﴿ بين يدي الإمام﴾

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد محمود محمد شعبان
    أديب وكاتب
    • 09-02-2012
    • 504

    ﴿ بين يدي الإمام﴾

    [frame="4 98"]

    [frame="11 98"]

    ﴿ بين يدي الإمام﴾

    لما مددتُ إليهم كفَّ السَّلم


    v
    سنَّت عليَّ حناجرٌ سنَّ الكلم


    ووُسمتُ بالأفاق وابن المرتشي


    v
    وبأنني ذيل النظام المنصرم


    حقَّا ـ إمام ُ ـ لقد تجاوزْت المدى ُ


    v
    وقطعتُ عرق الحبِّ داخل قلبهم



    v

    ولزمت أطيار الظلام وصنتها


    v
    وأحلتُ تغريدَ النَّهار إلى ألم


    ولكم بسطت إليهم فُرُشَ الرضا


    v
    وتودَّدتْ وتحمَّلّتْ دهسَ القدم


    أخفيتُ عنهم بالحديث مساءةً


    v
    ووصمتُ قولي بالركاكة والسَّقم


    وللَيلهم إن جنَّ كان بنجمه
    َ

    v
    نومَ النهار إذا تقلب فابتسم


    ولإن رأيتُ الغيمّ تحت نهارهم


    v
    لحسبته طرف الجفون ـ وإن يدم ـ


    ولقد مدحت القوم حتى صمتَهم


    v
    ولإن رأيتُ خلاءَهم لمدحتُهم


    لا تسألني من هم؟ .. بل من أنا ؟


    v
    فأنا الذي قد غاب ـ حسًّا ـ أو عُدم


    وأنا الذي باع الكرامة بالكرم


    v
    لما ظننتُ فتاتهم جلَّ الكرم


    والنَّسْرُ في رأسي تشرَّف بالعمى


    v
    ورضيت في صدري نياشينَ الصَّمم


    وغضضت حتى أسَّسوا لبنائهم


    v
    وسكتُّ حتى صار كومُهم علم


    كم بت ُّ أنبح في وجوه خصومهم


    v
    "" حتى أظل َّ الكلبَ يومٌ يختصم !!""


    "" والكلبُ ـ حتى ـ لا يلوك نجاسةً


    v
    ويَمُجُّها إن يلتقطْها من رِمَم!!""


    وأنامُ يملؤني الرضا بجريرتي


    v
    "" لكن َّعين الحق يقظى لم تنم ""



    v

    أيتوب مثلي ـ يا إمامُ ـ أم انني


    v
    أغلقتُ باب التوبِ ... مما قد نجم


    قل لي ـ إمامُ ـ النارُ تأكل أضلعي ـ


    v
    الله ُ يرحم مرَّ ة مَن ْما رحم؟؟!


    أينالُ مثلي جنةً .. أو بعضَها


    v
    أيشمَّ ـ حتى ـ عرفَها .. ولقد ندم ؟؟!


    أتعبْتُ آهاتي ، وأستجْدي الندم


    v
    "" ـ إن صحَّ قولي ـ .. كانه ذنب الحرم ""



    v

    قلبُ الثكالى من يجفف دمعه


    v
    ودعاؤه نار ٌعليَّ .. وتحتدم


    مَنْ للذين تساقطتْ أحلامُهم


    v
    لمَّا أصاب ( الطلقُ ) أكبادَ الحُلُم


    "" والحلمُ يبقى سابحا في أفقه

    v
    حتى يلوح لعينه شطٌّ يُأم ""



    v

    كم كنت أُقلقُ طيرَه ، وسكونَه


    v
    لكنَّه الآنَ استطار َلينتقم !!



    v

    قل لي متى هذي القلوبُ ستلتقي ؟؟


    v
    قل لي متى هذي الجروحُ ستلتئم؟؟


    "" والأمس يأكل يومَنا أو بعضَه


    v
    ويرشُّ ( بالطَّبقِ ) الشكوكَ لننقسم !""


    ( والبلطجيةُ ) شوكةٌ بيمينه


    v
    بفلوله ( كالأخطبوط ) ويلتقم



    v

    وأمدُّ ـ ثانيةً ـ يمينيَ بالسَّلم


    v
    ولْنخْلِصّنَّ لمصرنا كلَّ الذمم



    v

    قام الإمام .. مناديا ، ومُحَشِّدا


    v
    : ـ يا مصرُ قومي واعتلي بين الأمم


    كوني عيونا ـ والعيونَ مراصدٌ ـ


    v
    كوني قلوبًا لا يفوزُ بها سَأم


    كوني جنودا درعُها آمالها


    v
    والمُسْتجارُ اللهُ .. وهَّابُ الكرم

    انتهت بحمد الله .. والله من وراء القصد
    بقلم الشاعر / محمد محمود شعبان ( حمادة )
    مصر ـ الزقازيق ـ محافظة الشرقية ـ
    0552330835 ـ 01225415401




    [/frame]
    وكــــــان لـــــــي صـــــــــديق
  • ظميان غدير
    مـُستقيل !!
    • 01-12-2007
    • 5369

    #2
    قصيدة رائعة وجميلة
    شعرت بندمها وألمها

    ان الله يغفر الذنوب جميعا ما دون الشرك

    ودون ان تكون مظالم لأشخاص .....

    تحيتي لك
    نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
    قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
    إني أنادي أخي في إسمكم شبه
    ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

    صالح طه .....ظميان غدير

    تعليق

    • محمد محمود محمد شعبان
      أديب وكاتب
      • 09-02-2012
      • 504

      #3
      قصيدة رائعة وجميلة
      شعرت بندمها وألمها

      ان الله يغفر الذنوب جميعا ما دون الشرك

      ودون ان تكون مظالم لأشخاص .....

      تحيتي لك
      كل الشكر أخي الأديب ( ظميان غدير ) وسعدت جدا بمرورك
      وكــــــان لـــــــي صـــــــــديق

      تعليق

      يعمل...
      X