قصته كما رواها
ماءت قطتي المشاكسة فأيقظت ذاكرتي من سباتها اللعين فاكتشفت اننى مازلت لمسك فنجان قهوتي وشخير زوجتي لايتوقف لحظه..مصعوقا انبش ذاكرتي فأعيد ذاتي.
ياطفلتى ..يامهجتى ..لاتخافى الموت ..إن الموت ليس بمطلبك..لن يحرمونا العشق ..سنزرع الأزهار فوق الجبل..فوق الشمس.
رغما عن ذاتي المتعفنة في.. وأمك التي أيقظتك ذات ليله وطبعت فوق جبينك قبله لم تستشعرها قط وذهبت..حملت أوجاعك ولفه ملابسك وأختك وذهبت لتكبر فوق عمرك دهرا..ضممت أحزانك تحت إبطيك..تحاملت على عودك الهش..رفعت فاطمة من الأرض المسبخة وبدأت رحلتك إلى الله..إليه تنظر سنواتك الخمسون والقرميد يفتح مساحه لنزول المطروانت تتكوم القرفصاء وصلعتك تشوبها الرهبة وعيناك الضيقتين تقدح شررا كأنك مازلت "هناك" حيث تكومت ذات مرة طريدا وشاربك الرفيع فوق فمك يعطيك صمتا وجلستك لم تتغير منذ ولدت "أنا" وسيجارتك لم تنطفئ وأنفاسك لم تتوقف كما كنت احسب لعشر سنين مضت وخرجت من رمادك المنثور في قلبي عنقاء تكبر في..صورتك التي وضعتها بعيدا اقتحمت المشهد بعنف هذه المرة ..حنينك يشدني إليك لأخزنك عمقا أسطوريا ..اقفز باحثا عنك ..أفتش عن صوتك الهادئ..مشيتك المتناسقة..بيجامتك التي ترفعها بإباء وشموخ..لم تغادرنا يارجل ..غادرنا "نحن" ..نسيناك بشيء من المبررات
"بديش إياكم تشتغلوا عند الكلاب"
سمعناك ترددها..تلوكها..تلتقطها..تتباعد عنا وصورتك الموجودة في صحن الدار لم تعد تلفت انتباهي..انشغالاتي اليومية تاخذنى بعيدا عن عالمي الذي لااشعر به ..لااتوحد معه..لااحبه ولا امقته..لعبه الشطرنج تباعد القطع..تحول المسارات الفكرية والإشكاليات الفلسفية لنقطه محددة
"أنا" بالذات اصنع مجتمعي الخاص جدا بعيدا عن الأحاسيس المميتة والعواطف المفرطة..اعبث بذاتي كيفما شئت و في كل الأوقات..حياتي محدودة..استغلها كما يطيب لي..أراقص ضبابيات المكان ..أتجرع اوجاعى في ذاتي..ابتسم ببلاهتي المعهودة منذ الصغر..الأمس ذكرياتي بعد سنوات ..اقصتى تلك أم حكايتك
ماءت قطتي المشاكسة فأيقظت ذاكرتي من سباتها اللعين فاكتشفت اننى مازلت لمسك فنجان قهوتي وشخير زوجتي لايتوقف لحظه..مصعوقا انبش ذاكرتي فأعيد ذاتي.
ياطفلتى ..يامهجتى ..لاتخافى الموت ..إن الموت ليس بمطلبك..لن يحرمونا العشق ..سنزرع الأزهار فوق الجبل..فوق الشمس.
رغما عن ذاتي المتعفنة في.. وأمك التي أيقظتك ذات ليله وطبعت فوق جبينك قبله لم تستشعرها قط وذهبت..حملت أوجاعك ولفه ملابسك وأختك وذهبت لتكبر فوق عمرك دهرا..ضممت أحزانك تحت إبطيك..تحاملت على عودك الهش..رفعت فاطمة من الأرض المسبخة وبدأت رحلتك إلى الله..إليه تنظر سنواتك الخمسون والقرميد يفتح مساحه لنزول المطروانت تتكوم القرفصاء وصلعتك تشوبها الرهبة وعيناك الضيقتين تقدح شررا كأنك مازلت "هناك" حيث تكومت ذات مرة طريدا وشاربك الرفيع فوق فمك يعطيك صمتا وجلستك لم تتغير منذ ولدت "أنا" وسيجارتك لم تنطفئ وأنفاسك لم تتوقف كما كنت احسب لعشر سنين مضت وخرجت من رمادك المنثور في قلبي عنقاء تكبر في..صورتك التي وضعتها بعيدا اقتحمت المشهد بعنف هذه المرة ..حنينك يشدني إليك لأخزنك عمقا أسطوريا ..اقفز باحثا عنك ..أفتش عن صوتك الهادئ..مشيتك المتناسقة..بيجامتك التي ترفعها بإباء وشموخ..لم تغادرنا يارجل ..غادرنا "نحن" ..نسيناك بشيء من المبررات
"بديش إياكم تشتغلوا عند الكلاب"
سمعناك ترددها..تلوكها..تلتقطها..تتباعد عنا وصورتك الموجودة في صحن الدار لم تعد تلفت انتباهي..انشغالاتي اليومية تاخذنى بعيدا عن عالمي الذي لااشعر به ..لااتوحد معه..لااحبه ولا امقته..لعبه الشطرنج تباعد القطع..تحول المسارات الفكرية والإشكاليات الفلسفية لنقطه محددة
"أنا" بالذات اصنع مجتمعي الخاص جدا بعيدا عن الأحاسيس المميتة والعواطف المفرطة..اعبث بذاتي كيفما شئت و في كل الأوقات..حياتي محدودة..استغلها كما يطيب لي..أراقص ضبابيات المكان ..أتجرع اوجاعى في ذاتي..ابتسم ببلاهتي المعهودة منذ الصغر..الأمس ذكرياتي بعد سنوات ..اقصتى تلك أم حكايتك
تعليق