الكون

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مدحت الراعي
    • 11-03-2008
    • 8

    الكون

    عودة للصفحة الرئيسية - سجل الزوار
    الكون



    --------------------------------------------------------------------------------

    الفزياء والكون

    الكوزرات

    الثقوب السوداء
    الثقوب البيضاء
    الثقوب الدودية
    مجموعات شمسية أخرى

    هل هناك عوالم أخرى


    --------------------------------------------------------------------------------







    سديم البيضة

    وتبعد عنا 3000 سنة ضوئية

    Image Credit
    NASA


    --------------------------------------------------------------------------------



    تجمع مجرات HCG 87

    يبعد عنا 400 مليون سنة ضوئية ويبلغ عرضه 170,000 سنة ضوئية

    Image Credit
    NASA


    --------------------------------------------------------------------------------





    تصادم مجرتان

    NGC 2207, IC 2163

    ويبعد هذا التصادم عنا 114 مليون سنة ضوئية ويبلغ عرض هاتان المجرتان سويا 244,000 سنة ضوئية.

    Image Credit
    NASA



    "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ” (آل عمران:191)





    إن الكون الذي نعيش فيه هو كون في توسع وازدياد مستمر، نستدل على ذلك من مراقبة المجرات ومجموعات المجرات التي تنتقل بثبات وكل على حدة في الكون، هذا التوسع يحدث منذ ان تشكل الكون قبل حوالي 14 بليون سنة في حدث كثيف وحار جدا والمعروف بالانفجار العظيم.



    الفضاء هو هندسة الكون، التغييرات في الحجم أو في شكل الفضاء يحدثان بسبب حركة المادة والطاقة في الكون أو بسبب التغييرات في محتوى الطاقة ومادة الكون.



    عمر الكون والاستكشافات العلمية





    تمكنت ناسا من تحديد عمر الكون على وجه الدقة بمساعدة مجس فضائي, قائلة إنه يبلغ 13.7 مليار عام كما إستطاعت تحديد تاريخ بدء النجوم بالتوهج واللمعان بأنه بدء بعد 200 مليون عام فقط من "الانفجار العظيم" وقد تمكن علماء ناسا بواسطة المجس الفضائي ان يتعمقوا في الزمن والنظر الى الكون ) النظر إلى الوراء حتى 380 ألف عام بعد الانفجار العظيم ( عندما لم تكن هناك نجوم ولا مجرات ولا شيء سوى فروق طفيفة في درجات الحرارة.



    وقال العلماء إن هذه الفروق الطفيفة المتناهية بالصغر التي تبلغ جزءا من مليون جزء من درجة الحرارة المئوية الواحدة كانت كافية لتكوين بقع هائلة حارة وباردة والتي كانت النواة التي تشكل منها للكون بعد ذلك، وقد اظهرت الصور التي ارسلها المجس أن الكون عبارة عن شكل بيضاوي منقط ويشير اللونان الأصفر والأحمر فيها إلى المناطق الحارة واللونان الأزرق والفيروزي إلى المناطق الباردة.



    وقد أعلن فريق من علماء الفلك السويسريين والفرنسيين أنهم عثروا على أبعد مجرة تكتشف حتى الآن، وهي مجموعة نجوم ترجع إلى فجر الكون وتبعد 13.2 مليار سنة ضوئية عن الأرض، وتكشف الصور التي حصلوا عليها مجرة عندما كان عمر الكون 470 مليون سنة فقط، وستساعد العلماء في معرفة كيف تشكلت، وقد اطلق عليها العلماء اسم "أبيل 1835- أي آر "1916وتبين الصور ما بدا عليه شكل الكون بعد قليل من بدء مصادر الضوء الأولى في اختراق الضباب الكوني الذي أعقب الانفجار العظيم وأنهى ما يطلق عليه العلماء اسم العصور المظلمة.



    "الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً"

    (الفرقان:59)



    مركز الكون



    قد يتبادر للذهن سؤال هو هل للكون مركز معين، ولكن الاجابة عليه ببساطة شديدة هي ليس هناك مركز للكون لأنه ليس هناك حافة للكون، في كون محدود وفضاء مقوس بحيث انك اذا تمكنت من السفر عبر الكون وأن تجتاز بلايين البلايين من السنوات الضوئية في خط مستقيم سوف تنهي رحلتك من حيث بدأت، ومن محتمل أيضا بأن كوننا هذا لانهائي، في كلا المثالين، تملأ مجموعات المجرات الكون بالكامل وتتحرك على حدة في جميع الاتجاهات تجعل الكون في توسع مهيب ودائم.



    الانفجار العظيم





    "أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ"

    (الانبياء:30)





    يتوارد للذهن سؤال عن مكان حدوث الانفجار العظيم، وهناك فرضية شائعة ان الانفجار العظيم حدث في فضاء فارغ وهذا الإنفجار يوسع هذا الفراغ وهذا خاطئ، فالفضاء والوقت خلقوا مع الانفجار العظيم، في بداية الكون كان الفضاء ملئ بالكامل بالمادة، والمادة كانت حارة جدا وكثيفة جدا وبعد ذلك توسعت وبردت لإنتاج النجوم والمجرات التي نراها في الكون اليوم.





    "وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ"

    (هود:7)





    بالرغم من أن الفضاء لربما ركز في نقطة وحيدة عند الانفجار العظيم، ومن المحتمل ان ذلك الفضاء كان لانهائي عند بداية الانفجار العظيم، في جميع السيناريوهات، الفضاء كان ملئ بالكامل بالمادة والتي اخذت بالتوسع.



    لا يوجد هناك مركز للتوسع، فالكون يتوسع ببساطة في جميع الاتجاهات، يرى المراقبون من أي مجرة ان أغلب المجرات الأخرى في الكون تبتعد عنهم، لذلك فإن الجواب عن مكان حدوث الانفجار العظيم هو بأنه حدث في كل مكان في الكون.



    وهذا لايعني بأن الأرض أوالنظام الشمسي يتوسعان، فلا هما ولا حتى مجرتنا درب التبانة يتوسعوا، هذه الأجسام شكلت تحت تأثيرالجاذبية وتوقفت عن التحرك على حدة، فالجاذبية تمسك المجرات سوية وتقسمها إلى مجموعات وعناقيد، وهي بشكل رئيسي مجموعات وعناقيد المجرات التي تتحركان على حدة في الكون، بمعنى ان ما يتوسع هو الكون نفسه الذي تتواجد فيه المجرات.





    نظرية الانفجار العظيم وبدء خلق الكون





    تقول النظرية ان الكون بدأ خلقه من نقطة متناهية الصغر ومتناهية الضخامة في كم المادة والطاقة، وأن هذه النقطة انفجرت فتحولت إلي سحابة من الدخان، ثم اخذت تبرد من مئات البلايين من الدرجات المطلقة إلي حوالي الثلاث درجات المطلقة وبدأت درجات الحرارة مناسبة للمرحلة التالية للخلق.





    نشأة الكون وتطوره





    المرحلة التي تلت الانفجار العظيم استمرت لجزء من مائة ألف مليون جزء من الثانية بعد عملية الانفجار وفيه خلقت اللبنات الأولية للمادة كما خلقت أضدادها من الدخان الكوني وذلك من الكواركات وأضدادها النيوترينوات ونقائضها‏.‏

    وكان الدخان الكوني كثيفا مظلما معتما، وكانت الجاذبية قوة منفصلة رابطة أجزاء هذا الدخان الكوني، بينما انفصلت القوة الشديدة عن القوة الكهربية الضعيفة، ويعتقد أن أعداد هذه الجسيمات الأولية كان يفوق أعداد نقائضها وإلا ما وجد الكون‏,‏ وكانت هذه الفترة فترة تمدد ملحوظ وتوسع مذهل للكون‏.‏



    وبعدها بدأت المرحلة التالية وقد استمرت إلي جزء من مليون جزء من الثانية بعد عملية الانفجار العظيم، وفيه تمايزت اللبتونات (وهي أخف اللبنات الأولية للمادة مثل الإليكترونات والنيوترينوات وأضدادها عن الكواركات‏، كما تمايزت البوزونات، وانفصلت القوة الضعيفة)‏ عن اتحاد القوي المعروف باسم القوة الكهربية الضعيفة.


    وجاءت بعدها مرحلة جديدة وقد استمرت إلي ‏225‏ ثانية بعد عملية الانفجار العظيم، وفيه اتحدت الكواركات مع بعضها البعض لتكون النيوكليونات وأضدادها مثل البروتونات ونقائضها، والنيوترونات ونقائضها، وكانت الطاقة علي قدر من الضعف لايسمح بتكون النيوكليونات وأضدادها علي نطاق واسع ‏.‏



    ‏وفي الفترة من ‏225‏ ثانية إلي ألف ثانية بعد عملية الانفجار العظيم بدءت فترة تكون نوى العناصر، وفيه تكونت الديوترونات الثابتة وهي تنتج عن ترابط بروتون مع نيوترون، ومع تكونها بدأت عملية الاندماج النووي في تكوين نوي ذرات الايدروجين، وباتحادها تكونت نوي ذرات الهيليوم وبعض نوي الذرات الأثقل.‏



    ‏وفي الفترة من ألف ثانية إلي عشرة تريليونات ثانية بعد الانفجار العظيم بدأت الايونات في الظهور، وفيه تكونت أيونات كل من غازي الإيدروجين والهيليوم، واستمر الكون في الاتساع والتبرد.



    ‏وخلال الفترة من عشرة تريليونات ثانية إلي ألف تريليون ثانية بعد عملية الانفجار العظيم، بدأت الذرات في التكون، وفيه تكونت ذرات العناصر‏، وترابطت بقوي الجاذبية وأصبح الكون شفافا‏.‏



    ‏وبعد حوالي ‏32‏ مليون سنة بعد عملية الانفجار العظيم إلي اليوم‏‏ بدء خلق أغلب العناصر المعروفة لنا‏ (‏ وهي أكثر من مائة وخمسة عناصر‏)‏ بعملية الاندماج النووي في داخل النجوم حتي تكون عنصر الحديد في داخل المستعرات والمستعرات العظمي، وتكونت العناصر الأعلي وزنا ذريا من نوي ذرات الحديد باصطيادها اللبنات الأولية للمادة المنتشرة في صفحة السماء.







    "يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ"

    (الانبياء:104)



    خارج الكون



    خلق الفضاء مع اللحظات الاولى من الانفجار العظيم، ان كوننا الذي نعيش فيه ليس له حافة أو حد - كما انه ليس هناك ما هو خارج كوننا، قد يكون من المحتمل بأن كوننا هذا هو جزء من اكوان لا نهائية، لكن هذه الاكوان لا تحتاج بالضرورة فضاء لتوجد فيه، وهنا لنا تعليق ان القران قدأشار الى وجود سبعة سموات كما ذكر في الاية التالية "هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ“ (البقرة:29) فالعلم عند الله هل المقصود بتعدد السموات هو تعدد الاكوان اي انه دليل على ذلك ام لا نترك ذلك لحين معرفة ما هية السماء الاولى وتحديدها تحديدا جازما لنستدل على المقصود بالاكوان او السموات السبع المذكورة في القران، فحسبما ذكر في التفسيرات ان لكل سماء خلقها الذين يعشون عليها من ملائكة وأنبياء وغيرهم كما ورد في حديث الرسول عليه السلام عن رحلة الاسراء والمعراج.





    ماقبل الانفجار العظيم





    ذكر في القران الشريف ان عرش الرحمن كان على الماء قبل بدء الخلق، إذن كانت هناك مادة في الكون قبل الخلق ولم يكن بدون مادة، اما العماء فيقولون ان الوقت خلق مع الانفجار العظيم ونحن لا نعرف إذا كان الوقت موجود قبل الانفجار العظيم أم لا، والوقت هنا بمعنى الزمن، لذلك هذا السؤال من الصعب ان نجد له اجابة، بعض النظريات تقول بأن كوننا جزء من اكوان لا نهائية (تدعى الكون المتعدد) التي تخلق بشكل مستمر، وهذا محتمل لكنه صعب الاثبات.



    فإذا كان الكون بعمر 14 بليون سنة، كيف سارت المجرات أكثر من 14 بليون سنة ضوئية، من المحتمل بأن كوننا لانهائي وملئ بالمادة في كل مكان سواء منذ الانفجار العظيم او قبله، فهناك دليل جيد أيضا ان عند بدايات الكون لربما كان الكون يتوسع بأسرع بكثير من سرعة الضوء، ذلك محتمل حتى يتوسع الفضاء حيث أن الجزيئات او الجسيمات لا تنتقل بسرعة، والفراغ بين الجزيئات ازداد كثيرا.



    يمكنا أن نتخيل المجرات مثل الكرات تجلس على قطعة مطاطية التي تمثل الفضاء، إذا شدّت القطعة المطاطية فإن الكرات سوف تتحرك على حدة او في مجموعات، الكرات التي تكون قريبة من بعضها البعض سوف تتحرك فقط على حدة ببطئ، اما الكرات التي تكون مفصولة على نحو واسع تبدو انها تتحرك بمفردها بسرعة اكبر، ليس هناك حد معين لتخيل كيفية توسع الفضاء، فالعلم عند الله وقد ذكر في القرأن الشريف قوله "وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ" (الذريات:47) أشار الله سبحانه وتعالى الى ذلك التوسع في هذه الايه، فإذا كانت السماء المذكورة في هنا هي الفضاء او الكون فهذه إشارة واضحة على ذلك.



    "يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ"

    (الرحمن:33)



    السلطان هنا هو العلم، فقد دعى الله الانس وكذلك الجن للبحث في اقطار السماء ليس بتحدي لهم انهم لن يصلوا لذلك بل بدعوتهم للبحث والتعلم للوصول الى ذلك المبتغى، ولم يخصص تلك الدعوة للمؤمنين منهم او غيرهم بل هي دعوة عامة لجميع الانس والجن، والى ان نجد المراجع والابحاث الاسلامية في مجالات العلم المختلفة علينا الاستفادة مما وصلت اليه الحضارة الغربية من تقدم ولننتفع به ولنترك سلبيات حضارتهم ونهتم بالايجابيات فيها ونطور غايتنا للوصول الى ذلك المستوى، فكما كان للمسلمون الاوائل فضلهم في ازدهار العلم حينها للغرب ايضا فضلهم في التقدم الحالي، لنعترف بذلك ولنستفد به.



    2005-2006
  • مدحت الراعي
    • 11-03-2008
    • 8

    #2
    الشمس

    عودة للصفحة الرئيسية - سجل الزوار
    المجموعة الشمسية



    --------------------------------------------------------------------------------

    الشـمس
    عطـارد
    الزهـرة
    الارض
    المريـخ
    حزام الكويكبات
    المشـتري
    زحـل
    اورانـوس
    نيبـتون
    كويكبات خارجية
    حزام كيوبر
    سحابة اورت
    النيازك والشهب
    المذنـبات
























    --------------------------------------------------------------------------------










    " أولم ينظروا في ملكوت السماوات و الأرض و ما خلق الله من شيء وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم فبأي حديث بعده يؤمنون" الأعراف : 185

    " والشَّمْسُ تَجْرِي لمُسْتَقَر لَها ذلِكَ تَقْدِيْرُ الْعَزيْزِ الْعَلِيْم ـ والْقَمَرَ قَدّرناهُ مَنازِلَ حَتّى عادَ كَالْعُرْجُوْنِ الْقَدِيْمِ ـ لا الشَّمْسُ يَنْبَغي لَها أنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ ولا اللَّيلُ سابقُ النَّهارِ وَكُلٌ في فَلَك يَسْبَحُوْنَ " يس 38 - 40



    مقدمة عن المجموعة الشمسية



    تنتمي الشمس إلى تجمع نجمي كبير يضم أكثر من مئتي ألف مليون نجم يعرف باسم مجرة درب التبانة، تكونت قبل ما يقارب 4.5 مليار سنة، وتقع المجموعة الشمسية في احدى ازرع مجرة درب اللبانة على بعد 30,000 سنة ضوئية من مركز المجرة، و 20,000 سنة ضوئية من أقرب أطرافه، وتدور الشمس حول مركز المجرة بسرعة 220 كم/ثانية وتتم دورة كاملة مع مجموعتها حول مركز المجرة في مدة تصل إلى 225 مليون سنة، مما يعني أن الشمس ومعها مجموعتها قد دارت حول مركز المجرة 20 دورة منذ نشأة المجموعة الشمسية.



    تتكون المجموعة الشمسية من نجم متوسط الحجم مثل اي نجم عادي هو الشمس وتوجد على هيئة كرة ضخمة من غاز الأيدروجين الذي تكثف على ذاته بقدرة الله، وتهيمن الشمس بقوة جاذبيتها على حركة كافة أجرام المجموعة الشمسية من كواكب وتوابع وكويكبات ومذنبات، وهي مصدر كل من الحرارة والنور على أسطح تلك الأجرام بما تشعه من طاقة.



    وتوجد ثمانية كواكب تدور حول الشمس، مكونة ما يسمى باسم المجموعة الشمسية، وهذه الكواكب تترتب في مدارات حول الشمس من الداخل إلى الخارج كما يلي: عطارد، الزهرة، الأرض، المريخ، المشتري، زحل، أورانوس، نبتون، والكواكب الأربعة الأولى عطارد، الزهرة، الأرض، المريخ تسمى بالكواكب الداخلية او الكواكب الصخرية بينما تسمى الكواكب الاربعة الأخرى (المشترى، زحل، اورانوس، نيبتون) بالكواكب الخارجة أو الغازية لتكون أغلبها من الغازات.



    وبالإضافة إلى كواكب المجموعة الشمسية وأقمارها فإن بداخل تلك المجموعة أعدادًا هائلة من الكويكبات والمذنبات، فهناك حزام من أجرام صغيرة نسبيًّا تدور حول الشمس خارج مدار المريخ، ويطلق عليها اسم حزام الكويكبات التي يبلغ قطر أكبرها حوالي 920 كم وأصغرها في حجم ذرات الغبار.

    " ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره " ‏الروم‏:25

    نظريات تكون المجموعة الشمسية



    حاول العلماء إيجاد تفسير لنشأة المجموعة الشمسية واختلفت النظريات بين مؤيد ورافض ولعل من اكثر النظريات انتشارا هما:-



    إحدى النظريات وهى النظرية الثنائية، التى تقول بأن نجماً ضخماً إقترب من الشمس وكان لهذا النجم قوة جاذبية عالية انتزع من الشمس كتلة ضخمة من الغازات، وشكلت على هيئة أذرع طويلة تدور فى نفس اتجاه دوران الشمس .وفقدت هذه الأذرع جزء من حرارتها، وحدثت بعض الدوامات فتكثفت بعض مادتها وتحولت إلى مجموعة الكواكب التى تدور حول الشمس، واختلفت أحجام تلك الكواكب حسب إختلاف جزء الأذرع المقطوع، لكن هذه النظرية انتقدت من علماء الرياضيات لوجود بعض الأخطاء.



    وهناك نظرية اخري وهي افضل النظريات تقول ان المجموعة تكونت من سحابة كونية هائلة من الغاز والغبار وظلت لعدة آلاف من السنين واستمرت في الدوران حول نفسها تحت تأثير جاذبيتها الخاصة مكونة بذلك سحابة أخرى أصغر حجما وأكثر كثافة أعطتها كتلة مركزية كونت الشمس في بداياتها، وبعد ملايين السنين دخلت الدقائق الصخرية الأقرب إلى الشمس في تصادم بينها أدى إلى تكون كواكب صغيرة ذات أشكال غير منتظمة إلا أنها ولكونها كانت ذات جاذبية فقد استمرت في جذب الكتل الصخرية والغازات فساعدها ذلك على اكتساب أحجام أكبر ذات انتظام أكثر.



    وهناك نظرية ثالثة تفترض انفجار لجسم فضائي هائل تفرق الى شظايا تكونت منها المجموعة الشمسية.

    " إن ّفي خلق السموات والأرض لآياتٍ للمؤمنين" الجاثية : 3


    2005-2006

    تعليق

    • مدحت الراعي
      • 11-03-2008
      • 8

      #3
      عطارد

      متوسط المسافة من الشمس 57,910,000 كيلومتر

      قطر الكوكب 4,880 كيلومتر

      الفترة الفلكية للدوران حول نفسه 58.6 يوم


      --------------------------------------------------------------------------------



      عطارد هو اقرب كواكب المجموعة الشمسية إلى الشمس، وثاني أصغر الكواكب في النظام، قطره 40% أصغر من الأرض و40% أكبر من القمر، هوأصغر من جانيميد قمر المشتري وتيتان قمر زحل.



      تاريخ تشكل عطارد مشابه لتاريخ الأرض، فمنذ حوالي 4.5 بليون سنة خلت تشكل الكوكب عندما تشكلت كواكب المجموعة الشمسية من سديم حسب نظريات تكون المجموعة. وقد مرت المجموعة بفترة القصف العظيم، وفي وقت مبكر وخلال تشكل الكوكب تميز بقلب معدني كثيف وقشرة من السليكات، وبعد فترة القصف العظيم تدفقت الحمم عبر ارض الكوكب وغطت قشرته القديمة، وخلال هذا الوقت تجمع الحطام من الصخور والحجارة على الكوكب ودخل في مرحلة جديدة حيث استقرت القشرة عندما خفت حدة القذف.



      وفي خلال هذه الفترة تشكلت الحفر والسهول وأصبح عطارد ابرد وتقلص قلبه وخرجت الحمم من تشققات القشرة وكونت مجاري ومنحدرات ونتوءات صخرية.



      وخلال المرحلة الثالثة تدفقت الحمم خلال الأرضي المنخفضة مشكلة سهول ناعمة، وخلال المرحلة الرابعة شكلت النيازك الصغيرة سطح من الغبار وبعض من النيازك التي ضربت سطح الكوكب بعد ذلك شكلت حفر جديدة تبدو لامعة للراصد.



      وما عدا بعض النيازك التي تسقط أحيانا على الكوكب فإن سطحه غير نشط وظل كذلك لملايين السنين وسيظل كذلك إلى ما شاء الله.



      أن عطارد عالم يشبه القمر، ملئ بالحفر، ويحتوي على منخفضات عملاقة، والعديد من الحمم البركانية. تتراوح الحفر في الحجم من 100 متر إلى 1300 كيلومتر. الحفرة الأكبر على عطارد هي حوض كالوريس (Caloris) وقد حددت من قبل هارتمان وكويبير ( 1962) وفي راي العلماء أن أي حفرة أكبر من 200 كيلومتر في القطر هي حوض.



      إن حوض كالوريس والبالغ 1300 كيلومتر في القطر، يرجح انه ناتج عن نيزك أكبر من 100 كيلومتر في الحجم ارتطم بالكوكب ونتج عن هذا الارتطام سلسة جبلية بارتفاع ثلاثة كيلومترات وقذف بمكونات السطح مسافة 600 إلى 800 كيلومتر عبر الكوكب، الأمواج الزلزالية التي أعقبت الارتطام تمركزت في الجانب الآخر للكوكب وأنتجت منطقة أرض عشوائية. بعدما امتلأت الحفرة بشكل جزئي بسبب تدفق الحمم.



      يشتهر عطارد بجروف مقوسة كبيرة أو المنحدرات المجزئة التي قد تشكلت عندما برد وانكمش بضعة كيلومترات في الحجم، هذا الانكماش انتج قشرة مجعدة الشكل بإنحدارات شديدة تبلغ الكيلومترات في الارتفاع والمئات من الكيلومترات طولا.



      أغلب سطح الكوكب مغطي بالسهول، الكثير منه قديم وبه حفر قد حفرت بعمق والبعض منها أقل حدة، وقد صنف العلماء هذه السهول كسهول مليئة بالحفر وسهول ناعمة. السهول مليئة بالحفر بها حفر أقل من 15 كيلومتر في القطر. هذه السهول قد يكون من المحتمل أنها تشكلت من تدفق الحمم وهي قديمة التكوين. إما السهول الناعمة فهي حديثة التكوين مع القليل من الحفر، مثل السهل الذي يوجد حول حوض كالوريس. في بعض الرقع يلاحظ مجاري الحمم الناعمة تملا تلك الحفر.



      وكما يبدو أن عطارد لا يمكن أن يدعم وجود ماء فيه لوجود غلاف جوي خفيف جدا وذو حرارة حارقة طوال يومه، ولكن في عام 1991 التقط العلماء موجات راديو ووجد بها لمعان على القطب الشمالي للكوكب، يمكن أن تفسر على أنها ثلوج على أو داخل سطحه، ولكن هل من المحتمل أن يكون على عطارد ثلوج مع هذا القرب من الشمس؟.



      لكن بسبب أن دوران الكوكب عمودي على مداره، والقطب الشمالي مواجه للشمس دائما من وراء الأفق، ولا تتعرض أعماق الحفر للشمس وحرارتها لذا يعتقد العلماء أن درجة الحرارة في تلك المنطقة سوف تكون دائما اقل من –161 درجة مئوية، تلك الدرجة قد تمكنت من احتجاز بخار الماء الذي تدفق من الكوكب، أو أن الثلج قد أتى للكوكب بفعل النيازك والمذنبات. هذا الثلج الذي احتجز أو تجمع ومن الممكن أن يكون قد غطي بطبقات من التراب ومازال يعطي هذا الانعكاس اللامع بالفحص الراد ري.



      ويلاحظ بأن الشمس تظهر مرتان ونصف وقت أكبر من على الأرض والسّماء سوداء دائما لأن الكوكب عمليا لا جو له يسبب تبعثر الضوء. وعند النظر منه إلى السماء سوف يرى نجمتان ساطعتان، واحدة ملونة هي الزهرة والأخرى الأرض ملونة بالزرقة.



      عرف عن عطارد أنه ذو كثافة عالية ( كثافة عطارد 5.5 جرام/سنتيمتر3 والأرض فقط 4.0 جرام/سنتيمتر3 . هذه الكثافة العالية تشير بأنّ الكوكب 70 إلى 60 بالمائة هما وزن معدني، و30 بالمائة من الوزن هي سيليكات. هذا يعطي مؤشر بأن قلب المركز يشكل 75% من نصف قطر الكوكب وحجم المركز 42% من حجم الكوكب.



      خلال عام 1880 رسم جيوفاني شياباريلي رسما يوضح ميزات قليلة عن عطارد. قد حدد أن عطارد يجب أن يكون قريب بشكل كبير من الشّمس ويواجها بوجه ثابت، كما القمر قريب من الأرض ويواجها بوجه ثابت. في 1962 وبواسطة الفلك الراديوي تفحص الفلكيين الإشعاءات الرّاديوية من عطارد وحددوا أن الجانب المظلم من الكوكب دافئ جدا ليكون بوجه ثابت للشمس. وقد كان من المتوقع أن يكون أبرد بكثير إذا كان بعيدا عن الشّمس دائما. في عام 1965 حددا بيتينجيل و ديس Pettengill and Dyce فترة دوران الكوكب أنها تكون 59 يوما مستندين على مراصد رادارية. بعد ذلك وفي 1971 صحح غولدشتاين فترة الدّوران لتكون 58.65 يوما مستعملا التلسكوب الراداري. وبعد ملاحظته القريبة من قبل مارينر10 صححت الفترة لتكون 58.646 يوم، ولو أن الكوكب يواجه بوجه ثابت الشمس، فإن فترة دورانه سوف تكون الضعف إلى فترتها المدارية. يدور الكوكب واحد ونصف مرة خلال كل مدار. نظرا لهذا السبب 3:2، فإن اليوم على عطارد ( شروق الشمس الى شروقها مرة أخرى) 176 يوما أرضيا، من الممكن ان فترة دوران عطارد كانت أسرع خلال الماضي البعيد، ويعتقد العلماء بأن دورانه كان حوالي 8 ساعات، لكن خلال ملايين السنين أخذ في التباطؤ بتأثر المد الشمسي.



      وقد كانت المعلومات المتوفرة قليلة عن هذا الكوكب حتى رحلة مارينر10، بسبب الصعوبة في ملاحظته بواسطة المناظير الأرضية، بسبب مداره حول الشمس لهذا يمكن مشاهدته خلال ساعات النهار أو فقط قبل شروق الشمس أو بعد غروب الشمس.



      إن أغلب الاكتشافات العلمية حول عطارد جاءت من مارينر10 والتي قد أطلقت في نوفمبر 1973. ووصلت الكوكب في مارس 1974 وعلى مسافة تقدر بـ 705 كيلومتر من سطحه. وفي سبتمبر 1974 مرت بعطارد لثاني مرة وفي مارس 1975 لثالث مرة. خلال هذه الزّيارات، ومن خلال 2700 صورة قد التقطت وتغطّي 45% من سطح عطارد. وحتى هذا الوقت، كان العلماء يشككون بوجود حقل مغناطيسي للكوكب نظرا لأن الكوكب صغير، ومركزه أصبح صلبا منذ عهد بعيد. وبملاحظته اكتشف وجود حقل مغناطيسي ويشيرهذا الاكتشاف بأن الكوكب لديه قلب من الحديد الذي على الأقل بشكل مائع جزئيا، والمعروف أن الحقول المغناطيسية تتولد من دوران مركز مائع ويعرف ذلك بتأثير المولد.



      اكتشفت مارينر10 أن الكوكب يمتلك حقل مغناطيسي بقوة 1% مثل الأرض. هذا الحقل المغناطيس يميل 7 درجات إلى محور الدوران وتنتج مجال مغناطيسي حول الكوكب، ولكن مصدر هذا الحقل المغناطيسي مازال مجهولا. لربما ينتج من القلب الحديدي المائع في داخل الكوكب. أو ربما من بقية المغنطيسية لصخور حديدية التي قد مغنطت سابقا عندما كان الكوكب يمتلك حقل مغناطيسي قوي خلال سنواته الأولى وبرد الكوكب وصلب مركزه ولكن بقية من المغنطيسية قد حجزت داخله.

      تعليق

      • مدحت الراعي
        • 11-03-2008
        • 8

        #4
        الزهرة

        متوسط المسافة من الشمس 108,200,000 كيلومتر

        قطر الكوكب 12,106 كيلومتر

        الفترة الفلكية للدوران حول نفسه 243 يوم


        --------------------------------------------------------------------------------



        توأم الأرض كما كان يطلق عليهما قديما فكلاهما لهم نفس الحجم والكتلة والكثافة وكلاهما تكون في نفس الوقت ومن سديم واحد، ولكن هذه التوأمة قد انتهت عندما تمت دراسة الكوكب عن قرب، لقد اكتشف العلماء أن الزهرة يختلف نهائيا عن الأرض فلا توجد محيطات على الكوكب ومحاط بغلاف جوي كثيف مكون من ثاني أكسيد الكربون في معظمه ولا يوجد اثر للماء عليه وسحبه وأمطاره من حمض الكبريتيك وعلى سطحه الضغط الجوي يعادل 92 مرة الضغط الجوي للأرض عند سطح البحر.



        الحرارة الحارقة على سطحه تصل إلى 482 درجة مئوية، تلك الحرارة تكونت بفعل كثافة غلافه الجوي المكون من ثاني أكسيد الكربون الذي يسبب ظاهرة البيوت الزجاجية، تمر أشعة الشمس من خلال غلافه الجوي الكثيف وتزيد من حرارة سطحه ولا يسمح لها بالخروج إلى الفضاء الخارجي هذا يجعل من الزهرة اشد حرارة من عطارد وهو الأقرب للشمس.



        اليوم على الزهرة يساوي 243 يوم ارضي وهو اكبر من سنته البالغة 225 يوم ارضي، ويدور الكوكب من الشرق إلى الغرب فتبدو الشمس لساكن الزهرة تشرق من الغرب وتغرب من الشرق.



        وحتى وقت قريب كان العلماء لا يستطيعون دراسة جغرافية سطح الكوكب لكثافة سحبه التي تحجب الرؤية بالمناظير الفلكية العادية، ولكن مع تطور التلسكوب الراديوي أمكن الرؤية من خلال تلك السحب، وكانت هناك رحلات ناجحة إلى الكوكب منها بايونير عام 1978 ورحلة ماجلان عام 1990 و 1994 وهي رحلات أمريكية، والرحلة الروسية فينيرا 15 ، 16 عامي 1983 و 1984 وقد زودت تلك الرحلات العلماء بالصور الكافية لدراسة الكوكب وسطحه.



        سطح الزهرة حديث نسبيا من الناحية الجغرافية، ومن الواضح أن سطحه أعيد تكوينه منذ 300 إلى 500 مليون سنة خلت، مما يجعل العلماء في حيرة كيف ولماذا حدث هذا، طبوغرافية الكوكب تتكون من سهول واسعة مغطاة بالحمم البركانية وجبال ومرتفعات تكونت بفعل النشاط الجيولوجي.



        مرتفع ماكس مونتس في منطقة عشتار هي أعلى قمة على الزهرة، أما منطقة افروديت فهي اعلي منطقة تمتد حول نصف خط استواء الكوكب. الصور التي التقطتها رحلة ماجلان لتلك الأرض المرتفعة تظهر أن حوالي 2.5 كيلومتر منها ذات لمعان غير عادي، ومميزة بتربة رطبة، وعلى كل حال لا وجود للماء السائل على سطح الكوكب أو إنها تجمعت في تلك الأرض. والاقتراح النظري لهذا هو تجمع من مكونات معدنية، أظهرت الدراسات أن تلك المواد من ممكن انها من مكونات الحديد، هذه المكونات لا تستقر على السهول وربما استقرت على المرتفعات، ومن الممكن ان تكون مواد معدنية غريبة أخري تعطي نفس النتائج ولكن بتركيز اقل.



        تملئ الحفر الكثيرة والمنتشرة سطح الكوكب، الحفر الصغيرة هي اقل من 2 كيلومتر وغير موجودة بفعل الغلاف الجوي الثقيل ولكن الاستثناء هو حدوثها جراء سقوط نيازك كبيرة انشطرت قبل الارتطام بسطحه مكونة تجمع حفر، تغطي البراكين وتأثيراتها سطح الكوكب فعلى الأقل 85% من سطحه مكون من حمم بركانية التي تضخ حمما رهيبة تمتد إلى المئات من الكيلومترات وامتدت إلى الأراضي المنخفضة لتكون سهول شاسعة. اكثر من مائة ألف بركان صغير بالإضافة إلى المئات من البراكين الضخمة تخرج حممها إلى سطح الكوكب، هذا الفيضان من الحمم شكل مجاري أو ممرات كثيرة معقدة تمتد لمئات الكيلومترات، ويوجد واحد منهم يمتد لحوالي 7000 كيلومتر عبر الكوكب.



        صورة لسطح الكوكب التقطت بواسطة المركبة الروسية فينيرا 9 وهي اول مركبة فضائية تهبط على سطح كوكب في عام 1975

        تعليق

        • محمد يبرودي
          • 26-10-2008
          • 1

          #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          المشاركة الأصلية بواسطة مدحت الراعي مشاهدة المشاركة



          وهناك نظرية ثالثة تفترض انفجار لجسم فضائي هائل تفرق الى شظايا تكونت منها المجموعة الشمسية.

          " إن ّفي خلق السموات والأرض لآياتٍ للمؤمنين" الجاثية : 3


          2005-2006

          لدى تصفحي لأحد المواضيع في منتدانا .. كان مايلي ..

          إقتباس:
          المشاركة الأصلية بواسطة ***

          " إن ّفي خلق السموات والأرض لآياتٍ للمؤمنين" الجاثية : 3
          م ن ق و ل


          الجملة المنقولة هي مغلوطة ..يجب تصحيحها

          والآية الصحيحة هي :
          " إِنَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّلْمُؤْمِنِينَ " سورة الجاثية :آية رقم 3
          للتأكد ..زوروا موقع القرآن الكريم... اضغط هنا وتصفح سورة الجاثية

          وعند بحثي عن هذا الموضوع المنقول تبين أن الموضوع قد نقل بذات الخطأ للعديد العديد من المواقع ..
          ماعليكم سوى إجراء بحث عن الأية المغلوطة لتتبينوا حجم الخطأ المرتكب ..
          الخطأ هو النقل دون التأكد...
          ولأني لا استطيع بمفردي القيام بتبليغ هذه المواقع فإني ادعو كل من به نخوة الإسلام أن يساعدني بإبلاغ هذه المواقع ..

          والأجر على الله ... خير من يجزي وخير من يحاسب

          للعلم ....... قمنا بحملة ولله الحمد لم يتبق سوى عدة مواقع ومنها موقعكم

          لن ندعوكم توسلا وتضرعا ... إنما نهيبكم لنصرة دين الله

          بكل مودة ومحبة وتقدير:
          محمد

          تعليق

          • خليل حلاوجي
            عضو الملتقى
            • 04-06-2007
            • 97

            #6
            الكون .. في مسيرة الخلود ... لايتوقف مسيره

            والنهاية هي الله جل في علاه .

            تعليق

            يعمل...
            X