قصيده ليلى معارضه لقصيده حسن مرواني بعنوان أنا وليلى والتي غناها كاظم الساهر.
هاتي فؤادي ولمِّي جرح مأساتي
غداً سأمضي فخليني لآهـــــاتي
تعبتُ من أملٍ كالطفلِ أحملهُ
بين الجوانحِ حتى شاخ في ذاتي
سنيَّ حبي صراعُ كلها وأنــــا
أسيرُ عينيكِ حتى في صراعاتِ
يمرُ عمري مذابًا فوق خطوتهِ
يتيهُ بالصبر حملاً في متاهاتِ
أسعى إليك وحلمي لو مددتِ يداً
بالحب تلمس هماً من جراحاتي
أصيح مهلاً أنا المشتاق فالتمسي
إذا تجاوزت عذراً بعض عاداتـي
ناديت ناديت حتى ذبت من شجني
خمسًا عجافًا ولم تنفع نداءاتـــي
أئـن في وحدتي شوقاً ومن وجعي
وأنتِ تصغين في صمت لأناتي
وعشت أحمل أحزاني ولا أحدُ
في الناس يعلم شيئاً عن معاناتي
حبيبتي أنت رغم الحزن يخنقني
ورغم جرحي وآلام انكساراتِ
حبيبتي أنت بل روحي ومملكتي
وتاج رأسي وأحلامي وغاياتِي
نعم أحبك هل فكرت في ألمي
وهل تصورتِ يا عمري عذاباتِي
يلملم الحب اشتاتي وينثرني
إذا رأيت بعينيك انهيــــــاراتِي
ذوت وربك أحلامي ومات سدى
حبي لديك وأمسى الحزن مرآتي
كأنك اليوم أخرى لست أعرفها
بالحب ماتت ولم تشعر بمأساتِي
لا لست أنتِ ولا هذي ملامحها
تلك التي احتملت سراً حماقاتي
تلك الحبيبةُ كانت تحتسي ألمي
وترضع الهم من صدر انفعالاتي
كانت لكل لقاءٍ تنتشي فرحــاً
تـكاد والله تفنى في لقاءاتِـــي
يا أول الحب في عمري وآخرهُ
كيف استحلتِ لهيباً في علاقاتي
جبـــــــارةٌ أنت يا ليلى وظالمـــةٌ
وهكذا أنت حتى في مواساتــــي
وأنت أنت يدٌ يغتال خنجرها
قلبي وتعلن في زهوٍ نهاياتـــي
وكم شربتُ كؤوس الحزن من زمنٍ
حتى ارتويت فذوقي مر كأساتي
أيقنت بعد رحيل العمر أن يدي
تعانق الموت في ليل احتضاراتي
أغلقت بابك في وجهي بلا سببٍ
حطمتِ آخر آمالي وراياتي
أنكرت يا هذه حبي وتضحيتي
نسيتِِ أنك وحيٌ من خيالاتــي
سقيتك الحب أحساساً وعاطفةً
فكيف خنـت غرامي كيف مولاتي
وكيف جئتك محمولاً على حلمي
تستمطر الحب فــي عينيك لوعاتي
طلقت كل نساء الأرضِ وارتحلت
روحي إليك وآمال ابتهالاتــــي
ورحتُ أرسمُ في عينيك خارطــــةً
على ضفافهما كانت بداياتـــــــي
كنتِ حكاية عمري رقةً ورؤىً
وكنت أجمل حلمً في حكاياتِـــي
شعر / ضيف الله عداوي
شعر / ضيف الله عداوي
تعليق