[frame="4 98"]
[frame="11 98"]
﴿ بين يدي الإمام﴾
لما مددتُ إليهم كفَّ السَّلم
v
سنَّت عليَّ حناجرٌ سنَّ الكلم
ووُسمتُ بالأفاق وابن المرتشي
v
وبأنني ذيل النظام المنصرم
حقَّا ـ إمام ُ ـ لقد تجاوزْت المدى ُ
v
وقطعتُ عرق الحبِّ داخل قلبهم
v
ولزمت أطيار الظلام وصنتها
v
وأحلتُ تغريدَ النَّهار إلى ألم
ولكم بسطت إليهم فُرُشَ الرضا
v
وتودَّدتْ وتحمَّلّتْ دهسَ القدم
أخفيتُ عنهم بالحديث مساءةً
v
ووصمتُ قولي بالركاكة والسَّقم
وللَيلهم إن جنَّ كان بنجمه
َ
v
نومَ النهار إذا تقلب فابتسم
ولإن رأيتُ الغيمّ تحت نهارهم
v
لحسبته طرف الجفون ـ وإن يدم ـ
ولقد مدحت القوم حتى صمتَهم
v
ولإن رأيتُ خلاءَهم لمدحتُهم
لا تسألني من هم؟ .. بل من أنا ؟
v
فأنا الذي قد غاب ـ حسًّا ـ أو عُدم
وأنا الذي باع الكرامة بالكرم
v
لما ظننتُ فتاتهم جلَّ الكرم
والنَّسْرُ في رأسي تشرَّف بالعمى
v
ورضيت في صدري نياشينَ الصَّمم
وغضضت حتى أسَّسوا لبنائهم
v
وسكتُّ حتى صار كومُهم علم
كم بت ُّ أنبح في وجوه خصومهم
v
"" حتى أظل َّ الكلبَ يومٌ يختصم !!""
"" والكلبُ ـ حتى ـ لا يلوك نجاسةً
v
ويَمُجُّها إن يلتقطْها من رِمَم!!""
وأنامُ يملؤني الرضا بجريرتي
v
"" لكن َّعين الحق يقظى لم تنم ""
v
أيتوب مثلي ـ يا إمامُ ـ أم انني
v
أغلقتُ باب التوبِ ... مما قد نجم
قل لي ـ إمامُ ـ النارُ تأكل أضلعي ـ
v
الله ُ يرحم مرَّ ة مَن ْما رحم؟؟!
أينالُ مثلي جنةً .. أو بعضَها
v
أيشمَّ ـ حتى ـ عرفَها .. ولقد ندم ؟؟!
أتعبْتُ آهاتي ، وأستجْدي الندم
v
"" ـ إن صحَّ قولي ـ .. كانه ذنب الحرم ""
v
قلبُ الثكالى من يجفف دمعه
v
ودعاؤه نار ٌعليَّ .. وتحتدم
مَنْ للذين تساقطتْ أحلامُهم
v
لمَّا أصاب ( الطلقُ ) أكبادَ الحُلُم
"" والحلمُ يبقى سابحا في أفقه
v
حتى يلوح لعينه شطٌّ يُأم ""
v
كم كنت أُقلقُ طيرَه ، وسكونَه
v
لكنَّه الآنَ استطار َلينتقم !!
v
قل لي متى هذي القلوبُ ستلتقي ؟؟
v
قل لي متى هذي الجروحُ ستلتئم؟؟
"" والأمس يأكل يومَنا أو بعضَه
v
ويرشُّ ( بالطَّبقِ ) الشكوكَ لننقسم !""
( والبلطجيةُ ) شوكةٌ بيمينه
v
بفلوله ( كالأخطبوط ) ويلتقم
v
وأمدُّ ـ ثانيةً ـ يمينيَ بالسَّلم
v
ولْنخْلِصّنَّ لمصرنا كلَّ الذمم
v
قام الإمام .. مناديا ، ومُحَشِّدا
v
: ـ يا مصرُ قومي واعتلي بين الأمم
كوني عيونا ـ والعيونَ مراصدٌ ـ
v
كوني قلوبًا لا يفوزُ بها سَأم
كوني جنودا درعُها آمالها
v
والمُسْتجارُ اللهُ .. وهَّابُ الكرم
v
سنَّت عليَّ حناجرٌ سنَّ الكلم
ووُسمتُ بالأفاق وابن المرتشي
v
وبأنني ذيل النظام المنصرم
حقَّا ـ إمام ُ ـ لقد تجاوزْت المدى ُ
v
وقطعتُ عرق الحبِّ داخل قلبهم
v
ولزمت أطيار الظلام وصنتها
v
وأحلتُ تغريدَ النَّهار إلى ألم
ولكم بسطت إليهم فُرُشَ الرضا
v
وتودَّدتْ وتحمَّلّتْ دهسَ القدم
أخفيتُ عنهم بالحديث مساءةً
v
ووصمتُ قولي بالركاكة والسَّقم
وللَيلهم إن جنَّ كان بنجمه
َ
v
نومَ النهار إذا تقلب فابتسم
ولإن رأيتُ الغيمّ تحت نهارهم
v
لحسبته طرف الجفون ـ وإن يدم ـ
ولقد مدحت القوم حتى صمتَهم
v
ولإن رأيتُ خلاءَهم لمدحتُهم
لا تسألني من هم؟ .. بل من أنا ؟
v
فأنا الذي قد غاب ـ حسًّا ـ أو عُدم
وأنا الذي باع الكرامة بالكرم
v
لما ظننتُ فتاتهم جلَّ الكرم
والنَّسْرُ في رأسي تشرَّف بالعمى
v
ورضيت في صدري نياشينَ الصَّمم
وغضضت حتى أسَّسوا لبنائهم
v
وسكتُّ حتى صار كومُهم علم
كم بت ُّ أنبح في وجوه خصومهم
v
"" حتى أظل َّ الكلبَ يومٌ يختصم !!""
"" والكلبُ ـ حتى ـ لا يلوك نجاسةً
v
ويَمُجُّها إن يلتقطْها من رِمَم!!""
وأنامُ يملؤني الرضا بجريرتي
v
"" لكن َّعين الحق يقظى لم تنم ""
v
أيتوب مثلي ـ يا إمامُ ـ أم انني
v
أغلقتُ باب التوبِ ... مما قد نجم
قل لي ـ إمامُ ـ النارُ تأكل أضلعي ـ
v
الله ُ يرحم مرَّ ة مَن ْما رحم؟؟!
أينالُ مثلي جنةً .. أو بعضَها
v
أيشمَّ ـ حتى ـ عرفَها .. ولقد ندم ؟؟!
أتعبْتُ آهاتي ، وأستجْدي الندم
v
"" ـ إن صحَّ قولي ـ .. كانه ذنب الحرم ""
v
قلبُ الثكالى من يجفف دمعه
v
ودعاؤه نار ٌعليَّ .. وتحتدم
مَنْ للذين تساقطتْ أحلامُهم
v
لمَّا أصاب ( الطلقُ ) أكبادَ الحُلُم
"" والحلمُ يبقى سابحا في أفقه
v
حتى يلوح لعينه شطٌّ يُأم ""
v
كم كنت أُقلقُ طيرَه ، وسكونَه
v
لكنَّه الآنَ استطار َلينتقم !!
v
قل لي متى هذي القلوبُ ستلتقي ؟؟
v
قل لي متى هذي الجروحُ ستلتئم؟؟
"" والأمس يأكل يومَنا أو بعضَه
v
ويرشُّ ( بالطَّبقِ ) الشكوكَ لننقسم !""
( والبلطجيةُ ) شوكةٌ بيمينه
v
بفلوله ( كالأخطبوط ) ويلتقم
v
وأمدُّ ـ ثانيةً ـ يمينيَ بالسَّلم
v
ولْنخْلِصّنَّ لمصرنا كلَّ الذمم
v
قام الإمام .. مناديا ، ومُحَشِّدا
v
: ـ يا مصرُ قومي واعتلي بين الأمم
كوني عيونا ـ والعيونَ مراصدٌ ـ
v
كوني قلوبًا لا يفوزُ بها سَأم
كوني جنودا درعُها آمالها
v
والمُسْتجارُ اللهُ .. وهَّابُ الكرم
انتهت بحمد الله .. والله من وراء القصد
بقلم الشاعر / محمد محمود شعبان ( حمادة )
مصر ـ الزقازيق ـ محافظة الشرقية ـ
0552330835 ـ 01225415401
[/frame]
تعليق