وابتسمت له

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رجب عيسى
    مشرف
    • 02-10-2011
    • 1904

    وابتسمت له

    في زحمة الشوق؛ جاءه الخبر كالفاجعة ..حينما علم فارس أن زينة حبيبته قد أختطفت من قبل العبد المكلف بحراستها منذ طفولتها حوالي 24 سنة سبقت هذا اليوم.
    ركب سمته واعتمر صلعته الناعمة وأطلق العنان في أثرها.
    بُعَيدَ \\مسافة من الأيام والمكان قطع فارس فيها البلاد والوهاد؛
    سمع انيناً في ذات مكان:
    وزع بصره ذات يمين وذات شمال؛
    وإذ بعينه تقع على حبيبته زينة تتخبط بدماء وأنينها يملأ سكون الليل نشيجا
    في ذات وادٍ.
    اقترب منها ؛
    حبيبتي..!
    مسد شعرها الذهبي الناعم كالحرير ببنانه؛..
    شعرت رغم ألمها أنه هو هو فارس
    احست به بلمسته,
    استيقظت من هول الوجع
    وابتسمت له.
  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    #2
    درجت العادة أن الفارس ينقذ بطلته
    قبل ان تتخبط بدمائها المسكينة..

    لكن الان صرنا في زمن مقلوب

    شكرا لك...

    تحيتي واحترامي.


    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.

    تعليق

    • رشا السيد احمد
      فنانة تشكيلية
      مشرف
      • 28-09-2010
      • 3917

      #3


      الأستاذ رجب
      تلون النفس بجمال الألوان
      تمزجها ترتبها
      بروحك
      بقلبك
      بعينك
      بريشتك
      حتى تتملكن بكل جمالياتها

      هذا هو الحبيب الذي وصفته
      والذي لا يتغير مع تغير الزمان وعلاته
      دم في إطلالة الروح الرهيفة على جمال الفكر دائما
      الذي ينثر زهوره .
      https://www.facebook.com/mjed.alhadad

      للوطن
      لقنديل الروح ...
      ستظلُ صوفية فرشاتي
      ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
      بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

      تعليق

      • تاقي أبو محمد
        أديب وكاتب
        • 22-12-2008
        • 3460

        #4
        أين كان فارس طيلة هذه المدة...لو أنه بادر إلى نجدتها في الوقت المناسب ، لكان الموقف مختلفا،نص منفتح على التأويل قد أكون أخطأت الهدف ، سأحال قراءته في المرة القادمة من زوايا أخرى ، تحيتي لك ولنصك الماتع، مودتي أستاذ رجب.


        [frame="10 98"]
        [/frame]
        [frame="10 98"]التوقيع

        طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
        لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




        [/frame]

        [frame="10 98"]
        [/frame]

        تعليق

        • رجب عيسى
          مشرف
          • 02-10-2011
          • 1904

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة تاقي أبو محمد مشاهدة المشاركة
          أين كان فارس طيلة هذه المدة...لو أنه بادر إلى نجدتها في الوقت المناسب ، لكان الموقف مختلفا،نص منفتح على التأويل قد أكون أخطأت الهدف ، سأحال قراءته في المرة القادمة من زوايا أخرى ، تحيتي لك ولنصك الماتع، مودتي أستاذ رجب.
          ===
          الاخ الراقي تافي
          مرورك كان وسيبقى رافدا خصبا لي لاتبتعد فافقد ببعدك قلم وعلما
          مودتي

          تعليق

          • حسن لختام
            أديب وكاتب
            • 26-08-2011
            • 2603

            #6
            سيبقى الأمل، وستزول الجبال.. والأرض لن يرثها إلا العاشقون للحرية والحب والسلام..والفرسان..فرسان النصر في كل مكان
            مودتي، أخي رجب

            تعليق

            • رجب عيسى
              مشرف
              • 02-10-2011
              • 1904

              #7
              يسعدني تواجدك هنا اخي حسن وتحية لحرفك الالق البهي

              تعليق

              • خديجة بن عادل
                أديب وكاتب
                • 17-04-2011
                • 2899

                #8
                يآآآاه يا أستاذ رجب شكل الفارس هذا كان في سبات عميق
                يعني قبل 24 عاما أين كان ؟ لم يتفطن لحبيبته الا بعدما أتوه بالخبر
                يخيييييييييييي عليه من فارس حتخليني أحكي جزائري هههه .
                الجرح ان لم يبرأ في ساعتها سيتقيح وهذا ماصار بزينة المسكينة
                لكن رغم الألم والمرارة الا أنه وصل ...وأخيرا
                المهم في الأمر أنها ابتسمت له .
                شكرا لقصتك جميلة وموجعة بآن واحد
                تحيتي واحترامي .
                http://douja74.blogspot.com


                تعليق

                • نجود الحموري
                  أديب وكاتب
                  • 26-06-2012
                  • 111

                  #9
                  أخذتني كلماتك إلى وطن
                  لا زلنا نبحث في كل الدنيا
                  عنه
                  وأنينه يصم الآذان
                  غير أننا فقدنا الحس بالإتجاه
                  فهمت النص من زاويتي
                  ربما لأنني مسكونة بالوطن
                  دمت مبدعا

                  تعليق

                  • رجب عيسى
                    مشرف
                    • 02-10-2011
                    • 1904

                    #10
                    الاخت الاديبة خديجة........................بن عادل الحقيقة هو لم يفعل فعل الفارس لكنها هي من تستحق ان تدفع لها الارواح اشكرلك المرور الجميل

                    تعليق

                    • رجب عيسى
                      مشرف
                      • 02-10-2011
                      • 1904

                      #11
                      الاخت الأديبة نجوى وحضورك وطن بذاته ليس أجمل من انتماء الوطن طاب لقاؤك سيدتي

                      تعليق

                      • السيد حسين
                        أديب وكاتب
                        • 15-06-2012
                        • 106

                        #12
                        أستاذى الفاضل/ رجب عيسى..
                        قصة قصيرة رائعة . الترميز فيها يكاد أن يفصح عن نفسه..
                        تحياتى..

                        تعليق

                        • رجب عيسى
                          مشرف
                          • 02-10-2011
                          • 1904

                          #13
                          يسعدني رأيك وقراءتك الاخ حسين الحبيب

                          تعليق

                          • غالية ابو ستة
                            أديب وكاتب
                            • 09-02-2012
                            • 5625

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة رجب عيسى مشاهدة المشاركة
                            في زحمة الشوق؛ جاءه الخبر كالفاجعة ..حينما علم فارس أن زينة حبيبته قد أختطفت من قبل العبد المكلف بحراستها منذ طفولتها حوالي 24 سنة سبقت هذا اليوم.
                            ركب سمته واعتمر صلعته الناعمة وأطلق العنان في أثرها.
                            بُعَيدَ \\مسافة من الأيام والمكان قطع فارس فيها البلاد والوهاد؛
                            سمع انيناً في ذات مكان:
                            وزع بصره ذات يمين وذات شمال؛
                            وإذ بعينه تقع على حبيبته زينة تتخبط بدماء وأنينها يملأ سكون الليل نشيجا
                            في ذات وادٍ.
                            اقترب منها ؛
                            حبيبتي..!
                            مسد شعرها الذهبي الناعم كالحرير ببنانه؛..
                            شعرت رغم ألمها أنه هو هو فارس
                            احست به بلمسته,
                            استيقظت من هول الوجع
                            وابتسمت له.
                            ************************************************** **************************
                            أرى في زينة الوطن الجميل--------وأرى العبد هو من تولى أمره
                            وأرى أن العبد الذي اختطفها اختفى-----وظلت هي تعاني
                            والفارس المنقذ لا يلام -فما مكانته من الإعراب كي يقدر هو
                            أنقاذ هذا الوطن الجميل---لكنه لم يسكت-جرى يعمل المستحيل
                            لإنقاذه-----وجده مقدداّ ينزف -----مسّده بحبه والوطن يفرح
                            بتضحية أبنائه-وأنا هنا مع البطل لا ضده فماذا بيده ليعمله أمام
                            الجبروت والخيانة
                            لكنه لم يستكن
                            وابتسمت له-وفي الابتسام حياة كما عرفنا منتراثنا الديني ومن الطبيعة حولنا
                            نهاية معقولة
                            شكراً أستاذ رجب لعلني استطعت أن اقترب مما قصدته
                            دمت ودام ابداعك
                            تحياتي
                            يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
                            تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

                            في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
                            لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



                            تعليق

                            • رجب عيسى
                              مشرف
                              • 02-10-2011
                              • 1904

                              #15
                              اديبتنا الراقية غالية ابو سنة.................................لعل قصتي اخذت منك بعض الوقت..........انا سعيد بمرورك وقرائتك هذه شهادة اعتز بها...............اشكر تواجدك على متواضعتي وعلني استطيع ان اكتب ما يليق بالقارئ
                              تقديري ومحبة
                              التعديل الأخير تم بواسطة رجب عيسى; الساعة 03-07-2012, 14:10.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X