لمَن الوردة؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • صبري رسول
    أديب وكاتب
    • 25-05-2009
    • 647

    لمَن الوردة؟



    لِمَن الوردة؟


    حملتُ وردةً حمراء وأنا أهيمُ على وجه المدينة لأجدَ الذي أبحث عنه لأهديه وردتي.

    لم أجدْه، بل لم أجدْهم.


    اتَّجهْتُ ناحية المقبرة، وأنا أحملُ
    حديقةً من الورود لتكفيهم، فوزَّعْتُها على الشَّواهد.
  • ياسر ميمو
    أديب وكاتب
    • 03-07-2011
    • 562

    #2
    السلام عليكم

    إنهم الأحبة الذين فارقونا

    تاركين في قلبنا الغصة والحرقة

    هم خير من تُهدى لهم الورود

    وتُضاء لهم الشموع

    وتهدى لأرواحهم ما نقرأ من الذكر الحكيم

    وما ندعوه لهم بالمغفرةوالرحمة

    نص يعزف على أوتار الانسانية المعذبة

    أستاذي الفاضل دمت مبدعاً

    إن مشاكلنا في الحُب , لم تبدأ ساعة أساء من أحببنا , لقضية حبنا المقدسة فحكايةُُ الجرحِ , بدأت منذُ تلك اللحظة
    التي نسينا فيها في غمرة الأيام الجميلة التي قضيناها سوياً , مفاتيح قلوبنا بأيديهم , ليتصرفوا بها تصاريف الهوى بهم
    فأمسى حالنا من أصحاب مُلكٍ في الحب , إلى أسرى محكومين بالحب

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      نص مؤلم صبري الجميل

      أين أنتَ
      و ليس لنا غير القلم و أرواحنا ؟
      لم أنت بعيد بقدر عمق الجراح ؟

      محبتي أخي الفاضل و أستاذي
      sigpic

      تعليق

      • صبري رسول
        أديب وكاتب
        • 25-05-2009
        • 647

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ياسر ميمو مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم

        إنهم الأحبة الذين فارقونا

        تاركين في قلبنا الغصة والحرقة

        هم خير من تُهدى لهم الورود

        وتُضاء لهم الشموع

        وتهدى لأرواحهم ما نقرأ من الذكر الحكيم

        وما ندعوه لهم بالمغفرةوالرحمة

        نص يعزف على أوتار الانسانية المعذبة

        أستاذي الفاضل دمت مبدعاً

        العزيز ياسر
        تحية لك
        إنّهم الأحبة الذين فارقونا في الأحداث
        إنهم شهداؤنا
        سنبقى نعزف الموسيقى لهم وننثر الورود على قبورهم
        كن بخير.

        تعليق

        • جومرد حاجي
          أديب وكاتب
          • 17-07-2010
          • 698

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة صبري رسول مشاهدة المشاركة


          لِمَن الوردة؟


          حملتُ وردةً حمراء وأنا أهيمُ على وجه المدينة لأجدَ الذي أبحث عنه لأهديه وردتي.

          لم أجدْه، بل لم أجدْهم.


          اتَّجهْتُ ناحية المقبرة، وأنا أحملُ
          حديقةً من الورود لتكفيهم، فوزَّعْتُها على الشَّواهد.
          أشكرك أخي الكريم
          صبري رسول على القصة
          الجميلة ، قصة تعبر عن واقعنا
          الحالي
          لك مني أجمل تحية

          تعليق

          • ريما ريماوي
            عضو الملتقى
            • 07-05-2011
            • 8501

            #6
            هم شهداءنا الذي ملأوا المقابر مع الأسف...
            ويستحقون كل ورود الكون...

            نص جميل حزين, شكرا لك.

            مودتي وتقديري.


            أنين ناي
            يبث الحنين لأصله
            غصن مورّق صغير.

            تعليق

            • حسن لختام
              أديب وكاتب
              • 26-08-2011
              • 2603

              #7
              حثما سيختلط عبق الورود والياسمين بأرواحهم المعطّرة ، وسيظل طيب ارواحهم الطاهرة يرفرف فوق هدا العالم الدي يعج بروائح القمامة، وحثما سيطل الخلود من حرم الخلود ليخلد ويحيّي فرسان الحرية الخالدين
              تقديري، اخي صبري
              التعديل الأخير تم بواسطة حسن لختام; الساعة 19-02-2012, 14:06.

              تعليق

              • صبري رسول
                أديب وكاتب
                • 25-05-2009
                • 647

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة جومرد حاجي مشاهدة المشاركة
                أشكرك أخي الكريم
                صبري رسول على القصة
                الجميلة ، قصة تعبر عن واقعنا
                الحالي
                لك مني أجمل تحية

                العزيز جومرد
                أعتذر منك
                سقط اسمك سهواًمن الرد الجماعي
                شطراً على مرورك الطيب
                كن بخير عزيزي.

                تعليق

                يعمل...
                X