سوريا و الفيتو المزدوج بالقشطة و المكسرات لـــ محمد برجيس

**مصطفى حمزة** · 10-02-2012, 16:26

تخلّى الروس والصينيّون عنّا ؟ ما أعظمك ربّي ! كم تُخبّئ للشام من عزّ وكرامة لاتشوبها شائبة من نجس !!
الشام غداً ستخرج من حمّامها الجهاديّ ، مُعطّرة بدم الشهيد وحده ، مجلّلة بأبنائها الأبرار وحدهم ..مُكللة بورد وياسمين الشام وحدها .. لن ينالَها سُبّة من قائلٍ : أعانها يوماً شيوعيّ ومُلحد ..

**مصطفى حمزة** · 10-02-2012, 16:28

كنتُ ملازماً مجنداً في الجيش السوري منذ ما يقرب ربع القرن ، في قطنا ..وكان ضابط التوجيه السياسي في كتيبتنا رائداً ( هُماماً ..وطنياً .. قومياً .. خطيباً مفوّهاً ... ) يبيعنا الوطنيّات والمعنويات قياماً وقعوداً وعلى جنوبنا !!!
حكى لي أحد الضباط في الكتيبة وكان معه في حرب تشرين 73 في سرية هاون ..قال لي وأقسم : ( شايف هادا الرائد العتيد ؟ والله في الحرب ، لما دخلت الدبابات الإسرائيلية توغلت من عنده ..فهرب ..وصاح بالعناصر وأمرهم أن يتركوا الهاونات ويختبئوا ..وصارت الدبابات الإسرائلية تلزّ الهاونات يمين وشمال وتدخل ..!!! )
تذكرت هذه الحكاية ، و ذلك الرائد الجبان وأمثاله من ( جماعته ) اليوم وأنا أرى ( بطولاتهم ) و ( شجاعتهم الخارقة ) و ( ووطنيتهم العظيمة ) ...وجيشهم يقصف المدنيين ويقطّع أوصال الأطفال والنساء في حمص بالأسلحة الثقيلة !!!

**غسان إخلاصي** · 10-02-2012, 20:44

أخي الغالي محمد برجيس المحترم
مساء الخير
لاتصبّ الخل على الزيت كثيرا ، كن مسالما قليلا ، وانصح بالحوار .
انظر للجانب الآخر المسلح الذي يقتل على الهوية ، دون أن يعبأ بمصلحة الوطن .
وثق تماما :
كل مقدمة صحيحة تؤدي لنتيجة صحيحة ( هذا لسقراط ) .
حاول قليلا أن تكون وسطيا ، (فكلنا بالهوا سوا ) .
التغيير يتطلب :
1- احترام رأي الآخرين .
2- الجلوس على طاولة الحوار
تحياتي وودي لك .

**محمد برجيس** · 10-02-2012, 21:06

المشاركة الأصلية بواسطة غسان إخلاصي مشاهدة المشاركة

أخي الغالي محمد برجيس المحترم
مساء الخير
لاتصبّ الخل على الزيت كثيرا ، كن مسالما قليلا ، وانصح بالحوار .
انظر للجانب الآخر المسلح الذي يقتل على الهوية ، دون أن يعبأ بمصلحة الوطن .
وثق تماما :
كل مقدمة صحيحة تؤدي لنتيجة صحيحة ( هذا لسقراط ) .
حاول قليلا أن تكون وسطيا ، (فكلنا بالهوا سوا ) .
التغيير يتطلب :
1- احترام رأي الآخرين .
2- الجلوس على طاولة الحوار
تحياتي وودي لك .

أخي الكريم و شاعرنا الجميل أ / غسان
أسعد الله أيامكم بكل خير

أي زيت و أي خل تتحدث عنه

ما ذكرته عن زميلي هنا سمعناه من معظم زملائنا هنا أيضا
فهل يكذب هو الأخر و يلفق .. و هل دموعه التي شاهدناها
لتدمير تعبه و شقاه في الغربة بعيدا عن أهله ثلاث سنوات كانت أيضا ملفقة
تلك حقائق سمعناها و لم نستمع اليها من الخنزيرة او بي بي سي

كذلك قولكم

إحترام رأي الأخر .. أين هو سوى التكذيب و التخوين و الإتهام
لمجرد أن نذكر فقط إسم سوريا أو ثورة سوريا ... تعرجون
دائما على الشخوص .. من انت .. أين أنت و أين كنت و ماذا فعلت

محاولة لتغيير و حرف مسار أي موضوع يذكر او يتحدث عما يحدث
من قتل و تدمير و انتهاك حرمات ... من المسؤول عن كل ذلك أليس بشار و عصابته !

من أدى لتفاقم الأمور هكذا ووصل الأمر لبشائر حرب أهلية ... أليس بشار و عصابته !
من أدى الى إنشقاق الجيش و انفصال الجند و القيادات بعد ذلك .. أليس بشار و عصابته!

من ادى لتلك التفجيرات الأخيرة سواء من الجيش الحر أو من جيش النظام
و تم سفك دم الأبرياء ممن لا ذنب لهم .. اليس بشار و عصابته!

يا أخي الفاضل قتل النفس من أعظم الكبائر .. فمن بدأ بالقتل .. أليس بشار و عصابته !
من خلع أظافر أطفال درعا في البداية و شوه وجوههم و عذبهم .. أليس بشار و عصابته!

من حجب المواقع و منع القنوات و حظر الصحف الجريئة ... أليس بشار و عصابته !
و من و من و من ................................. أليس بشار و عصابته !

اما عن بلدي كما تقول فيبدو انك لا تتابع ما اكتبه فلا ترمي غيرك بالتهم جزافا !
و قلت لكم و أكرر لنناقش المكتوب بعيدا عن الكاتب فهذا أفضل درءا للجفاء !
أهلا بكم دائما

**سلام الكردي** · 10-02-2012, 22:05

المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس مشاهدة المشاركة

لقد فاتك أخي مازن
بعض مكونات و بديهيات الصورة

المصور : طفل صغير بسوريا أصابته ( قذيفة ) صديقة و داعبت وجهه برسم بعض التشوهات
مكان التصوير : ريف دمشق بين أشجار محروقة و كثافة ( الدخان ) الصناعي .. على أصوات و زغاريد الرصاص
تم الطبع و التحميض : باستوديوهات قناة الحظيرة بين البقر و العجول البريئة .. !
مؤثرات صوتية : مجموعة الإرهاب الدولي بحمص !
إضاءة : فرقة ( مــُطفي ) الديار السورية
تصميم المقدمة : أطفال على حوائط شوارع درعا
تصميم النهاية : الشعب السوري الحر !
إنتاج : شركة المؤامرة الكونية للضحك على الدقون
توزيع : نشطاء المريخ عبر اليوتيوب
إخراج : نيرون سوريا بشار الأسد !

مشهد في غاية الدقة أخي برجيس
لقد غادرت هذا المكان ولم أعد أستسيغ الكتابة بين المتشبحين لفترة طويلة,وعدت لأتفقد المكان فلعلهم أعادوا النظر فيما هم فيه,لكن لا فائدة,"دق المي وهية مي" لكن السؤال المهم,هل لو دققت الدم سيبقى دماً؟
أم سيصبح ماءً بعد الضرب والتعذيب في الفروع الأمنية والأقبية المظلطمة؟

**مصطفى الصالح** · 10-02-2012, 23:03

..........................

**انيس القصاص** · 10-02-2012, 23:06

المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس مشاهدة المشاركة

بعدما فشلت كل جهود الإقناع بأن هناك قتل منظم و إستباحة دم ممنهجة
لم يعد أمامنا سوى التبكيت على ما آلت إليه الأمور في سوريا .

لأن ما حدث بمجلس الأمن و إلقاء فيتو مزدوج من روسيا و الصين
بوجه العالم و بوجه ألاف القتلى بسوريا شيئ يدعو للتبكيت و التنكيت أيضا !

فربما يفهم تلك اللغة ( التبكيت ) من كان في قلبه مثقال ذرة من ضمير
فليس رقصا على أشلاء الضحايا .. و لا إنقاصا من شجاعتهم . و إنما

رسالة تتناسب تماما مع فيتو أعمى .. و بلطجة عالمية ضد الضعفاء
( و شر البلية ما يضحك )
الصورة الأولى

أبعاد الصورة : عفاريت تهبط من المريخ و جن أحمر يهبط من عطارد
تمهيدا لتنفيذ مؤامرة كونية لإسقاط النظام السوري لخطورته
على نظام المجموعة الشمسية

ألوان الصورة : رتوش حمراء بدم القتلى و الجرحى
رتوش زرقاء بلون عيون الزعيم الملهم
الذي قاد البلاد و حرر الجولان و دمر إسرائيل

إطار الصورة : حشود عسكرية و مجموعات إرهابية تزحف
نحو القصر الرئاسي الأسدي لإعتقال الزعيم المفدى
قناصة فوق القصر لضرب كل من يفكر في الإقتراب

و لنبدأ تحليل الصورة و التعليق على ما بين السطور
إنتظرونا

الزمن/1982

المكان /نهر البارد ومخيم البداوى

تتقدم الكاميرا زووم على مجنزرات قد صدأت منذ عهد القنيطرة"بيقولوا هى سقطت لحالها عشانها مش مقنطرة"

ماسورتها تدك مخيم فلسطينى أعزل

أقترب ظل ما

وقرأ

دبابة سوريه

دمت بود

**مازن أبوفاشا** · 11-02-2012, 14:53

المشاركة الأصلية بواسطة سلام الكردي مشاهدة المشاركة

مشهد في غاية الدقة أخي برجيس
لقد غادرت هذا المكان ولم أعد أستسيغ الكتابة بين المتشبحين لفترة طويلة,وعدت لأتفقد المكان فلعلهم أعادوا النظر فيما هم فيه,لكن لا فائدة,"دق المي وهية مي" لكن السؤال المهم,هل لو دققت الدم سيبقى دماً؟
أم سيصبح ماءً بعد الضرب والتعذيب في الفروع الأمنية والأقبية المظلطمة؟

في هذه المشاركة أخي الأستاذ سلام الكردي تضع يدك على لب المشكلة التي تمنع حوار الأخوة في سورية مع بعضهم ، وأذكر أنك سألتني قبل ستة أشهر سؤالا حول إشكالية التغطية الإعلامية للحدث في سورية في الموضوع المتعلق بدعوة الأخ محمد الموجي إلى مناقشة هادئة للوضع السوري ، وقد أجبتك وقتها وعبر أسئلة مباشرة بسيطة لكل من المعارضة والمولاة ( "المندسون" و "الشبيحة" ) وقد بقيت تلك الأسئلة دون أي جواب رغم تذكيري المتكرر بها ، وحقيقة كنت آمل أن يتطرق أحد من المعارضة أو المولاة للإجابة على هذه الأسئلة أو حتى رفض الإجابة عليها ولكن ذلك للأسف لم يحدث

وأما ما توضحه مشاركتك هذه والذي يوضح لب المشكلة فهو أن معظم محاولات التقريب بين وجهات النظر تضيع سدى بسبب أن المعارض ينظر إلى المقرب بين الأخوة على أنه "شبيح" كما أشرت ، وكذلك ينظر الطرف الآخر إلى المقرب على أنه "مندس" ، وهكذا فإن من يحاول التوسط بين الناس يصبح عدوا لهما معا ، وهذا تقريبا ما يحدث لي في معظم المشاركات

عندما أنصح أحد الأخوة المعارضين بالتعقل وبضرورة ترجمة غضبه من ممارسات الحكم إلى برنامج عمل ونقاط محددة و
ضرورة الإبتعاد عن النقاط التي أدت إلى فقد المعارضة للحاضن الشعبي وإلى أهمية تقليل الإستقطاب وإلى وإلى وإلى ... أصبح "شبيحا" وعدوا للمعارضة وقلما من أقلام النظام وبوقا للسلطة

عندما أنصح أحد الأخوة المؤيدين بالهدوء وبضرورة استيعاب أخيه المعارض وضرورة الحل السياسي للأزمة وتفويت الفرصة على الغرب في سعيه لإستغلال الأزمة وإلى ضرورة فهم سطوة الإعلام الغربي وإلى عدم جواز توتير العلاقة مع الأخوة العرب وإلى وإلى وإلى ... أصبح "مندسا" وعدوا للنظام ومتآمرا عليه وخائنا للأمة

هل ترى معي ما سيؤدي إليه هذا الإستقطاب وأي كارثة سيقود إليها ، صحيح أن الكثير من أصدقائي يلومني على هدر كل هذا الوقت وعلى ضياع كل هذه المحاولات وغالبا ما يردد الأخوة المثل الشائع "فخار يكسر بعضو" ، وصحيح كذلك أنه ربما يكون مفيدا أن تشتعل حرب طاحنة يضيع فيها الأغبياء من الطرفين بحيث ينظف المجتمع من الأغبياء لفترة طويلة ، ويبقى العقلاء الذين يدركون أن لا حل سوى الحوار والحوار فقط ، ولكن الحزن الذي سيصيب المجتمع على مئات آلاف الأرواح التي ستضيع سدى والألم على خسارة سورية لكل هذه الطاقة الشابة لن يكون سهلا كذلك ، ولن تغطيه دعوات الرحمة لهم ولن يشفع له استنتاج الباقين على قيد الحياة أن الوحدة عن الخطأ أفضل من الفرقة عن الحق

وشخصيا ولولا أن الله سبحانه وتعالى قد قال "فأصلحوا بين أخويكم" لوجدت نفسي وقد صار الطرفان يريان المتوسط عدوا لهما في آن معا ، لوجدت نفسي أشد على يد المعارض وأدفعه دفعا إلى التعنت وإلى زيادة نقمته على المؤيد ، وكذلك لوجدت نفسي أشد على يد المؤيد وأدفعه دفعا إلى التعنت وإلى زيادة نقمته على المعارض ، ولهللت ولفرحت أكثر عندما أراهما يقتلان بعضهما البعض وأنجو أنا من الغباء في كليهما ، هذا ما كنت سأفعله لولا أن أمر الله هو الإصلاح بين الناس ، وحقيقة أخي سلام ، لا يمكنني رغم شنآني الشديد للغرب الذي يحتل أرضنا ويذيقنا مرارات القتل والجوع والحرمان ، إلا أن أحترم هذا العدو وأن لا أقلل من قدره وعقله ، فالبرغم من قوته العلمية والعسكرية ، إلا أنه يجد دوما وسائل ذكية وبسيطة تريحه من عناء قتلنا بشكل علني واستهلاك قدرته العسكرية ، وصحيح أن ذلك ناجم عن جهلنا وتخلفنا وضعف ثقافتنا وأن أسباب نصر متوفرة بكثرة في عقولنا قبل أن تكون متوفرة في عقوله ، ولكن لا يسعني إلا أن أقول أنه يستحق النصر علينا ونستحق نحن الذل الذي نعيشه ونصنعه لأنفسنا بأيدينا

فعلا نستحق كل ذلك والله لا يظلم الناس ولكن الناس تظلم نفسها بما تصنع أيديها ، وعندما يفتخر أحدنا بأنه لا يقبل الحوار مع أخوته لأن موقفهم السياسي معارض لموقفه ، وعندما يصبح جزاء الكلمة لكمة وجزاء اللكمة كسر وجزاء الكسر طلقة فعندها فعلا يجب مراجعة المقولة القائلة " ليس في الحرب شر بأكثر مما فيها من الخير ، على الأقل تقضي الحرب على أسبابها ومسببيها وتترك البقاء للعقلاء "

تحيتي أخي سلام وآمل أن تفكر في "المي" التي لم "تدقها" إلى الآن ومازلت تعتب عليها أنها بقيت "مي"

**سلام الكردي** · 11-02-2012, 15:38

[align=justify]يا أخي مازن
أقسم لك أن كل ما تقوله صحيح وأشد على يدك وأؤيدك فيه,لكن ماذا عن النظام الذي أغفلته في مشاركتك هذه وهو اللاعب الأساسي وقد أقول الوحيد في بعض مراحل الأزمة التي تعيشها سوريا اليوم
ماذا عن النظام الممانع الذي يتبنى الفكر القومي؟
ما الذي أنجزه على الأرض على هذا الصعيد؟
ولماذا إن كان قوميا كما يقول وتقول "لا اقصدك شخصياً" لماذا لا يحق لي أن أسأله ما الذ ي تفعله غي هذا الاتجاه,وقد حصل أن سألته وقتل مني أربع عشر طفلاً في أول بنت شفة في محافظة درعا وهم من الأطفال
السؤال الذي يطرح نفسه بقوة
بما أن المؤيد يؤيدني في ضرورة سقوط أو إزالة الأركان الأمنية والإقتصادية الفاسدة في النظام ولا أحد يستطيع إزالتها ولا حتى الرئيس,فما العمل وكيف نصل إلى هذا الهدف الذي اتفق عليه الجميع إذاً؟
أم أنك ترى بأن النظام كان ديمقراطياً وغير فاسد لا يستحق منا كل هذا التوبيخ على الأقل؟
وللحديث بقية...
تحياتي لك أخي مازن وسأعود لإجابتك عما لم أجب عليه من قبل إن شاء الله.
[/align]

**محمد برجيس** · 12-02-2012, 17:53

المشاركة الأصلية بواسطة سلام الكردي مشاهدة المشاركة

مشهد في غاية الدقة أخي برجيس
لقد غادرت هذا المكان ولم أعد أستسيغ الكتابة بين المتشبحين لفترة طويلة,وعدت لأتفقد المكان فلعلهم أعادوا النظر فيما هم فيه,لكن لا فائدة,"دق المي وهية مي" لكن السؤال المهم,هل لو دققت الدم سيبقى دماً؟
أم سيصبح ماءً بعد الضرب والتعذيب في الفروع الأمنية والأقبية المظلطمة؟

مرحبا بك اخي سلام
و حمدا لله على سلامتك و مرحبا بكم مجددا
لست ادري لماذا اخي الكريم غادرت المكان
و لقد تعودنا عليكم و على مشاركتكم الصريحة
و البناءة .. من الضروري بمكان ألا يضيق صدرك
بكل من يعارض أو يتشبح كما تقول فهذا شيئ
تعودتم عليه و تستطيعون التعاطي معه جيدا
و بكل الأحوال اهلا بكم دائما

**سلام الكردي** · 12-02-2012, 18:06

من الضروري أخي برجييس ألا نتعاطى مع الأزة السورية"الثورة" على أنها أحداث وليدة الساعة,والتساؤل المستمر عن الفضائيات ودقة ما تنقله أو تبثه,وعن الشخوص وإخلاصهم في تصوير المشهد على الأرض والحكم بناء على معطيات تفيد بما يجري على الأرض فحسب,من الضروري الفهم مسبقاً بأن الثورة في سوريا لم تقم بناء على رغبة من الفضائيات ولا المواقع الإلكترونية ولا تحريض الناشطين للأفراد المتظاهرين في الشوارع,إنها أزمة مستشرية في المجتمع السوري منذ عقود والجميع يعرف مدى فساد النظام وتجبره في استخدام السلطة الأمنية في البلاد,ومن الضروري أيضاً إلا يخضع الموقف لصدق أو كذب ما ينقل أو يبث لكي يكون النظام بريئاً أو مدان,ذلك لأنه مدان حتى وإن كذبت جميع الروايات المناهضة له مهما يكن الناقل أو المصدروكائن من يكون,هذا يجعل المحاور السوري حين يحاور سوريا يتبنى فكرة حداثة الأزمة بين الشعب والنظام,يعترض على ذلك التجاهل بشدة ويسخط من تلك المحاولات الرامية لتبرئة من هم مدانون دون أدتى شك..
تيحاتي ك مرة أخرى.

**محمد برجيس** · 17-02-2012, 10:07

426467_10150807915289741_773164740_12483317_2010338021_n.jpg

http://a7.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...10338021_n.jpg

سوريا و الفيتو المزدوج بالقشطة و المكسرات لـــ محمد برجيس

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث