وسائل
-الحيطان ليست الا وسيلة لكي نفتح نوافذنا ونلعّق عليها صور موتانا ....
-لا أحب ذاك الرجل الذي يصطحب أبنته الى المدرسة ويمضي مسرعاً أمامها .....
- السائق الأحمق قاد جراره الزراعي فوق الحقول ما بين القرية والقرية .....
السائق الأقل حُمقاً قاد سيارته على طريق الجرار الزراعي ....
السائق الثالث لم يكن مُخطئاً قاد سيارته على الطريق المُتعارف عليه بين القريتين .....
سائق الجرار الأحمق هو الذي حدد كيف سيكون الطريق .
- ندفن الموتى ... فقط كي لا يتعثّر بهم الأحياء ....
القبر وسيلة لأخفاء من لا عمل له
- الطريق الذي يقودني الى المطعم ليس الا وسيلة للوصول ...
أنا أكره الحفر والأحجار على الطريق ...
أنا أحب الطريق المستوي ..أحب الرصيف المزدحم بالعشاق والأشجار ... ..
أنا ومع الوقت سأعتاد على حفر الطريق وسأعتاد على الطريق المستوي ورصيفه المزدحم بالعشاق .....
الطريق ليس الا وسيلتي للوصول .....
- الأشجار لا تعرف أنها جميلة ولا تعرف أنها وطن للعصافير .... نحن نزرع الأشجار ... كي نقول فيما بعد .... يا للروعة
- الجبل رابض هناك ولا يعنينا منه الا حين نتأمله من بعيد وأن نتسلقه حين نقترب ... الجبل وسيلة لمليء فراغنا ....
- النهر لا يعرف أسماكه ولا يعرف وريقات الزّل على ضفتيه ... ولا يعرف جاراته من الحقول والبيوت والفلاحات ... هو يمضي مُغمض العينين ... ونحن نتجّمع فربه عند كل غروب ونُشعل نارنا الغيرة ونحتسي خمرتنا ... ونبكي ....
النهر ليس الا وسيلة لكي يحثنا على البكاء ....
يتوهج الضوء الأخضر ثم الأحمر في شارة المرور ... ولا تعنيها السيارات على الطريق .... شارة المرور وسيلة لكي نختلف معها ......
البيوت الكثيرة تشكّلت وتجاورت وتكورت وأعتلت وأنخفضت ورسمت نوافذها وأطلت على الطرقات أبوابها وهي لا تعرف أنها أصبحت مع الوقت مدينة .... المدينة وسيلة لكي نعرف عناويننا .... لكي نعرف أين نحيا وأين نموت .... الشمس شيء ساذج وغبي ... تُغرب دون أن تدري .... تُشرق دون أن تدري هي وجدت نفسها كذلك وكذلك سوف تستمر .... الشمس ليست وسيلة
- نحن نجر الصبح من أذنيه ونُجبره على شرب القهوة معنا وسماع فيروز بدل الديك الذي مات منذ وقت بعيد .... اليل يبصق صبحه ونحن نفتح نوافذنا التي رسمناها على الحيطان كي نعرف متى يكون الليل ومتى الصبح يكون .... الليل والصبح وسائل لنوافذنا ....
حياتنا وسيلة للموت .....
الموت يأتي دون وسائل وتنتهي كل الوسائل عنده
-الحيطان ليست الا وسيلة لكي نفتح نوافذنا ونلعّق عليها صور موتانا ....
-لا أحب ذاك الرجل الذي يصطحب أبنته الى المدرسة ويمضي مسرعاً أمامها .....
- السائق الأحمق قاد جراره الزراعي فوق الحقول ما بين القرية والقرية .....
السائق الأقل حُمقاً قاد سيارته على طريق الجرار الزراعي ....
السائق الثالث لم يكن مُخطئاً قاد سيارته على الطريق المُتعارف عليه بين القريتين .....
سائق الجرار الأحمق هو الذي حدد كيف سيكون الطريق .
- ندفن الموتى ... فقط كي لا يتعثّر بهم الأحياء ....
القبر وسيلة لأخفاء من لا عمل له
- الطريق الذي يقودني الى المطعم ليس الا وسيلة للوصول ...
أنا أكره الحفر والأحجار على الطريق ...
أنا أحب الطريق المستوي ..أحب الرصيف المزدحم بالعشاق والأشجار ... ..
أنا ومع الوقت سأعتاد على حفر الطريق وسأعتاد على الطريق المستوي ورصيفه المزدحم بالعشاق .....
الطريق ليس الا وسيلتي للوصول .....
- الأشجار لا تعرف أنها جميلة ولا تعرف أنها وطن للعصافير .... نحن نزرع الأشجار ... كي نقول فيما بعد .... يا للروعة
- الجبل رابض هناك ولا يعنينا منه الا حين نتأمله من بعيد وأن نتسلقه حين نقترب ... الجبل وسيلة لمليء فراغنا ....
- النهر لا يعرف أسماكه ولا يعرف وريقات الزّل على ضفتيه ... ولا يعرف جاراته من الحقول والبيوت والفلاحات ... هو يمضي مُغمض العينين ... ونحن نتجّمع فربه عند كل غروب ونُشعل نارنا الغيرة ونحتسي خمرتنا ... ونبكي ....
النهر ليس الا وسيلة لكي يحثنا على البكاء ....
يتوهج الضوء الأخضر ثم الأحمر في شارة المرور ... ولا تعنيها السيارات على الطريق .... شارة المرور وسيلة لكي نختلف معها ......
البيوت الكثيرة تشكّلت وتجاورت وتكورت وأعتلت وأنخفضت ورسمت نوافذها وأطلت على الطرقات أبوابها وهي لا تعرف أنها أصبحت مع الوقت مدينة .... المدينة وسيلة لكي نعرف عناويننا .... لكي نعرف أين نحيا وأين نموت .... الشمس شيء ساذج وغبي ... تُغرب دون أن تدري .... تُشرق دون أن تدري هي وجدت نفسها كذلك وكذلك سوف تستمر .... الشمس ليست وسيلة
- نحن نجر الصبح من أذنيه ونُجبره على شرب القهوة معنا وسماع فيروز بدل الديك الذي مات منذ وقت بعيد .... اليل يبصق صبحه ونحن نفتح نوافذنا التي رسمناها على الحيطان كي نعرف متى يكون الليل ومتى الصبح يكون .... الليل والصبح وسائل لنوافذنا ....
حياتنا وسيلة للموت .....
الموت يأتي دون وسائل وتنتهي كل الوسائل عنده
تعليق