دوار الكـرسي
إنه مرض شهير يصيب المشاهير ولا يصيب الحمير والصراصير والحمد لله
إسمة المسؤوليزم على نفس وزن السادزم والماسوشيزم
وهو يؤدي إلى انتفاخ الأوداج وذلك نوع من التورم في الغدد اللمفاوية وانسداد بالجيوب الأنفية
إسمة المسؤوليزم على نفس وزن السادزم والماسوشيزم
وهو يؤدي إلى انتفاخ الأوداج وذلك نوع من التورم في الغدد اللمفاوية وانسداد بالجيوب الأنفية
مع تفشخر في الشفاتير وتدلدل في الشلاضيم وتخشب في المفاصل ..خاصة فقرات الرقبة و العصعص
..البعض يطلق على ذلك لقب الألاطه ويرمونه جزافاً بالباطل أنه نوع من التعالي والتفاخر
يصاحبه هلاوس سمعية وبصرية فيعجب المسؤول بكل الفاظ التبجيل والتطبيل والتهليل والتدليل للسادة الرؤساء و الوزراء والإهتمام الشديد بحذاء السيد الرئيس و تقاطيع معاليه ومكياجه و لون صبغة شعرة وفتحة بدلته وكذلك فتحتي منخاره
أيضاً قد يكون مصحوبا ببعض أعراض الزهايمر نظراً لأنه يصيب غالباً كبار المسؤلين الذين عادة مايتعدون السن القانونية للإحالة للمعاش فينسون أصدقائهم وزملائهم وجيرانهم ولا يتذكرون سوي أبنائهم وأقاربهم الذين يعيّنونهم بأعلى المناصب أو يعدّونهم لوراثة كراسيهم ..!!
والكراسي اه من خطر الكراسي فهي أحد اسباب تدهور الحالة وصعوبة علاجها فالعلاقة بين المسؤول والكرسي مثل الزواج الكاثوليكي لا طلاق فيه إنما إمساك بالأسنان أو تسريح بميدان .. فهناك بعض أنواع من الكراسي يسمي بالكرسي اللاصق وهو الذي يلتصق بالرئيس أو المسؤول إلى وفاته حتى أنهم يجدون بعد ذلك صعوبه لفصلهما عن بعضهما عند دفن الجثة وقد يضطرون إلى دفنهما معاً إلى مثواهما الأخير أو يلجؤون إلى الفصل الجراحي والتضحية ببعض من أجزاء الرئيس الهامه من أجل انقاذ الكرسي الثمين..!!
كذلك لا يصاب المسؤول الكبير بالبواسير بسبب ذلك الكرسي الوثير المجهز بكافة وسائل الراحة مثل تلك التي توجد ببيت الراحة (الدبليو سي)من تكييف وتلطيف وتشطيف وتنضيف فلا يترك لدي المسؤول أي مجال للحذق أو المعاناه في اتخاذ القرار بل تمتاز قراراته بالإسهال لذوي الحظوة والنفوذ والإمساك على العوام من الشعب الغلبان.
اللهم لا تفنتنا بفتنة الكرسي الدوار وإغننا عن السؤال لغيرك وأمتنا مسلمين غير مسؤولين وأحشرنا في الجنة مع الفقراء والمساكين .
..البعض يطلق على ذلك لقب الألاطه ويرمونه جزافاً بالباطل أنه نوع من التعالي والتفاخر
يصاحبه هلاوس سمعية وبصرية فيعجب المسؤول بكل الفاظ التبجيل والتطبيل والتهليل والتدليل للسادة الرؤساء و الوزراء والإهتمام الشديد بحذاء السيد الرئيس و تقاطيع معاليه ومكياجه و لون صبغة شعرة وفتحة بدلته وكذلك فتحتي منخاره
أيضاً قد يكون مصحوبا ببعض أعراض الزهايمر نظراً لأنه يصيب غالباً كبار المسؤلين الذين عادة مايتعدون السن القانونية للإحالة للمعاش فينسون أصدقائهم وزملائهم وجيرانهم ولا يتذكرون سوي أبنائهم وأقاربهم الذين يعيّنونهم بأعلى المناصب أو يعدّونهم لوراثة كراسيهم ..!!
والكراسي اه من خطر الكراسي فهي أحد اسباب تدهور الحالة وصعوبة علاجها فالعلاقة بين المسؤول والكرسي مثل الزواج الكاثوليكي لا طلاق فيه إنما إمساك بالأسنان أو تسريح بميدان .. فهناك بعض أنواع من الكراسي يسمي بالكرسي اللاصق وهو الذي يلتصق بالرئيس أو المسؤول إلى وفاته حتى أنهم يجدون بعد ذلك صعوبه لفصلهما عن بعضهما عند دفن الجثة وقد يضطرون إلى دفنهما معاً إلى مثواهما الأخير أو يلجؤون إلى الفصل الجراحي والتضحية ببعض من أجزاء الرئيس الهامه من أجل انقاذ الكرسي الثمين..!!
كذلك لا يصاب المسؤول الكبير بالبواسير بسبب ذلك الكرسي الوثير المجهز بكافة وسائل الراحة مثل تلك التي توجد ببيت الراحة (الدبليو سي)من تكييف وتلطيف وتشطيف وتنضيف فلا يترك لدي المسؤول أي مجال للحذق أو المعاناه في اتخاذ القرار بل تمتاز قراراته بالإسهال لذوي الحظوة والنفوذ والإمساك على العوام من الشعب الغلبان.
اللهم لا تفنتنا بفتنة الكرسي الدوار وإغننا عن السؤال لغيرك وأمتنا مسلمين غير مسؤولين وأحشرنا في الجنة مع الفقراء والمساكين .
تعليق