني
                و عانقيني أنـا روحٌ بـلا جسـدٍ
                و أنتِ آخـرُ فِردوسٍ يُعانـقني





                أُمّي كَبُرتُ وظَلَّ الطِّفلُ يَسكنني
                كأنَّه البَعضُ مِنْ روحي ومِنْ بَدني
                أحسُّهُ فيَّ فيْ صَمتي وفي صَخبي
                وفي سُروري وأحزاني وفي شَجني

                De. Souleyma Srairi
                [/frame][/align][/cell][/table1][/align]
                ___
                التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 06-02-2012, 19:28.
                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                تعليق

                • سليمى السرايري
                  مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                  • 08-01-2010
                  • 13572

                  #9
                  [table1="width:95%;background-image:url('http://i415.photobucket.com/albums/pp236/Keefers_/Keefers_Candles/00120.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#36154D;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

                  De. Souleyma Srairi
                  [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
                  التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 06-02-2012, 18:17.
                  لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                  تعليق

                  • فوزي سليم بيترو
                    مستشار أدبي
                    • 03-06-2009
                    • 10949

                    #10
                    [frame="13 90"]
                    مَوعِدٌ مع النَّـارِنـج
                    دكتور محمد الأسطل




                    في غَفلةٍ من الحُضورِ ..
                    تأتِي فَجأةُ المَطَرِ
                    تأتِي لِيَتَحَولَ المـاءُ أعطافًا نافِرةً
                    تأتِي خِلسةً لتُعانِقَ الظِّلَ المُسافِرَ
                    تأتِي لِيَعبُرَكِ البَحرُ تُفاحةً

                    شيءٌ ما تُدَفِئهُ نَظرَة
                    ولحظةٌ تُطِلُّ بِأدغالٍ غَفِيرة
                    وهّاجةً تأكُلُ بَعضَها

                    تُرى من أشعَلَ كَرمَةً في دِماغِي ؟!
                    ما مَعنى أن أكُونَ شَفَقًا بِنَكهَةِ النّارِنجِ
                    عاشِقًا أحمِلُ في قَلبِي أرجُوان؟!

                    أيَّتُها الأبَديّةُ :
                    امنَحِينِي نِصفَ نَظرَةٍ ..
                    عَلى سَرحَةٍ شَدِيدَةِ الإيحاءِ
                    أو
                    امنَحِينِي مَعبَدًا يَشرَبُنِي حَتى الكُسُوفِ

                    آهٍ كَم تُرهِقُنِي إيماءاتٌ لا تَنام
                    تُرهِقُنِي تاءُ الخَجَلِ أكثَر
                    سلامٌ عَلى مُشمُشٍ صارَ سِربًا مِنَ الكَلِمات

                    يا سَيِّدةَ القُرُنفُلِ المُعَبَّإِ بِالظِّلالِ :
                    ها أنتِ تَقتَحِمِينَ لُجَّتِي استِعاراتٍ قُرمُزِيّةً
                    تَسرِي ما بين الذَّاكِرةِ وصَخَبِ اللازورد
                    تَلِدُها دَوائِرُ مـاءٍ
                    تُسافِرُ عَلى زَورَقٍ من لحمٍ وزَيزَفُونِ

                    مَطَرٌ يحكُمُ عَلينا بالتَّماهِي
                    ومِن صَفاءِ رُوحِكِ يَتَهادى وَحيُّ هذا القَصِيدِ
                    يُعَسكِرُ شَفافًا أسفَلَ فَمِي
                    كَما يَشاءُ يَستَبدِلُ صَرِيفَ المَسافَةِ

                    حَيثُ لا زَغَب
                    رِيحٌ تُمَسِّدُ الغَيمَ برِيشِها
                    حَتمًا سَيَلُوذُ البَرقُ بِالفِرارِ
                    حَتمًا سَيَتَساقَطُ النُورُوزُ المُعَتَّقُ بِالشِّتاءِ

                    طافِحًا بِالعَطَشِ المُقْمِرِ بِالرُّواءِ
                    أكسِرُ ظِلاً تَدَلى من خاصِرةِ الغِّيابِ
                    أفتَحُ مَقصُورَةَ الحَواسِّ
                    ومضَةً اسمُها وِلادَةُ قِندِيل
                    أشرِعِي أبوابَ الهَوى
                    أشرِعِي أشرِعِي

                    كما البَحرُ يَسكُنُ الأرضَ
                    أتَنَفَّسُ الصُّعَداءَ بِرِئَتَيكِ
                    سَيَتَجَعَّدُ الغَيّمُ إذا ما تَنَهَّدتِ
                    وتَسِيلُ السَّماءُ أكالِيلَ زُرقَـةٍ

                    عَلى امتِدادِ الأفُقِ يَتَطايَرُ المَساءُ ..
                    لُغَةً ناضِجَةً
                    تَحتَفِي بِأناشِيدِ الغَجَرِ
                    هُوَّ الحُبُّ كالحُلُمِ
                    يَتَجَدَّلُ رافِعَ اليَدَينِ
                    كَما الوقُوفُ دَهشًا عَلى تَكاثُرِ الضَّوءِ

                    بِرَفافَةٍ يَنعَكِسُ عَلى مَحيّاكِ الهَوى
                    نَداوَةً تُحِيطُ بِعالَمِي النّاشِبِ
                    تُمارِسُ المَدَّ
                    تَرتَدِي مَياسِمَ الدُّراق

                    ويكَأنَّنِي بَحرٌ مُغمِضُ العَينَينِ !
                    أمتَهِنُ الكَمَنجاتَ اللاهِثَةَ
                    كأنَّ حُورِيَّةً تَنبَعِثُ مِن لُجَّتِي ..
                    زائِرَةً تَحمِلُ الزُّرقَةَ

                    هُنا ..
                    يَتَجَمَّعُ المَوجُ عَلى راحَتَيكِ
                    يَنظُرُ مُتأرجِحاً كأنـَّهُ بَحر !

                    خِلتُكِ شَعبًا مِنَ الأطيار
                    جآجِئًا يَكسُوها مَطرُ
                    بِمَحضِ إرادَتِي أُشاكِسُ مَجازاتَ العُبُور
                    وهَذا الشَّفَقُ يُمارِسُ الشِّعرَ ..
                    لِتَنتَشِيَّ الفِكرَةُ فِي دَمِي

                    كَتِلمِيذٍ يَرَوِّضُ العاصِفةَ
                    يَؤوبُ النَّحلُ مُضَرَّجًا بالحَفِيف
                    كُلُ الأشياءِ تَنهَضُ
                    العُشبُ يَنهَضُ
                    اللَّونُ يَنهَضُ
                    النُّعاسُ يَنهَضُ
                    مُنتَصَفَ اللَّيلِ يَكبُرُ راكِضًا نَحوَ القَفِير

                    عَلى مُفتَرَقاتِ الظِّلِّ تَمطُرُ الدُّنيا حَكايا
                    تَنبُتُ الرُّوحُ فِي المَرايا
                    كَخَفقَةِ أوزَةٍ تُطارِدُ نهرًا فِي العِراق

                    وَشمٌ يُطَرِزُ جَذعَ الاحتِمالاتِ
                    فِي العاشِقَةِ هُطُولاً سَتَزُورُكِ النَّجوى أغانٍ
                    فِي دَلالٍ يُشبِهُ الإيقاعَ
                    وقتَها ستَخلَعُ الهِندِباءُ بَراكِينَها
                    ويَنبَجِسُ اللَّونُ مُتَهَدرِجاً بَينَ الحُقُولِ
                    رَبِيعًا يَحشُدُ طُيُورَهُ

                    نَزِقٌ أنا كَمَضِيقِ هُرمُزِ
                    أتَكَهَنُ تـاءَ التَّفاصِيلِ
                    أقِفُ عَلى جَزِيرةٍ مَسقُوفَةٍ بالشَّمسِ
                    بِيَدِي نُورٌ وإكسِيرٌ
                    كَتَرانِيمٍ تَسقُطُ مِنَ الصَّلصالِ القَدِيمِ
                    حَكايا وأدِيـمٌ
                    وقِراءاتٌ مُثلى لِحَرمَلِ التَّكوِينِ
                    حَتمًا سَيَرتَعِشُ الماءُ فِي عَينِ البَعِيدةِ

                    بِالكادِ أرنُو
                    سأبقى ظامِئًا مِثلَ كأسٍ مَكسُورَةٍ بالثَّلجِ
                    قد أكُونُ نَدفَ تموز
                    قد أكُونُ شَمعَدانًا يَلعَبُ النَّردَ

                    امنَحِينِي أرخَبيلاً يُشعِلُ حُمى الرَّخِّ
                    أطفِئِي عَينَيكِ الشُّهلِ
                    انغَرِسِي في ذَرى الخَيال أكثر

                    هَذه الأعماقُ فَرادِيسٌ يَحرُسُها ( أنكيـدوا )
                    أو
                    هيَّ النّارُ تُشِّـيدُ أدغالَها

                    هارِبًا من اللَّيل الَّذِي تَزَوَّجَ العِتمَةَ
                    سأُهدِيكِ قِندِيلاً وشُرفَةً
                    سأنزَرِعُ في مُقلَتيكِ أشياءً مُتاحةً
                    تُرى ..
                    كَم نِجمَةٍ تلألأتْ لِهذا المَساء ؟!

                    كانَ يَكفِي أن تُرخِي ضَفائِرَكِ
                    وتُزَحزِحِي خَطَّ الاستِواءِ قَلِيلاً ..
                    لِتَسمَعِي أهازِيجَ ( دلمـون ) ماذا تَقُولُ !

                    أهٍ كَم مَرَّةٍ سَقَطَتْ سَمائِي ..
                    فِي شَطِّ العَرَبِ
                    والتَقَطتُها ..
                    والتَقَطتُها ...
                    والتَقَطتُهــــــــــــا .....
                    [/frame]
                    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 06-02-2012, 14:53.

                    تعليق

                    • فوزي سليم بيترو
                      مستشار أدبي
                      • 03-06-2009
                      • 10949

                      #11
                      [frame="13 90"]
                      ولائم العشب ...
                      شكري بوترعة




                      كان العشبُ على العتباتِ
                      أكثرَ إلحاحا من ظلنا
                      ْو للروحِ المعطلةِ أبوابا ستُغلق
                      لقد صَدئت مفاتيحُ الفرحِ في أيدينا
                      و هذا دمُنا لا ينام
                      لكنه يدخلُ ألوانَ المشهد الشاحب
                      و يغدقُ عليه بالسواد
                      الدمُ أحمرَ أحيانا ….
                      عم مساء أيها الأحمر…
                      يا مسكين
                      اهدأ قليلا …
                      أنت أيها الطفل الذي ينامُ في دفتر الرسم
                      الذي…
                      ينامُ في وعاءِ القلبِ
                      عم وطنا أيها الحبق الشقي …
                      عم خِنجرا يا شقيق
                      اجعل الكلبَ خارجَ السور
                      كي تنامَ أجراسُ الطريق
                      أيتها اللغةُ التي تحركُ تحت أقدامِنا هذا الفراغ
                      كالرمال المتحركة تحت سرير المنفى
                      أيها القتلى
                      لم يبقَ غيرَنَا في هذا الممر
                      صرختُنا بعيدة …. دمُهُم لا يخجلُ من الدوران
                      و دمُنا سجينُ المخابر و الإبر
                      أيها الأحياء لم يبق لدينا حصانٌ واحدٌ
                      نراهنُ عليه في هذا السباق
                      عم دما يا زقاق
                      يا نحلةً تشنقُ العسلَ قبل فصل الخريف
                      و قبل حلول الخيول
                      و بعد فصل البكاء
                      ارفعي صوتَكِ يا فتاة في أغنية اليأس
                      في رجاحةِ الحزنِ عند نهاية المشهد
                      يا أرض أيتها المرآةُ الملوثةَ بالحبر
                      عم لا شيء أيها الشيء
                      الذي يحتضنُ الفجيعةَ و ينام
                      عم حذاء يا وراء …
                      يا قبر .. يا قديس .. يا شاسع
                      أيها الطين الذي يحملُ أوزارَ الطير
                      أيها الصوت الذي يجرحُ الحنجرة و لا يخرجْ
                      عمي صباحا أيتها القبلةُ القلقة
                      التي تنامُ على شَفَة العاشق
                      عم أيها الهلاك الذي يترصد
                      احتياطي العشب في واحة القلب
                      أيها البلد الذي القتلى فيه
                      أكثر من ساكنيه
                      ولكل عاشقَيْن قمر
                      أنت أيها الشئُ الغامضُ على مائدة الطعام
                      خذ حصتك من لحم الهزيمة
                      وادخل مكتوفَ الدم
                      لرجاحة الموت عند نهاية الألم
                      عم لا شئ أيها الشئ
                      خذ حصتك من الإنكسارات
                      و فتش عن لغةٍ تقاتلُ بها في الحروب
                      القديمة
                      عمي أيتها المرأة التي
                      تُشْغِلُ حيزا مهجورا في رقعة العاطفة
                      عم شيئا أيها اللاشئ
                      الواضح بعد الذبح
                      أيها الناسكُ الذي يعتصمُ بالظلام
                      و يبوحُ بشهوتة إلى ظهر المرآة
                      أيها القوس الذي يطلق سهامه إلى الخلف
                      أيتها الكلمة التي تَسْقُطُ من السطر و لا تتركْ فراغا
                      أنت أيتها الأنثى التي تقفُ في آخر الشهوة إقتربي
                      أيها الطفلُ الذي يُلقَّحُ ضد الإشاعة
                      التي تدين الملوك
                      أيها الملك الذي يُلَقَّحُ ضد النهار
                      يا إمرأة تروِّضُ العطر و الفصول
                      داخل الغرفة
                      كي يستريحَ العاشقُ من رائحة الندم
                      و الذكريات
                      نصيبُنا من الدنيا
                      زمانٌ من اللغة القديمة
                      أنهارٌ من الجنائز
                      نحن نقطعُ ساق الماء
                      حين تَشُقُّ صحراء ليالينا
                      و في الصباح تتجددُ في خلايانا
                      خلايا الهزيمة
                      ….
                      سوف أكونُ أكثرَ جرأةً من البحر
                      حين يحترمُ الغرقى
                      يستقبلهم في أعماقه
                      و يشيعهم إلى الضفاف
                      سوف أكون أكثر جرأة
                      من طين الطوائف التي مزقتنا
                      و أشعلت النار تحت ثلج العلاقات
                      و ثلج الخيانات …
                      سوف أكون أكثر جرأة مني
                      و أصبُّ الفصولَ على بعضها
                      أمدح كبرياء الماء
                      أمدح كبرياء الجثة… حين ترفض واقعية الأعشاب
                      في كتبِ إبنِ سينا
                      و عاطفة الباب لمفتاح قديم
                      لنبات يشرب من السراب
                      سوف أكون أكثر جرأة من طفل
                      تغريه عورة الدمية
                      الآن أمدُّ لكم بساط اللغة
                      و سراويلَ اللواتي خرجن ليلا
                      يستقبلن ذئاب الشهوة
                      و صُوَّانةً للشتاء
                      الآن وقد سقط الركام على الغسيل
                      و سقطت دقائقُنا الثقيلة
                      على الساعد العربي النحيل
                      لقد قالوا إننا في الكفن طيبين
                      لنا شرعية الميراث فوق الأرض
                      قتيلٌ يرث قتيلا …
                      [/frame]
                      التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 06-02-2012, 15:20.

                      تعليق

                      • فوزي سليم بيترو
                        مستشار أدبي
                        • 03-06-2009
                        • 10949

                        #12
                        [frame="13 90"]
                        1. وانْشَرَخَ الحُلْمُ




                        لقيتُها والحزنُ يحْتَويها
                        مددّتُ نحوها الكفين فى وداعةْ
                        فأقبلتْ والخوفُ يعتريها
                        وهمستْ إليَّ فى ضراعةْ
                        "ثمنَ الإفطارِإنِّى جائعةْ"
                        مَنْ أنتِ يا صغيرتى ...
                        مَنْ أُمكِ... من أبوكِ...
                        من ياتُرى يحميكِ
                        من أنفسِِ طمَّاعةْ
                        وهذه الثّيابُ هل تقيكِ من وهجِ النهارْ


                        تسمّرتْ .................. وكلّها انكسارْ
                        ودلقتُ فى الجّوفِ نخوةَ الأبوةْ
                        هَمَمْتُ أن أضمّها بقوّةْ
                        فأجفلتْ فى التّوِ فزِعةْ
                        نفرتْ ووجهُها البرئُ ثارْ
                        لسان حالها محتارْ
                        داخلها يتوقُ للأمانِ...
                        لكنَّ رعشةً تدفعُها إلى الفِّرارْ
                        والقلبُ نافرْ
                        تخافْ من يخونُ فى الخفاءْ
                        مَنْ يهوى وحبُّهُ هباءْ
                        مَنْ يُظهِرُ أنبلَ المشاعرْ
                        وجوفه هواءْ
                        تخافُ أنْ ينسربَ الحلمُ كخيطِ ماءْ
                        تسكنها جيوشُ الخوفِ
                        من عَالَمٍ مكبلٍ بالزيفِ والحرمانْ
                        نظراتُها مُشَبَّعةْ
                        بإلفةٍ ولوعةْ
                        هل تستجيبُ للحنانِ
                        أمْ أنَّنى مَكَّـارْ


                        انتفضَتْ ودمعُها مدرارْ
                        تولّتْ مسرعـةْ
                        وأبحرَتْ فى صمتها الثرثَّارْ
                        تمتصها مسالك المدينةْ
                        قد أدمنَتْ حياتها المهينةْ
                        تنهشها آمالها الدَّفينةْ
                        مابين شامخ العمائرْ
                        والغرف الوثيرة الفِـراشِ
                        مـسـدلة الـسَّتائرْ
                        أجهزةُ التبريدِ.....
                        تملأُ المكانَ زمهريرْ
                        ووجهها يحرقه الهجيرْ


                        استسلمت لحالها الفقيرْ
                        يقتلهـا استرجاع ذكرياتٍ موجعةْ
                        انفلتَتْ سيَّارةٌ فارهةٌ........مدرعةْ
                        لطَّختْ بقايا ثوبها بالطِّينْ ،
                        فجَّرت مزاجها الحزينْ ،
                        الجَمَتْ لـسانها عن المرافعةْ
                        وأضرَمَتْ فى قلبها الضَّغينةْ

                        -----------------


                        استيأسَتْ من روحها السَّجينةْ

                        فى قبضة المدينةْ
                        وحلمتْ فى صحوها .....
                        بالموتِ فى سكينةْ
                        فى حضن أمٍ دافئٍ أمينْ ،
                        يمحو موجدة السِّنينْ ،
                        يهدهد المشاعر الملتاعةْ
                        فتغمض العينين فى وداعةْ
                        تغمض العينين فى وداعةْ
                        فى وداعةْ
                        فى وداعةْ




                        إبراهيم خالد احمد شوك
                        [/frame]
                        التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 06-02-2012, 15:19.

                        تعليق

                        • فوزي سليم بيترو
                          مستشار أدبي
                          • 03-06-2009
                          • 10949

                          #13
                          القراءة للرجال فقط
                          خالد البهكلي

                          أُسجِّلُ إعجابي وشكري لِدوْرِكِ
                          أَمُتْقِنة الأدْوارِ شكراً لِمَكْرِكِ

                          رسمتِ وأتقنتِ الخداعَ, بلوعةٍ
                          وصدّقتُ عنْ طيبٍ تقاطيعَ رسْمِكِ

                          حرارةُ أنْفاسٍ تبثِّينَها هوىً
                          كأنَّ مواقيدَ الهوى بينَ جَنْبِكِ

                          وقلتِ لكمْ أهواكَ يا خيّرَ عاشقٍ
                          وقلتِ بأنّي البدرُ نوراً لِلَيْلِكِ

                          وصوّرْتِ لي أنّي الإمامُ ,وقِبْلَتي
                          يأُمّونَها العشّاق ليلاً لِوَجْهِكِ

                          وأنّي أنا المهْديُّ جئتُ مخلِّصاً
                          جميعَ العذارى مَنْ ظُلِمْنَ كَظُلْمِكِ

                          فسافرتُ في حُلمٍ تلمّسْتُ بَابَهُ
                          ولُذْتُ بورْدٍ (فاتِشٍ) فوقَ خَدِّكِ

                          وسلّمْتُ عنْ حبٍّ مفاتيح مهجتي
                          وأغْمَضْتُ عَيناً كي أذوبَ بِحبِّكِ

                          تفانيتُ أشواقاً لِحبٍّ عَرفتُهُ
                          وكنتُ أرى أنّي لَديِكِ كَنَبْضِكِ

                          ولكنّني بالوهْمِ عِشْتُ مَحَبَّةً
                          فقدْ بانَ لي صَحْواً (تَعَاتيم) كِذْبِكِ

                          عرَفْتُكِ يا أنثى عرَفْتُ حقيقةً
                          يَشيبُ لها الأطفالُ, تَبّاً لِشخْصِكِ

                          وتَبّاً أيا بيّاعةَ الكذْبِ بالهوى
                          لَعنْتُكِ في حرْفي فبوئي بغدرِكِ

                          وأَلْعنُ وجْهاً ,ضحْكةً قد عرفْتُها
                          مَعاذ الهوى أنّي أعودُ لِبابِكِ

                          تُتَابِعُكِ الْلَعْناتُ مِنْ كلِّ سامعٍ
                          ومِنْ كلِّ إنسانٍ يُنادِيكِ باسْمِكِ

                          وتَلْعَنُكِ الأرضُ التي أنتِ فوْقَهَا
                          وتُلْهِبُ نيراناً تحيط بدرْبِكِ

                          فيا خدْعةَ الأيامِ في كلَ ما مضى
                          محوتُكِ مِنْ قلبي فتباً لِقلبِكِ

                          تعليق

                          • فوزي سليم بيترو
                            مستشار أدبي
                            • 03-06-2009
                            • 10949

                            #14
                            أحياء أموات
                            ماهر المقوسي

                            1.

                            لا تـســلــهــم عـــــــن رحـــيــــل الـيـاســمــيــن
                            ذات يـــــــــومٍ ، ذات شــــهـــــرٍ أو ســـــنـــــة
                            ..................................
                            لا تـــــســــــلــــــهــــــم عـــــــــــــــــــــــن أنـــــــــــيــــــــــــن ذاك ســــــــــــــــــــــرٌ مـــــــــــــــــــــــن ســـــــنــــــــيــــــــن
                            فــــــــــــــــــــــي جـــــــــــــــــــــــذور الـــــســــــوســــــنــــــة
                            لا تـــــســـــلــــــهــــــم عــــــــــــــــــــــن بـــــــــــريــــــــــــئ كــــــــــــــان فــــــــــــــي الــــســـــفـــــح الـــقـــمــــيــــئ
                            صــــــــــــــــــــــــار ظــــــــــــــــــــــــل الــــــمــــــئــــــذنــــــة
                            لا تـــــســـــلــــــهــــــم عــــــــــــــــــــــن غـــــــــــنـــــــــــاء لـــــحــــــنــــــهــــــم أمـــــــــــســــــــــــى شـــــــــــقــــــــــــاء
                            فـــــــــــــــــــــي طــــــــــقـــــــــــوس الــــمــــطــــحــــنـــــة
                            لا تـــــســـــلــــــهــــــم عـــــــــــــــــــــــن يـــــــقــــــــيــــــــن فـــــــكــــــــرهــــــــم أمــــــــــــســــــــــــى دفــــــــــــيــــــــــــن
                            فـــــــــــــــــــــــــي يــــــــــــســـــــــــــار الـــــمـــــيـــــمـــــنـــــة
                            لا تـــــســـــلـــــهــــــم عــــــــــــــــــــــن حـــــــنـــــــيــــــــن فـــــــهــــــــو مــــــــســــــــخٌ مــــــــــــــــن طـــــنـــــيــــــن
                            فـــــــــــــــــــــــي كـــــــــــهــــــــــــوف الأزمــــــــــــنــــــــــــة
                            لا تـــــســــــلــــــهــــــم عـــــــــــــــــــــــن قـــــــتــــــــيــــــــل فـــــــهـــــــو نــــــــــــــزفٌ فــــــــــــــي الأصـــــــيــــــــل
                            و هــــــــــــــــــــــو طـــــــــــيـــــــــــن الأمـــــــكـــــــنــــــــة
                            لا تـــــســـــلـــــهــــــم عـــــــــــــــــــــن حـــــــبـــــــيـــــــب فـــــــــــهــــــــــــو مـــــــــــتــــــــــــراسُ اللهيـــــــــــــــــــــــب
                            فــــــــــــــــــــــــــي ثـــــــــــــقـــــــــــــوبٍ مـــــــــزمـــــــــنـــــــــة
                            لا تــــــســــــلــــــهــــــم عــــــــــــــــــــــــن لــــــــــــغــــــــــــة فــــــــــــهــــــــــــي نــــــــــــــــــــــــأي الأدمــــــــــــغـــــــــــــة
                            فــــــــــــــــــــــي الـــــــــــصـــــــــــلاة الــــمــــمــــكـــــنـــــة
                            لا تـــــــــســـــــــلـــــــــهــــــــــم فــــــــــــالــــــــــــســـــــــــــؤال مـــــــثـــــــل نـــــــبــــــــشٍ فـــــــــــــــي الـــــمـــــحـــــال
                            فـــــــــــــــــــــــــي الــــــــمــــــــيـــــــــاه الآســـــــــــــنـــــــــــــة
                            ................................
                            لا تـســلــهــم عــــــــن شــــعــــورٍ أو غــــــــرام
                            لا تـسـلــهــم عـــــــن حـــــــروبٍ أو ســـــــلام
                            ................................
                            لا تـــــســـــلـــــهــــــم عـــــــــــــــــــــن طــــــــــريـــــــــــق مــــــــــاؤهـــــــــــم مـــــــلـــــــفــــــــى الـــــــحـــــــريــــــــق
                            بــــــــحــــــــرهــــــــم بــــــــــــئــــــــــــر الــــــــغــــــــمـــــــــام
                            إنْ تـــــــــســـــــــلـــــــــهـــــــــم فـــــــــانـــــــــتـــــــــظــــــــــر ذات فــــــــــــــــــجـــــــــــــــــــرٍ يــــــــــــنـــــــــــــحـــــــــــــدر
                            مـــــــــــــــــــــــــن مــــــنــــــاقــــــيـــــــر الــــــــيــــــــمـــــــــام
                            مـــــــــــــــــــــن أوانـــــــــــــــــــــي الـــمـــســــتــــحــــيــــل بـــــــــعـــــــــد يــــــــــــــــــومٍ بـــــــــعــــــــــد جـــــــــيــــــــــل
                            يــــــــأتــــــــي بــــالــــشــــمـــــس الـــــمــــــنــــــام؟!!

                            تعليق

                            • صادق حمزة منذر
                              الأخطل الأخير
                              مدير لجنة التنظيم والإدارة
                              • 12-11-2009
                              • 2944

                              #15
                              [table1="width:93%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads2/2012/1/29/photo/01291205010756o0dptjn1w8gm4vbh49g4jd.jpg');backgro und-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:82%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#171717;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
                              الأبيضـــــان
                              زيـــاد هديـــب

                              تقولُ الأحجيةُ
                              عينانِ على الشَّفير
                              كم بقِي من سُلَّمِ الوقت؟

                              يقول الغريب:رقصة الطَّنينِ وخبرٌ كاذب
                              سأدَّعي بعد عامٍ
                              بأّني عثّرتُ على قدَمي في مساربِ الرّيح

                              قال الحبيب: نصفٌ لي
                              فعلَّمَهُ الغُرابُ كيف يطير
                              كان البحرُ سعةَ الإناء
                              لم أرَ شجَرةً خرساء

                              قال البعيد: أنا أقرَبُ النُّجوم
                              والمرايا لا تمنحُ أسرارَها إلّا لِمن يُصّدِّقُها
                              ..سّلِسٌ أنت
                              تقتَحِمُكَ عينُ البَلهاء
                              تحملُ الماءَ على أطراف أنامِلِك
                              يسافرُ اللَّونُ في الصَّيف

                              قال الحكيم: قدمكَ في حنايا الماء
                              الجهلُ كتابُ المغفرة
                              توزِّعُ الغانيةُ الهدايا لأنَّها لم تدفع ثَمنها
                              يحتلُّ الخلخالُ ركناً في هواء الكون

                              قال الحليم: ما قُلتَهُ جَليٌّ
                              ابحث في عناقِ الماء العشبَ عن صوتك
                              يسع القلب ما تحتَهُ
                              وما فوقَهُ ضاقَ بهِ
                              في أعراس الطُّيورِ لم أكن إلّا شاهداً
                              لأني خُلِقتُ بِلا جناحين
                              كان كُلُّ شئٍ متاحاً

                              قال الغبي: لا أمِلك شيئا
                              هي شهيق الجِبالِ في أجِنَّةِ الرّيح
                              هو سحابٌ تقاسَمهُ المشّرَدون

                              قلتُ: أنا..دون كيشُوتْ
                              الَّذينَ يَغرِسونَ الأقحوانَ في هديلِ القُلوب
                              يعلمونً أن الكلابَ لا تكتُبُ شعراً

                              قالها البحرُ, وألقى عصاهُ في موج الكَثيب
                              وكنتً حينها لا أعقِلُ الماء
                              فَضَمَّني إليه
                              منذ أدركته
                              صار أبي
                              أحجُّ إليه كلَّما كنتُ فيَّ
                              وكلَّما كان..ديمةً َ تقرأ الشَّاخصينَ
                              آخرَ النَّجوى
                              كان القوسُ هِلالاً
                              وبعضي قد اكتَمَل
                              أوَّلي في آخِري
                              كأوّلِ الحروفِ
                              بكاءِ الشَّفّق
                              لم أزلْ في أخمصِ الكَلامِ.. شَجِيّا
                              كساقيةٍ تُراقِصُها العَصافيرُ
                              أحمِلُ قُلوباً من ماء
                              أنهمر من ثقب الغيمِ على وجه القمر
                              تصعدُ فيَّ الرّوحُ أريجاً
                              كلما انحنيت أكثر
                              ليت الطَّريق تنحني
                              كي تمُرَّ مواكبُ القادمينَ
                              مَن نَثَروا على دروب الحالِمينَ
                              قلائد من جلنّار
                              كأني أدنو من قمحي المنذور
                              ينسِلُ الحَريرُ من رِقاب الموؤدينَ
                              قريباً من الأرض
                              تهتزُّ شِباكُ الصَّيدِ..كالنَّزع الأخير
                              بعيداً عن البحر
                              يطير البياضُ من فساتين الزَّفاف
                              يأتي البحر
                              بقّضِّهِ وقّضيضه
                              مهاجراً

                              قال:هكذا بين دقتين من ساعة
                              نموت...ونحيا

                              قلت: الأبيضُ للحياة
                              الأبيضُ للموت

                              ....
                              عني بتضحك .. وقلبي بيبكي
                              وأيه بس آخرة بكايا وضحكي
                              عني بتضحك .. وقلبي بيبكي

                              زماني سقاني هواني في كاسي
                              وانا اسقي لغيري حناني وقاسي
                              وساير ودادي وغالط فؤادي
                              وأيه بس آخرة بكايا وضحكي
                              عني بتضحك .. وقلبي بيبكي



                              De. Souleyma Srairi
                              [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]







                              تعليق

                              يعمل...
                              X