يا قادةُ يا سادة..
يا وطني المسلوبَ ويا شعبي المنكوبَ
ويا كل الشجر السامقْ..
ستون سنة..
والاملُ ..الغيم ُالمنظور نعيشُ عليه
صغناهُ بأغلى ما نملك
وله نحن القربان
واليوم ..
اليومَ نرى الأملَ الغيم المنظور يكادُ يضيع
يضيعُ سدىً في أفق الاصقاع..
***
يا قادة ُ..يا سادة..
يا وطني المسلوبَ ويا شعبي المنكوبَ
ويا كل براعمنا والزهرات
ستون سنة..
والأم تخبىءُ مفتاحَ البيتِ المسلوب .
وتقولُ غداً يا ولدي ..
سنؤوبُ نؤوبْ ..
واليومَ نرى اللونَ الاخضرَ يَبهُت ..
والاملَ الغيمَ المنظورَ يكادُ يضيع ..
يضيع سدىً في أفقِ الاصقاع
***
ياقادة ُ.. يا سادة ..
يا كل العالم فلتسمعْ
وكفاك رياءأً ..صمتاً ونفاق.
ستون سنة
وأبي يتكلمُ
عن أرضٍ وحقولٍ في يافا
ويقولُ زرعت ُبها ليمونا
ويشيخُ أبي
ويشيخُ أبي والدمعُ بعينيه
ويموتُ بحسرتِهِ
والحقلُ الاخضرُ في يافا
لم يبرحْ ابداً شفتيه ..
واليوم .. اليوم َنرى اللونَ الاخضرَ يبهُتْ
والاملَ.. الغيمَ المنظورَِ يكادُ يضيع
يضيعُ سُدىً في أفقِ الاصقاع
لكنْ..
يا قادةُ ..يا سادة..
مفتاح ُالدارِ وحقلُ أبي ،
ما زالا ينتظرانْ ..!!
ينتظرانْ..!!
ينتظران ْ..!!
يا وطني المسلوبَ ويا شعبي المنكوبَ
ويا كل الشجر السامقْ..
ستون سنة..
والاملُ ..الغيم ُالمنظور نعيشُ عليه
صغناهُ بأغلى ما نملك
وله نحن القربان
واليوم ..
اليومَ نرى الأملَ الغيم المنظور يكادُ يضيع
يضيعُ سدىً في أفق الاصقاع..
***
يا قادة ُ..يا سادة..
يا وطني المسلوبَ ويا شعبي المنكوبَ
ويا كل براعمنا والزهرات
ستون سنة..
والأم تخبىءُ مفتاحَ البيتِ المسلوب .
وتقولُ غداً يا ولدي ..
سنؤوبُ نؤوبْ ..
واليومَ نرى اللونَ الاخضرَ يَبهُت ..
والاملَ الغيمَ المنظورَ يكادُ يضيع ..
يضيع سدىً في أفقِ الاصقاع
***
ياقادة ُ.. يا سادة ..
يا كل العالم فلتسمعْ
وكفاك رياءأً ..صمتاً ونفاق.
ستون سنة
وأبي يتكلمُ
عن أرضٍ وحقولٍ في يافا
ويقولُ زرعت ُبها ليمونا
ويشيخُ أبي
ويشيخُ أبي والدمعُ بعينيه
ويموتُ بحسرتِهِ
والحقلُ الاخضرُ في يافا
لم يبرحْ ابداً شفتيه ..
واليوم .. اليوم َنرى اللونَ الاخضرَ يبهُتْ
والاملَ.. الغيمَ المنظورَِ يكادُ يضيع
يضيعُ سُدىً في أفقِ الاصقاع
لكنْ..
يا قادةُ ..يا سادة..
مفتاح ُالدارِ وحقلُ أبي ،
ما زالا ينتظرانْ ..!!
ينتظرانْ..!!
ينتظران ْ..!!
تعليق