سِفر الدّموع !
شعر / جبر البعداني
شيّع فؤادكَ وارجع للمواساةِ
واقبل عزاءكَ فيَّ الآن يا ذاتي
هيّء لموتي حبيبي ما يليقُ بهِ
واختم بما شئت يا بدئي نهاياتي
خذ من عيون فؤادي عبرةً ذُرفتْ
حُزناً عليكَ فكانت سرّ مأساتي
واقرأ بسِفر دموعي زيف من نقلوا
للعالمين أحاديث ابتساماتي
أنّي خسرتُ بحربِ الحبِّ معركتي
ويلي -وذقتُ مراراتِ انكساراتي
وعدتُ أرفلُ بالخذلان منكسراً
نحو الذي كان من ذكرى انتصاراتي
أشكو يباب فؤادٍ كان مذ سطعت
شمسُ المحبّةِ مطلوب الجميلاتِ
أحاور الطّين في ذاتي على أملٍ
أن تستعيدَ بداياتي البداياتِ
لي أبجدياتُ حُزنٍ ليس يُتقنها
إلّا الذين تماهوا في عذاباتي
هذي مشاتلُ روحي أجدبت ودمي
ما عاد يسعفُ نزفي يا جراحاتي
صرّحت بالنّزف عن جرحي لتُسعفني
وما فعلتَ ، فهل تُجدي كناياتي ؟!
في كلّ دمعة قهرٍ ألف مُبكيةٍ
أخرى ستكشفُ ما تخفي صباباتي
قدسيةُ الحبّ في قلبي ستمنعني
وزر الوقوع بأشراك الغواياتِ
قد كان عنّي رضاكَ المشتهى أملي
والوعدُ منكَ بوصلٍ خير غاياتي
يا رحلة العمر ملّت خطوتي وأنا
ماضٍ أشقُّ دروب اللانهاياتِ
شرّقتُ ، غرّبتُ لا أدري متى رحلت
عيسي ؟!وكم قطعتْ بي من مسافاتِ؟!
أجريت في طرق الأوجاعِ طهر دمي
قهراً ليُزهرَ دربي بالمعاناةِ !
أيقظتُ من وجع النّاياتِ أُغنيةً
عتّقتُ من لحنِها المجروحِ آهاتي
عبّأتُ قلبي بماء العشق فامتلأتْ
من سحر عطركَ يا عطري مساماتي
مارستُ فرضَ خضوعي غير مكترثٍ
بالعاذلين وباركتُ انحناءاتي
وحدي وصوتُ حديث النّفس أسئلةٌ
تظلُّ حائرةً فيها إجاباتي !
ترتدُّ نحوي إذا طيّرتُ مسرعةً
غربانَ شؤمٍ مُخيفاتٍ / حماماتي
أضعتَ عمركَ . عمري! أين ألمحهُ ؟!،
بعد الّذي لاح في أفْقِ احتضاراتي
أمَا اكْتفيتَ ؟! ألا تنسى ؟! أليس..؟!وهل...؟!
تردّ عنها بذات العزم لاءاتي !
شعر / جبر البعداني
شيّع فؤادكَ وارجع للمواساةِ
واقبل عزاءكَ فيَّ الآن يا ذاتي
هيّء لموتي حبيبي ما يليقُ بهِ
واختم بما شئت يا بدئي نهاياتي
خذ من عيون فؤادي عبرةً ذُرفتْ
حُزناً عليكَ فكانت سرّ مأساتي
واقرأ بسِفر دموعي زيف من نقلوا
للعالمين أحاديث ابتساماتي
أنّي خسرتُ بحربِ الحبِّ معركتي
ويلي -وذقتُ مراراتِ انكساراتي
وعدتُ أرفلُ بالخذلان منكسراً
نحو الذي كان من ذكرى انتصاراتي
أشكو يباب فؤادٍ كان مذ سطعت
شمسُ المحبّةِ مطلوب الجميلاتِ
أحاور الطّين في ذاتي على أملٍ
أن تستعيدَ بداياتي البداياتِ
لي أبجدياتُ حُزنٍ ليس يُتقنها
إلّا الذين تماهوا في عذاباتي
هذي مشاتلُ روحي أجدبت ودمي
ما عاد يسعفُ نزفي يا جراحاتي
صرّحت بالنّزف عن جرحي لتُسعفني
وما فعلتَ ، فهل تُجدي كناياتي ؟!
في كلّ دمعة قهرٍ ألف مُبكيةٍ
أخرى ستكشفُ ما تخفي صباباتي
قدسيةُ الحبّ في قلبي ستمنعني
وزر الوقوع بأشراك الغواياتِ
قد كان عنّي رضاكَ المشتهى أملي
والوعدُ منكَ بوصلٍ خير غاياتي
يا رحلة العمر ملّت خطوتي وأنا
ماضٍ أشقُّ دروب اللانهاياتِ
شرّقتُ ، غرّبتُ لا أدري متى رحلت
عيسي ؟!وكم قطعتْ بي من مسافاتِ؟!
أجريت في طرق الأوجاعِ طهر دمي
قهراً ليُزهرَ دربي بالمعاناةِ !
أيقظتُ من وجع النّاياتِ أُغنيةً
عتّقتُ من لحنِها المجروحِ آهاتي
عبّأتُ قلبي بماء العشق فامتلأتْ
من سحر عطركَ يا عطري مساماتي
مارستُ فرضَ خضوعي غير مكترثٍ
بالعاذلين وباركتُ انحناءاتي
وحدي وصوتُ حديث النّفس أسئلةٌ
تظلُّ حائرةً فيها إجاباتي !
ترتدُّ نحوي إذا طيّرتُ مسرعةً
غربانَ شؤمٍ مُخيفاتٍ / حماماتي
أضعتَ عمركَ . عمري! أين ألمحهُ ؟!،
بعد الّذي لاح في أفْقِ احتضاراتي
أمَا اكْتفيتَ ؟! ألا تنسى ؟! أليس..؟!وهل...؟!
تردّ عنها بذات العزم لاءاتي !
تعليق