يا راكبَ البحر لا تعجب لآهتِّه*
فالضّيم أضحى شراعاً في شراييني
يا سامعَ الآه لا تعجب لرعدتِها *
فلوعةُ البينِ عصفٌ في دواويني
باتت خيوطُ الأسى تقسو غلالتها *
وتخنقُ اللحنَ يزهوفي بساتيني
لو تُحذفُ الآهُ من أسمال ذاكرتي*
يُرقّع القهرُ أسمالي يباريني
حار الشتاءُ بهطلِ الغيث ساكبَتي*
إذ جار ليلٌ سطا يفري مريديني
فأرجَفَ الرعدَ فيضُ الآه عاصفتي*
بسكب مزنٍ يغني للحساسين
قد جرعوني مراراً في هوى وطني*
فاختَرتُ اسمي به أرضى ويُرضيني
بنتُ القضية--ما دامت بذاكرتي*
قصائدُ الدمّ نزفاً في الزنازين
أسامر الآه ما دامت تلازمني*
مدامع الأهل تبكي الدار تكويني
تقسو الليالي بسوط الظلمِ قاسية
ان كان عنداً هوى الأوطان زيديني
الأرض تنزو بأشواقٍ فوارسها*
يسعَون للحقّ في بطْنٍ لتنّين
وقد غدا الطفلُ شيخاً شاب غاربُه*
وفي المعاقل كم شيخٍ ثمانيني
يا ويلتاهُ ليالينا بلا فرَحٍ*
ويومنا ضجّ من داجي التلاوينِ
أنّتْ بقلبي -عروقُ الأهل ساقيةً*
بضخُّها فاضَ في شتَّى الميادين
فزخَّة الآه تأبى أن تفارقني *
وموجها حّزُّ قضبانِ الملاعين
الغدر يحتلُّ أطياباً تُغازلنا*
والقهرُ أضحى لنا زادَ الملايين
بنت القضية--ما عاشت بخاطرتي*
عرائس الفجر بالبُشرى تُمنّيني
عشقت أرضي تناجيني بأدمعها*
ما للغزاة تواطئها وتُقصيني
تظل روحي ببحر الآه مبحرةً *
حتى تزقزقَ في كرمي قراويني
ويصبح السجنُ ذكرى المُرِّ غائرةً*
ويبسمُ الحرفُ في باهي بساتيني
فالضّيم أضحى شراعاً في شراييني
يا سامعَ الآه لا تعجب لرعدتِها *
فلوعةُ البينِ عصفٌ في دواويني
باتت خيوطُ الأسى تقسو غلالتها *
وتخنقُ اللحنَ يزهوفي بساتيني
لو تُحذفُ الآهُ من أسمال ذاكرتي*
يُرقّع القهرُ أسمالي يباريني
حار الشتاءُ بهطلِ الغيث ساكبَتي*
إذ جار ليلٌ سطا يفري مريديني
فأرجَفَ الرعدَ فيضُ الآه عاصفتي*
بسكب مزنٍ يغني للحساسين
قد جرعوني مراراً في هوى وطني*
فاختَرتُ اسمي به أرضى ويُرضيني
بنتُ القضية--ما دامت بذاكرتي*
قصائدُ الدمّ نزفاً في الزنازين
أسامر الآه ما دامت تلازمني*
مدامع الأهل تبكي الدار تكويني
تقسو الليالي بسوط الظلمِ قاسية
ان كان عنداً هوى الأوطان زيديني
الأرض تنزو بأشواقٍ فوارسها*
يسعَون للحقّ في بطْنٍ لتنّين
وقد غدا الطفلُ شيخاً شاب غاربُه*
وفي المعاقل كم شيخٍ ثمانيني
يا ويلتاهُ ليالينا بلا فرَحٍ*
ويومنا ضجّ من داجي التلاوينِ
أنّتْ بقلبي -عروقُ الأهل ساقيةً*
بضخُّها فاضَ في شتَّى الميادين
فزخَّة الآه تأبى أن تفارقني *
وموجها حّزُّ قضبانِ الملاعين
الغدر يحتلُّ أطياباً تُغازلنا*
والقهرُ أضحى لنا زادَ الملايين
بنت القضية--ما عاشت بخاطرتي*
عرائس الفجر بالبُشرى تُمنّيني
عشقت أرضي تناجيني بأدمعها*
ما للغزاة تواطئها وتُقصيني
تظل روحي ببحر الآه مبحرةً *
حتى تزقزقَ في كرمي قراويني
ويصبح السجنُ ذكرى المُرِّ غائرةً*
ويبسمُ الحرفُ في باهي بساتيني
تعليق