أحن لحينا مهد
الطفولة وامتداد لمراهقتي الأولى …حينا العتيق عليل الجسد يتنفس زفيرا … على حطة يد المخطط الأول وأظنه مات وانقرض وعظامه أصبحت كحلا رماديا
إلا أن خططه الورقية سارية المفعول؟؟!! ..اللهم إلا بعض المباني العشوائية الشاهق ,ة التي تصطف جنيا إلى جنب ,كأنها طابور صباحي في مدرسة شعبية ربع أعمى !!!!
حينا التراثي شهد تعاقب أجيال وأجيال.. منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ,ويتنفس هواؤه المخلوط بعبق الذكريات الجميلة, وحسرة الأمنيات المستحيلة ؟؟! ….جارنا د دحموس بعض من كل ؟!!
شيخ طاعن حفرت السنون تجاعيدها على محياه
لتخبرنا أن هناك خريطة من الأسرار طواها عمره المديد روحه الشبابية طغت على جسده الهرم يدعي أنه شاعر؟؟!! بمساحة ثلاثين مترا داخل أسوار منزله الريفي, يصبح ويمسي طيوره وأغنامه قصائد شعبية, و يردد على أشنا فها أهازيج في ديرته, يحن إليها ولربعه ومسقط رأسه, وأنا كذلك ؟؟!!كلانا خطا ن متوازيان لا يلتقيان إلا في هذه النقطة, هو امتنع عن الزيارة بمزاجه, وأنا لاحيلة لي فالأهل حملوني مع أمتعتهم, وقلبي حينذاك صغير لايتحمل إلا رؤية الأشياء الجميلة, ولكنه يرصد الأشياء المعتمة كعدسة دقيقة تلتقط الصورة عن بعد, وتحتفظ بالتفاصيل..وكبرت ولم يعد قلبي واحة غناء, ولا شاشة بيضاء, فأصبحت أكثر واقعية , وتجمعت تلك الذرات السوداء ,كصخرة رابضة على صدري, وتمر الذكريات كفيلم وثائقي محمل بسلبيات جمة, منها سوء خلق زوجته, ويدها الخفيفة التي تسرق الكحل من بؤبؤ العين, في وضح النهار وتقسم بالله أن أياديها أنصع من بياض العفة وأطهر من ماء الثلج والبرد …لسانها الطويل أمضى من منشار الشراسة, وقذارة النماسة ,… دحموس يؤازرها في السراء والضراء, ويردد مقولة( انصر أخاك ظالما أو مظلوما ) ثنائي فريد من نوعه تعاونا معا على الإثم والعدوان, لا على الصلح والوئام, و خلفت في النفس عقد لايفكها أمهر طبيب نفساني, ودائما أردد أغنية فيروز وأشقلب كلماتها لأكيفها على هوى نفسي
مريت بالشوارع … شوارع بيتي العتيقة
قدام الدكاكين … البقيت من الساكنين
و مشيت بالشوارع … شوارع بيتي العتيقة؟؟؟!! شيخنا واعظ ومرشد وناصح من الدرجة الأولى وفقيه ومفتي ومحلل, يحب العدل والانصاف إذا كان في نزهة وبعيدا عن دحموسته الثانية ؟؟!!
يتفنن في إلقائها على العامة متناسيا زوجته الأولى المحنطة وقف, إلى أن يفعل الله أمرا مفعولا!! والثانية كحقيبة نقوده السرية ترافقه في حله وترحاله.. كل عثرة وفشل وصدمة الأولى هي السبب, والشماعة لكل طالع شؤم في حياته ؟؟! فهي تمنع عنه إلهام الشعر ووحيه, والرزق وأهله ؟؟!!وذلك حسب تصريحا ت اسطوانته المشروخة وصدى صوته دحموستة الريانة, شهرزاد العصر والأوان وببغا ؤه في الفتن والكيد ينصهران كقالب حديدي صب ضد التفتيت والتكسير ؟؟!!
أما ما يتعلق في المواضيع الأخرى هما كشحمة وضعت على لهب نار تشم رائحة شياطها على بعد كيلو متر, و نقارهما ذا النفس الطويل الأجل ما أغربهما يتقنان الأدوار بحرفية وجودة منقطعة النظير , ويتبدلان حسب ظروفهما الكيدية !!!ومصلحتهما الشخصية ؟؟!! ليتحدا معا مع نقرة أول طارق ؟؟ لايمل من عبارة انكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ؟؟ويتحسر على نفسه لأنه لم يلحق بركب الثالثة والرابعة ويعزي سنين عمره التي سرقها الدهر والهم .. دحموسته الريانة تحب الجميلات كحبها لحرارة الفلفل الهندي بالعين!! ولاتسمح لهن مرور الطريق التي يطأها دحموس, ولاحتى الجلوس في المكان المشتبه به, وتخشى أن يمد عينه الطويلة أو يسترق النظر مع أنه يلبس نظارة سميكة لتقرب ماهو أبعد من أنفه!! أما الأشياء البعيدة يستغني تماما عن النظارة فالحال واحد ؟؟!! القبيحات مسموح لهن مقابلة دحموس في أي وقت …دحموس كما أسلفنا شاعر ومفتي وإمام مسجد ومؤذن ومزارع كيف نفسه مع بيئته الجديدة و أقنعها ممارسة
طقوسه القروية في المدينة فأصبح منزله الريفي الشعبي قرية مصغرة مهجورة …
ثغاء أغنامه السقيمة والتي تقتات بقايا الخبز والكيك منتهي الصلاحية ومزرعة خضاره المسمدة بمخلفات دواجنه وأغنامه تنتج ثمارا لاتسمن ولا تغني من حاجة أهله ولا حيه !!
طيور وحمام ودجاج يخيل للسامع أنه في حديقة حيوانات ؟؟!!
وهدير الماء ومحولات الكهرباء التي تزعج الجيران والزوار؟؟!!
طنين نحله الذي يقتات السكر وشراب البيبسي ؟؟!! كبير الحجم قليل الإنتاج ولسعاته المميتة … دعت الكثير من أبناء الحي والجيران يفرون هجيجا لأماكن أكثر أمانا وأنقى هواء؟؟؟!!
شيخنا يمارس حريته الفرعونية بأريحية تامة ونفسية لايدخلها الهم والسأم عاملا بمبدأ (وش فرعنك يافرعون ..)وبالمثل (إذا كان خصمك القاضي مين تقاضي)….؟؟!!أرسلتها للوطن ولكن لاأعلم متى تنشر ؟؟؟؟؟!!!
فأحببت أن تكحلوا عيونكم بدحموس العصر والأوان وشهرزاد ألف ليلة وليلة

بقلم (عطاف المالكي) وفي رواية أخرى (بنت بجيلة العبدلية )وفي رواية الفيس بوك( بحر شمس)
الطفولة وامتداد لمراهقتي الأولى …حينا العتيق عليل الجسد يتنفس زفيرا … على حطة يد المخطط الأول وأظنه مات وانقرض وعظامه أصبحت كحلا رماديا
إلا أن خططه الورقية سارية المفعول؟؟!! ..اللهم إلا بعض المباني العشوائية الشاهق ,ة التي تصطف جنيا إلى جنب ,كأنها طابور صباحي في مدرسة شعبية ربع أعمى !!!!
حينا التراثي شهد تعاقب أجيال وأجيال.. منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ,ويتنفس هواؤه المخلوط بعبق الذكريات الجميلة, وحسرة الأمنيات المستحيلة ؟؟! ….جارنا د دحموس بعض من كل ؟!!
شيخ طاعن حفرت السنون تجاعيدها على محياه
لتخبرنا أن هناك خريطة من الأسرار طواها عمره المديد روحه الشبابية طغت على جسده الهرم يدعي أنه شاعر؟؟!! بمساحة ثلاثين مترا داخل أسوار منزله الريفي, يصبح ويمسي طيوره وأغنامه قصائد شعبية, و يردد على أشنا فها أهازيج في ديرته, يحن إليها ولربعه ومسقط رأسه, وأنا كذلك ؟؟!!كلانا خطا ن متوازيان لا يلتقيان إلا في هذه النقطة, هو امتنع عن الزيارة بمزاجه, وأنا لاحيلة لي فالأهل حملوني مع أمتعتهم, وقلبي حينذاك صغير لايتحمل إلا رؤية الأشياء الجميلة, ولكنه يرصد الأشياء المعتمة كعدسة دقيقة تلتقط الصورة عن بعد, وتحتفظ بالتفاصيل..وكبرت ولم يعد قلبي واحة غناء, ولا شاشة بيضاء, فأصبحت أكثر واقعية , وتجمعت تلك الذرات السوداء ,كصخرة رابضة على صدري, وتمر الذكريات كفيلم وثائقي محمل بسلبيات جمة, منها سوء خلق زوجته, ويدها الخفيفة التي تسرق الكحل من بؤبؤ العين, في وضح النهار وتقسم بالله أن أياديها أنصع من بياض العفة وأطهر من ماء الثلج والبرد …لسانها الطويل أمضى من منشار الشراسة, وقذارة النماسة ,… دحموس يؤازرها في السراء والضراء, ويردد مقولة( انصر أخاك ظالما أو مظلوما ) ثنائي فريد من نوعه تعاونا معا على الإثم والعدوان, لا على الصلح والوئام, و خلفت في النفس عقد لايفكها أمهر طبيب نفساني, ودائما أردد أغنية فيروز وأشقلب كلماتها لأكيفها على هوى نفسي
مريت بالشوارع … شوارع بيتي العتيقة
قدام الدكاكين … البقيت من الساكنين
و مشيت بالشوارع … شوارع بيتي العتيقة؟؟؟!! شيخنا واعظ ومرشد وناصح من الدرجة الأولى وفقيه ومفتي ومحلل, يحب العدل والانصاف إذا كان في نزهة وبعيدا عن دحموسته الثانية ؟؟!!
يتفنن في إلقائها على العامة متناسيا زوجته الأولى المحنطة وقف, إلى أن يفعل الله أمرا مفعولا!! والثانية كحقيبة نقوده السرية ترافقه في حله وترحاله.. كل عثرة وفشل وصدمة الأولى هي السبب, والشماعة لكل طالع شؤم في حياته ؟؟! فهي تمنع عنه إلهام الشعر ووحيه, والرزق وأهله ؟؟!!وذلك حسب تصريحا ت اسطوانته المشروخة وصدى صوته دحموستة الريانة, شهرزاد العصر والأوان وببغا ؤه في الفتن والكيد ينصهران كقالب حديدي صب ضد التفتيت والتكسير ؟؟!!
أما ما يتعلق في المواضيع الأخرى هما كشحمة وضعت على لهب نار تشم رائحة شياطها على بعد كيلو متر, و نقارهما ذا النفس الطويل الأجل ما أغربهما يتقنان الأدوار بحرفية وجودة منقطعة النظير , ويتبدلان حسب ظروفهما الكيدية !!!ومصلحتهما الشخصية ؟؟!! ليتحدا معا مع نقرة أول طارق ؟؟ لايمل من عبارة انكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ؟؟ويتحسر على نفسه لأنه لم يلحق بركب الثالثة والرابعة ويعزي سنين عمره التي سرقها الدهر والهم .. دحموسته الريانة تحب الجميلات كحبها لحرارة الفلفل الهندي بالعين!! ولاتسمح لهن مرور الطريق التي يطأها دحموس, ولاحتى الجلوس في المكان المشتبه به, وتخشى أن يمد عينه الطويلة أو يسترق النظر مع أنه يلبس نظارة سميكة لتقرب ماهو أبعد من أنفه!! أما الأشياء البعيدة يستغني تماما عن النظارة فالحال واحد ؟؟!! القبيحات مسموح لهن مقابلة دحموس في أي وقت …دحموس كما أسلفنا شاعر ومفتي وإمام مسجد ومؤذن ومزارع كيف نفسه مع بيئته الجديدة و أقنعها ممارسة
طقوسه القروية في المدينة فأصبح منزله الريفي الشعبي قرية مصغرة مهجورة …
ثغاء أغنامه السقيمة والتي تقتات بقايا الخبز والكيك منتهي الصلاحية ومزرعة خضاره المسمدة بمخلفات دواجنه وأغنامه تنتج ثمارا لاتسمن ولا تغني من حاجة أهله ولا حيه !!
طيور وحمام ودجاج يخيل للسامع أنه في حديقة حيوانات ؟؟!!
وهدير الماء ومحولات الكهرباء التي تزعج الجيران والزوار؟؟!!
طنين نحله الذي يقتات السكر وشراب البيبسي ؟؟!! كبير الحجم قليل الإنتاج ولسعاته المميتة … دعت الكثير من أبناء الحي والجيران يفرون هجيجا لأماكن أكثر أمانا وأنقى هواء؟؟؟!!
شيخنا يمارس حريته الفرعونية بأريحية تامة ونفسية لايدخلها الهم والسأم عاملا بمبدأ (وش فرعنك يافرعون ..)وبالمثل (إذا كان خصمك القاضي مين تقاضي)….؟؟!!أرسلتها للوطن ولكن لاأعلم متى تنشر ؟؟؟؟؟!!!
فأحببت أن تكحلوا عيونكم بدحموس العصر والأوان وشهرزاد ألف ليلة وليلة


بقلم (عطاف المالكي) وفي رواية أخرى (بنت بجيلة العبدلية )وفي رواية الفيس بوك( بحر شمس)
تعليق