ومن الجمال الإنساني جمال النساء؛ فعن أبي هريرة قال:كنت عند النبي[IMG]file:///C:/Users/nano/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/02/clip_image002.gif[/IMG] فأتاه رجل فأخبره أنه تزوج امرأة من الأنصار، فقال له رسول الله[IMG]file:///C:/Users/nano/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/02/clip_image003.gif[/IMG] أنظرت إليها؟قال:لا!قال:فاذهب فانظر إليها فإن في أعين الأنصار شيئا"[1]، في هذا الحديث دلالة على جواز النظر إلى وجه من يريد المسلم تزوجها، لأنه يستدل بالوجه على الجمال. لأن في نظر الرجل لزوجته متعة نفسية تفضي للحكمة الشرعية وهي تحقق السكينة والمودة والرحمة، والقصد التعبدي هو إعفاف النفس بتصريف الشهوة في موضع طيب حلال. لذلك روي عن رسول الله[IMG]file:///C:/Users/nano/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/02/clip_image004.gif[/IMG]قوله لعمر بن الخطاب:"ألا أخبرك بخير مايكنز المرء؟المرأة الصالحة:إذا نظر إليها سرته، وإذا أمرها أطاعته وإذا غاب عنها حفظته"[2].
فالمرأة الصالحة معناه الجميلة ظاهرا وباطنا، وهي خير من الكنز،لأنها أنفع له إذا نظر إليها أدخلت عليه الفرح والسرور بجمال صورتها وحسن سيرتها وحصول حفظ الدين بها. وبطاعتها له، وحفظها لأسرار العشرة وحفظها للمال ورعاية الأولاد.
قال ابن عباس مرفوعا:"من آتاه الله وجها حسنا وإسما حسنا وخلقا حسنا ووضعه في موضع غير شائن له، فهو في صفوة الله من خلقه.وقال وهب:قال داود:يارب أي عبادكأحب إليك؟قال:مؤمن حسن الصورة.قال: فأي عبادك أبغض إليك؟ قال:كافر قبيح الصورة"[3].
[1] -أخرجه مسلم في صحيحه،كتاب النكاح،باب ندب النظر إلى وجه المرأة وكفيها لمن يريد تزوجها.الحديث:2552.
[2] -رواه أبوداود في سننه،كتاب الزكاة،باب في حقوق الماال، الحديث رقم:1664.
[3] -الجمال لابن قيم:157.
فالمرأة الصالحة معناه الجميلة ظاهرا وباطنا، وهي خير من الكنز،لأنها أنفع له إذا نظر إليها أدخلت عليه الفرح والسرور بجمال صورتها وحسن سيرتها وحصول حفظ الدين بها. وبطاعتها له، وحفظها لأسرار العشرة وحفظها للمال ورعاية الأولاد.
قال ابن عباس مرفوعا:"من آتاه الله وجها حسنا وإسما حسنا وخلقا حسنا ووضعه في موضع غير شائن له، فهو في صفوة الله من خلقه.وقال وهب:قال داود:يارب أي عبادكأحب إليك؟قال:مؤمن حسن الصورة.قال: فأي عبادك أبغض إليك؟ قال:كافر قبيح الصورة"[3].
[1] -أخرجه مسلم في صحيحه،كتاب النكاح،باب ندب النظر إلى وجه المرأة وكفيها لمن يريد تزوجها.الحديث:2552.
[2] -رواه أبوداود في سننه،كتاب الزكاة،باب في حقوق الماال، الحديث رقم:1664.
[3] -الجمال لابن قيم:157.
تعليق