ذاكرتان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد المجيد التباع
    أديب وكاتب
    • 23-03-2011
    • 839

    ذاكرتان

    وهو يهدهدطفله كان يقرأ مع زوجته خبرا في الجريدة باهتمام بالغ...
    - طيش المراهقة ..! لولا لطف الله لكنت اقترفت جريمة كهذه يوم كنت مع صديق في زيارة جده في الريف، فقد حملت الفتاة الجميلة من فوق الحمار إلى حقل الذرة وهممت بها.. كانت شجاعة حقا.. وكم كانت كلماتها مؤثرة...
    نظرت إليه في ذهول قبل أن تبادره سائلة:
    - ألم تقل لك يومها بالحرف الواحد: " أيها الوضيع، أليس الحمار أكبر منك شأنا فهو يحملني ليوصلني و أنت تحملني لتغتصبني؟".
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد المجيد التباع; الساعة 03-02-2012, 10:20.
  • أحلام المصري
    شجرة الدر
    • 06-09-2011
    • 1971

    #2
    بالغة الألق عند الختام
    و دهشة الذاكرة تستدعي الأخرى
    لروحك الورد أستاذ عبد المجيد التباع

    تعليق

    • مُعاذ العُمري
      أديب وكاتب
      • 24-04-2008
      • 4593

      #3
      طبعا، لا
      هو ، أعني الحيوان المسمى إنسان، تفوق على الحيوان المسمى حيوان بقدرته على اقتراف: الحمل والاغتصاب إختيار ا لا فطرة
      الأول تفوق بالقوامة (تسخير الثاني للأول) والتقويم ( تفوق الأول على الثاني بنيويا)
      لكن تمهل!
      هذا لا يحسم الأمر هكذا ببساطة
      {واحمل فيها من كل زوجين وأهلك}
      أليس في تقديم تفضيل؟


      الأستاذ القدير عبدالمجيد

      بدتْ لي أقرب إلى أحودثة ساخرة
      ومع هذا فيها، ما فيها، من فن وأنس ومتعة.

      تحية خالصة
      صفحتي على الفيسبوك

      https://www.facebook.com/muadalomari

      {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

      تعليق

      • مصطفى حمزة
        أديب وكاتب
        • 17-06-2010
        • 1218

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عبد المجيد التباع مشاهدة المشاركة
        وهو يهدهدطفله كان يقرأ مع زوجته خبرا في الجريدة باهتمام بالغ...
        - طيش المراهقة ..! لولا لطف الله لكنت اقترفت جريمة كهذه يوم كنت مع صديق في زيارة جده في الريف، فقد حملت الفتاة الجميلة من فوق الحمار إلى حقل الذرة وهممت بها.. كانت شجاعة حقا.. وكم كانت كلماتها مؤثرة...
        نظرت إليه في ذهول قبل أن تبادره سائلة:
        - ألم تقل لك يومها بالحرف الواحد: " أيها الوضيع، أليس الحمار أكبر منك شأنا فهو يحملني ليوصلني و أنت تحملني لتغتصبني؟".
        ---------------
        أخي الفاضل عبد المجيد
        أسعد الله أوقاتك
        الغرائبيّة تغلّف النصّ بإحكام !
        غريبة في زمانها ومكانها : إذ يعترف أبٌ أمام زوجته وطفله بحدث غريب كهذا ! والموقف الأبويّ الزوجيّ لايُناسب نفسيّاً اعترافاً قذراً كهذا !!
        ويأتي ردّ الزوجة غريباً أيضاً ، بلهجته وألفاظه العنيفة الجارحة !! أي زوجين هذان !! وأيّ أبوين ؟؟ وأظن ظناً أن مضمون جواب الزوجة هو الذي كان في ذهن أخي عبد المجيد أولاً ، ثم ركّب له ذلك المشهد بين الزوجين ..
        لكنّ السردَ جميل واللغة سهلة .
        تحياتي وتقديري

        تعليق

        • عبد المجيد التباع
          أديب وكاتب
          • 23-03-2011
          • 839

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة
          بالغة الألق عند الختام
          و دهشة الذاكرة تستدعي الأخرى
          لروحك الورد أستاذ عبد المجيد التباع
          شكرا لمتابعتك الجميلة لدهشة الذاكرة ومرورك المشرف
          تقديري وتحياتي أختي أحلام

          تعليق

          • فاروق طه الموسى
            أديب وكاتب
            • 17-04-2009
            • 2018

            #6
            ذاكرتان .. لحدث واحد ..
            كل منهما مسح جزءاً من ذلك الحدث .. بحسب النمط الذي يريد ..
            هو لايتذكر من ذلك المشهد إلا أن تلك الفتاة الجميلة مكانها .. أحضانه .. وليس ظهر الحمار ..
            هي لاتشاهد إلا حقل الذرة .. مخفية في زوايا ذاكرتها .. " ابتسامات وزعتها من فوق ظهر الحمار .. "
            قصة أخرى بين السطور .. بطلها ذاك الطفل الذي يهدهده ..
            على العموم استمتعت كثيراً بهذا النص .. الذي يدفعك للكتابة عنه أكثر .. وأكثر ..
            أحييك أخي العزيز عبد المجيد ..
            لك كل تحياتي .

            من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

            تعليق

            • مصطفى الصالح
              لمسة شفق
              • 08-12-2009
              • 6443

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عبد المجيد التباع مشاهدة المشاركة
              وهو يهدهدطفله كان يقرأ مع زوجته خبرا في الجريدة باهتمام بالغ...
              - طيش المراهقة ..! لولا لطف الله لكنت اقترفت جريمة كهذه يوم كنت مع صديق في زيارة جده في الريف، فقد حملت الفتاة الجميلة من فوق الحمار إلى حقل الذرة وهممت بها.. كانت شجاعة حقا.. وكم كانت كلماتها مؤثرة...
              نظرت إليه في ذهول قبل أن تبادره سائلة:
              - ألم تقل لك يومها بالحرف الواحد: " أيها الوضيع، أليس الحمار أكبر منك شأنا فهو يحملني ليوصلني و أنت تحملني لتغتصبني؟".

              ألم تقل لك يومها بالحرف الواحد: " أيها الوضيع، أليس الحمار أكبر منك شأنا فهو يحملني ليوصلني و أنت تحملني لتغتصبني؟

              وكانت هذه الجملة سببا في عودته لرشده وتقديره قيمة قائلتها، فكان أن التأم شملهما على العقل

              رائعة جدا ومدهشة، والكلام فيها لا ينتهي، لكني هنا اكتفي ، لأحييك

              دمت مبدعا

              تحيتي وتقديري
              [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

              ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
              لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

              رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

              حديث الشمس
              مصطفى الصالح[/align]

              تعليق

              • عبد المجيد التباع
                أديب وكاتب
                • 23-03-2011
                • 839

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
                طبعا، لا
                هو ، أعني الحيوان المسمى إنسان، تفوق على الحيوان المسمى حيوان بقدرته على اقتراف: الحمل والاغتصاب إختيار ا لا فطرة
                الأول تفوق بالقوامة (تسخير الثاني للأول) والتقويم ( تفوق الأول على الثاني بنيويا)
                لكن تمهل!
                هذا لا يحسم الأمر هكذا ببساطة
                {واحمل فيها من كل زوجين وأهلك}
                أليس في تقديم تفضيل؟


                الأستاذ القدير عبدالمجيد

                بدتْ لي أقرب إلى أحودثة ساخرة
                ومع هذا فيها، ما فيها، من فن وأنس ومتعة.

                تحية خالصة
                هي زاوية اجدر بالاهتمام من قراءة اخرى ،الفضل الأكبر فيها لك و هي اجدر بالتامل و التمحيص و التحليل...
                تفوق الحيوان المتميز عن المتخلف في الردائل رغم التميز لدلك كان ترتيبه متاخرا في الذكر ...
                أتفق معك تماما استاّّذي من تناول القص قرينة بما سبق فيه اقتراب من الحدوتة الساخرة،ربما لتقصير في الصياغة لم يطل الاغتصاب الزوجة نفسها سردا في استحضار الداكرة لنفس الحدت.
                لا عدمنا الأفيد المفيد في الراي العتيد
                خالص المحبة والتقدير الصادق للصديق والاستاذ معاذ

                تعليق

                • ريما ريماوي
                  عضو الملتقى
                  • 07-05-2011
                  • 8501

                  #9
                  ذاكرتها كملت ذاكرته لحادثة واحدة.. فهو حاول اغتصابها
                  وعندما ردت عليه بهذا الرد حمت نفسها منه.. ولجآ لنسيان
                  الواقعة لأنها مؤلمة, لكنه تزوجها لحبه لها, وعادا فتذكرا
                  عندما قرآ الواقعة المشابهة في الجريدة.

                  نص جميل ورد قوي من المرأة...

                  شكرا لك,

                  مودتي وتقديري.


                  أنين ناي
                  يبث الحنين لأصله
                  غصن مورّق صغير.

                  تعليق

                  • عبدالرحيم التدلاوي
                    أديب وكاتب
                    • 18-09-2010
                    • 8473

                    #10
                    تمتلك ذاكرة الفيل لتعرف انه السبب، و لا زالت تحمل بصمات عنفها ضد هذا الاقل من الحيوان..
                    ابدعت
                    مودتي

                    تعليق

                    • عبد المجيد التباع
                      أديب وكاتب
                      • 23-03-2011
                      • 839

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى حمزة مشاهدة المشاركة
                      ---------------
                      أخي الفاضل عبد المجيد
                      أسعد الله أوقاتك
                      الغرائبيّة تغلّف النصّ بإحكام !
                      غريبة في زمانها ومكانها : إذ يعترف أبٌ أمام زوجته وطفله بحدث غريب كهذا ! والموقف الأبويّ الزوجيّ لايُناسب نفسيّاً اعترافاً قذراً كهذا !!
                      ويأتي ردّ الزوجة غريباً أيضاً ، بلهجته وألفاظه العنيفة الجارحة !! أي زوجين هذان !! وأيّ أبوين ؟؟ وأظن ظناً أن مضمون جواب الزوجة هو الذي كان في ذهن أخي عبد المجيد أولاً ، ثم ركّب له ذلك المشهد بين الزوجين ..
                      لكنّ السردَ جميل واللغة سهلة .
                      تحياتي وتقديري
                      ربما شيئا من الغرائبية في الصدفة التي جعلت الرجل يلتقي بالفتاة التي كاد يغتصبها يوما ،ويتزوجها و يرزق منها بطفل دون أن يعرف عن أمرها أو تعرف عن أمره شيئا، لولا حديث الذاكرة ...
                      أما الحديث عن عن الماضي أستاذي العزيز، أعتقد، فلا حرج فيه ولا غرابة مادام الزوج من النوع الذي يهدهد الطفل الصغير ويقرأ الجرائد مع زوجته وو...ويشرع زوايا القراءآت له..هههه

                      شكرا جزيلا أستاذ مصطفى حمزة على حضورك المشرف و تشجيعك المحفز
                      مع خالص تقديري و كتير امتناني

                      تعليق

                      • عبد المجيد التباع
                        أديب وكاتب
                        • 23-03-2011
                        • 839

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
                        ذاكرتان .. لحدث واحد ..
                        كل منهما مسح جزءاً من ذلك الحدث .. بحسب النمط الذي يريد ..
                        هو لايتذكر من ذلك المشهد إلا أن تلك الفتاة الجميلة مكانها .. أحضانه .. وليس ظهر الحمار ..
                        هي لاتشاهد إلا حقل الذرة .. مخفية في زوايا ذاكرتها .. " ابتسامات وزعتها من فوق ظهر الحمار .. "
                        قصة أخرى بين السطور .. بطلها ذاك الطفل الذي يهدهده ..
                        على العموم استمتعت كثيراً بهذا النص .. الذي يدفعك للكتابة عنه أكثر .. وأكثر ..
                        أحييك أخي العزيز عبد المجيد ..
                        لك كل تحياتي .

                        سعدت أخي فاروق بهذه القراءة التي جعلت لي نصيبا مما كتب الراوي ومما كسب، ثلثا بالتمام...
                        الحق أخي أنني عندما أعود لأقرأ النص أتفق مع نفسي على عدة قراآت لم أدركها لحظة صياغته ولا أدري أألوم الصياغة أم أشكرها.
                        كنت هنا في عمق النص و سبرته سبرا وسجلت صدى نبضه بقبضة معلم.
                        أحييك أستاذ فاروق وأقدر لك قراءتك المشرفة أيما تقدير
                        تحياتي وتقديري

                        تعليق

                        • عبد المجيد التباع
                          أديب وكاتب
                          • 23-03-2011
                          • 839

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة



                          ألم تقل لك يومها بالحرف الواحد: " أيها الوضيع، أليس الحمار أكبر منك شأنا فهو يحملني ليوصلني و أنت تحملني لتغتصبني؟

                          وكانت هذه الجملة سببا في عودته لرشده وتقديره قيمة قائلتها، فكان أن التأم شملهما على العقل

                          رائعة جدا ومدهشة، والكلام فيها لا ينتهي، لكني هنا اكتفي ، لأحييك

                          دمت مبدعا




                          أهلا بالصديق والمبدع الجميل مصطفى
                          حضور مكثف و في الصميم
                          أسعدني مرورك وأبهجني تشجيعك
                          معتزا بشهادتك أستاذ مصطفى٬لك شكري وتقدري

                          تحياتي الخالصة

                          تعليق

                          • خديجة بن عادل
                            أديب وكاتب
                            • 17-04-2011
                            • 2899

                            #14
                            ذاكرة المرأة قوية فيها أدق التفاصيل
                            ربما هو كان حيوانا لكن لقد تقاسما كل منهما الفعل
                            عندما تعود الذاكرة للإنسان يجد ان الوحش بداخله ارتكب الأفضع دائما
                            الأستاذ الفاضل ، عبد المجيد التباع
                            سعدت وأنا أتأمل في ذاكرة المتصفح والمواقف التي حددت
                            زوايا ماكان .
                            تحيتي وتقديري لشخصك .
                            http://douja74.blogspot.com


                            تعليق

                            • عبد المجيد التباع
                              أديب وكاتب
                              • 23-03-2011
                              • 839

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة خديجة بن عادل مشاهدة المشاركة
                              ذاكرة المرأة قوية فيها أدق التفاصيل
                              ربما هو كان حيوانا لكن لقد تقاسما كل منهما الفعل
                              عندما تعود الذاكرة للإنسان يجد ان الوحش بداخله ارتكب الأفضع دائما
                              الأستاذ الفاضل ، عبد المجيد التباع
                              سعدت وأنا أتأمل في ذاكرة المتصفح والمواقف التي حددت
                              زوايا ماكان .
                              تحيتي وتقديري لشخصك .
                              لمبدعة القديرة خديجة ،سعدت حقا بقراءتك المتبصرة ومرورك المشرف
                              وبصمتك الرائعة على صدى شرخ الذاكرتين
                              عذرا للتأخر أستاذة خديجة
                              مع تقديري لك ولأدبك الجميل

                              تعليق

                              يعمل...
                              X