تَعصرني أضلاعُ الغربةِ ..
ووخزاتُ المصابيحِ المحنطةِ ..
أحاولُ أن أتفلًتَ ..
تراودني تناهيدٌ عتيقةٌ ..
أستلُ يدي ..
أرفعُها لألمسَ السماء ..
أتسولُ في ذاكرتي الممخورةِ ..
أتثاءبُ وسطَ دخانٍ ابيض ..
يظهرُ وجهٌ وردي ..
ويدٌ بيضاءَ تلمسُ جَبهتي ..
أغفو عندَ راحتِها ..
أشمُ عبيرَ هضابِنا الاسيرةِ ..
وليلِنا الحزين ..
وقبرَ جدتي وعمَتي ..
وأختيَ الصغيرة ..
تعليق