ماء العطش

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فؤاد محمود
    أديب وكاتب
    • 10-12-2011
    • 517

    ماء العطش

    [align=center][table1="width:95%;background-color:brown;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]
    مــــاء العطش/ فؤاد محمود
    [/frame][/align][/cell][/table1][/align]
    [align=center][table1="width:95%;background-color:brown;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]


    لاَ صوتَ فوق الموج يعلُو..
    لا هديرَسوى صدى الرُّوح المكسورِ ِ ..
    فامنح خطوتك الحرامَ شراعَا .
    عسى أنْ نلفَّ صمت َمرحلةٍ تمرُّ ..
    لتعلقَ .
    فنذيبُ على أصابع الأسَى الشموعَ
    و صوتُ " فيروز " إِذْ يفرقنا
    مدنا بلا ريح ٍ ..
    و شتاتا بلا عناوين سفرْ .
    ما جاء منك.. من خطوك
    عربون ما لا يرى..
    ظلامٌ لدجَى
    يبسط للريح الثنايا ،
    و القلب تفاحة .. و خوْف ْ .
    فيا إله الشَّمس أيْن دفؤك ْ؟
    و يا أباريقَ القلب أين ماؤكْ ؟
    و يا دجى النَّفسْ أين ضياؤك ْ ؟
    إِنَّهم من هنا فاتوا ..
    هنا مَاتُوا ..
    لم يتركُوا لنا أيادي كيْ نلوِّح ْ ..
    لم يتركوا للقلب نافذة كيْ يصيح
    سكنتِ الرُّوح و فيها العناء ُ...
    تلوكُ فراغ الحين ِ .
    تمضي بددا سَغَب ْ .
    ضياءٌ هو الضياءُ و لا أَحد ْ.
    علاج ُروحي المتعبهْ ،
    تعبٌ .. تعب ْ .
    طائرٌ بدخانِ القصائدْ ..
    عبق بروائح الصندلِ أو عيون الآخرين ْ .
    حزينٌ حد َّ النخاعِ ،
    الى أقاصي الآتين ..
    وسَط ْ .
    حائر..
    و أنا على ضفافِ القلب أغنية ..
    دما مزروعا
    قمْحا.. و زيتونا أو رجاء ..
    حطَّ على الذي لا يهدأ ُ .
    ماتت في خطاه الكروم ُ والعنب ُ .
    و انهمرَ حبا و أناشيد َ
    و لا أحد ْ.. لا أحد ْ..
    فيا إِله الشِّعر أين رداؤكْ ؟
    ويا إِله الموج أين زبدُكْ ؟
    ويا اله الريح أين قرُّ ك ْ ؟
    ماتَ ليحيَ في قلوب القادمين ْ .
    عاش في صحرائهم غصنُ .
    قصبة عطشى و ماءْ
    و هو انتظار ما لا يأتي
    وهْو سكون الليل ،
    نرجسة القبر،،
    ولا رداءْ ..
    فيا أيهذا المقذوفُ مع تباريح الفجرْ ،،
    خارطة لجسد ْ .
    ناعم أنت كما الندى
    تشبهني ..
    تعجنني ..
    تخبزني ..
    تأكلني ..
    و أنا إِلى التراب اذ يثور ُ
    وأنا إِلى اللَّيلك إذ يغني .
    أو يصفق شامًا..
    و نارْ .
    هو ذا يرى و لا شكل َ .
    هو ذا يسمع و لا صوت . َ
    هو ذا عينٌ عليَّ .
    فأفقْ ..
    نغما .. جدولا .. و ساقيهْ
    و دعني أهيمُ وحيدَ الخطْب


    De. Souleyma Srairi
    [/frame][/align][/cell][/table1][/align]

    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 07-02-2012, 18:14.
  • مالكة حبرشيد
    رئيس ملتقى فرعي
    • 28-03-2011
    • 4544

    #2
    فيا إِله الشِّعر أين رداؤكْ ؟

    ويا إِله الموج أين زبدُكْ ؟
    ويا اله الريح أين قرُّ ك ْ ؟

    ماتَ ليحيَ في قلوب القادمين ْ .
    عاش في صحرائهم غصنُ .
    قصبة عطشى و ماءْ
    و هو انتظار ما لا يأتي
    وهْو سكون الليل ،
    نرجسة القبر،،
    ولا رداءْ ..
    فيا أيهذا المقذوفُ مع تباريح الفجرْ ،،
    خارطة لجسد ْ .
    ناعم أنت كما الندى
    تشبهني ..
    تعجنني ..
    تخبزني ..
    تأكلني ..
    و أنا إِلى التراب اذ يثور ُ
    وأنا إِلى اللَّيلك إذ يغني .
    أو يصفق شامًا..
    و نارْ .

    هو ذا يرى و لا شكل َ .
    هو ذا يسمع و لا صوت . َ
    هو ذا عينٌ عليَّ .
    فأفقْ ..
    نغما .. جدولا .. و ساقيهْ
    و دعني أهيمُ وحيدَ الخطْب .


    لكل صمت صهيل
    لكل دمعة نخلة
    تمد عنقها نحو السماء
    اللقالق لا تملك ايام القر
    سوى الرحيل
    والذئاب لا حول لها غير الانين
    فاسرج صليل الوجع
    وقل للموت =هيت لك....

    كنت رائعا استاذ محمود
    حد استدراج النزيف
    على صفحة التحدي
    دمت ودام الالق

    تعليق

    • رشا السيد احمد
      فنانة تشكيلية
      مشرف
      • 28-09-2010
      • 3917

      #3
      هذه الأيام عصيبة الجرح

      مساؤك السلام أستاذ فؤاد
      مررت للتحية أيها الرائع
      سأعود .
      https://www.facebook.com/mjed.alhadad

      للوطن
      لقنديل الروح ...
      ستظلُ صوفية فرشاتي
      ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
      بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #4
        آآآآآآه يا أستاذي الشاعر ابن البلد

        كم من وجع هنا ينهمر خفيفا كهسيس المطر
        أوليس الأدب مأساة أو لا يكون كما يقول الأديب محمود المسعدي؟؟

        أجل سيّدي،
        لم يبق شيئا
        حتى الأيادي بُترت
        والأصوات، كُبتتْ
        والألوان، شُوّهتْ

        لا أحد هنا،
        سوى أغنية حزينة
        تعلو في المسافات.

        ~~~~

        كنتُ هنا أبوح لنجمة في سمائك، بأحزاني.

        نص راق لي كثيرا فاخترته لبرنامج "اختيارات أدبيّة وفنّية"
        الاثنين 6-2-2012 في الصالون الصوتي ســ 11
        http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?94839

        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • محمد خالد النبالي
          أديب وكاتب
          • 03-06-2011
          • 2423

          #5
          الاستاذ الكبير فؤاد

          وحرف سامق مغرد عاليا

          صهوتك في قمة فلقد كتبت كل انواع الوجع

          ولقد اصابهم البكم والاصوات مخنوقة وحتى القبور مسلوبة

          الإستعباد والظلم مسيطر جدا وكانه مولود معنا

          ومن يوقف النزيف

          وأصبح النوم عندنا في العناية المركّزة

          الوجع حاضر بقوة فسجلت حزنا يليق

          نجحت في رصد نبضك على أرصفة المشاعر

          صهوتك عالية اخذتنا حيث الجمال

          دمت بود

          تحياتي
          https://www4.0zz0.com/2023/08/17/16/629628058.png

          تعليق

          • رشا السيد احمد
            فنانة تشكيلية
            مشرف
            • 28-09-2010
            • 3917

            #6
            فيا أيهذا المقذوفُ مع تباريح الفجرْ ،،
            خارطة لجسد ْ .
            ناعم أنت كما الندى
            تشبهني ..
            تعجنني ..
            تخبزني ..
            تأكلني ..
            و أنا إِلى التراب اذ يثور ُ
            وأنا إِلى اللَّيلك إذ يغني .
            أو يصفق شامًا..
            و نارْ .
            هو ذا يرى و لا شكل َ .
            هو ذا يسمع و لا صوت . َ
            هو ذا عينٌ عليَّ .
            فأفقْ ..
            نغما .. جدولا .. و ساقيهْ
            و دعني أهيمُ وحيدَ الخطْب


            دعني أهيم بين السؤال والتمني
            بين الوقوف والصعود
            دعني أرتق الجرح
            لأعود وأمضي من جديد
            لا ليل تطاول بسواده أبدا ً
            ولا قيد تملك روح تهيم في الفضاء

            أيها المارقون
            أيها المكوك الذي يحز في الجرح
            عمر التراب أطول من مديتك
            عيون الشام ستبقى
            تعانق النجم البعيد
            والسنديان لا يعرف أبدا الإنحناء


            النغم الذي يلامس منا الجرح
            الرائع الأستاذ فؤاد

            نص باذخ بجماله وحزنه العميق
            كأنه قدر الجبال أن تظل تشهد جروح الأرض حولها تطالع بعينيها
            الأفق الرحب دون أن تحني الهامة أبداً
            لعزفك الذي يواخي الجرح ويرتقه بدفء كلمة
            تُسيلُ دمعة في الروح
            تهاليل الفجر كلما رفع شموع فوق الكون .


            https://www.facebook.com/mjed.alhadad

            للوطن
            لقنديل الروح ...
            ستظلُ صوفية فرشاتي
            ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
            بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

            تعليق

            • إيمان عبد الغني سوار
              إليزابيث
              • 28-01-2011
              • 1340

              #7
              فؤاد محمود
              "
              تعبٌ .. تعب ْ .
              طائرٌبدخانِ القصائدْ ..
              عبق بروائح الصندلِ أو عيون الآخرين ْ .
              حزينٌ حد َّ النخاعِ ،
              إلى أقاصي الآتين ..
              وسَط ْ .
              حائر..
              و أنا على ضفافِ القلب أغنية ..
              دماً مزروعاً
              قمْحاً.. و زيتوناً أو رجاء"..
              هنا القصيد في حركية تصاعدية
              تندفع من الداخل لا من الخارج
              فتزداد سعة التخييل ,ومن الممكن أن تكون الصور الجزئية هنا
              صورة مركبة متكاملة بمدلول وإحساس موحد,شكراً لك أيها الفاضل
              سلمت دمت بخير.
              تحياتي:
              " الحرية هي حقك أن تكون مختلفاً"
              أنا الهذيان وبعـض الوهم حقيقة!

              تعليق

              • نجلاء الرسول
                أديب وكاتب
                • 27-02-2009
                • 7272

                #8
                يبسط للريح الثنايا ،
                و القلب تفاحة .. و خوْف ْ



                كان هناك بزوغ ينبأ بالخوف رغم ذلك اقدمنا مع حروفك إلى هاوية اللذة القاتلة

                تقديراتي الكبيرة أخي الشاعر محمود
                لحروفك عبق خاص يقدر فعلا

                احترامي
                نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                على الجهات التي عضها الملح
                لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                شكري بوترعة

                [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                بصوت المبدعة سليمى السرايري

                تعليق

                • فؤاد محمود
                  أديب وكاتب
                  • 10-12-2011
                  • 517

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
                  فيا إِله الشِّعر أين رداؤكْ ؟

                  ويا إِله الموج أين زبدُكْ ؟
                  ويا اله الريح أين قرُّ ك ْ ؟

                  ماتَ ليحيَ في قلوب القادمين ْ .
                  عاش في صحرائهم غصنُ .
                  قصبة عطشى و ماءْ
                  و هو انتظار ما لا يأتي
                  وهْو سكون الليل ،
                  نرجسة القبر،،
                  ولا رداءْ ..
                  فيا أيهذا المقذوفُ مع تباريح الفجرْ ،،
                  خارطة لجسد ْ .
                  ناعم أنت كما الندى
                  تشبهني ..
                  تعجنني ..
                  تخبزني ..
                  تأكلني ..
                  و أنا إِلى التراب اذ يثور ُ
                  وأنا إِلى اللَّيلك إذ يغني .
                  أو يصفق شامًا..
                  و نارْ .

                  هو ذا يرى و لا شكل َ .
                  هو ذا يسمع و لا صوت . َ
                  هو ذا عينٌ عليَّ .
                  فأفقْ ..
                  نغما .. جدولا .. و ساقيهْ
                  و دعني أهيمُ وحيدَ الخطْب .


                  لكل صمت صهيل
                  لكل دمعة نخلة
                  تمد عنقها نحو السماء
                  اللقالق لا تملك ايام القر
                  سوى الرحيل
                  والذئاب لا حول لها غير الانين
                  فاسرج صليل الوجع
                  وقل للموت =هيت لك....

                  كنت رائعا استاذ محمود
                  حد استدراج النزيف
                  على صفحة التحدي
                  دمت ودام الالق
                  أنارت صفحاتي بمرورك العطر شاعرتنا مالكة
                  يا من ملكت القلوب قبل العيون
                  تحايايا العبقة بانفاس الورود

                  تعليق

                  • فؤاد محمود
                    أديب وكاتب
                    • 10-12-2011
                    • 517

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة رشا السيد احمد مشاهدة المشاركة
                    فيا أيهذا المقذوفُ مع تباريح الفجرْ ،،
                    خارطة لجسد ْ .
                    ناعم أنت كما الندى
                    تشبهني ..
                    تعجنني ..
                    تخبزني ..
                    تأكلني ..
                    و أنا إِلى التراب اذ يثور ُ
                    وأنا إِلى اللَّيلك إذ يغني .
                    أو يصفق شامًا..
                    و نارْ .
                    هو ذا يرى و لا شكل َ .
                    هو ذا يسمع و لا صوت . َ
                    هو ذا عينٌ عليَّ .
                    فأفقْ ..
                    نغما .. جدولا .. و ساقيهْ
                    و دعني أهيمُ وحيدَ الخطْب


                    دعني أهيم بين السؤال والتمني
                    بين الوقوف والصعود
                    دعني أرتق الجرح
                    لأعود وأمضي من جديد
                    لا ليل تطاول بسواده أبدا ً
                    ولا قيد تملك روح تهيم في الفضاء

                    أيها المارقون
                    أيها المكوك الذي يحز في الجرح
                    عمر التراب أطول من مديتك
                    عيون الشام ستبقى
                    تعانق النجم البعيد
                    والسنديان لا يعرف أبدا الإنحناء


                    النغم الذي يلامس منا الجرح
                    الرائع الأستاذ فؤاد

                    نص باذخ بجماله وحزنه العميق
                    كأنه قدر الجبال أن تظل تشهد جروح الأرض حولها تطالع بعينيها
                    الأفق الرحب دون أن تحني الهامة أبداً
                    لعزفك الذي يواخي الجرح ويرتقه بدفء كلمة
                    تُسيلُ دمعة في الروح
                    تهاليل الفجر كلما رفع شموع فوق الكون .


                    يحاراللسان اذ يلهج ثناء بأي الطرق يفي
                    هذه الذائقة حقها
                    لقد أضفيت على قصيدتي ما به اغتنى معنى و حسا
                    دمت و دام هذا الابداع

                    تعليق

                    • فؤاد محمود
                      أديب وكاتب
                      • 10-12-2011
                      • 517

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد خالد النبالي مشاهدة المشاركة
                      الاستاذ الكبير فؤاد

                      وحرف سامق مغرد عاليا

                      صهوتك في قمة فلقد كتبت كل انواع الوجع

                      ولقد اصابهم البكم والاصوات مخنوقة وحتى القبور مسلوبة

                      الإستعباد والظلم مسيطر جدا وكانه مولود معنا

                      ومن يوقف النزيف

                      وأصبح النوم عندنا في العناية المركّزة

                      الوجع حاضر بقوة فسجلت حزنا يليق

                      نجحت في رصد نبضك على أرصفة المشاعر

                      صهوتك عالية اخذتنا حيث الجمال

                      دمت بود

                      تحياتي
                      أخي محمد خالد اننا لنستمد من صدق هذا التفاعل
                      ما به نقيم أود القصيد
                      و انه ليأخذني السرور لمرورك الى مسافات التلاقي
                      على درب ذائقة ترسم روعة هذا الحس لديك.
                      حييت أخي و بوركت يا جميل

                      تعليق

                      • فؤاد محمود
                        أديب وكاتب
                        • 10-12-2011
                        • 517

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
                        آآآآآآه يا أستاذي الشاعر ابن البلد

                        كم من وجع هنا ينهمر خفيفا كهسيس المطر
                        أوليس الأدب مأساة أو لا يكون كما يقول الأديب محمود المسعدي؟؟

                        أجل سيّدي،
                        لم يبق شيئا
                        حتى الأيادي بُترت
                        والأصوات، كُبتتْ
                        والألوان، شُوّهتْ

                        لا أحد هنا،
                        سوى أغنية حزينة
                        تعلو في المسافات.

                        ~~~~

                        كنتُ هنا أبوح لنجمة في سمائك، بأحزاني.

                        نص راق لي كثيرا فاخترته لبرنامج "اختيارات أدبيّة وفنّية"
                        الاثنين 6-2-2012 في الصالون الصوتي ســ 11
                        http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?94839

                        أختي سليمى شكرا بحجم السماء لاحتفائك بقصيدي.
                        فمسحة الجمال في الاخراج غطت على جمال القصيدة.
                        و الشيء من مأتاه لا يستغرب فقد خبرنا هذه الذائقة
                        في غير موضع حتى صار يضيق بها المنتدى.

                        تعليق

                        • فؤاد محمود
                          أديب وكاتب
                          • 10-12-2011
                          • 517

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة إيمان عبد الغني مشاهدة المشاركة
                          فؤاد محمود
                          "
                          تعبٌ .. تعب ْ .
                          طائرٌبدخانِ القصائدْ ..
                          عبق بروائح الصندلِ أو عيون الآخرين ْ .
                          حزينٌ حد َّ النخاعِ ،
                          إلى أقاصي الآتين ..
                          وسَط ْ .
                          حائر..
                          و أنا على ضفافِ القلب أغنية ..
                          دماً مزروعاً
                          قمْحاً.. و زيتوناً أو رجاء"..
                          هنا القصيد في حركية تصاعدية
                          تندفع من الداخل لا من الخارج
                          فتزداد سعة التخييل ,ومن الممكن أن تكون الصور الجزئية هنا
                          صورة مركبة متكاملة بمدلول وإحساس موحد,شكراً لك أيها الفاضل
                          سلمت دمت بخير.
                          تحياتي:
                          شكرا لهذه القراءة التي تنم عن وعي و فهم
                          وصدق تفاعل
                          حييت أيتها الشاعرة الشاعرة

                          تعليق

                          • فؤاد محمود
                            أديب وكاتب
                            • 10-12-2011
                            • 517

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
                            يبسط للريح الثنايا ،
                            و القلب تفاحة .. و خوْف ْ



                            كان هناك بزوغ ينبأ بالخوف رغم ذلك اقدمنا مع حروفك إلى هاوية اللذة القاتلة

                            تقديراتي الكبيرة أخي الشاعر محمود
                            لحروفك عبق خاص يقدر فعلا

                            احترامي
                            شكرا لمن علمتنا المشي على الجمر
                            و أنارت في الدجى القناديل
                            لك كل تقديري و امتنان حرفي
                            لهذا الحضور الرائع

                            تعليق

                            • محمد مثقال الخضور
                              مشرف
                              مستشار قصيدة النثر
                              • 24-08-2010
                              • 5517

                              #15
                              عنوان ساحر
                              ونص رائع
                              يجعل القراءة متعة حقيقية

                              سعدت كثيرا بمروري من هنا

                              أشكرك على الجمال أستاذي العزيز

                              تعليق

                              يعمل...
                              X