[align=center][table1="width:95%;background-color:orange;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]


[/frame][/align][/cell][/table1][/align]
( سيّدة الحُلم )

ذات شتاءٍ
وبينما كانت آلهةُ العشقِ
تتهاوى
الواحدةُ تلو الأخرى
على سرير النعاس
أطلت من النافذة
سيدةُ الحلم
كضوءٍ يتجولُ خارجَ حدودِ الزمان
حيث المتسع والصدى
قد أدركا ...... شكلَ الأبدية
لم يكترث حينها
بوجودهِ
وهو يتلاشى رويدًا رويدًا
مع كل لحظةٍ حاول فيها الظهور
ولم يعترف قط بأنه
يقفُ على بعدِ ألفِ موتٍ ونبضه
من تقاسيم وجهها
كان يشعرُ بأنه آخرُ الملوكِ
على ذلك الرصيف
والأوفر حظا.ً..
من جميع الذين سبقوه
إلى ذاكرةِ الفجرِ
يرتبُ أمزجةَ المساءاتِ
منتشيا بتفاصيل المشهد
غير مصدقٍ .
بأن الذي رآه
لم يكن سوى لحظة أخيرة
من ساعةٍ متأخرةٍ بعد منتصفِ اليأس
~~~~~~~
~~~~~~~
نادر عمانوئيل

De. souleyma srairi
تعليق