حائط مبكى .............؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مالكة حبرشيد
    رئيس ملتقى فرعي
    • 28-03-2011
    • 4544

    حائط مبكى .............؟

    الليلُ ...يشتلُ الجرحَ
    دروبًا للعمر
    يخططُ السرابَ
    على كتفِ المساء


    الاحتضارُ أغنيةٌ حزينةٌ
    يعزفُها النبضُ في خشوعِ
    وهمسُ الأمسِ ما يزال
    يرقدُ في ثنايا الضلوع !

    كيف لم يتصدعْ ما تبقَى مني
    وريحُ الأرقِ تُمعِنُ في تشريدِ
    قصائدي ...
    وبعثرةِ أمسياتِ أبدعتُها
    من دفينِ الوجعِ
    وسرمديةِ الظلام؟

    خفافيشُ الوقتِ
    تبشّرنِي بنهاراتٍ كليلةٍ
    وما تنبأتْ به تلك الغجريةُ
    حين مسدتْ جسدَ الرملِ
    وقالت=اليومَ احتراقٌ
    وغداً غدر

    تمسي العتمةُ مخدعًا
    الحبُّ حائطَ مبكى
    ولن يتجردَ القلبُ
    من غَمدِ الشوقِ
    مهما طالَ النحيبُ
    حولَ ضريحِ الهجر
    ومهما عزفت الظنونُ السوداءُ
    نشيدَ الانتشاءِ
    عند نبعِ العطش

    لن يخبو أوارُ الزفيرِ
    لذا سأعلنُ اعتزالَ شهيقي
    قبل أن أطلقَ آخرَ أبجدياتي للريحِ

    هي أضغاثُ أحلامٍ
    رأيتُ فيما رأيتُ
    جلادَ الهوى
    يحملُ بشارةَ الموتِ
    يمتطي بحورَ الجوى
    على إيقاعِ عادياتٍ
    تعزفُ ترنيمةَ اندحار
    تهتكُ حجابَ الشعرِ
    ترمي القوافيَ بعيدًا
    نكايةً في قلمٍ
    خرَّ وانتحر

    ها أنا أبكي في حضرةِ الفجرِ
    فراغًا يناغي الحضورَ
    والجفافُ يكحّلُ
    عيونَ الأنوثة!

    من ينفخُ اليومَ
    في عنفوانِ الزهرِ
    قبل أن يهتكَ الذبولُ
    سرَّ الصبر ؟

    أهدابُ الشمسِ احترقتْ
    كشفتْ عنقودَ الحنينِ
    لعراءِ الوقتِ
    كم تعوّذ بتوباتٍ نصوحاتٍ
    في ليالي التكبيرِ والتهليل
    حتى اهتزَ رحمُ الأرضِ
    وما تفجرتْ ينابيعُ الوعدِ
    ولا ..
    تفسختْ قيودُ الصمت!

    الدمعُ تكوينُ أملٍ مذبوحٍ
    الشعرُ ريشةُ وجعٍ
    في سِفرِ احتراقٍ
    فانظروا لأبجدياتِ الكونِ
    كيف تُسندسُ الحواسَ
    لتحررَ النبضَ من حَصارِ اليأس !
  • رشا السيد احمد
    فنانة تشكيلية
    مشرف
    • 28-09-2010
    • 3917

    #2
    ها أنا أبكي في حضرةِ الفجرِ
    فراغًا يناغي الحضورَ
    والجفافُ يكحّلُ
    عيونَ الأنوثة!

    من ينفخُ اليومَ
    في عنفوانِ الزهرِ
    قبل أن يهتكَ الذبولُ
    سرَّ الصبر ؟

    أهدابُ الشمسِ احترقتْ
    كشفتْ عنقودَ الحنينِ
    لعراءِ الوقتِ
    كم تعوّذ بتوباتٍ نصوحاتٍ
    في ليالي التكبيرِ والتهليل
    حتى اهتزَ رحمُ الأرضِ
    وما تفجرتْ ينابيعُ الوعدِ



    الشجو يعصف
    بالقلب على شواطىء الحنين
    يمخر أفق البحر يبحث عن سكينة
    ودفء لا يخبو
    وبعض من فرح يشعل الوقت ببعض
    من سعادة

    صديقتي مالكة
    كعادتك تنثرين الفل
    بكل شجو وبكل جمال
    تجعلين نقرأ بحب كبير
    ولا نمل

    تحايا الشعر لروحك الجمال
    ياسمين .
    https://www.facebook.com/mjed.alhadad

    للوطن
    لقنديل الروح ...
    ستظلُ صوفية فرشاتي
    ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
    بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

    تعليق

    • فؤاد محمود
      أديب وكاتب
      • 10-12-2011
      • 517

      #3

      ها أنا أبكي في حضرةِ الفجرِ
      فراغًا يناغي الحضورَ
      والجفافُ يكحّلُ
      عيونَ الأنوثة!

      من ينفخُ اليومَ
      في عنفوانِ الزهرِ
      قبل أن يهتكَ الذبولُ
      سرَّ الصبر ؟

      أهدابُ الشمسِ احترقتْ
      كشفتْ عنقودَ الحنينِ
      لعراءِ الوقتِ

      يا أخية كنت رائعة حقا
      ترسمين بمداد الجرح احساسا
      فاق في نبضة قدرتنا على احتمال
      هذا الألم
      دمت و دام هذا الابداع الصادق

      تعليق

      • عبير هلال
        أميرة الرومانسية
        • 23-06-2007
        • 6758

        #4
        الله عليك

        غاليتي مالكة

        رائعة وأكثر

        لك قلم مميز ما شاء الله عليه

        يعرف العزف وبمهارة


        محبتي وورودي
        sigpic

        تعليق

        • محمد مثقال الخضور
          مشرف
          مستشار قصيدة النثر
          • 24-08-2010
          • 5517

          #5
          الحبُّ حائطَ مبكى

          أستاذة مالكة . . هذه قصيدة !
          تحيتي وتقديري لإبداعك الجميل

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            جميل أن نتجاوز
            جميل أن نستمر و نحن مقتنعون أن الذي لا يقتلنا يقوينا
            و يرسخ في ضمائرنا قيمنا التي درجنا بها
            و أنجبنا حياة
            فلا يكون الحب حائط مبكى
            بل يكون واحة غناء تعطي الجميل دائما

            قصيد رااائع و زاه بألق الصورة و روعة الإحساس الصادق

            تقديري و محبتي
            sigpic

            تعليق

            • آمال محمد
              رئيس ملتقى قصيدة النثر
              • 19-08-2011
              • 4507

              #7


              لحائطك سيدتي

              دموع شجية
              تستقر في اللغة ماء عذبا
              يروي الظمأ
              ويرفع الروح


              مميزة أنت

              تقديري

              تعليق

              • مالكة حبرشيد
                رئيس ملتقى فرعي
                • 28-03-2011
                • 4544

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة رشا السيد احمد مشاهدة المشاركة
                ها أنا أبكي في حضرةِ الفجرِ
                فراغًا يناغي الحضورَ
                والجفافُ يكحّلُ
                عيونَ الأنوثة!

                من ينفخُ اليومَ
                في عنفوانِ الزهرِ
                قبل أن يهتكَ الذبولُ
                سرَّ الصبر ؟

                أهدابُ الشمسِ احترقتْ
                كشفتْ عنقودَ الحنينِ
                لعراءِ الوقتِ
                كم تعوّذ بتوباتٍ نصوحاتٍ
                في ليالي التكبيرِ والتهليل
                حتى اهتزَ رحمُ الأرضِ
                وما تفجرتْ ينابيعُ الوعدِ



                الشجو يعصف
                بالقلب على شواطىء الحنين
                يمخر أفق البحر يبحث عن سكينة
                ودفء لا يخبو
                وبعض من فرح يشعل الوقت ببعض
                من سعادة

                صديقتي مالكة
                كعادتك تنثرين الفل
                بكل شجو وبكل جمال
                تجعلين نقرأ بحب كبير
                ولا نمل

                تحايا الشعر لروحك الجمال
                ياسمين .
                مرحبا عزيزتي رشا
                مرحبا بالنسيم العليل
                الذي يهب من الجهات الاربع للملتقى
                ينثر عبقه
                ليبعث الحياة في ارجاء المكان
                تسعدني كلماتك دائما وتملأني بهجة
                شكرا غاليتي على مرورك
                على هذه روح التفاعل التي تتمتعين بها
                مودتي وباقات زهر

                تعليق

                • مالكة حبرشيد
                  رئيس ملتقى فرعي
                  • 28-03-2011
                  • 4544

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة فؤاد محمود مشاهدة المشاركة

                  ها أنا أبكي في حضرةِ الفجرِ
                  فراغًا يناغي الحضورَ
                  والجفافُ يكحّلُ
                  عيونَ الأنوثة!

                  من ينفخُ اليومَ
                  في عنفوانِ الزهرِ
                  قبل أن يهتكَ الذبولُ
                  سرَّ الصبر ؟

                  أهدابُ الشمسِ احترقتْ
                  كشفتْ عنقودَ الحنينِ
                  لعراءِ الوقتِ

                  يا أخية كنت رائعة حقا
                  ترسمين بمداد الجرح احساسا
                  فاق في نبضة قدرتنا على احتمال
                  هذا الألم
                  دمت و دام هذا الابداع الصادق


                  صباح الخير استاذ فؤاد محمود
                  سعيدة اذ استطاعت كلماتي ملامسة دواخلك
                  شرف كبير لي ان يعجب شاعر بقامتك الادبية بحروفي البسيطة
                  شكرا استاذ على المرور والتفاعل
                  مودتي وباقات زهر

                  تعليق

                  • زياد هديب
                    عضو الملتقى
                    • 17-09-2010
                    • 800

                    #10
                    حين يتجاوز الناص جبل الملح
                    منهكاًالخطوة الوئيدة
                    يملأ البراح عشباً
                    معلناً ولادة قصيدة...بكل الألوان
                    نص أدعي
                    أنه يقدم الأستاذة مالكة
                    كما يحب الشعر
                    هناك شعر لم نقله بعد

                    تعليق

                    • نجلاء الرسول
                      أديب وكاتب
                      • 27-02-2009
                      • 7272

                      #11
                      كنت عميقة هنا حد الوجع غاليتي مالكة
                      بحر من تلاطم القصيد أنت
                      نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                      مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                      أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                      على الجهات التي عضها الملح
                      لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                      وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                      شكري بوترعة

                      [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                      بصوت المبدعة سليمى السرايري

                      تعليق

                      • ظميان غدير
                        مـُستقيل !!
                        • 01-12-2007
                        • 5369

                        #12
                        مالكة حبرشيد
                        نثرك كان فريدا وحزينا جدا
                        امتعني رغم مابه من صور بكائية مؤثرة
                        تحيتي
                        نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
                        قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
                        إني أنادي أخي في إسمكم شبه
                        ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

                        صالح طه .....ظميان غدير

                        تعليق

                        • إيمان عبد الغني سوار
                          إليزابيث
                          • 28-01-2011
                          • 1340

                          #13
                          مالكة حبرشيد
                          "خفافيشُ الوقتِ
                          تبشّرنِي بنهاراتٍ كليلةٍ
                          وما تنبأتْ به تلك الغجريةُ
                          حين مسدتْ جسدَ الرملِ
                          وقالت=اليومَ احتراقٌ
                          وغداً غدر


                          تمسي العتمةُ مخدعًا
                          الحبُّ حائطَ مبكى
                          ولن يتجردَ القلبُ
                          من غَمدِ الشوقِ
                          مهما طالَ النحيبُ
                          حولَ ضريحِ الهجر
                          ومهما عزفت الظنونُ السوداءُ
                          نشيدَ الانتشاءِ
                          عند نبعِ العطش"

                          هنا الرغبة في احتواء المتناقضات
                          هنا الاختلاف بتخطي الجاهز والمحتمل
                          هنا تأمل بأعمق المشاعر بعيداً عن التكلف.
                          نقطة أخرى لفتت إنتباهي, القصيدة بها إيقاع داخلي بارز
                          نابض بالثبات والجمال.أحسنتِ
                          دمت رائعة دوماً.
                          تحياتي:
                          " الحرية هي حقك أن تكون مختلفاً"
                          أنا الهذيان وبعـض الوهم حقيقة!

                          تعليق

                          • الهام ابراهيم
                            أديب وكاتب
                            • 22-06-2011
                            • 510

                            #14
                            الله الله
                            الحب حائط مبكى
                            ما اجمل هذا التعبير وما اروعه ويحمل من التأويل ما شاء
                            كل مفرداتك القت بي على قارعة الدهشة
                            فوجدتني أجود على نفسي بالاستزادة من رشف قصيدك وأطلب المزيد
                            انت متفوقة على الحروف
                            دمت بكل الابداع



                            بك أكبر يا وطني

                            تعليق

                            • فايزشناني
                              عضو الملتقى
                              • 29-09-2010
                              • 4795

                              #15
                              خفافيشُ الوقتِ
                              تبشّرنِي بنهاراتٍ كليلةٍ
                              وما تنبأتْ به تلك الغجريةُ
                              حين مسدتْ جسدَ الرملِ
                              وقالت=اليومَ احتراقٌ
                              وغداً غدر

                              سأكتب على الحائط :
                              الصدق في أقوالك أقوى لك
                              والكذب في أفعالك أفعى لك
                              ولترحل الخفافيش بعيداً
                              الوقت ضائع في كل الأحوال
                              ولا خير في أن نقتنيه
                              بدون الحب

                              أختي مالكة
                              دائماً تنثرين الروائع
                              سأتابعك من بعيد
                              مع كل الود والتقدير

                              هيهات منا الهزيمة
                              قررنا ألا نخاف
                              تعيش وتسلم يا وطني​

                              تعليق

                              يعمل...
                              X