من الحبِّ ما يُهاب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جلال داود
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة غالية ابو ستة مشاهدة المشاركة
    الاستاذ جلال------------------خاطرة تتعمق فعلا في خبايا النفس الانسانية
    التي تبدو كطير ظامئ يرفرف على حافة غدير ليرتوي
    ربما يرى ظله فيهابه وربما يخشى الغرق--ربما يتراءى له شئ يترصده
    يطير بظمئه--------ويتمنى ان يعود للغدير ---لانه يحبه كثيرا--لانه يقدس هذا الذي احبه
    لانه صادق والعالم مليء بالخداع-------لانه يخشى فشل ذلك الحب الذي يحتاجه ويشتاقه--وكأي شيء له قدسية عندنا
    نحبه ---نقدسه ---نرهبه هيبة اكثر من خوف-------------لأننا تربينا ان نكبح رغباتنا وأحاسيسنا الجميلة كذلك
    نخشى ان نعبر عن حبنا ولو بأحاسيسنا-------لكن كا من يحيط بنا لا يستنكر ان عبرنا عن كرهنا او رفضنا لمن لانحب
    انما يستهجن تعبيرنا الصادق عمن نحب-------تولدت عندنا فعلا هذه الموانع لمن نحبهم فعلا--------لا توجد هذه الحالة
    من رسم حالة الهيبة والمهابة للحب الا عند من يحبون فعلا وبصدق ويتماهون مع حبهم المنشود---اهنئك على دقة التعبير ووصف
    هذه الحالة من الحب التي من اصدق الاوصاف لحالات حب صادق---------فرض به صاحبه هذه الهيبة والمهابة التي لا يحسها الا من
    يعطي للحب قدسيته ومهابته -------امتعتنا بخاطرتك ونقلتنا لجو خاطرتك ---دام نبض بوحك الجميل ودمت
    الأستاذة غالية

    تحية وتقدير
    سعدت بمرورك وقراءتك العميقة

    وكأي شيء له قدسية عندنا نحبه ---نقدسه ---نرهبه هيبة اكثر من خوف------------- لأننا تربينا ان نكبح رغباتنا وأحاسيسنا الجميلة كذلك
    نخشى ان نعبر عن حبنا ولو بأحاسيسنا-------لكن كا من يحيط بنا لا يستنكر ان عبرنا عن كرهنا او رفضنا لمن لانحب
    انما يستهجن تعبيرنا الصادق عمن نحب-------تولدت عندنا فعلا هذه الموانع لمن نحبهم فعلا--------لا توجد هذه الحالة
    من رسم حالة الهيبة والمهابة للحب الا عند من يحبون فعلا وبصدق ويتماهون مع حبهم المنشود---

    أغبطك على هذا التحليل، و بكل صدق هو إضافة للنص الأصلي وإطار كبير يحيط بالنص ويزينه.

    اهنئك على دقة التعبير ووصف

    شكرا لك

    هذه الحالة من الحب التي من اصدق الاوصاف لحالات حب صادق---------فرض به صاحبه هذه الهيبة والمهابة التي لا يحسها الا من
    يعطي للحب قدسيته ومهابته -------

    لا فض فوك

    امتعتنا بخاطرتك ونقلتنا لجو خاطرتك ---دام نبض بوحك الجميل ودمت

    ومتعة هي هذه القراءة الأنيقة

    حفظك الله

    اترك تعليق:


  • جلال داود
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد خالد النبالي مشاهدة المشاركة
    الاخ جلال داود

    حين نناجي النفس/الذات

    نناجي الحبيب البعيد/القريب

    حتمًا سيزهو الحرف بالقمة

    أراك مميز في بوحك

    لأنك، و بكل بساطة، عبّرت عما يختلج بدواخلك

    روعة بحق

    ووردة بيضاء لقلبك

    تحياتي
    تحياتي أستاذنا الراقي محمد خالد النبالي

    أشكر لك هذا المرور الأنيق
    وباقة من الورود لك
    دمتم أبدا

    اترك تعليق:


  • غالية ابو ستة
    رد
    من الحب ما يهاب

    الاستاذ جلال------------------خاطرة تتعمق فعلا في خبايا النفس الانسانية
    التي تبدو كطير ظامئ يرفرف على حافة غدير ليرتوي
    ربما يرى ظله فيهابه وربما يخشى الغرق--ربما يتراءى له شئ يترصده
    يطير بظمئه--------ويتمنى ان يعود للغدير ---لانه يحبه كثيرا--لانه يقدس هذا الذي احبه
    لانه صادق والعالم مليء بالخداع-------لانه يخشى فشل ذلك الحب الذي يحتاجه ويشتاقه--وكأي شيء له قدسية عندنا
    نحبه ---نقدسه ---نرهبه هيبة اكثر من خوف-------------لأننا تربينا ان نكبح رغباتنا وأحاسيسنا الجميلة كذلك
    نخشى ان نعبر عن حبنا ولو بأحاسيسنا-------لكن كا من يحيط بنا لا يستنكر ان عبرنا عن كرهنا او رفضنا لمن لانحب
    انما يستهجن تعبيرنا الصادق عمن نحب-------تولدت عندنا فعلا هذه الموانع لمن نحبهم فعلا--------لا توجد هذه الحالة
    من رسم حالة الهيبة والمهابة للحب الا عند من يحبون فعلا وبصدق ويتماهون مع حبهم المنشود---اهنئك على دقة التعبير ووصف
    هذه الحالة من الحب التي من اصدق الاوصاف لحالات حب صادق---------فرض به صاحبه هذه الهيبة والمهابة التي لا يحسها الا من
    يعطي للحب قدسيته ومهابته -------امتعتنا بخاطرتك ونقلتنا لجو خاطرتك ---دام نبض بوحك الجميل ودمت

    اترك تعليق:


  • جلال داود
    رد
    عذرا للتكرار

    اترك تعليق:


  • جلال داود
    رد
    تحياتي وتقديري الأستاذة مها

    سعدت بمرورك البهي وقراءتك وتعليقك الباذخ

    ويستمرون في المسير
    لا القمم طريق

    ولا الوقوع في الهاوية
    ولكن القلب يدرك
    إنه ربما كان النبض في غير المكان
    فتتغير الزاوية ويبقى العقل في الحسبان ..
    انتفاضة المشاعر
    تجعلنا نقف نراقب بصمت
    لعلّ هنا ك من يتربص بنا
    إحساس جميل
    رغم إنه أليم

    حقيقة لقد أضافت كلماتك إطارا جميلا للنص وأضفت عليه بهارا من فلسفة

    دمتم

    اترك تعليق:


  • جلال داود
    رد
    الأستاذة سعاد عثمان علي

    تحية وتقدير

    سعدت كثيرا لقراءتك المتأنية والعميقة ولتعليقك الباهي

    تلك الخاطرة إحتوت على لكثير والكثير من المشاعر والأحاسيس

    إنه نبض مختزن يا أستاذة سعاد، لا يخرج إلا من منافذ الحزن

    ومع ذلك
    إحتوت كثيرا من صراع النفس وإحترامها..وشوقها..وإن\فاعا,,وترددها..وحيرتها..وحا جاتها

    تلك الخاطرة كانت بوتقة من الحب والشوق والخوف والإحتياج
    وتلك الخاطرة تحمل في طياتها التيقن من صدمة
    او خيانة

    تماما، فالروح عموما كالمراجل تغلي بجزئيات روافدها، هذه الروافد التي ذكرتيها من حب وشوق وخوف وأحتياج ثم التيقن والحذر ، فويل لقلب أصابه سهم لم يستقر في شغاف القلب.

    لماذا
    او ماذا يوحي العنوان بالنسبة للحب
    وبرغم وجود جميع المخلصين...إلا ان هناك الكثير من الكاذبين
    في علوم النفس البشرية هناك قانون إسمه -الماوراء
    قيأتيك من يظهر لك الحب حتى الغرق
    ويعدك بوعود؛لابد وان ترى من خلالها الصدق والوفاء...فتستجيب
    والحقيقة المريرة
    هو يريد احد هذه الأشياء
    1-يريد ان يعرف هل هو بالفعل جميل وجذاب ومحنك في ببيع الكلام
    2-يريد ان يعرف هل هذا الإنسان أو تلك المرأة متحفظة وقوية وشريفة كما تبدو للناس -أو بإمكان إسكارها بكومة كلمات
    حب الما وراء هو من أصعب وأألم امور الخديعة

    لا فض فوك، لا فض فوك يا أستاذة. هذه النوعية موجودة
    وبالمناسبة لم أدرس علم النفس، ولكنني أقرأ كثيرا في علم النفس فأنا مولع بالولوج في النفس البشرية وعمل المقارنات من واقع تجارب حية.

    لذلك يكون أحياناً الحب مهاب

    نعم، مهاب حتى ولو كان الطارق ملاكا. فالحب رغم جماله يجعل الفرد خائفا يخشى فقدان المحب فيعيش الصدمة.

    -اعتذر إذا كنت انحرفت قليلاً عن التناغم مع المعاني الرائعة في القصيدة

    بكل صراحة سعدت جدا بهذه المداخلة الفخمة بارك الله فيك
    دمتم أبدا

    اترك تعليق:


  • محمد خالد النبالي
    رد
    الاخ جلال داود

    حين نناجي النفس/الذات

    نناجي الحبيب البعيد/القريب

    حتمًا سيزهو الحرف بالقمة

    أراك مميز في بوحك

    لأنك، و بكل بساطة، عبّرت عما يختلج بدواخلك

    روعة بحق

    ووردة بيضاء لقلبك

    تحياتي

    اترك تعليق:


  • مها منصور
    رد
    ويستمرون في المسير
    لا القمم طريق
    ولا الوقوع في الهاوية
    ولكن القلب يدرك
    إنه ربما كان النبض في غير المكان
    فتتغير الزاوية ويبقى العقل في الحسبان ..
    انتفاضة المشاعر
    تجعلنا نقف نراقب بصمت
    لعلّ هنا ك من يتربص بنا
    إحساس جميل
    رغم إنه أليم إلا أنه أعلن التحية

    تقديري ...

    اترك تعليق:


  • سعاد عثمان علي
    رد
    أستاذ جلال داوود/ أسعد الله مساؤك
    تلك الخاطرة
    إحتوت على لكثير والكثير من المشاعر والأحاسيس
    ومع ذلك
    إحتوت كثيرا من صراع النفس وإحترامها..وشوقها..وإن\فاعا,,وترددها..وحيرتها..وحا جاتها

    تلك الخاطرة كانت بوتقة من الحب والشوق والخوف والإحتياج
    وتلك الخاطرة تحمل في طياتها التيقن من صدمة
    او خيانة
    لماذا
    او ماذا يوحي العنوان بالنسبة للحب
    وبرغم وجود جميع المخلصين...إلا ان هناك الكثير من الكاذبين
    في علوم النفس البشرية هناك قانون إسمه -الماوراء
    قيأتيك من يظهر لك الحب حتى الغرق
    ويعدك بوعود؛لابد وان ترى من خلالها الصدق والوفاء...فتستجيب
    والحقيقة المريرة
    هو يريد احد هذه الأشياء
    1-يريد ان يعرف هل هو بالفعل جميل وجذاب ومحنك في ببيع الكلام
    2-يريد ان يعرف هل هذا الإنسان أو تلك المرأة متحفظة وقوية وشريفة كما تبدو للناس -أو بإمكان إسكارها بكومة كلمات
    حب الما وراء هو من أصعب وأألم امور الخديعة
    لذلك يكون أحياناً الحب مهاب
    -اعتذر إذا كنت انحرفت قليلاً عن التناغم مع المعاني الرائعة في القصيدة
    والمعاني الشفافة والروح النقية
    لكن العنوان جعلني اكتب هذا التحليل
    تحياتي اديبنا الكريم وأطيب امنياتي
    الكاتبة سعاد عثمان
    ممارس متقدم في البرمجة اللغوية العصبية
    والتنمية البشرية

    اترك تعليق:


  • جلال داود
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
    الفاضل القدير جلال سلمت على هذا الألق

    أنت تمطر علينا كلمات منسابة كعبق الزهور
    كشلال من الروعة
    كانت الخاطر من أجمل ماقرأت
    مميزة وراقية وتحمل الكثير من معاني السمو والإحساس الشفيف
    رغم ملامح حزن بين طياتها لتزيدها مهابة وبهاء
    نحي النفس بهكذا سرد رائق وماتع
    تحية تليق مع فائق التقدير

    الأستاذة الراقية شيماء

    أسعدني ويسعدني دائما مرورك البهي
    كل الشكر على التعليق الباذخ

    نافذة : تعرفي يا أستاذة شيماء ، لا أدري لماذا أحيانا أغرق في حزني حتى النخاع، لأخرج بعدها متصالحا مع نفسي. بمعنى أن الحزن أحيانا يجلو صدأ النفوس. أو هكذا أحسست

    دمتم

    اترك تعليق:


  • جلال داود
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ريما منير عبد الله مشاهدة المشاركة
    يعلمنا نبينا صلى الله عليه وسلم حين قال:
    (أحبب حبيبك هونًا ما، عسى أن يكون بغيضك يومًا ما، وأبغض بغيضك هونًا ما عسى أن يكون حبيبك يومًا ما)
    رواه الترمذي بسندٍ صحيح
    من هنا أجد الإعتدال بالحب محمود كما هي سائر الأمور
    من الجائز أن يكون الأمر خارجا عن السيطرة أحيانا ويكون تدفق النبض واسع كوسع الفضاء ولكن عندما نتمثل بقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وبكوننا أمة وسطا نجد أن التنفيذ أقرب للتطبيق وأجل عندما يتعلق بتوجيه إلهي
    ..
    تحياتي لك وكل التقدير أستاذ جلال داود
    تحياتي أستاذة ريما وحياك الله وأبقاك

    ليس بعد التوجيه النبوي أي تعليق

    ولكن كما تعلمين فإن النفس أمارة بالتضعضع والضعف أمام سنابك خيل الأيام وعثراتها

    من هنا أجد الإعتدال بالحب محمود كما هي سائر الأمور

    تمام جدا. غير أن الإعتدال نفسه يحتاج إلى إعتدال السريرة المتخمة بنائبات الدهر، جعلنا الله وإياك من المعتدلين

    دمتم

    اترك تعليق:


  • ريما منير عبد الله
    رد
    يعلمنا نبينا صلى الله عليه وسلم حين قال:
    (
    أحبب حبيبك هونًا ما، عسى أن يكون بغيضك يومًا ما، وأبغض بغيضك هونًا ما عسى أن يكون حبيبك
    يومًا ما)
    رواه الترمذي بسندٍ صحيح

    من هنا أجد الإعتدال بالحب محمود كما هي سائر الأمور
    من الجائز أن يكون الأمر خارجا عن السيطرة أحيانا ويكون تدفق النبض واسع كوسع الفضاء ولكن عندما نتمثل بقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وبكوننا أمة وسطا نجد أن التنفيذ أقرب للتطبيق وأجل عندما يتعلق بتوجيه إلهي
    ..
    تحياتي لك وكل التقدير أستاذ جلال داود

    اترك تعليق:


  • جلال داود
    رد
    تحياتي نجاح عيسى

    سعدت لهذه المداخلة الباذخة

    وأعجبني تحليلك هنا :

    وهذا ما قد يكون سبب ( المهابة ) التي تحدثتَ عنها ....
    اي الخوف من فقدان الحب وخسارته تحت اي ظرف يمكن ان يحدث ..
    وهذا خوف مُباح .....ولكن بسقف محدود ...!!
    وإلاّ ....


    تحليل فلسفي عميق

    دمتم

    اترك تعليق:


  • جلال داود
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة رشا السيد احمد مشاهدة المشاركة
    الأستاذ جلال داود
    خاطر عميق يلامس مشاعرنا بفيض من الرقة
    والجمال يطرح دواخل القلب على مساحة من الشعور الظاهر
    ليواجه نفسه بكل دواخله بحب ومُسألة للذات

    أهلا بجمال الفيض وتحايا الياسمين للجمال .
    الأستاذة الفنانة رشا

    تحية وسلام

    سعدت كثيرا بقراءتك وتعليقك

    أشكرك أجزل الشكر على المرور البهي

    اترك تعليق:


  • شيماءعبدالله
    رد
    الفاضل القدير جلال سلمت على هذا الألق
    أنت تمطر علينا كلمات منسابة كعبق الزهور
    كشلال من الروعة
    كانت الخاطر من أجمل ماقرأت
    مميزة وراقية وتحمل الكثير من معاني السمو والإحساس الشفيف
    رغم ملامح حزن بين طياتها لتزيدها مهابة وبهاء
    نحي النفس بهكذا سرد رائق وماتع
    تحية تليق مع فائق التقدير

    اترك تعليق:

يعمل...
X