حلم أثقل الحلم
تَنزّلَ عِطرُ المَطر ِ..
يَختَزلُ بِوجههِ سَبعةَ أَقمارٍ
وبِعينيهِ شَمسَينْ
يُعلقُ على جَسَدهِ القَناديلَ
كثريّا في السَماءِ يَشعُ نُورا ً
مشكاةُ تُضئ
وإنْ لمْ يَمسَسْها غَيرُ المَطرَ
استدارَ دَورةَ والغِبطةَ تَحملهُ على أَكفِ النَسيمِ
كانَ هُناكَ
صارَ هُنا
جَسَستُ بِيدي وَجههُ فَتبللتْ مَطرا ً
وَضعتُ شَفتي اسْتمعُ النَبضَ المُختلف
فَدثرني دفءُ غَريب
مَددتُ أصْبَعي
أرسمُ الشَفتين في حَدقتيَ
تَبللتْ رُوحي بوهجٍ و مجازِ حُروفْ
،
،
،
اسْتفقتُ فَجأةً بينَ أهدابِ الحُلمِ
مُضمخةً بِرومانسيةٍ منْ عِطرِ المطرِ
أُطالعهُ
تنبهتُ أكثرَ ... لمْ أجدهُ !
وجدتُ على مِخدتي
قَصيدةً صغيرةً مُبللةً بِقلبهِ
كَتبَ عَليها ...
حِينما أَرسلتُ نبضا ً .. يُعانقُ السَنابلَ الخضراءَ
في الأحداقِ التي تنسقُ الاشتعالاتِ
أزهاراً من حنينٍ على عباءةِ المدى
مع نسمةِ المساءِ
انتظرتُ ... انتظرتُ ولمْ تعُدْني بِخبرٍ
خَرجتُ من أصدافٍ تُرهقُني بِأبعادِها النائيةِ
بلحظةٍ أتيتُ
أسرقُ زهرةً من أسيلِ الروحْ
وأُبقي على الكَرزِ وشمٌ من وهجْ .
ملاحظة.. (هو نص مفتوح على الأجناس الأدبية ) .
تعليق