ليلى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ضيف الله عداوي
    أديب وكاتب
    • 08-02-2012
    • 33

    ليلى



    قصيده ليلى معارضه لقصيده حسن مرواني بعنوان أنا وليلى والتي غناها كاظم الساهر.


    ليلى



    هاتي فؤادي ولمِّي جرح مأساتي

    غداً سأمضي فخليني لآهـــــاتي

    تعبتُ من أملٍ كالطفلِ أحملهُ

    بين الجوانحِ حتى شاخ في ذاتي

    سنيَّ حبي صراعُ كلها وأنــــا

    أسيرُ عينيكِ حتى في صراعاتِ

    يمرُ عمري مذابًا فوق خطوتهِ

    يتيهُ بالصبر حملاً في متاهاتِ

    أسعى إليك وحلمي لو مددتِ يداً


    بالحب تلمس هماً من جراحاتي

    أصيح مهلاً أنا المشتاق فالتمسي

    إذا تجاوزت عذراً بعض عاداتـي

    ناديت ناديت حتى ذبت من شجني

    خمسًا عجافًا ولم تنفع نداءاتـــي

    أئـن في وحدتي شوقاً ومن وجعي

    وأنتِ تصغين في صمت لأناتي

    وعشت أحمل أحزاني ولا أحدُ

    في الناس يعلم شيئاً عن معاناتي

    حبيبتي أنت رغم الحزن يخنقني

    ورغم جرحي وآلام انكساراتِ

    حبيبتي أنت بل روحي ومملكتي

    وتاج رأسي وأحلامي وغاياتِي

    نعم أحبك هل فكرت في ألمي

    وهل تصورتِ يا عمري عذاباتِي

    يلملم الحب اشتاتي وينثرني
    إذا رأيت بعينيك انهيــــــاراتِي


    ذوت وربك أحلامي ومات سدى


    حبي لديك وأمسى الحزن مرآتي


    كأنك اليوم أخرى لست أعرفها


    بالحب ماتت ولم تشعر بمأساتِي


    لا لست أنتِ ولا هذي ملامحها


    تلك التي احتملت سراً حماقاتي


    تلك الحبيبةُ كانت تحتسي ألمي


    وترضع الهم من صدر انفعالاتي


    كانت لكل لقاءٍ تنتشي فرحــاً


    تـكاد والله تفنى في لقاءاتِـــي


    يا أول الحب في عمري وآخرهُ


    كيف استحلتِ لهيباً في علاقاتي


    جبـــــــارةٌ أنت يا ليلى وظالمـــةٌ


    وهكذا أنت حتى في مواساتــــي


    وأنت أنت يدٌ يغتال خنجرها


    قلبي وتعلن في زهوٍ نهاياتـــي


    وكم شربتُ كؤوس الحزن من زمنٍ


    حتى ارتويت فذوقي مر كأساتي


    أيقنت بعد رحيل العمر أن يدي


    تعانق الموت في ليل احتضاراتي


    أغلقت بابك في وجهي بلا سببٍ


    حطمتِ آخر آمالي وراياتي


    أنكرت يا هذه حبي وتضحيتي


    نسيتِِ أنك وحيٌ من خيالاتــي


    سقيتك الحب أحساساً وعاطفةً


    فكيف خنـت غرامي كيف مولاتي


    وكيف جئتك محمولاً على حلمي


    تستمطر الحب فــي عينيك لوعاتي


    طلقت كل نساء الأرضِ وارتحلت


    روحي إليك وآمال ابتهالاتــــي


    ورحتُ أرسمُ في عينيك خارطــــةً


    على ضفافهما كانت بداياتـــــــي


    كنتِ حكاية عمري رقةً ورؤىً


    وكنت أجمل حلمً في حكاياتِـــي
    شعر / ضيف الله عداوي
    التعديل الأخير تم بواسطة ضيف الله عداوي; الساعة 03-03-2012, 15:30.
  • مباركة بشير أحمد
    أديبة وكاتبة
    • 17-03-2011
    • 2034

    #2
    عواطف العشَاق المساكين دوما ممزقة .فإن لاقت الصفو من الحبيب مرة
    فمنه الكدر والهم ،مرات ومرات .وهل جنَ قيس من فراغ ؟؟؟
    ......
    قصيدة سامقة قد حملت بين جوانب سطورها دررا لامعة ،
    وقالت عن الشوق وظلم "ليلى" حكايات.
    وفقك الله أيها الشاعر القدير/ ضيف الله عداوي
    تحياتي.

    تعليق

    • خالدالبار
      عضو الملتقى
      • 24-07-2009
      • 2130

      #3
      أخي القدير /ضيف الله عداوي..حفظه الله
      قصيدة لا شك في جمالها
      ولكن من حق القاريء المقارنة بين القصيدتين
      فهل تأتي بها كرما
      إلى هنا؟!
      لكم ودي واحترامي وتقديري
      أخوكم
      خالدالبار
      أخالد كم أزحت الغل مني
      وهذبّت القصائد بالتغني

      أشبهكَ الحمامة في سلام
      أيا رمز المحبة فقت َ ظني
      (ظميان غدير)

      تعليق

      • ضيف الله عداوي
        أديب وكاتب
        • 08-02-2012
        • 33

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة مباركة بشير أحمد مشاهدة المشاركة
        عواطف العشَاق المساكين دوما ممزقة .فإن لاقت الصفو من الحبيب مرة
        فمنه الكدر والهم ،مرات ومرات .وهل جنَ قيس من فراغ ؟؟؟
        ......
        قصيدة سامقة قد حملت بين جوانب سطورها دررا لامعة ،
        وقالت عن الشوق وظلم "ليلى" حكايات.
        وفقك الله أيها الشاعر القدير/ ضيف الله عداوي
        تحياتي.
        الأخت الغالية مباركة بشير أحمد
        شكرا جزيلا على مرورك الذي أضفى على القصيدة رونق الجمال
        وسيبقى إطراءك وسام على صدري.
        لك تقديري

        تعليق

        • ضيف الله عداوي
          أديب وكاتب
          • 08-02-2012
          • 33

          #5
          أخي القدير خالد البار شرف لي مرورك
          ونزولا عند رغبتك هذه قصيدة حسن مرواني. مع الشكر والتقدير
          ديني الغرام ودار العشق مملكتي
          قيس انا وكتابالعشق توراتي
          ما حرم الله حبا في شريعته
          بل بارك الله احلامي البريئات
          انا لمن طينه والله اودعها
          روحا ترف بها روح المناجاة
          دع العقاب ولاتعذل بفاتنه
          ما كان قلبي نحيت في حجارات
          اني بغير الهوى اخشاب يابسه
          اني بغير الهوى اشباه اموات
          يا للتعاسه من دعوى مدينتنا
          فيها يعد الهوىكبر الخطيئات
          نبض القلوب مورق عند قداستها
          تسمع احاديث الخرافات
          عبارهعلقت في كل منعطف
          اعوذ بالله من تلك الحماقات
          عشق البنات حرام في مدينتنا
          عشق البنات طريق للغوايات
          اياك ان تلتقي يوما بأمرأه
          اياك اياك ان تغزيالحبيبات
          ان الصبابه عار في مدينتنا
          فكيف لو كان حبي للاميرات
          سمراء ماحزني عمر ابدده
          ولكن عاشقا والحب مأساة
          الصبح الى الازهار قبلته
          والعلقم المر قد امسى بكاساتي
          يا قبله الحب يا من حيث انشدها
          شعرا لعلالهوى يشفي جراحاتي
          دوت ازهر الروح وهي يابسه
          ماتت اغاني الهوى ماتتحكاياتي
          ماتت بمحراب عينيك ابتهالاتي
          واستسلمت لرياح اليأس راياتي
          جفتعلى بابك الموصود ازمنتي
          وما اثمرت شيئا عباداتي ( ندائاتي)
          انا الذي ضاعلي عامان من عمري
          وباركت وهمي وصدقت افتراضاتي
          عامان ما رق لي لحن على وتر
          ولا استفاقت على نور سماواتي
          اعتق الحب في قلبي واعصره
          فأرشف الهم فيمغبر كاساتي
          واودع الورد اتعابي وازرعه
          فيورق الشوك وينمو في حشاشاتي
          لو صافح الظل اوراقي الحزينات
          ما مضر لو ان منك جاء شيئا
          تحقد تنتفضالامي المريرات
          سنين تسع مضت والاحزان تسحقني
          ومت حتى تناستني حبابات
          تسع على مركب الاشواق في سفر
          والريح تعصف في عنف شراعات
          طال انتظاريمتى كركوك تفتح لي
          دربا اليها فأطفأ نار اهات
          متى سأجر الى كركوك قافلتي؟
          متى ترفرف يا عشاق راياتي؟
          غدا سأذبح احزاني وادفنها
          غدا سأطلق انغاميالضحوكات
          ولكن ولكن للعشاق قاتلتي
          اذ اعقب فرحتي شلال حيراتي
          فعدت احملنعش الحب مكتئبا
          امضي البوادي واسفاري قصيرات
          ممزق انا لا جاه ولا ترف
          يغريك في فخليني لأهاتي
          لو تعصرين سنين العمر اكملها
          لسال منها نزيف منجراحاتي
          كل القناديل عذب نورها وان تظل
          تشكو نضوب الزيت مشكاتي
          لو كنتذا ترف ما كنت رافضه
          حبي ولكن عسر الحال مأساتي
          فليمضغ اليأس امالي التييبست
          وليغرق الموج يا ليلى بضاعاتي
          عانيت لا حزني ابوح به
          ولست تدرينشيئا عن معاناتي
          امشي واضحك يا ليلى مكابرة
          علي اخبي عن الناس احتضاراتي
          لا الناس تعرف ما خطبي فتعذرني
          ولا سبيل لديهم في مواساتي
          لامواافتتاني بزرقاء العيون ولو
          رأوا جمال عينيك ما لاموا افتتاني
          لو لو يكناجمل الالوان ازرقها
          ما اخناره الله لونا للسماوات
          يرسوا بجفني حرمان يمصدمي
          ويستبيح اذا شاء ابتساماتي
          عندي احاديث حزن كيف ابوح بها؟!!!
          تضيقذرعا بي او في عباراتي
          ينز من صرختي الذل فسأله
          لمن ابت ؟ تباريج المريضات
          معذوره انت ان اجهضت لي املي
          لا الذنب ذنبك بل كانت حماقاتي
          اضعت فيعرض الصحراء قافلتي
          فمضيت ابحث في عينيك عن ذاتي
          وجئت احضانك الخضراءمنتشيا
          كالطفل احمل احلامي البريئات
          اتيت احمل في كفي اغنيه
          اصبرهاكلما طالت مسافاتي
          حتى اذا انبلجت عيناك في الافق
          وطرز الفجر اياميالكئيبات
          غرست كفك تجتثين اوردتي
          وتسحقين بلا رفق مسراتي
          وغربتاه مضاعهاجرت سفني عني
          وما ابحرت منها شراعاتي
          نفيت واستوطن الاغراب في بلدي
          ومزقوا كل اشيائي الحبيبات
          خانتك عيناك في زيف وفي كذب
          ام غرك البهرجالخداع مولاتي
          توغلي يا رماح الحقد في جسدي
          ومزقي ما تبقى من حشاشاتي
          فراشه جئت القي كحل اجنحتي
          لديك فأحترقت ظلما جناحاتي
          اصيح والسيفمزروع في خاصرتي
          والقدر حطم امالي العريضات
          هل ينمحي طيفك السحري من خلدي؟
          وهل سشرق عن صبح وجناتي ( الخدود )
          ها انت ايضا كيف السبيل الى اهلي
          ودونهم قفر المنارات
          كتبت في كوكب المريخ لافته
          اشكو بها الطائرالمحزون اهاتي
          وانت ايضا الا تبت يداك
          اذا اثرتي قتلي واستعذبتي اناتي ( ايانيني عذب لديك
          من لي بحذف اسمك الشفاف من لغتي
          اذ ا ستمسي بلا ليلىحكاياتي

          تعليق

          • خالدالبار
            عضو الملتقى
            • 24-07-2009
            • 2130

            #6
            أستاذي الغالي ضيف الله عداوي
            تحية عطرة
            شكرا لكرمك
            لا انكر الجمال الطاغي على القصيدة ومعارضتك أستاذي رائعة
            ولكن هناك ثمة هنات أرجو إصلاحها
            -فخليني..أراها ليست فصحى ولعموميتها تكون( )
            - كنتِ حكاية عمري رقةً وروىً...لا ارى إشباعا في كلمة (كنتِ) عليه يختل الوزن؟
            -إذا رأيت بعينك انهيــــــاراتِي/ .....بعينيكِ
            ارجو إصلاحها مع شكري لسعة الصدر
            كرما إعذر تطفلي
            مثبت/خالدالبار
            محبكم خالدالبار
            أخالد كم أزحت الغل مني
            وهذبّت القصائد بالتغني

            أشبهكَ الحمامة في سلام
            أيا رمز المحبة فقت َ ظني
            (ظميان غدير)

            تعليق

            • انيس القصاص
              أديب وكاتب
              • 08-02-2012
              • 217

              #7
              قصيدة مفعمة بالرومانسية والحب

              دام قلمك أستاذى الفاضل

              تعليق

              • ضيف الله عداوي
                أديب وكاتب
                • 08-02-2012
                • 33

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة خالدالبار مشاهدة المشاركة
                أستاذي الغالي ضيف الله عداوي

                تحية عطرة
                شكرا لكرمك
                لا انكر الجمال الطاغي على القصيدة ومعارضتك أستاذي رائعة
                ولكن هناك ثمة هنات أرجو إصلاحها
                -فخليني..أراها ليست فصحى ولعموميتها تكون( )
                - كنتِ حكاية عمري رقةً وروىً...لا ارى إشباعا في كلمة (كنتِ) عليه يختل الوزن؟
                -إذا رأيت بعينك انهيــــــاراتِي/ .....بعينيكِ
                ارجو إصلاحها مع شكري لسعة الصدر
                كرما إعذر تطفلي
                مثبت/خالدالبار
                محبكم خالدالبار

                أستاذي الفاضل / خالد البار تحية طيبة ترقى لتليق بمقامكم الكريم ، أولا أعتذر عن التأخير وأشكرك على هذا الإطراء الجميل الذي أعتبره وسام شرف ، وبما أن هذه المشاركة هي الأولى بالنسبة لي في هذا المنتدى الراقي الذي يحظى بكبار الأدباء ، أمثال شخصكم الكريم. أود أن انوه عن ما أشرت إليه من إن كلمة (خليني) ليست من أصل فصيح وقد أثرت انتباهي حيال معلومة أنا في الأصل متأكد منها أنها أصل عربي فصيح ولكن وددت أن أعزز تأكدي ويقيني وأوثقها بالمراجع فوجد أنها كلمة عربية فصحى كما ورد ذلك في المعاجم ،
                وبالنسبة لهذا الشطر ( كنت حكاية عمري رقة وروى ) فانه مستقيم من تفعيلة : مستفعلن فتصبح مستعلن وتنقل تسهيلاً للنطق إلى مفتعلن ، تماماً كقول الأعشى ( تسمع للحلي وسواساً إذا انصرفت) وما يخص ( بعينيك) فهو خطا مطبعي
                ختاما أشكرك على هذا أللفته التي وإن دلت فإنما تدل على الغيرة الأدبية ولا يستغرب ذلك منكم أيها الفاضل
                تقبل فائق إعجابي مع الشكر والتقدير

                تعليق

                • ضيف الله عداوي
                  أديب وكاتب
                  • 08-02-2012
                  • 33

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة انيس القصاص مشاهدة المشاركة
                  قصيدة مفعمة بالرومانسية والحب

                  دام قلمك أستاذى الفاضل
                  الشاعر المتألق أنيس القصاص
                  اهدي إليك باقة ملئه الحب والتقدير
                  وشكر ليس له نظير.
                  على مرورك الذي أضفى على القصيدة جمالا

                  تعليق

                  • خالد البهكلي
                    عضو أساسي
                    • 13-12-2009
                    • 974

                    #10
                    أخي الشاعر ضيف الله عداوي
                    سلام الله عليك
                    وسلامي لحرفك الذي ابدعته
                    عارضت فأبدعت وخالق السماء
                    تقبل مروري ولك خالص ودي

                    تعليق

                    • عبد الرحيم محمود
                      عضو الملتقى
                      • 19-06-2007
                      • 7086

                      #11
                      هاتي فؤادي ولمِّي جرح ماساتي (مأساتي)


                      غداً سأمضي فخليني لأهـــــاتي (لآهاتي)


                      تعبتُ من أملٍ كالطفلِ أحملهُ


                      بين الجوانحِ حتى شاخ في ذاتي


                      سنيَّ حبي صراعُ كلها وأنــــا


                      أسيرُ عينيكِ حتى في صراعاتِ


                      يمرُ عمري مذابًا فوق خطوتهِ


                      يتيهُ بالصبر حملاً في متاهاتِ


                      أسعى إليك وحلمي لو مددتِ يداً



                      بالحب تلمس هماً من جراحاتي


                      أصيح مهلاً أنا المشتاق فالتمسي


                      إذا تجاوزت عذراً بعض عاداتـي


                      ناديت ناديت حتى ذبت من شجني


                      خمسًا عجافًا ولم تنفع نداءاتـــي


                      أئـن في وحدتي شوقاً ومن وجعي


                      وأنتِ تصغين في صمت لأناتي


                      وعشت أحمل أحزاني ولا أحدُ


                      في الناس يعلم شيئاً عن معاناتي


                      حبيبتي أنت رغم الحزن يخنقني


                      ورغم جرحي وآلام انكساراتِ


                      حبيبتي أنت بل روحي ومملكتي


                      وتاج رأسي وأحلامي وغاياتِي


                      نعم أحبك هل فكرت في ألمي


                      وهل تصورتِ يا عمري عذاباتِي



                      يجمعني حبك يا ليلى وينثرني / الحب بدل حبك لتلافي الكسر



                      إذا رأيت بعينيك انهيــــــاراتِي



                      ذوت وربك أحلامي ومات سدى



                      حبي لديك وأمسى الحزن مرآتي



                      كأنك اليوم أخرى لست أعرفها



                      بالحب ماتت ولم تشعر بماساتِي (بمأساتي)



                      لا لست أنتِ ولا هذي ملامحها



                      تلك التي احتملت سراً حماقاتي



                      تلك الحبيبةُ كانت تحتسي ألمي



                      وترضع الهم من صدر انفعالاتي



                      كانت لكل لقاءٍ تنتشي فرحــاً



                      تـكاد والله تفنى في لقاءاتِـــي



                      يا أول الحب في عمري وأخرهُ (وآخره)



                      كيف استحلتِ لهيباً في علاقاتي



                      جبـــــــارةٌ أنت يا ليلى وظالمـــةٌ



                      وهكذا أنت حتى في مواساتــــي



                      وأنت أنت يدٌ يغتال خنجرها



                      قلبي وتعلن في زهوٍ نهاياتـــي



                      وكم شربتُ كؤوس الحزن من زمنٍ



                      حتى ارتويت فذوقي مر كأساتي (كاساتي ليست فصيحة لا بالهمز ولا بغيره)



                      أيقنت بعد رحيل العمر أن يدي



                      تعانق الموت في ليل أحتضاراتي (احتضاراتي)



                      أغلقت بابك في وجهي بلا سببٍ



                      حطمتِ آخر آمالي وراياتي



                      أنكرت يا هذه حبي وتضحيتي



                      نسيتِِ أنك وحيٌ من خيالاتــي



                      سقيتك الحب أحساساً وعاطفةً



                      فكيف خنـت غرامي كيف مولاتي



                      وكيف جئتك محمولاً على حلمي



                      تستمطر الحب فــي عينيك لوعاتي



                      طلقت كل نساء الأرضِ وارتحلت



                      روحي إليك وآمال ابتهالاتــــي



                      ورحتُ أرسمُ في عينيك خارطــــةً



                      على ضفافهما كانت بداياتـــــــي



                      كنتِ حكاية عمري رقةً ورؤىً / مكسور ربما :كنت الحكاية في عمري ورقتها !



                      وكنت أجمل حلمٍ في حكاياتِـــي
                      شعر / ضيف الله عداوي

                      ترحيبي بك كبير شاعرنا الغالي
                      أول الغيث روى أرضنا العطشى
                      بجمال ورقة واقتدار ، صححت
                      ما رأيت به هنة ، مع شكري
                      للشاعر خالد البار الذي ثبتها
                      هنات لم تقلل من جمالك
                      ولا جمالها / تحيتي .


                      نثرت حروفي بياض الورق
                      فذاب فؤادي وفيك احترق
                      فأنت الحنان وأنت الأمان
                      وأنت السعادة فوق الشفق​

                      تعليق

                      • ظميان غدير
                        مـُستقيل !!
                        • 01-12-2007
                        • 5369

                        #12
                        عارضت فابدعت ضيف الله عدواي
                        قصيدة جميلة
                        ولو ان القصيدة المغناة لكاظم الساهر بها كسور في الوزن
                        كيف شعراء الاغنية دائما يخطئون والشعراء الشعراء لا يلقى لهم بالا!!

                        تحيتي
                        نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
                        قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
                        إني أنادي أخي في إسمكم شبه
                        ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

                        صالح طه .....ظميان غدير

                        تعليق

                        • خالدالبار
                          عضو الملتقى
                          • 24-07-2009
                          • 2130

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ضيف الله عداوي مشاهدة المشاركة
                          أستاذي الفاضل / خالد البار تحية طيبة ترقى لتليق بمقامكم الكريم ، أولا أعتذر عن التأخير وأشكرك على هذا الإطراء الجميل الذي أعتبره وسام شرف ، وبما أن هذه المشاركة هي الأولى بالنسبة لي في هذا المنتدى الراقي الذي يحظى بكبار الأدباء ، أمثال شخصكم الكريم. أود أن انوه عن ما أشرت إليه من إن كلمة (خليني) ليست من أصل فصيح وقد أثرت انتباهي حيال معلومة أنا في الأصل متأكد منها أنها أصل عربي فصيح ولكن وددت أن أعزز تأكدي ويقيني وأوثقها بالمراجع فوجد أنها كلمة عربية فصحى كما ورد ذلك في المعاجم ،
                          وبالنسبة لهذا الشطر ( كنت حكاية عمري رقة وروى ) فانه مستقيم من تفعيلة : مستفعلن فتصبح مستعلن وتنقل تسهيلاً للنطق إلى مفتعلن ، تماماً كقول الأعشى ( تسمع للحلي وسواساً إذا انصرفت) وما يخص ( بعينيك) فهو خطا مطبعي
                          ختاما أشكرك على هذا أللفته التي وإن دلت فإنما تدل على الغيرة الأدبية ولا يستغرب ذلك منكم أيها الفاضل
                          تقبل فائق إعجابي مع الشكر والتقدير
                          (خليني)
                          نعم انت محق في فصاحتها
                          فشكرا لك من القلب..لأانك هنا
                          فعذرامنك شاعرنا القدير
                          وشكرا لسعة الصدر
                          حفظك الله ايها المبدع
                          أخوك
                          خالدالبار
                          أخالد كم أزحت الغل مني
                          وهذبّت القصائد بالتغني

                          أشبهكَ الحمامة في سلام
                          أيا رمز المحبة فقت َ ظني
                          (ظميان غدير)

                          تعليق

                          • ضيف الله عداوي
                            أديب وكاتب
                            • 08-02-2012
                            • 33

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة خالد البهكلي مشاهدة المشاركة
                            أخي الشاعر ضيف الله عداوي
                            سلام الله عليك
                            وسلامي لحرفك الذي ابدعته
                            عارضت فأبدعت وخالق السماء
                            تقبل مروري ولك خالص ودي
                            أستاذي العزيز خالد البهكلي
                            كم أسعدني مرورك أيها الكريم ويكفيني فخرا أن تحظى قصيدتي بكل هذا الإطراء من رجل حوى الإبداع.
                            لك الشكر والتقدير


                            تعليق

                            • ضيف الله عداوي
                              أديب وكاتب
                              • 08-02-2012
                              • 33

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
                              هاتي فؤادي ولمِّي جرح ماساتي (مأساتي)


                              غداً سأمضي فخليني لأهـــــاتي (لآهاتي)


                              تعبتُ من أملٍ كالطفلِ أحملهُ


                              بين الجوانحِ حتى شاخ في ذاتي


                              سنيَّ حبي صراعُ كلها وأنــــا


                              أسيرُ عينيكِ حتى في صراعاتِ


                              يمرُ عمري مذابًا فوق خطوتهِ


                              يتيهُ بالصبر حملاً في متاهاتِ


                              أسعى إليك وحلمي لو مددتِ يداً



                              بالحب تلمس هماً من جراحاتي


                              أصيح مهلاً أنا المشتاق فالتمسي


                              إذا تجاوزت عذراً بعض عاداتـي


                              ناديت ناديت حتى ذبت من شجني


                              خمسًا عجافًا ولم تنفع نداءاتـــي


                              أئـن في وحدتي شوقاً ومن وجعي


                              وأنتِ تصغين في صمت لأناتي


                              وعشت أحمل أحزاني ولا أحدُ


                              في الناس يعلم شيئاً عن معاناتي


                              حبيبتي أنت رغم الحزن يخنقني


                              ورغم جرحي وآلام انكساراتِ


                              حبيبتي أنت بل روحي ومملكتي


                              وتاج رأسي وأحلامي وغاياتِي


                              نعم أحبك هل فكرت في ألمي


                              وهل تصورتِ يا عمري عذاباتِي



                              يجمعني حبك يا ليلى وينثرني / الحب بدل حبك لتلافي الكسر



                              إذا رأيت بعينيك انهيــــــاراتِي



                              ذوت وربك أحلامي ومات سدى



                              حبي لديك وأمسى الحزن مرآتي



                              كأنك اليوم أخرى لست أعرفها



                              بالحب ماتت ولم تشعر بماساتِي (بمأساتي)



                              لا لست أنتِ ولا هذي ملامحها



                              تلك التي احتملت سراً حماقاتي



                              تلك الحبيبةُ كانت تحتسي ألمي



                              وترضع الهم من صدر انفعالاتي



                              كانت لكل لقاءٍ تنتشي فرحــاً



                              تـكاد والله تفنى في لقاءاتِـــي



                              يا أول الحب في عمري وأخرهُ (وآخره)



                              كيف استحلتِ لهيباً في علاقاتي



                              جبـــــــارةٌ أنت يا ليلى وظالمـــةٌ



                              وهكذا أنت حتى في مواساتــــي



                              وأنت أنت يدٌ يغتال خنجرها



                              قلبي وتعلن في زهوٍ نهاياتـــي



                              وكم شربتُ كؤوس الحزن من زمنٍ



                              حتى ارتويت فذوقي مر كأساتي (كاساتي ليست فصيحة لا بالهمز ولا بغيره)



                              أيقنت بعد رحيل العمر أن يدي



                              تعانق الموت في ليل أحتضاراتي (احتضاراتي)



                              أغلقت بابك في وجهي بلا سببٍ



                              حطمتِ آخر آمالي وراياتي



                              أنكرت يا هذه حبي وتضحيتي



                              نسيتِِ أنك وحيٌ من خيالاتــي



                              سقيتك الحب أحساساً وعاطفةً



                              فكيف خنـت غرامي كيف مولاتي



                              وكيف جئتك محمولاً على حلمي



                              تستمطر الحب فــي عينيك لوعاتي



                              طلقت كل نساء الأرضِ وارتحلت



                              روحي إليك وآمال ابتهالاتــــي



                              ورحتُ أرسمُ في عينيك خارطــــةً



                              على ضفافهما كانت بداياتـــــــي



                              كنتِ حكاية عمري رقةً ورؤىً / مكسور ربما :كنت الحكاية في عمري ورقتها !



                              وكنت أجمل حلمٍ في حكاياتِـــي
                              شعر / ضيف الله عداوي

                              ترحيبي بك كبير شاعرنا الغالي
                              أول الغيث روى أرضنا العطشى
                              بجمال ورقة واقتدار ، صححت
                              ما رأيت به هنة ، مع شكري
                              للشاعر خالد البار الذي ثبتها
                              هنات لم تقلل من جمالك
                              ولا جمالها / تحيتي .


                              الشكر كل الشكر أستاذي عبد الرحيم محمود
                              شرفُ لي أن يقرأني رجل بقيمتك الأدبية
                              بالنسبة للبيتين (يجمعني حبك يا ليلى وينثرني)
                              والثاني(كنت حكاية عمري رقة ورؤى)
                              لا خلل فيهما وهما من تفعيلة : مستفعلن فتصبح مستعلن وتنقل تسهيلاً للنطق إلى مفتعلن ، تماماً كقول الأعشى ( تسمع للحلي وسواساً إذا انصرفت)وهذا ما قمت بتوضيحه لشاعرنا الكبير الأستاذ خالد البار
                              وليس عندي مانع لتغيرهما بما تفضلت به ولكن هذا قد يفقد المعنى
                              بعض الشيء عندي.
                              ولقد قمت بإصلاح الهنات التي أشرت أليها مشكوراً
                              بك فائق إعجابي مع الشكر والتقدير

                              تعليق

                              يعمل...
                              X