بوابة الجحيم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • روان علي شريف
    أديب وكاتب
    • 24-02-2011
    • 130

    بوابة الجحيم

    (( ليس كل الرجال خونة.. ولا الخيانة حتما امرأة.))

    أستيقظ غريب من نومه مفزوعا والعرق البارد يتصبب من جبينه كالمحموم الذي أصيب بنزلة برد ، تلازمه الرجفة وكأنه ورقة خريف في نهاية العمر تعبث بها الريح. ضغط على زر المصباح المتواجد على يمينه فعم النور الغرفة وانجلى الظلام ومعه الوحشة ، نظر إلى رفيقة لياليه الجليدية المعلقة على الجدار عقاربها تشير الى الثالثة صباحا ، لم يمر على غفوته الا الشيء القليل ، ساعة لا أكثر. التفت صوب قرينته نجاة ّ، رآها غارقة في نوم عميق منذ ساعات. ابتلع ريقه وتمتم ّ اللهم اجعله خيرا ّ ، نفث عن يسراه ثلاثا وتعوذ بالله من شر هذا الكابوس المزعج ومن شر الشيطان الرجيم .
    هرول نحوالمطبخ فاصطدمت رجلاه بدمية ملقاة على الأرض، صب نهرا من القهوة في فنجان يتسع لهمومه وأشعل سيجارة حرائقه وراح يتلذذ بها بعصبية ، هي الوحيدة التي تقاسمه همومه وسواد لياليه الرتيبة ، تحترق معه ومن أجله ، تموت بين شفتيه ثم تنبعث و ستظل على حالها إلى أن ينبلج الصبح وتشرق الشمس.
    جلس على الكرسي وراح يلملم شظايا حلمه المزعج ، قد رأى فيما يرى النائم صديقته ّمنارّ تغرق في البحر ومن بين الأمواج المتلاطمة ظهر طيف يدعى ّايروسّ يصرخ بكل قواه طالبا النجدة ويردد :ّ النجدة..النجدة..أفروديت تغرق.. ّ وفي لمحة بصر هب غريب لتلبية النداء، وفي محاولة منه لنجدتها كاد أن يغرق .اهتز جسده ، أفاق من نومه فوجد نفسه في فراشه.
    انه جد قلق لأنه يعلم بأن رؤية المؤمن جزء من أربعين جزءا من النبوءة ، لذا بدا منزعجا ومتشائما من الأيام المقبلة وما تخفيه في طياتها من مجهول ، هذا المجهول الذي غالبا ما نسميه قدرا ولا نعترف به كنتيجة لأخطاء قد نقوم بارتكابها في حق أنفسنا أوفي حق الآخرين ، هذا المجهول الذي أحيانا مانكون نحن صانعيه ونسميه قدرا قد يكون الطريق المأساوي المؤدي للجحيم كان غريب أول من حاد عن الطريق السوي حين مشى وراء عواطفه واعتقد أن الهروب نحو الأمام يمكن أن يغير من لياليه الحالكات .كان يعتقد أن ّ منارّ رماها القدر قي طريقه كواحة يلتجئ اليها كلما اعترضته العواصف، راح يتقرب إليها حتى كسب مودتها ونشأت بينهما صداقة قوية صداقة بين رجل وامرأة كليهما يبحث عن حلقته المفقودة ، رجل يبحث عن امرأة يهرب إليها من الحقيقة لتنسيه هموم الدنيا ويجد ذاته فيها وامرأة تبحث عن رجل قد ترتمي في أحضانه حين يشعرها بالأمان وبقيمتها كامرأة . ظلت تحاصره ويحاصرها كما يحاصر المتوسط مدينتهما حتى استردا ثقتهما المفقودة وبهذا يكونان قد وضعا الدعائم الأولى لمدينتهما الفاضلة التي كانا يحلمان بها ولكل منهما نظرته الخاصة فيها دون أن يطلع الطرف الأخر عليها.
    ومرت الأيام في تسلسل مثير إلى أن أحس غريب بقوة عجيبة تدفعه دفعا تحو منار لم يجد لها تفسيرا سوى أنها ساحرة كالبحر ، شقراء ذات عيون زيتية ، هادئة الطباع ، حزينة وجذابة ، تحب الورود ولحظات الغروب.

    ذات يوم أهدت إليه قلما وقالت مازحة: (( أكون سعيدة لو تتقبل هديتي المتواضعة ...
    كانت هدية مسمومة ، رسالة مشفرة لن يفك طلاسمها الا المحبون . تقبلها بانقباض وراح يناجي نفسه في صمت: ألا تعلمين بأن الأقلام رسائل حساسة ودعوة إلى اتخاذ القرارات الحاسمة ؟ ، أحقا انك تدركين حديث الأشياء وتودين إشعاري بخطورة الموقف أم ماذا ... ! ! ؟
    من يومها أحس غريب بتصدع مدينتهما التي كانا يهربان إليها من الواقع . انقطعت منار عن مواعيدها المعتادة وضل المكان مرارا له لوحده إلى أن التقيا ذات يوم دون سابق انذار.
    .. جاء إلى الشاطئ وجلس بالقرب منه ، وجاءت بعده وجلست قربه وظلا على حالهما إلى أن مزقت السكون.
    قالت : انه يوم حار.
    قال : انه شهر أغسطس .
    قالت : النباتات تحب الماء.
    قال : الماء نسغ الحياة.
    وأحس برغبة ملحة لمتابعة الحوار وأردف يقول :
    أنا أحب الورود لأنها مثلها مثل الانسان ، تحتاج للرعاية منذ أن تكون نبتة صغيرة..وعندما تمد جذورها في الأعماق..
    قاطعته وقالت : العروق الخضراء.. مثل الأطفال ..انها مشاريع للمستقبل ، ألا تشاطرني الرأي ؟.
    لحظتها تيقن غريب من مقصدها ، انه طموح كل امرأة ذكية وعاشقة تبحث عن شرعيتها دون أن تسقط في مخالب الرذيلة أو تنزلق نحو الخطيئة. لم يرد عليها بل راح يتذكر مشهد ابنته الوحيدة وهي تحتفل بعيد ميلادها السابع، أثناء تقطيعها التورتة قالت بشقاوة : ((القطعة الأولى لبابا أما الثانية فهي لماما..)) ثم واصلت حديثها بتهكم الكبار : (( لا تغضبي يا ما ما إني أحبكم جميعا ستكون أول قطعة لك في عيد ميلادي الثامن فما عليك الا الانتظار..)) وراحت تعانقهما وتقبلهما في حنان فياض حتى أحسا بأنهما أسعد زوج في الكون ونسيا خلافاتهما ، في هذه اللحظات هبط غريب من غيمته وحط على أسلاك الواقع كنورس أضناه التحليق فأوجد نفسه بين نارين وأحس بأن المجهول يحاصره واللحظة مواتية للتخلص منه للأبد ، وان أوجبت التضحية لا بد له أن يضحي...
    ا ستنتج بأنه أحيانا تبدأ مأساة الانسان بكلمة طائشة أو قرار خاطئ في لحظة غضب ولا شعور ، تبدأ من لا شئ من تفاهات طرف ما حتى يحس الطرف الأخر بالإهانة فتبدأ الهوة تتسع شيئا فشيا وتتصاعد كالدخان إلى أن تحتل مكانها عاليا بين النجوم ويبقى الانسان عاجزا عن حصرها إلى أن يتعطل عقله عن التفكير ويستوي الخطأ بالصواب و من جملة الأخطاء حين لا يعترف الرجل بجنونه لقرينته ويعترف لأخرى بحبه الجنوني معتقدا أن السعادة امرأة جميلة أخرى يفتح بابها على النعيم دون أن يعلم (أنه)بتصرفه هذا قد يفتح لنفسه بوابة الجحيم و ما منار إلا مدخل للنار لو أجابها بصدق عما يشعر به تجاهها لتعقدت الأمور، ، عمل كل ما بوسعه لكي يبدو متماسكا ورد عليها بهدوء وبرودة أعصاب:
    - لنبقى أصدقاء وباسم الاختلاف تستمر الحياة ، بالمناسبة عائشة تبلغك السلام.
    - انك لم تجب عن سؤالي بصراحة.
    - بصراحة …بصراحة يا ّمنارّ أنت لا تختلفين عن الذين لا يؤمنون بصداقة الجنسين أنك تطلبين المستحيل .. ،لا زلت شابة والمستقبل أمامك.
    - عندما أفقد اسمي في ذاكرة من أحب فلن أحاول البحث عن البديل لأن قوتي تكمن في انكساري وفي صمتي انهياري .أنتم الرجال سواسية..لن تراني منذ اليوم..الوداع..الوداع.
    أحمر وجهها وراحت تعدو والدموع تنهمر من عينيها دون أن تلتفت راءها ، أحس غريب بالندم الممزوج بالشفقة لكنه أيقن بأنه أفلت من المجهول الذي كان يطارده، لم يسقط في معركة الحياة بل سقطت عواطفه دفاعا عن وطنه الصغير وتغلب العقل على القلب والوقت كفيل بتضميد الجراح .
    مر أسبوع كامل على اختفاء منار دون أن يعرف لها أحد أثرا حتى جاء اليوم الذي فتح فيه كالمعتاد جريدته وإذ به يعثر على صورة لوجه ليس بغريب عليه وقد كتب تحته في ركن الحوادث :(( لقد عثر على فتاة في سن السابعة والعشرين من عمرها جثة هامدة على طريق الطنف المؤدي للميناء وحسب شهود عيان لقد رمت بنفسها من فوق جسر الحياة وفي انتظار التحقيق القضائي حول ملابسات القضية تبقى الأسباب مجهولة)).
    ثم قال وكأنه يخاطب شخصا بذاته ((أيها المجهول..لو كنا نعلم..)) وضل يتأمل في صورتها وكأنه يكلمها قال مناجيا نفسه : (( ها هو برهان الجزء من الأربعين جزءا من النبوءة قد تحقق ، لكن هل لي دخل فيما أقدمت عليه؟ أم انه قدرك ؟ وانتحارك .. أكان قضاء وقدرا أم أنا المتسبب فيه؟))
    وبينما هو على حاله إذ بعائشة تقف فوق رأسه دون أن يشعر بها ، فتنتشله من غفوته بسؤالها :
    - بابا..بابا..أليست هذه صورة طاطا منار ؟
    نعم يا عزيزتي انها طاطاك منار.
    هل أصبحت من المشاهير؟ ولماذا تبدو عيناها ؟(مغلقتين
    - لأنها لم ترد أن ترى الحقيقة المجردة بعينين مفتوحتين.
    وفي محاولة منه للتهرب من أسئلة أخرى قد تحرجه ضمها لصدره هاتفا في أذنها :
    بلغي ما ما نجاة بأننا سنزور معا هذا المساء منتزه ّ جنة الأحلام ّ الذي لم نزره منذ مدة.
    التعديل الأخير تم بواسطة روان علي شريف; الساعة 07-10-2017, 10:20. سبب آخر: لون
    ليس كل الرجال خونة ولا الخيانة حتما امرأة

    http://cherifrouan.blogspot.com/
  • رشا السيد احمد
    فنانة تشكيلية
    مشرف
    • 28-09-2010
    • 3917

    #2

    الرائع روان
    قصة رائعة في الإسلوب الجميل السلس
    الفكرة واقعية وأعرف أحدهم أنتحر بحبه بسياق آخر
    الوصف جميل البناء القصصي متكامل تماما ً
    كنت موفقة جدا في السرد وتتالي الأحداث بمنطقية قصصية تشد القارىء في الٍإسلوب
    عالجت القصة من وجهة نظر صاحب التفكير العقلي المتمثل في الرجل في قصتك هذه وكان قرارا ً صائبا ً
    وعلاجته من زاوية المرأة العاطفية والتي تحكمها العاطفة أكثر من العقل فما كان من فورة غضبها ألا أن ألقت بنفسها من جسر الحياة
    نظرة جميلة لهذين الشقين من التفكير
    أرادته زوجا ً ففر من الإجابة لواقعه الحقيقي
    وربما في قصص آخرى قد يستحل العيش في حياته السابقة ليبدأ من جديد
    النهاية كانت جيدة لكن السطر الأخير إنه بعد قرأته الخبر توجه لنزهة
    أظن يا عزيزتي هنا قد ظلمناه كثيراً فلا بد إنه تأثر كثيراً لأن نصف المسؤولية تقع عليه فيما حدث ، فهو أولا وأخيرا الطرف الثاني والمتسبب فيما حدث ، هل يعقل إن تأثره لم يدم إلا لبعض ثواني ، أظنه لا يستحق حتى مجرد الوقوف عند إنسانيته ، لم يبد أي تأثر ولم يضع على نفسه ولو بضع مسئولية مجرد تساؤل لثوان
    وددت لو تأثر فترة ومن بعدها تابع سير حياته الطبيعية فنحن أولا وأخيرا بشر لدينا أحاسيس

    عزيزتي دومي بهذا العطاء الجميل استمعت بقصتك كاملة فقط أحبت لو تحركت النهاية أكثر لتعطي الإنطباع المتكون أكثر في المسؤولية و في الأنا وفي الشعور الندي

    ياسمين لجمال الإبداع
    وتحايا تليق .
    https://www.facebook.com/mjed.alhadad

    للوطن
    لقنديل الروح ...
    ستظلُ صوفية فرشاتي
    ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
    بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

    تعليق

    • روان علي شريف
      أديب وكاتب
      • 24-02-2011
      • 130

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة رشا السيد احمد مشاهدة المشاركة

      الرائعة روان
      قصة رائعة في الإسلوب الجميل السلس
      الفكرة واقعية وأعرف أحدهم أنتحر بحبه بسياق آخر
      الوصف جميل البناء القصصي متكامل تماما ً
      كنت موفقة جدا في السرد وتتالي الأحداث بمنطقية قصصية تشد القارىء في الٍإسلوب
      عالجت القصة من وجهة نظر صاحب التفكير العقلي المتمثل في الرجل في قصتك هذه وكان قرارا ً صائبا ً
      وعلاجته من زاوية المرأة العاطفية والتي تحكمها العاطفة أكثر من العقل فما كان من فورة غضبها ألا أن ألقت بنفسها من جسر الحياة
      نظرة جميلة لهذين الشقين من التفكير
      أرادته زوجا ً ففر من الإجابة لواقعه الحقيقي
      وربما في قصص آخرى قد يستحل العيش في حياته السابقة ليبدأ من جديد
      النهاية كانت جيدة لكن السطر الأخير إنه بعد قرأته الخبر توجه لنزهة
      أظن يا عزيزتي هنا قد ظلمناه كثيراً فلا بد إنه تأثر كثيراً لأن نصف المسؤولية تقع عليه فيما حدث ، فهو أولا وأخيرا الطرف الثاني والمتسبب فيما حدث ، هل يعقل إن تأثره لم يدم إلا لبعض ثواني ، أظنه لا يستحق حتى مجرد الوقوف عند إنسانيته ، لم يبد أي تأثر ولم يضع على نفسه ولو بضع مسئولية مجرد تساؤل لثوان
      وددت لو تأثر فترة ومن بعدها تابع سير حياته الطبيعية فنحن أولا وأخيرا بشر لدينا أحاسيس

      عزيزتي دومي بهذا العطاء الجميل استمعت بقصتك كاملة فقط أحبت لو تحركت النهاية أكثر لتعطي الإنطباع المتكون أكثر في المسؤولية و في الأنا وفي الشعور الندي

      ياسمين لجمال الإبداع
      وتحايا تليق .
      رشا السيد احمد
      سيدتي الفاضلة أشكرك جزيل الشكر أنك كنت الأولى في الرد على قصتي المتواضعة
      من الواجب اني اشكرك لأنك أعطيتيني شيء من اهتمامك وهذا في حد ذاته شرف لي.
      كما لا يفوتني في هاته الفرصة أن أطلعك بأنني رجلا ولست امرأة فانت معذورة لان اسم
      روان في مشرقنا العربي فهو عادة ما يطلق على الاناث.بامكانك تشديد الواو للعثور على ذكورتي...
      فيما يخص النهاية فانها نهاية منطقية ومن قال لك بان غريب لم يكن متأثرا وهو يقرأ
      خبر انتحار منار؟يمكنك ان تجدي كل الاشياء التي لم تكن متواجدة حسب رأيك
      ...
      وبينما هو على حاله إذ بعائشة تقف فوق رأسه دون أن يشعر بها ، فتنتشله من غفوته بسؤالها :
      - بابا..بابا..أليست هذه صورة طاطا منار ؟
      نعم يا عزيزتي انها طاطاك منار.
      هل أصبحت من المشاهير؟ ولماذا تبدو عيناها ؟(مغلقتين
      - لأنها لم ترد أن ترى الحقيقة المجردة بعينين مفتوحتين.
      وفي محاولة منه للتهرب من أسئلة أخرى قد تحرجه ضمها لصدره هاتفا في أذنها :
      بلغي ما ما نجاة بأننا سنزور معا هذا المساء منتزه ّ جنة الأحلام ّ الذي لم نزره منذ مدة.
      هنا في هاته الفقرة يرد على اسئلة ضميره ليرتاح.يطوي صفحة من الماضي ويفتح اخرى جديدة على مستقبل مختلف
      ويدرك ان الاحياء هم في حاجة للرعاية أكثر من الاموات.
      يعود لنجاته لينجو من الجحيم ويعود لجنة احلامه الكنف الاسري الذي فقده منذ مدة.

      تقبلي تحياتي.
      ليس كل الرجال خونة ولا الخيانة حتما امرأة

      http://cherifrouan.blogspot.com/

      تعليق

      • رشا السيد احمد
        فنانة تشكيلية
        مشرف
        • 28-09-2010
        • 3917

        #4

        الأستاذ روان
        أسفة تعودت أن يكون اسم فتاة فأنا أعتذر وقد صححت خطأي
        أعتذر مرة أخرى
        أنا معك في ذلك لكن وددت لو أخذت المعاناة شكل أكبر فقط
        لو جرت مع أي إنسان أظنه سيتأثر حتماً فترة من الزمن
        على الأقل الصدمة في أولها لها وقع أنت تتصوره بسيط

        صدقني وقع الصدمة يكون زلزال ليس بهذه البساطة


        قصتك تستحق المناقشة والقراءة
        لأنها فعلا ً جيدة وليس تفضلا ً مني
        لروعتك روح الياسمين وتحايا تليق
        يا عزيزي .
        https://www.facebook.com/mjed.alhadad

        للوطن
        لقنديل الروح ...
        ستظلُ صوفية فرشاتي
        ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
        بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

        تعليق

        • روان علي شريف
          أديب وكاتب
          • 24-02-2011
          • 130

          #5
          شكرا على مرورك الثاني سيدتي.
          فعلا انه موضوع يستحق المناقشة
          كما اني لا اخفي عنك بان القصة حقيقية...
          تحياتي.
          ليس كل الرجال خونة ولا الخيانة حتما امرأة

          http://cherifrouan.blogspot.com/

          تعليق

          • مباركة بشير أحمد
            أديبة وكاتبة
            • 17-03-2011
            • 2034

            #6
            حتما ..عندما تقف الأفعال الآدمية على واجهة العقل ،فإن لذلك دوره البارز في استمرارية العيش دونما اضطراب يعكر صفو الحياة ...
            ولو أن الأمر يتطلب قوة في الذات وعزيمة صلبة ،وقطعا لدابر الأحاسيس الغريبة ،والمخالفة لأوامر الضمير.
            قصة جميلة ،تناولت موضوعا إنسانيا ،اجتماعيا بحتا ،يدلل أن الخيانة ليست صفة متوارثة لهذا أوذاك ،إنما كل يمشي على شاكلة تفكيره ،ذكر كان أو أنثى.
            صيغت بأسلوب ماتع ومشوق ،يجذب القارئ خيط الحبكة فيه ،من أول سطر إلى آخره .بيد لو أن خطا النهاية ثبتت عند -" لأنها لم ترد أن ترى الحقيقة المجردة بعينين مفتوحتين."لأن الجريدة نقلت خبر انتحار حبيبته التي فارقت الحياة لأجله ،وللبطل أحاسيس مرهفة ،وذكريات ...
            وتبقى هذه مجرد وجهة نظرخاصة.
            تقديري أيها الكاتب القدير /روان شريف
            وأسمى تحاياي.

            تعليق

            • روان علي شريف
              أديب وكاتب
              • 24-02-2011
              • 130

              #7
              مباركة بشير أحمد

              فعلا أنها لم ترد أن ترى الحقيقة المجردة بعينين مفتوحتين."

              وتلك هي نهاية كل ما لم يبنى على حق.
              شكرا على مرورك سيدتي الكريمة.

              ليس كل الرجال خونة ولا الخيانة حتما امرأة

              http://cherifrouan.blogspot.com/

              تعليق

              • عائده محمد نادر
                عضو الملتقى
                • 18-10-2008
                • 12843

                #8
                مساء الورد روان
                هل يمكنك تغيير لون النص
                أتعب اللون عيني ولم أستطع اكمال القراءة
                وأعرف أن لك بصمه تستحق
                محبتي وغابات ورد
                الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                تعليق

                • روان علي شريف
                  أديب وكاتب
                  • 24-02-2011
                  • 130

                  #9
                  طبعا سافعل ايتها الفاضلة.
                  ليس كل الرجال خونة ولا الخيانة حتما امرأة

                  http://cherifrouan.blogspot.com/

                  تعليق

                  يعمل...
                  X