[frame="5 80"][moveo=right]دونك الخرق على الراقع ،، سرد ،، عبدالرحيم الحمصي[/moveo]
[align=right] قد تسافر، و قد تبقى رهينة رهط الشلل الزاحف على حروف وردة الإكليل القادم من بلد الوليد، طالبا القرب من محارات الكلم السابح عبر الضوئين، المنثورين على دمسق اللحمة المتسربلة بكل ألوان طيف حالم بالعطاء و التضحية، و اختراق الأفق المتمنع المتسيد بطواحين ورقية .... هدر كلما هبت ريح الشمال و تصقعت أوتاره و تجمدت أوصاله و شرب نشازا في حظرة شحرور زيتونة ....
سيبقى الحب.. و الصدق.. و المبدأ ..و الجمال إلى يوم القيامة .. واقفا يرنو رقص الإوزات الضالة العابثة داخل بركة ذواتها الضحلة...
على باب هرم خوفو.. استقبلها الفرعون ... بـيمينه صولجانه المرجاني المعقوف
و الموشوم بخفايا حوريات النيل الأزرق المنساب بين عيون أم الدنيا العالمة ... و على يساره
جملة جمال نفرتيتي، الغارقة في تفاصيل المبدع شانيل.. و مسحوقات ايف روشي .. في. انحناءة راقية قدمت سها أوراق اعتمادها كفاعلة اجتماعية ، و انسانية، و كمحبة
للسلام، و مدافعة عن حرية الرأي ... و كسفيرة لملوك الطوائف الذين علمهم ..في يوم
من الأيام ... بن زيدون و بن خلدون كيف يمسكون الشوكة و الموسى...
تأبطت سها كراسها و قلمها و حروف مدينة عرفانها، لتدخل الصف مع حضرة إخوة و أخوات يتقنون فن الزخرفة على لوحات طبيعة جبال، و وديان، و أنهار، و طحين، و خبز حاف وغبار متناثر في علياء حمق، فوق حزن و هضاب دون شد أو اتكال
أو خلفية مكولسة لركح أصلع، و لمشاهد و فصول لا تمت للمسرح بصلة....
جحظت العيون ... سدت الآذان ... تقلصت المساحات و المسافات ... تفتت التاريخ و خالته الجغرافيا ... جَزُعَتْ أنا المكرمِ من سِدْرَةِ المنتهى ... اشتعل الرأس نفطا... لنخرج من
النور الى الظلمات متأبطين أسفار تقويم الإعوجاج المسوغ في أدهان الخفاش البني و صديقه العنكبوت ، ساخطين على وجه حطيئي قبح الله حامله ... و ناقمين على حبر أنامل ملائكية لا تعرف للطحلبة أفكارا و لا للقزمية أقلاما ...
قامت القيامة و اختلط الحابل بالنابل.. و استلت سيوف معاوية ..و سقطت رؤوس و هوادي و منابر و أوراق و أقلام ..وجف حبر و حناجر .. انزوت نخوة الجهابذة محتمية بأبراج خرافية تآكل معينها ... سافرت الأوراق و تطايرت الأشعار و القصائد الغجرية باحثة
عن ملاذ جالد قد يديل من هدير و عجاج هذه العاصفة ،التي حصدت الأخضر و اليابس
و أسالت دموع أقلام العذارى مساهمة في تجهيل الآخر و بث حروب الإقصاء و صناعة
الجوع الفكري و الثقافي و الإبداعي و السياسي ، قاصدة إخضاع الذات و تدجينها، عبر آليات تطويعية ماكرة حويقدة تنفت رحيق يرونها الممزوج بعسل الدفلة الفاتنة...
سجرت القدر لتبعث دخانها صيحة جزوعة، أندلسية ،عربية نسجت حبال صوتها، الطالبة سها بمدرج جامعة الدول العربية، و سفيرة طليطلة المطلة على قصر الحمراء... بعين دامعة لكنها غير منبطحة و لا ممارسة لدبيب حية رقطاء....
طلبت سها الكلمة..
_ إخوتي في الدم والوطن و الحب ... لا خيار لي إلاّ أنتم ... كلما زرتُ هضبة التنهيدة الأخيرة ..اتُهمتُ بالعربية و بالإرهاب... لوحقتُ بأقذع النعوت و أشرسها ..حوكمتُ و صودرت أموالي ..ثم رُحلتُ إلى سجون الحقد، و الكراهية، و العار، و الإمعان في التنكيل
الكوانتاناموية المنتشرة في الأقطار الديلية للتصهين الخبيث الحاقد قسرا، دون أي ذنب اقترفَتْهُ عصافيري المسالمة الحالمة بعدلٍ و طيب عيش...
إخوتي و أحبتي ...أسافر على أجنحة آمالي و فرحي الغامر لأحط على مدرج وطني
العزيز . كلي يقين ببهجة عمر طالما حلمتُ بها ...اُصدمُ بخيبة الواقف على تطلعاتي بمعوله
الهدام و عيناه جمرتان لا ثالثة لهما ...حاولت الفرار ...ركبت سفينتي ... لكن البحر سافر، ليتركني أشرب فنجان انتظاره ... يؤنسني مارسيل.... بين حارسين.... و قيثارته التي تحكي ..
_
_ غني قليلا يا عصافيري....
فاني كلما فكرت في أمري بكيت.....
_ أين المفر...أ ين المستقر........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ [/align][/frame]
[align=right] قد تسافر، و قد تبقى رهينة رهط الشلل الزاحف على حروف وردة الإكليل القادم من بلد الوليد، طالبا القرب من محارات الكلم السابح عبر الضوئين، المنثورين على دمسق اللحمة المتسربلة بكل ألوان طيف حالم بالعطاء و التضحية، و اختراق الأفق المتمنع المتسيد بطواحين ورقية .... هدر كلما هبت ريح الشمال و تصقعت أوتاره و تجمدت أوصاله و شرب نشازا في حظرة شحرور زيتونة ....
سيبقى الحب.. و الصدق.. و المبدأ ..و الجمال إلى يوم القيامة .. واقفا يرنو رقص الإوزات الضالة العابثة داخل بركة ذواتها الضحلة...
على باب هرم خوفو.. استقبلها الفرعون ... بـيمينه صولجانه المرجاني المعقوف
و الموشوم بخفايا حوريات النيل الأزرق المنساب بين عيون أم الدنيا العالمة ... و على يساره
جملة جمال نفرتيتي، الغارقة في تفاصيل المبدع شانيل.. و مسحوقات ايف روشي .. في. انحناءة راقية قدمت سها أوراق اعتمادها كفاعلة اجتماعية ، و انسانية، و كمحبة
للسلام، و مدافعة عن حرية الرأي ... و كسفيرة لملوك الطوائف الذين علمهم ..في يوم
من الأيام ... بن زيدون و بن خلدون كيف يمسكون الشوكة و الموسى...
تأبطت سها كراسها و قلمها و حروف مدينة عرفانها، لتدخل الصف مع حضرة إخوة و أخوات يتقنون فن الزخرفة على لوحات طبيعة جبال، و وديان، و أنهار، و طحين، و خبز حاف وغبار متناثر في علياء حمق، فوق حزن و هضاب دون شد أو اتكال
أو خلفية مكولسة لركح أصلع، و لمشاهد و فصول لا تمت للمسرح بصلة....
جحظت العيون ... سدت الآذان ... تقلصت المساحات و المسافات ... تفتت التاريخ و خالته الجغرافيا ... جَزُعَتْ أنا المكرمِ من سِدْرَةِ المنتهى ... اشتعل الرأس نفطا... لنخرج من
النور الى الظلمات متأبطين أسفار تقويم الإعوجاج المسوغ في أدهان الخفاش البني و صديقه العنكبوت ، ساخطين على وجه حطيئي قبح الله حامله ... و ناقمين على حبر أنامل ملائكية لا تعرف للطحلبة أفكارا و لا للقزمية أقلاما ...
قامت القيامة و اختلط الحابل بالنابل.. و استلت سيوف معاوية ..و سقطت رؤوس و هوادي و منابر و أوراق و أقلام ..وجف حبر و حناجر .. انزوت نخوة الجهابذة محتمية بأبراج خرافية تآكل معينها ... سافرت الأوراق و تطايرت الأشعار و القصائد الغجرية باحثة
عن ملاذ جالد قد يديل من هدير و عجاج هذه العاصفة ،التي حصدت الأخضر و اليابس
و أسالت دموع أقلام العذارى مساهمة في تجهيل الآخر و بث حروب الإقصاء و صناعة
الجوع الفكري و الثقافي و الإبداعي و السياسي ، قاصدة إخضاع الذات و تدجينها، عبر آليات تطويعية ماكرة حويقدة تنفت رحيق يرونها الممزوج بعسل الدفلة الفاتنة...
سجرت القدر لتبعث دخانها صيحة جزوعة، أندلسية ،عربية نسجت حبال صوتها، الطالبة سها بمدرج جامعة الدول العربية، و سفيرة طليطلة المطلة على قصر الحمراء... بعين دامعة لكنها غير منبطحة و لا ممارسة لدبيب حية رقطاء....
طلبت سها الكلمة..
_ إخوتي في الدم والوطن و الحب ... لا خيار لي إلاّ أنتم ... كلما زرتُ هضبة التنهيدة الأخيرة ..اتُهمتُ بالعربية و بالإرهاب... لوحقتُ بأقذع النعوت و أشرسها ..حوكمتُ و صودرت أموالي ..ثم رُحلتُ إلى سجون الحقد، و الكراهية، و العار، و الإمعان في التنكيل
الكوانتاناموية المنتشرة في الأقطار الديلية للتصهين الخبيث الحاقد قسرا، دون أي ذنب اقترفَتْهُ عصافيري المسالمة الحالمة بعدلٍ و طيب عيش...
إخوتي و أحبتي ...أسافر على أجنحة آمالي و فرحي الغامر لأحط على مدرج وطني
العزيز . كلي يقين ببهجة عمر طالما حلمتُ بها ...اُصدمُ بخيبة الواقف على تطلعاتي بمعوله
الهدام و عيناه جمرتان لا ثالثة لهما ...حاولت الفرار ...ركبت سفينتي ... لكن البحر سافر، ليتركني أشرب فنجان انتظاره ... يؤنسني مارسيل.... بين حارسين.... و قيثارته التي تحكي ..
_
_ غني قليلا يا عصافيري....
فاني كلما فكرت في أمري بكيت.....
_ أين المفر...أ ين المستقر........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ [/align][/frame]
تعليق