حزمة نصوص، ترجو ملاحظاتكم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    حزمة نصوص، ترجو ملاحظاتكم

    إدراك
    ..وفي فورة غضب..
    طردها، بعد أن جردها ..
    خرجت للهواء الطلق،
    فأحست أنها خفيفة كفراشة!
  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    #2
    كل

    كل صباح، يسلم عليها و ينصرف..
    كل مساء، تراه بين ذراعيها و فوق سريرها...

    تعليق

    • عبدالرحيم التدلاوي
      أديب وكاتب
      • 18-09-2010
      • 8473

      #3
      بحث
      ...تلك الثمرة التي لم يتذوقها بعد..
      هي الأحلى !

      تعليق

      • عبدالرحيم التدلاوي
        أديب وكاتب
        • 18-09-2010
        • 8473

        #4
        !

        هدني الجوع و المرض..
        علمت أني إلى رحيل..
        أحاطت بي الإعلانات : أيها المواطن الكريم، اشتر قبرا أولا..!
        قررت ألا أموت..
        بل أن انفجر..

        تعليق

        • عبدالرحيم التدلاوي
          أديب وكاتب
          • 18-09-2010
          • 8473

          #5
          أمجنون..

          يخرق عمود الشعر..
          ينحرف..
          ينزاح..
          يخرج عن..
          يأتي بالخارق..
          تاكدوا أنه غير عاد

          تعليق

          • عبدالرحيم التدلاوي
            أديب وكاتب
            • 18-09-2010
            • 8473

            #6
            طقس

            بقي يعاقر القناني..يشربها حتى الثمالة..
            إلى أن أصبح رمادا في قنينة !

            تعليق

            • عبدالرحيم التدلاوي
              أديب وكاتب
              • 18-09-2010
              • 8473

              #7
              عميل

              هو عميل بدون مجد..
              كل الملفات التي كلف بها كللت بالفشل..حتى التي لم..
              أصبح مرمى سهام سخرية زملائه..
              تحملها بصبر الأنبياء..
              كتب مذكراته حين تقاعد..
              لما اطلعوا عليها..أدركوا أنهم كانوا مغفلين..!

              تعليق

              • عبدالرحيم التدلاوي
                أديب وكاتب
                • 18-09-2010
                • 8473

                #8
                عميلة

                أدرك أنها تمتلك ، بجمالها الفتان ، مواصفات العميلة الناجحة..
                أقنعها بالانضمام مع وعد بإخراجها من فقرها..
                اندفعت تقوم بالمهمات بكل حمية..
                اندست في أسرة كثير من الرجال..
                أسقطت العديد من الرؤوس..
                ذات غرول، نظرت إلى نفسها في المرآة..
                ادركت أنها لم تكن سوى عاهرة !

                تعليق

                • عبدالرحيم التدلاوي
                  أديب وكاتب
                  • 18-09-2010
                  • 8473

                  #9
                  سبارتكوس

                  سمع كوخهم صرخاته الأولى..رددتها الجبال..البحار و الانهر..
                  لما أدركه الوعي..خرج إلى العالم..
                  وجد امامه طريقين : واحد مفروش يالورود..الثاني بالشوك..
                  كلما هم بالأول رد إلى الثاني..
                  جمع حوله الزنج، القرامطة، الملونين، و كل ذي حاجة..اقتحم بهم طريق الورود..ساروا يهتفون بالنصر..
                  قبل أن يبلغوا نهاية الطريق توقفوا..
                  كانت أقدامهم تسيل دماء..
                  أدرك ، حينها ، أنهم كانوا ضحايا خدعة سينمائية..

                  تعليق

                  • عبدالرحيم التدلاوي
                    أديب وكاتب
                    • 18-09-2010
                    • 8473

                    #10
                    متوالية عشقية


                    ذات ليلة ربيعية..
                    رماها بنظرة شهوانية...
                    ذات فجر صيفي..
                    بشرته بغلام..
                    ذات خريف غادر..
                    امتصه الغياب

                    تعليق

                    • عبدالرحيم التدلاوي
                      أديب وكاتب
                      • 18-09-2010
                      • 8473

                      #11

                      عطر منشم

                      مرت من أمامه..تاركة وراءها عطر الغواية..
                      داعبت أنفه ثم نفذت إلى أعماقه..تحولت أصابع سحرية ، فتحت علبة غرائزه..
                      أصبحت الحدود بين المباح و المحظور غائمة..
                      على بعد رغبتين، كان يفترش الأرض و يقضم التفاحة..

                      تعليق

                      • عبدالرحيم التدلاوي
                        أديب وكاتب
                        • 18-09-2010
                        • 8473

                        #12
                        حلم يتحقق..
                        نام مرتاح البال ..
                        حين استيقظ، وجد حلمه متحققا..
                        كان بانتظاره محقق و حزمة اتهامات..

                        تعليق

                        • ريما ريماوي
                          عضو الملتقى
                          • 07-05-2011
                          • 8501

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
                          إدراك
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة

                          ..وفي فورة غضب..
                          طرد زوجته، بعد أن جردها من حليها و ملابسها..
                          خرجت عارية..
                          أحست أنها خفيفة كفراشة.
                          أحسن لها,
                          وينطبق عليها المثل أخذها لحم ورماها عظم..!



                          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
                          كل
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة

                          كل صباح، يسلم عليها و ينصرف..
                          كل مساء، تراه بين ذراعيها و فوق سريرها...
                          هذا وضع الإنسان العامل .. يذهب في الصباح عمله,
                          ويعود في المساء إلى زوجته الحبيبة..


                          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
                          بحث
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
                          ...تلك الثمرة التي لم يتذوقها بعد..
                          هي الأحلى !
                          الإنسان عينه فارغة ولا يقنع,
                          ويوجد مثل انجليزي يقول بما معناه
                          العشب في حديقة جاري أكثر اخضرارا

                          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
                          !
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة

                          هدني الجوع و المرض..
                          علمت أني إلى رحيل..
                          أحاطت بي الإعلانات : أيها المواطن الكريم، اشتر قبرا أولا..!
                          قررت ألا أموت..
                          بل أن انفجر..
                          حتى القبر يجب أن تشتريه ..
                          طبعا سينفجر المواطن المسكين الفقير.


                          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
                          أمجنون..
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة

                          يخرق عمود الشعر..
                          ينحرف..
                          ينزاح..
                          يخرج عن..
                          يأتي بالغريب..
                          تاكدوا أنه غير عاد
                          كانوا يقولون عن بيكاسو مجنون ..
                          هو احتط لنفسه اسلوب ممكن يصبح مدرسة باسمه فيما بعد.


                          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
                          طقس
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة

                          بقي يعاقر القناني..يشربها حتى الثمالة..
                          إلى أن أصبح رمادا في قنينة !
                          احرقت كبده الخمرة فمات...


                          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
                          عميل
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة

                          هو عميل بدون مجد..
                          كل الملفات التي كلف بها كللت بالفشل..حتى التي لم..
                          أصبح مرمى سهام سخرية زملائه..
                          تحملها بصبر الأنبياء..
                          كتب مذكراته حين تقاعد..
                          لما اطلعوا عليها..أدركوا أنهم كانوا مغفلين..!
                          وهذا العميل الماهر.


                          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
                          عميلة
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة

                          أدرك أنها تمتلك ، بجمالها الفتان ، مواصفات العميلة الناجحة..
                          أقنعها بالانضمام مع وعد بإخراجها من فقرها..
                          اندفعت تقوم بالمهمات بكل حمية..
                          اندست في أسرة كثير من الرجال..
                          أسقطت العديد من الرؤوس..
                          ذات غرول، نظرت إلى نفسها في المرآة..
                          ادركت أنها لم تكن سوى عاهرة !
                          ليست عاهرة فقط بل خائنة أيضا ويجوز عليها الاعدام....




                          نصوص قوية وجميلة, استمتعت بقراءتها ..
                          فشكرا جزيلا لك..

                          مودتي وتقديري.

                          تحيتي.

                          عفوا استاذ عبد الرحيم اعتقدتك انهيت هل تود ان الغي ردي الان واضعه فيما بعد؟


                          أنين ناي
                          يبث الحنين لأصله
                          غصن مورّق صغير.

                          تعليق

                          • عبدالرحيم التدلاوي
                            أديب وكاتب
                            • 18-09-2010
                            • 8473

                            #14
                            البهية، ريما ريماوي
                            اشكرك على بهاء حرفك الذي اثلج صدري..
                            مودتي..
                            و البقية آتية

                            تعليق

                            • عبدالرحيم التدلاوي
                              أديب وكاتب
                              • 18-09-2010
                              • 8473

                              #15
                              مستقبل

                              سمع الفل أن العلماء شموع تضيء العالم..
                              قرر أن يكون عالما يضيء كوخهم القصديري أولا..
                              انكب على حياض العلم ينهل منها زمنا..إلى أن صار شمعة..
                              احترقت عن آخرها..
                              لتضيء كهف مجلس الشعب..!

                              تعليق

                              يعمل...
                              X