اعتَدتُ أن
تَأتِينِي كفِكرَة
أُعَنوِنُهَا
فَتَغجَر
لتَرغمني على وضع عساكرحول
دساكر الحروف
يحرسوا تقاليد المملكة ...
ولأنها
أعلَتني بهو المعني المُقفر
أصبحتُ الآن الأمير الذي لا يمتلك أي إمارة تُذكر ...
دعيني أعيدُ الصياغة
1
جاء العنوان مُصمتاً
لا يُخرج صوتاً
ولا يوحي بها ...
و عندما استأتُ من فقر القصيدة
أخرجتُ رغيف الشوق لنقتسمه
أنا وهي و القصيدة
2
ذات يومٍ جائتني ترتدي نصف الكلام
وارتمت علي زند السطور
وهمست انزع ما يستُر روعتك
3
علقت حمالة صدر التعب بجانبها
و قالت لقلمي هيت لك ..
لتكتُبني كيف شئت..
4
يا قصيدةً أنتِ
يطفو زبدها علي كأس التوت
ويعتمر شُرافتاها صُفصافة اللقاءات الممنوعة
من صخب الإنتظار ...
ودياجيها نكهة نارنج تُثمر بصدر الرقة أفرع شقاوة
امنحي ثمر قُبلاتكِ شفاه الورق
,مزقي تنورة البيت الأول و الأخير
ليكون عنوانك " تحت الإنشاء "
بإنتظار مدِّ البصر
كي يُخصف رُبى شبقك عُنوة
عند الهزيع الأخير من الشغف
5
الشتاءُ هذا الموسم
دافئٌ بكِ بعض الشيء
فمنذ أن أعطيتُكِ سُحب السُهاد
لم تُسقى عطاشىَ الوقت ولو قطرة وَلَه
فامنحي فقراء النص
بقايا اهتماماتك
وعلِّقي بتأخركِ
" كُنتُ بعيدةٌ فحسب " حيث لا وسيلة للإتصال بكم .
و سأعرف أنكِ لم تمتلئي بعد بالكلام
6
أيتها المُرتعشه
تحت جُثمان القلم ...
يا رجفة القنديل هيا اشعلي في فتيل الفرحة
و تعالي أتصفحكِ لمسافةٍ
" رائعة ونصف "
7
لا تخافي لن أعتصر نهد المعنى
كي أستحضرك...
إنني أمتلك زُجاجةٌ منكِ تكفيني لأسكَر
كي أنتهي من القصيدة ...
الهُذيان ...أثقل
هنا لا يجعلني أنسى أنني كشجرة صفصافٍ مخصية الفروع
و انتصاب القلم ليس إلا لأنه لا يمتلك
ما يكتُبكِ به ...
أسَف
سيدتي
آسف جداً
لأني لا أحب أن أغتابك أكثر مع الحروف
ولأنني ثملٌ بخيالي فاتركيني
وغداً لناظرهِ قريب
تعليق