[align=center][table1="width:95%;background-color:brown;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]
هو ذا عينٌ عليَّ .
فأفقْ ..
نغما .. جدولا .. و ساقيهْ
و دعني أهيمُ وحيدَ الخطْب
مــــاء العطش/ فؤاد محمود
[/frame][/align][/cell][/table1][/align][align=center][table1="width:95%;background-color:brown;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]لاَ صوتَ فوق الموج يعلُو..
لا هديرَسوى صدى الرُّوح المكسورِ ِ ..
فامنح خطوتك الحرامَ شراعَا .
عسى أنْ نلفَّ صمت َمرحلةٍ تمرُّ ..
لتعلقَ .
فنذيبُ على أصابع الأسَى الشموعَ
و صوتُ " فيروز " إِذْ يفرقنا
مدنا بلا ريح ٍ ..
و شتاتا بلا عناوين سفرْ .
ما جاء منك.. من خطوك
عربون ما لا يرى..
ظلامٌ لدجَى
يبسط للريح الثنايا ،
و القلب تفاحة .. و خوْف ْ .
لا هديرَسوى صدى الرُّوح المكسورِ ِ ..
فامنح خطوتك الحرامَ شراعَا .
عسى أنْ نلفَّ صمت َمرحلةٍ تمرُّ ..
لتعلقَ .
فنذيبُ على أصابع الأسَى الشموعَ
و صوتُ " فيروز " إِذْ يفرقنا
مدنا بلا ريح ٍ ..
و شتاتا بلا عناوين سفرْ .
ما جاء منك.. من خطوك
عربون ما لا يرى..
ظلامٌ لدجَى
يبسط للريح الثنايا ،
و القلب تفاحة .. و خوْف ْ .
فيا إله الشَّمس أيْن دفؤك ْ؟
و يا أباريقَ القلب أين ماؤكْ ؟
و يا دجى النَّفسْ أين ضياؤك ْ ؟
و يا أباريقَ القلب أين ماؤكْ ؟
و يا دجى النَّفسْ أين ضياؤك ْ ؟
إِنَّهم من هنا فاتوا ..
هنا مَاتُوا ..
لم يتركُوا لنا أيادي كيْ نلوِّح ْ ..
لم يتركوا للقلب نافذة كيْ يصيح
سكنتِ الرُّوح و فيها العناء ُ...
تلوكُ فراغ الحين ِ .
تمضي بددا سَغَب ْ .
ضياءٌ هو الضياءُ و لا أَحد ْ.
علاج ُروحي المتعبهْ ،
تعبٌ .. تعب ْ .
هنا مَاتُوا ..
لم يتركُوا لنا أيادي كيْ نلوِّح ْ ..
لم يتركوا للقلب نافذة كيْ يصيح
سكنتِ الرُّوح و فيها العناء ُ...
تلوكُ فراغ الحين ِ .
تمضي بددا سَغَب ْ .
ضياءٌ هو الضياءُ و لا أَحد ْ.
علاج ُروحي المتعبهْ ،
تعبٌ .. تعب ْ .
طائرٌ بدخانِ القصائدْ ..
عبق بروائح الصندلِ أو عيون الآخرين ْ .
حزينٌ حد َّ النخاعِ ،
الى أقاصي الآتين ..
وسَط ْ .
حائر..
و أنا على ضفافِ القلب أغنية ..
دما مزروعا
قمْحا.. و زيتونا أو رجاء ..
حطَّ على الذي لا يهدأ ُ .
ماتت في خطاه الكروم ُ والعنب ُ .
و انهمرَ حبا و أناشيد َ
و لا أحد ْ.. لا أحد ْ..
عبق بروائح الصندلِ أو عيون الآخرين ْ .
حزينٌ حد َّ النخاعِ ،
الى أقاصي الآتين ..
وسَط ْ .
حائر..
و أنا على ضفافِ القلب أغنية ..
دما مزروعا
قمْحا.. و زيتونا أو رجاء ..
حطَّ على الذي لا يهدأ ُ .
ماتت في خطاه الكروم ُ والعنب ُ .
و انهمرَ حبا و أناشيد َ
و لا أحد ْ.. لا أحد ْ..
فيا إِله الشِّعر أين رداؤكْ ؟
ويا إِله الموج أين زبدُكْ ؟
ويا اله الريح أين قرُّ ك ْ ؟
ويا إِله الموج أين زبدُكْ ؟
ويا اله الريح أين قرُّ ك ْ ؟
ماتَ ليحيَ في قلوب القادمين ْ .
عاش في صحرائهم غصنُ .
قصبة عطشى و ماءْ
و هو انتظار ما لا يأتي
وهْو سكون الليل ،
نرجسة القبر،،
ولا رداءْ ..
عاش في صحرائهم غصنُ .
قصبة عطشى و ماءْ
و هو انتظار ما لا يأتي
وهْو سكون الليل ،
نرجسة القبر،،
ولا رداءْ ..
فيا أيهذا المقذوفُ مع تباريح الفجرْ ،،
خارطة لجسد ْ .
ناعم أنت كما الندى
تشبهني ..
تعجنني ..
تخبزني ..
تأكلني ..
و أنا إِلى التراب اذ يثور ُ
وأنا إِلى اللَّيلك إذ يغني .
أو يصفق شامًا..
و نارْ .
خارطة لجسد ْ .
ناعم أنت كما الندى
تشبهني ..
تعجنني ..
تخبزني ..
تأكلني ..
و أنا إِلى التراب اذ يثور ُ
وأنا إِلى اللَّيلك إذ يغني .
أو يصفق شامًا..
و نارْ .
هو ذا يرى و لا شكل َ .
هو ذا يسمع و لا صوت . َ
فأفقْ ..
نغما .. جدولا .. و ساقيهْ
و دعني أهيمُ وحيدَ الخطْب
De. Souleyma Srairi
[/frame][/align][/cell][/table1][/align]
تعليق