لا تضحكوا على أمتي
نعم هي
ضَبَحَت تُزمجر في سكونٍ
فامتلأت ضجراً كذوب ...
و اهتاج كُيان صمودها
فاستنفرت كُلُّ القلوب .....
هدأت .. فنامت ملئ الجفون
آبيةً أن تعود صهوةً و صهيل
و تحمَّقت ترقب من سجفِ
الدُجى نهاراً لعوب ....
يا أُمةً أكلت نفسها بنفسها
خلسة و اتهمت ذئب الغنم
كيف يجرؤ أن يقبع الراعي
بقصرٍ و الرعية مُنخرةً ثقوب
غَربلونا أحياءاً بالرؤى
حتى أفنتنا في دهاءٍ كل الدروب ...
كيف يقتُل الإخوان إخوانا
و تُشرب دماهم لبناً حلوب
يا أمتي مهلاً تمهلي ...
نعم كُنت سكيراً فتحملي
حتي نفيق و قطعان الغنم
لنسترد أخانا من فم العدم
عدمٌ
عدمٌ
عدم
أجيبي
كيف يكون شكل هذا الندم ...؟!
يا أمتي
في أي مكانٍ كان وجودكِ حنبلي
و بأي زمانٍ حرمه الشافعي ..
أنا لستُ عنترةً ولا وَليَ...
و لا قديساً و لا حاخاماً ثري
أنا أمةٌ تعهدت ألا يضم خضابها شقيَ
ولا يموت لأجلها تقي ...
للبيتِ ربٌّ قوي ...
سئمت من هذا التنطع
هذا الزمان بلا رجل
و أشباه الرجال
يطوفون خلف أثداء تُرضِّع
كلكم لم تُفطموا
و الدَّم المُخزَّن في ضرعِ موتانا
ينتظر منَّا أن ننقبع
اضحكوا
و لا تسألون عني و عن الوطن ...؟!
كيف بقىنا جسداً هزيلاً من دساكر أو خيام .؟!
أو حَزَن
و طنٌ
وطنٌ
وطن ...؟!
لله ؟! هل تبقى لدينا منه غير الكفن ...
شيئا ظل فينا يُضاجع الأفكار ليأتى بأشباح السلام
و الكل يجتثُ الحقيقة من مُخِّ الزمن ..
لو أننا متنا قبل هذا لكان أشرف في نظر الرسول
أن نكون بعضاً من عفن ...
يا أُمةً أكلت نفسها بنفسها
خلسة و اتهمت ذئب الغنم
كيف يجرؤ أن يقبع الراعي
بقصرٍ و الرعية مُنخرةً ثقوب من الوهن
غَربلونا أحياءاً يالرؤى
حتى أفنتنا الدروب ...
كيف يقتل الإخوان إخوانا
و تُشرب دماهم لبناً حلوباً من وطن
لنا الله يا وطن ...
نعم هي
ضَبَحَت تُزمجر في سكونٍ
فامتلأت ضجراً كذوب ...
و اهتاج كُيان صمودها
فاستنفرت كُلُّ القلوب .....
هدأت .. فنامت ملئ الجفون
آبيةً أن تعود صهوةً و صهيل
و تحمَّقت ترقب من سجفِ
الدُجى نهاراً لعوب ....
يا أُمةً أكلت نفسها بنفسها
خلسة و اتهمت ذئب الغنم
كيف يجرؤ أن يقبع الراعي
بقصرٍ و الرعية مُنخرةً ثقوب
غَربلونا أحياءاً بالرؤى
حتى أفنتنا في دهاءٍ كل الدروب ...
كيف يقتُل الإخوان إخوانا
و تُشرب دماهم لبناً حلوب
يا أمتي مهلاً تمهلي ...
نعم كُنت سكيراً فتحملي
حتي نفيق و قطعان الغنم
لنسترد أخانا من فم العدم
عدمٌ
عدمٌ
عدم
أجيبي
كيف يكون شكل هذا الندم ...؟!
يا أمتي
في أي مكانٍ كان وجودكِ حنبلي
و بأي زمانٍ حرمه الشافعي ..
أنا لستُ عنترةً ولا وَليَ...
و لا قديساً و لا حاخاماً ثري
أنا أمةٌ تعهدت ألا يضم خضابها شقيَ
ولا يموت لأجلها تقي ...
للبيتِ ربٌّ قوي ...
سئمت من هذا التنطع
هذا الزمان بلا رجل
و أشباه الرجال
يطوفون خلف أثداء تُرضِّع
كلكم لم تُفطموا
و الدَّم المُخزَّن في ضرعِ موتانا
ينتظر منَّا أن ننقبع
اضحكوا
و لا تسألون عني و عن الوطن ...؟!
كيف بقىنا جسداً هزيلاً من دساكر أو خيام .؟!
أو حَزَن
و طنٌ
وطنٌ
وطن ...؟!
لله ؟! هل تبقى لدينا منه غير الكفن ...
شيئا ظل فينا يُضاجع الأفكار ليأتى بأشباح السلام
و الكل يجتثُ الحقيقة من مُخِّ الزمن ..
لو أننا متنا قبل هذا لكان أشرف في نظر الرسول
أن نكون بعضاً من عفن ...
يا أُمةً أكلت نفسها بنفسها
خلسة و اتهمت ذئب الغنم
كيف يجرؤ أن يقبع الراعي
بقصرٍ و الرعية مُنخرةً ثقوب من الوهن
غَربلونا أحياءاً يالرؤى
حتى أفنتنا الدروب ...
كيف يقتل الإخوان إخوانا
و تُشرب دماهم لبناً حلوباً من وطن
لنا الله يا وطن ...
تعليق